Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: الأخنس بن شريق بن عمرو , الصحابي الأخنس بن شريق بن عمرو الثقفي , سيرة الاخنس بن شريق الأحد 11 ديسمبر - 16:20 | |
| الأخنس بن شريق بن عمرو , الصحابي الأخنس بن شريق بن عمرو الثقفي , سيرة الاخنس بن شريق رضي الله عنه
الصحابي الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي أبو ثعلبة حليف بني زهرة اسمه أبي وإنما لقب الاخنس لأنه رجع ببني زهرة من بدر لما جاءهم الخبر أن أبا سفيان نجا بالعير فقيل خنس الأخنس ببني زهرة فسمي بذلك ثم أسلم الأخنس فكان من المؤلفة وشهد حنينا ومات في أول خلافة عمر ذكره أبو موسى عن بن شاهين قال حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يزيد عن رجاله وكذا ذكره بن فتحون عن الطبري وذكره الذهلي في الزهريات بسند صحيح عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن أبا سفيان وأبا جهل والأخنس اجتمعوا ليلا يسمعون القرآن سرا فذكر القصة وفيها أن الأخنس أتى أبا سفيان فقال ما تقول قال أعرف وأنكر قال أبو سفيان فما تقول أنت قال أراه الحق وذكر بن عطية عن السدي أن الأخنس جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأظهر الإسلام وذكر القرآن يعلم أني صادق ثم هرب بعد ذلك فمر بقوم من المسلمين فحرق لهم زرعا وقتل حمرا فنزلت { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } إلى قوله { بئس المهاد } وقال بن عطية ما ثبت قط أن الأخنس أسلم قلت قد أثبته في الصحابة من تقدم ذكره ولا مانع أن يسلم ثم يرتد ثم يرجع إلى الإسلام. له ابن يسمى المغيرة دافع عن عثمان (رضي الله عنه) يوم الدار، واستشهد في هذا اليوم الحزين. ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب آيات نزلت في الأخنس : قوله تعالى (أَلا إِنَّهُم يَثنونَ صُدورَهُم) الآية. نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلاً حلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره. وقال الكلبي: كان يجالس النبي صلى الله عليه وسلم يظهر له أمراً يسره ويضمر في قلبه خلاف ما يظهر فأنزل الله تعالى (أَلا إِنَّهُم يَثنونَ صُدورَهُم) يقول يكنون ما في صدورهم من العداوة لمحمد صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى (وَأَقِمِ الصَلاةَ طَرَفَيِ النَهارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَيِّئاتِ) الآية. .. "قوله تعالى (ومن الناس من يعجبك قوله) لما ذكر الذين قصرت همتهم على الدنيا في قوله (فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا) والمؤمنين الذين سألوا خير الدارين ذكر المنافقين لأنهم أظهروا الأيمان وأسروا الكفر. قال السدى وغيره من المفسرين: نزلت في الاخنس بن شريق واسمه أبى والأخنس لقب لقب به لأنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من حلفائه من بنى زهرة عن قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما يأتي في آل عمران بيانه وكان رجلا حلو القول والمنظر فجاء بعد ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأظهر الإسلام وقال الله يعلم أنى صادق ثم هرب بعد ذلك فمر بزرع لقوم من المسلمين وبحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر قال المهدوى وفيه نزلت (ولا تطع كل حلاف)" .. أخرج ابن أبي حاتم عن عثمان وابن عمر قالا: ما زلنا نسمع أن (ويل لكل همزة) نزلت في أبي بن خلف وأخرج عن السدي قال نزلت في الأخنس بن شريق وأخرج ابن جرير عن رجل من أهل الرقة قال نزلت في جميل بن عامر الجمحي وأخرج ابن منذر عن ابن إسحاق قال كان أمية بن خلف إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم همزه ولمزه فأنزل الله ويل لكل همزة لمزة السورة كلها تفسير ابن كثير الهماز بالقول واللماز بالفعل يعني يزدري الناس وينتقص بهم وقد تقدم بيان ذلك في قوله تعالى "هماز مشاء بنميم" قال ابن عباس همزة لمزة طعان معياب. وقال الربيع بن أنس الهمزة يهمزه في وجهه واللمزة من خلفه. وقال قتادة الهمزة واللمزة لسانه وعينه ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم. وقال مجاهد الهمزة باليد والعين واللمزة باللسان وهكذا قال ابن زيد. وقال مالك عن زيد بن أسلم همزة لحوم الناس ثم قال بعضهم المراد بذلك الأخنس بن شريق وقيل غيره وقال مجاهد هي عامة. |
|