تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بلاط الشهداء 114 هـ.من ذاكرة رمضان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بلاط الشهداء 114 هـ.من ذاكرة رمضان Empty
مُساهمةموضوع: بلاط الشهداء 114 هـ.من ذاكرة رمضان   بلاط الشهداء 114 هـ.من ذاكرة رمضان Emptyالجمعة 12 مايو - 10:03

بلاط الشهداء 114 هـ













بعد أن فتح المسلمون الأندلس سنة 92 هـ على يد القائدين المسلمَين موسى بن نصير و طارق بن زياد ، أراد موسى أن يتوسع في الفتوحات ويتجه شمالا نحو أوربا ، لكن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك لم يطاوعه خشية أن يغامر بالمسلمين في طريق مجهولة لا تعرف عقباها ، وظلّ هذا الأمر حلماً يراود الحكام والولاة الذين تعاقبوا على بلاد الأندلس ، حتى تولى السمح بن مالك الذي بدأ بالإعداد لهذه المهمة الصعبة ، وعبّأ الجيوش لغزو فرنسا ، ثم تقدم حتى استولى على  ولاية "سبتمانيا " جنوب فرنسا ، وهي إحدى المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ، وعبر جبال البرانس ، متجها نحو الغرب حيث مجرى نهر  الجارون ، حتى وصل إلى " تولوز " في جنوب فرنسا في التاسع من ذي الحجة 102سنة هـ .

وهناك نشبت معركة هائلة بينه وبين الفرنج ثبت فيها المسلمون ثباتا عظيما ، وسقط السمح بن مالك  شهيداً ، فأحدث ذلك اضطراباً في صفوف الجيش ، مما اضطر قائدهعبد الرحمن الغافقي ‏ إلى الانسحاب‏ حفاظاً على ما تبقى من الجيش .

ثم خلف السمح على ولاية الأندلس عنبسة بن سحيم الكلبي وذلك في شهر صفر سنة 103 هـ ، فعمل على مواصلة أعمال الفتح ، واستكمل ما كان السمح قد بدأه ، فخرج في حملة أخرى لفتح فرنسا في أواخر سنة 105 هـ ، وأتمّ فتح ما تبقى من إقليم " سبتمانيا " ، وتمكّن من الوصول إلى مدينة "أوتان" في أعالي نهر الرون ، واستولى على عدة قلاع ، ولكنه لم يؤمّن طريق عودته ، فتصدت له جموع كبيرة من الفرنجة في أثناء عودته ، فأصيب في هذه المعركة ، ثم لم يلبث بعدها أن تُوفِّي في شعبان سنة 107 هـ وعاد جيشه مرة أخرى إلى أربونة في ‏" سبتمانيا " .‏ 

ثم تولى من بعده عبد الرحمن الغافقي أمور الأندلس سنة 112 هـ ، في زمن الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك ، وظل قرابة عامين يُعِدُّ العدة لغزو فرنسا ، فطاف الأقاليم ينظر في المظالم ، ويقتص للضعفاء ، ويحرض على الجهاد والشهادة ، وأعلن الجهاد في البلاد الإسلامية ، حتى جاءته الوفود من كل مكان لمناصرته ، واجتمع عنده ما يقدر بحوالي مائة وسبعين ألف مقاتل ، جمعهم في مدينة " بنبلونة " شمال الأندلس ، ثم خرجت الحملة في أوائل سنة 114 هـ ، فعبر بهم جبال البرانس شمال أسبانيا ، وانطلقوا كالسيل الهادر يفتحون المدن الواحدة تلو الأخرى ، فاتجه شرقاً ليفتح مدينة "آرال" الواقعة على نهر الرون ، وفتحها بعد معركة هائلة سقط فيها العديد من القتلى من كلا الطرفين ، ثم اتجه غربا إلى " أقطاينا " ففتحها ، ثم تقدم حتى فتح " سانس " ليصبح نصف فرنسا الجنوبي  تحت سيطرة المسلمين ، حتى وصل إلى بلدة " بواتييه " التي لم تكن تبعد عن باريس سوى سبعين كيلو مترًا فقط ، وعندها أحسّ الفرنجة بالخطر الداهم ،  واهتزت أوروبا كلها لسقوط النصف الجنوبي لفرنسا في يد المسلمين ، فاستنجد حاكم " أقطانيا " بـ بشارل مارتل حاكم الدولة  الميروفنجية ، فلبّى الأخير النداء على الرغم مما كان بينهما من خلافات ، وجمع عدداً من المرتزقة المحاربين الذين كانوا يتّشحون بجلود الذئاب ، وتنسدل شعورهم على أكتافهم العارية ، وتوحّدت القوى النصرانية إحساساً منهم  بالخطر الذي يتهددهم .

والتقى الجيشان قرب مدينة " بواتييه " جنوب فرنسا على مسافة عشرين كيلومتراً منها ، في منطقة تعرف بالبلاط ، وهي تعني - في لغة الأندلس - القصر أو الحصن الذي حوله حدائق ، فسميت هذه المعركة ببلاط الشهداء ؛ وذلك لكثرة من استشهد فيها من المسلمين . 

وكان بداية القتال في أواخر شعبان سنة 114هـ ، واستمر تسعة أيام حتى أوائل شهر رمضان ، وانقضت الأيام الأولى من المعركة دون أن ترجح فيه كفّة على كفّة على الرغم مما أبداه الفريقان من شجاعة واستبسال .

وفي اليوم العاشر استغل المسلمون الإعياء والإجهاد الذي أصاب جيش الفرنج ، فحملوا عليهم حملة استطاعوا من خلالها أن يفتحوا ثغرة في صفوف الجيش ، ولاحت تباشير النصر ، لولا أن أغارت فرقة منهم على غنائم المسلمين التي كانوا يحملونها معهم في مؤخرة الجيش ، فانشغل البعض بتخليصها منهم ، مما سبب إحداث خلل وارتباك في صفوف الجيش .

وبينما كان عبد الرحمن الغافقي يسعى لإعادة نظام الجيش أصابه سهم فسقط شهيداً من فوق جواده , وانتظر المسلمون حتى أقبل الليل فانسحبوا منتهزين فرصة الظلام .

لقد كانت معركة " بلاط الشهداء " آخر خطوات الفتح الإسلامي في أوروبا ، ولولا الهزيمة المرّة التي لحقت بالمسلمين لدخلوا أوروبا فاتحين ناشرين للإسلام في تلك الديار التي كانت تعيش حالة من الجهل والتخلف والهمجيّة ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بلاط الشهداء 114 هـ.من ذاكرة رمضان
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفيات وولادات وأحداث في رمضان.من ذاكرة رمضان
» فتح الأندلس 92 هـ.من ذاكرة رمضان
» غزوة بدر الكبرى 2هـ.من ذاكرة رمضان
» فتح مكة 8 هـ .من ذاكرة رمضان
» فتح أنطاكية 666 هـ.من ذاكرة رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: