الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: الإيضاح في حكم الإستشفاء بما كُتب بالمداد المباح الجمعة 12 مايو - 9:41
أضع بين أيديكم جملة من أقوال وفتاوى أهل العلم حول الكتابة بالمداد الطاهر وشرب منقوعه أو الإغتسال منه
رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابة المحو :
سُئل ـ رحمه الله: عن المصحف العتيق اذا تمزق ما يصنع به؟ ومن كتب شيئًا من القران ثم محاه بماء او حرقه فهل له حرمة ام لا؟
فاجاب: الحمد لله. اما المصحف العتيق والذي تخرق، وصار بحيث لا ينتفع به بالقراءة فيه، فانه يدفن في مكان يصان فيه، كما ان كرامة بدن المؤمن دفنه في موضع يصان فيه، واذا كتب شيء من القران او الذكر في اناء او لوح ومحي بالماء وغيره، وشرب ذلك فلا باس به، نص عليه احمد وغيره، ونقلوا عن ابن عباس - رضي الله عنهما- انه كان يكتب كلمات من القران والذكر، ويامر بان تسقى لمن به داء، وهذا يقتضي ان لذلك بركة. والماء الذي توضأ به النبي صلى الله عليه وسلم هو -ايضًا- ماء مبارك صُب منه على جابر وهو مريض. وكان الصحابة يتبركون به، ومع هذا فكان يتوضا على التراب وغيره، فما بلغني ان مثل هذا الماء ينهي عن صبه في التراب ونحوه، ولا اعلم في ذلك نهيًا؛ فان اثر الكتابة لم يبق بعد المحو كتابة، ولا يحرم على الجنب مسه، ومعلوم انه ليس له حرمة كحرمته ما دام القران والذكر مكتوبان، كما انه لو صيغ فضة او ذهب او نحاس على صورة كتابة القران والذكر، او نقش حجر على ذلك على تلك الصورة، ثم غيرت تلك الصياغة وتغير الحجر لم يجب لتلك المادة من الحرمة ما كان لها حين الكتابة. وقد كان العباس بن عبد المطلب يقول في ماء زمزم: لا احله لمغتسل، ولكن لشارب حل وبل. وروى عنه انه قال: لشارب ومتوضئ ولهذا اختلف العلماء هل يكره الغسل والوضوء من ماء زمزم، وذكروا فيه روايتين عن احمد.والشافعي احتج بحديث العباس، والمرخص احتج بحديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم توضا من ماء زمزم، والصحابة توضؤوا من الماء الذي نبع من بين اصابعه مع بركته لكن هذا وقت حاجة. والصحيح: ان النهي من العباس انما جاء عن الغسل فقط لا عن الوضوء، والتفريق بين الغسل والوضوء هو لهذا الوجه؛ فان الغسل يشبه ازالة النجاسة لهذا يجب ان يغسل في الجنابة ما يجب ان يغسل من النجاسة؛ وحينئذ فصون هذه المياه المباركة من النجاسات متوجه، بخلاف صونها من التراب ونحوه من الطاهرات، والله اعلم.
مجموع فتاوى ابن تيمية - المجلد الثاني عشر
إضغط هنا لمراجعة المصدر
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ويجوز أن يكتب للمصاب وغيره من المرضى شيئا من كتاب الله وذكره بالمداد المباح ويغسل ويسقى كما نص على ذلك أحمد وغيره قال عبد الله بن أحمد : قرأت على أبي ثنا يعلى بن عبيد ؛ ثنا سفيان ؛ عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم ؛ عن سعيد بن جبير ؛ عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادتها فليكتب : بسم الله لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون } . قال أبي : ثنا أسود بن عامر بإسناده بمعناه وقال : يكتب في إناء نظيف فيسقى قال أبي : وزاد فيه وكيع فتسقى وينضح ما دون سرتها قال عبد الله : رأيت أبي يكتب للمرأة في جام أو شيء نظيف . وقال أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري : أنا الحسن بن سفيان النسوي ؛ حدثني عبد الله بن أحمد بن شبوية ؛ ثنا علي بن الحسن بن شقيق ؛ ثنا عبد الله بن المبارك ؛ عن سفيان ؛ عن ابن أبي ليلى ؛ عن الحكم ؛ عن سعيد بن جبير ؛ عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادها فليكتب : بسم الله لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم ؛ سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم ؛ والحمد لله رب العالمين { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون } .
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية (4/187)
إضغط هنا لمراجعة المصدر
حكم كتابة آيات من القرآن وشربها للعلاج
السؤال : هل يجوز كتابة القران وشرابه للعلاج ؟
الإجابة : لا نعلم مانع من ذلك، وإن كان الأفضل أن يقرأ على المريض, وينفث على نفسه, أو يقرأ عليه أخوه على يده أو رجله أو موضع الألم منه كما النبي يفعل-عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا قرأ في ماءٍ وشربه أورش به، أو كتب آيات ودعوات في إناء في الزعفران أو في ورقة وغسله وشربه لا بأس فعل جمع من السلف وذكره ابن القيم وغيره من السلف، فلا حرج في ذلك، ولكن الأفضل والأولى والأنفع هو ما كان فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، كان يقرأ على المريض وينفث على المريض، وكان يقرأ على نفسه وينفث على نفسه إذا أحس بشيء عليه الصلاة والسلام، وكان إذا أراد النوم نفث على يديه ومسح بهما ما أقبل من جسده، ولما مرض مرضه الأخير عليه الصلاة والسلام، صارت عائشة تفعل ذلك، تأخذ بيديه وتقرأ في يديه وتمسح بهما على ما أقبل من جسده عليه الصلاة والسلام، عملاً بما كان يعمل في صحته عليه الصلاة والسلام. وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس بن شماس، ثم صبه عليه، عليه الصلاة والسلام .
عبد العزيز ابن باز ( رحمه الله )
مصدر الفتوى
فتاوى نور على الدرب (نصية) للشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى:
السؤال:
بارك الله فيكم في سؤاله الثاني يقول اسأل عن المحاية التي تكتب على اللوح من القرآن وتشرب من أجل الشفاء أفيدوني في هذا السؤال جزاكم الله خيرا
الجواب :
الشيخ : كان بعض السلف يكتب بالزعفران في الإناء أو نحوه ثم يخض بالماء ويشربه المريض ويحصل به الشفاء إن شاء الله وهذا يدخل في عموم قول الله تبارك تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فإن قوله تعالى (ما هو شفاء) يعم الشفاء القلبي والبدني أي يعم الشفاء من الأمراض القلبية كالشك والشرك والعداوة للمؤمنين والبغضاء لهم وما أشبه ذلك وكذلك من الأمراض الجسدية كالصداع والألم وما أشبه ذلك فالقرآن كله خير كله شفاء فإذا استشفى به الإنسان على وجهٍ من الوجوه وانتفع به فهذا محل الغرض .
مصدر الفتوى
فتاوى نور على الدرب (نصية) للشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى:
السؤال: أحمد ن. ن من الرياض يعمل البعض من الناس عملا وهو إنهم يكتبون بالقلم الحبر أو السائل البعض من الآيات القرآنية أو البعض من الأحاديث أو الأدعية علي ورقة ثم يضعونها بداخل كاس في إناء ويعطون هذا الماء لأي شخص مريض أو تعبان لكي يشربه الرجاء منكم توضيح هذا العمل هل هو جائز أم لا وجزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ؟
الجواب : الشيخ: أولا يجب أن نعرف أن تلك الكتابة بهذا الحبر أو بالأقلام الناشفة على ورقة ثم توضع في إناء ويشربها المريض قد يكون في ذلك ضرر علي المريض لان تركيب هذا الحبر وهذه المادة الناشفة قد يكون فيه أشياء سامة تضر البدن لكن العلماء رحمهم الله قالوا إنه يكتب بالزعفران إما على ورقة ثم تلقى في الماء حتى يظهر أثر الزعفران علي الماء وأما في إناء نظيف يكتب فيه آيات من القران ثم يصب فيه الماء ويمزج ثم يشربه المريض هذا الذي كان يفعله السلف الصالح ولا بأس باستعماله وقد جربه بعض الناس فانتفعوا به وأما بالنسبة للأقلام وبالنسبة للحبر لا ينبغي أبدا أن يستعملها الإنسان في هذه المسألة لأننا لا ندري ما هي مركبات هذا الحبر سواء ناشفا أو سائلا.
مصدر الفتوى
سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: بعض من يرقي بالرقى الشرعية يقومون بالقراءة على الماء أو الزيت أو بعض المراهم والكريمات، أو كتابة بعض الأذكار بالزعفران على بعض الأوراق، ثم نقع هذه الأوراق في الماء، ومن ثم شربها أو الاغتسال بها، ويسمونها عزائم، فما حكم عمل هذه العزائم وتعاطيها? الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الرقى والتمائم والتوله شرك وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد: الرقى هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- من العين والحمة، انتهى. وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا وقال: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل وثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- رقا بعض أصحابه ورقاه جبريل لما سحره اليهودي، وكان يرقي نفسه فينفث في يديه ويقرأ آية الكرسي والمعوذتين وسورتي الإخلاص، ثم يمسح ما استطاع من جسده، يبدأ بوجهه وصدره وما أقبل من بدنه. وثبت عن السلف القراءة في ماء ونحوه، ثم شربه أو الاغتسال به، مما يخفف الألم أو يزيله؛ لأن كلام الله -تعالى- شفاء كما في قوله -تعالى- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وهكذا القراءة في زيت أو دهن أو طعام ثم شربه أو الادّهان به أو الاغتسال به، فإن ذلك كله استعمال لهذه القراءة المباحة التي هي كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا مانع أيضًا من كتابتها في أوراق ونحوها ثم تغسل ويشرب ماؤها، وسواء كتبت بماء أو زعفران أو حبر، فإن ذلك داخل في قوله -صلى الله عليه وسلم- لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا أي: إذا كانت بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والله أعلم
الشيخ : عبد الله الجبرين ( رحمه الله تعالى )
مصدر الفتوى
السؤال : ما حكم الشرع في كتابة آيات من القرآن أو اسم من أسماء الله الحسنى ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء من مرض أو جلب منفعة؟
نص الفتوى : الحمد لله ينبغي للذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرآ على المريض مباشرة بأن يرقيه بالقراءة بأن يقرأ القرآن، وينفث على المريض مباشرة، هذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم [انظر "صحيح الإمام البخاري" (7/24، 25)، من حديث أبي قتادة وعائشة وأبي سعيد رضي الله عنهم.] وكان السلف يفعلونه، ويجوز أن يقرأ في ماء ويسقى للمريض أيضًا، وبذلك وردت بعض الأحاديث ويجوز، أمّا أن يكتب القرآن على شيء طاهر كصحن أو ورق بشيء طاهر ويغسل المكتوب ويسقى للمريض فقد رخص فيه بعض السلف مثل الإمام أحمد بن حنبل [انظر "المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد" (2/112، 114).] وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموعة الفتاوى" [انظر "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية (19/64، 65).] وذكره العلامة ابن القيم أيضًا في "زاد المعاد" [انظر "زاد المعاد" لابن القيم (4/170، 171)، وانظر "شرح السنة" للإمام البغوي (12/116).] وأنه شيء معروف عن بعض السلف، وتركه أحسن للاقتصار على ما ورد. والله أعلم.
الشيخ صالح الفوزان
مصدر الفتوى
نص السؤال : أنا أكتب المحو للمرضى فهل يجوز أن أكتب لهم آيات من القرآن الكريم فيشربه المريض أم لا؟
نص الفتوى : الحمد لله الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الرقية على المريض بأن يقرأ عليه مباشرة وينفث على جسمه، هذه هي الرقية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم [انظر "صحيح الإمام البخاري" (7/22، 24، 25) من حديث عائشة رضي الله عنها.]. وكذلك يعوذه بما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقول: "أعيذك بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق، باسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، ومن شرِّ كل نفس وعين حاسد الله يشفيك، ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا جرمنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك" [انظر مثلاً "صحيح الإمام البخاري" (7/24-26)، و"صحيح الإمام مسلم" (4/1718، 1719، 1724، 1728)، وغيرهما من كتب السنن.]، ونحو ذلك من الأدعية الشرعية الواردة التي يرقى بها المريض. أما كتابة القرآن الكريم بأوراق أو بصحون أو أواني ثم تغسل ويشرب المريض محوها، فهذا أجازه بعض أهل العلم ويعتبرونه داخلاً في الرقية. لكن الأولى ما ذكرنا، وهو أن يرقى المريض مباشرة إما بأن يقرأ عليه، أو بأن يقرأ في ماء ويشربه المريض. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا هو الأولى اقتصارًا على ما ورد به الدليل. والله أعلم.
الشيخ صالح الفوزان مصدر الفتوى
السؤال : سوالي ماحكم كتابة الايات بزعفران بالالات الحديثة مثل الاختام او الطابعة للشرب والاستشفاء بها
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يظهر جوازه ؛ لأنه لا يكون له حُكْم الكتابة بالزعفران ؛ لأنه إما أن يكون ختما ، فلا يكون كتابة ، وإما أن يحتاج إلى مواد أخرى لكي يصلح للطباعة ، وهذا لا يكون له حُكم الزعفران ، لاختلاطه بِموادّ أخرى . ولا يكون له حُكم كتابة اليد أصلا .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
مصدر الفتوى
حكم كتابة القرآن كاملا بالزعفران
السؤال : فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله السلام عليكم وحمة الله وبركاته انتشر اعلان عبر مواقع الرقية الشرعية ، وهذا نص الإعلان :
[[[ بسم الله الرحمن الرحيم اخي المعالج اخي المريض اختي المريضه اينما كنتم هذا ليس اعلان انما هو من باب ( وتعاونو علي البر والتقوي ) لقد من الله عليَّ بطباعة سورة البقره كامله وسورة يس والصافات وآيات الرقية وآيات العذاب وآيات الشفاء و الحسد والسحر وادعية الشفاء والحسد والسحر وان شاء الله قريبا سوف يتم طباعة القران كاملا بالزعفران الاسباني الحر لعلاج العقم والنزيف ( عدم اتمام اي مشروع خطبه او زواج ) علاج الامراض بكافة انواعها التي تسبب فيها المس او السحر او الحسد او العين علاج سحر التفريق بين الازواج والاسر والاصدقاء علاج الحالات النفسيه ( الانطواء والعزله والاكتئاب) التي تسبب فيها السحر او المس او الحسد او العين علاج حالات عشق الجان اخي المعالج اخي المريض اختي المريضه انتم تعلمون ان السحره في تقدم مذهل في صنع السحر فلماذا لا نتقدم ونبتكر نحن ايضا طرق للعلاج كنا نكتب في الماضي بالزعفران ولكن في نطاق ضيق الان قمنا بطباعة ما تقدم ذكره اخواني الاعزاء بامكانكم استعمال محو القران في علاج حالات الامراض بكافة انواعها والمس والسحر والحسد والعين شرب واغتسال في مكان طاهر ورش المنزل عدا الحمام ورش السرير وحوله وتغلي حبة البركه من المحو وتحلي بعسل نحل مقروء عليه سورة يسين بنية الشفاء واثناء رش المنزل تشغل سورةالبقرة في المنزل فهذه الطريقه مجربه وناجحه جدا منذ اكثر من عشرين عاما ولكن الان بالقران كاملا او ببعض السورمن القران اخواني الاعزاء لقد قال حكيم ( بدل ان تلعن الظلام اضئ شمعة تنير الطريق) اخواني الاعزاء هذا اجتهادي واتقبل النصح الايجابي واقول لمن ينصحني ( الحمد لله الذي قيد لي من يرد خطئي ويعتق رقبتي من النار) هذا قولي وهذا ما عندي فان كنت قصرت فعذري اني انسان وان كنت اصبت فالله الموفق والمستعان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ]]]
نأمل من فضيلتكم إفتائنا في كون هذا العمل مجاز شرعا أو هو من البدع التي يجب محاربتها .
وجزاكم الله خيرا .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا
هذا سيُؤدّي إلى أمرين : الأول : امتهان القرآن ، فكتابة آية أو آيات في الرقية تختلف عن كتابة القرآن كاملا . والعلماء أجازوا كتابة آيات في الرقية ، وفي تعسّر الولادة ، ولم يُجيزوا كتابة القرآن كاملا في الرقية . الثاني : اتِّخاذ ذلك تجارة ، وسوف يكون هذا هو شغل مطابع ودور نشر وغيرها ! وإن انتشر هذا الأمر فستذكرون ما أقول لكم .
والأصل أن تكون الرقية ونحوها مما ينفع الناس عند الحاجة – الأصل أن تكون مبذولة من غير عِوَض ، ولا أن تكون تجارة ومُرابحة !
والله تعالى أعلم .
المصدر
السؤال : فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نأمل الإجابة عن السؤال الآتي: يشيع عند بعض الرقاة أنهم يقرأون في ماء زعفران ثم يغمسون فيه أوراقاً ثم يخرجونها فإذا يبست أعطوها المرضى فوضعوها في ماء ثم شربوها فما حكم هذا العمل؟ .
الجواب :
وعليكم ورحمة الله وبركاته: الحمد لله، أمابعد: فإن أصل هذا العمل كتابة الرقية بالزعفران في صحون ثم تمحى بماءٍ فيسقى منها المريض، ثم توسع بعض الراقين فصاروا يكتبون على الأوراق ويعطونها المريض فيغسلها بالماء ويشرب ثم توسعوا طلبا للاختصار وكثرة الكسب، فصاروا يكتبون في الصحون ثم يمحونها بالماء ثم يغمسون في الماء أوراقاً فتكون صفراء وكأنه قد كتب عليها، ثم سلكوا طريقة أخرى، وهي أن يرقوا على ماء فيه زعفران، ثم يغمسون فيها أوراقا ويبيعونها لمن يطلب العلاج، وهذه الطريقة الأخيرة توفر لهم وقتا وجهدا مع كثرة ما يحصلونه من المال من ثمن هذه الأوراق، فإن أحدهم يقرأ في إناء فيه ماء الزعفران ويغمس فيه مئات الأوراق وقد سلك بعضهم مسلكا استغفالا للناس وتلبيسا على الجهال وذلك بتصنيف الأوراق حسب أنواع الأمراض، ولكل صنف من هذه الأوراق الوهمية ثمن. والواجب مقاطعة هؤلاء الخداعين بل الواجب على من له سلطة منعهم من ممارسة هذه الحيل لأكل المال بالباطل. والرقية بالكتابة على موضع الألم أو على شيء ثم محوه وشربه ذكرها ابن القيم وذكر فيها أثرا عن ابن عباس وعن الإمام أحمد [زاد المعاد 4- 357 ( ط.الرسالة)] . وأشياء عرفت بالتجربة، والرقية الواردة في الأحاديث هي الرقية بالنفث كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ " قل هو الله أحد" والمعوذتين وينفث في كفيه ثم يمسح بهما وجهه وما استطاع من بدنه، والاقتصار على ما جاءت به السنة أولى وأحوط، وما ثبت نفعه بالتجربة بما لا يتضمن محذورا فإنه جائز وبعض هذه الأمور أظهر في الجواز من بعض، والله أعلم.
الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك
مصدر الفتوى
كتابة الآيات بالزعفران في صحن أو ورق ثم غسلها وشربها
السؤال: ما حكم كتابة ماء الزعفران على صحن بآيات من القرآن الكريم ثم غسله بالماء وشربه ؟ وما حكم كتابتي للآيات بماء الزعفران على ورق ثم وضعها في الماء ثم شربها ؟
الجواب : الحمد لله لا حرج فيما ذكرت من كتابة آيات من القرآن في صحن أو ورق بمادة طاهرة غير مضرة كالزعفران أو ماء الورد ، ثم شرب هذا الماء أو وضعه على موضع الألم ، لورود ذلك عن جماعة من السلف . قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (4/170) عن الرقية من العَيْن : "ورأى جماعة من السلف أن تكتب له الآيات من القرآن ، ثم يشربها . قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ، ومثله عن أبي قلابة ، ويُذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسر عليها ولادتها أثرٌ من القرآن ، ثم يغسل وتسقى . وقال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ثم غسله بماء وسقاه رجلا كان به وجع" انتهى .
وسئل الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : هل يجوز أن يكتب للمريض بعض آيات قرآنية في إناء يغسله ثم يشربه ؟ فأجاب : " لا يظهر في جواز ذلك بأس . وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها " انتهى من "فتاوى الشيخ محمد إبراهيم" (1/94) . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/97) : " وقراءة القرآن أو السنة على المريض مباشرة بالنفث عليه ثابتة بالسنة المطهرة من رقية الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ولبعض أصحابه ، أما كتابة الآيات بماء الورد والزعفران ونحو ذلك ثم غمرها في الماء وشربها ، أو القراءة على العسل واللبن ونحوها ودهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية- فلا بأس به ، وعليه عمل السلف الصالح " انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " أما كتابة الآيات والأدعية الشرعية بالزعفران في صحن نظيف أو أوراق نظيفة ثم يغسل فيشربه المريض فلا حرج في ذلك ، وقد فعله كثير من سلف الأمة ، كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وغيره ، إذا كان القائم بذلك من المعروفين بالخير والاستقامة " انتهى من "فتاوى إسلامية" (1/30) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
مصدر الفتوى
يتبين من قراءة أقوال وفتاوى أهل العلم أعلاه مايلي :
1- جواز الكتابة بالمداد المباح آيات من القرآن في صحن أو ورق بمادة طاهرة غير مضرة كالزعفران أو ماء الورد ، ثم شرب هذا الماء أو الإغتسال به .
2- المنع من إستخدام قلم الكتابة العادي سواء كان سائلاً أو ناشفا لإحتواه على مركبات كيميائية قد تضر بالإنسان .
3- ينبغي للذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرآ على المريض مباشرة قراءة ونفثا ، وهذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم .
4- لايظهر جواز كتابة الايات بزعفران بالالات الحديثة مثل الاختام او الطابعة .
5-قد سلك البعض مسلكا فيه إستغلال للناس وتلبيس على الجهال ، وذلك بتصنيف الأوراق حسب أنواع الأمراض، ولكل صنف من هذه الأوراق الوهمية ثمن، والواجب مقاطعة هؤلاء الخداعين بل الواجب على من له سلطة منعهم من ممارسة هذه الحيل لأكل المال بالباطل .