الأطفال نعمة الله لعباده لقوله تعالى "يهب لمن يشاء إناثاً" وقوله أيضا "ويهب لمن يشاء الذكور" إذا أحبت الإسلام فأن الله تعالى هو رازق لعباده ومسير الأمور ولا يشكر على مكروه سواه وقال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم "أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ" والعقيم هو الشخص الذي لا يرزق بالأولاد وهذه من عند الله وهي خيرا له لأن كل أمر المسلم له خير وبالحديث عن العقيقة ما هي وما هو حكمها وكيفية توزيعها على أساس الشريعة الإسلاميه العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولد وتكون عن الغلام شاتان وتذبح باليوم السابع ويحلق شعر المولد وعن البنت شاه واحده وحكم العقيقة فهي سنة مؤكدة عن خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وليس شرطاً أن تذبح عن الولد أو البنت بعد الولاده ولكن تكون مربوطة بالجانب المادي لقوله تعالى ((لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلاَّ وُسعَهَا )) وهذه من رحمة الله بعباده فمن إستطاع أن يذبح فهو خير ومن لم يستطيع فلا إثم عليه ومن الأشياء الخاطئه هو أن يرى المولد الدم وغيرها من الأشياء التي لم يذكرها الدين ولم تورد عن الرسول بل هي محدث وبدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار وقد أجمع جزء من العلماء أن طبخ العقيقة وتوزيعها مطبوخه يكن أفضل من توزيعها غير ناضجه وكما الحال في الأضحية أيضا فالعقيقة لها شروط لأنها تقرب لله سبحانه وتعالى فلا تعاني من عرج أو مرض لأن الله يريد من العبد التقوى والنيه السليمه في التبرع أو إخراج أي شيء لوجه الله تعالى وقد أجمع جمهور العلماء أن العقيقة تقسم كما الأضحية ثلاث أقسام حالها كالأضحية تماماً ثلاث يتم توزيعه للفقراء والناس المحتاجة في سبيل الله وجزء أخر للأقارب وصلة الرحم وثلاث الأخير لأهل البيت أما حكم لحمها فيحل لك أن تصنع فيه ما تشاء فإن شئت أكلته وأهل بيتك أو تصدقت به أو أكلت بعضاً وتصدقت ببعض ، وهو قول ابن سيرين وذهب إليه الإمام أحمد رحمه الله . وقد أجمع بعض العلماء عن إختلاف العقيقة عن الأضحيه العقيقة وسبيلها على ما تقدم، فلا يشترط أن توزع على ثلاثة أقسام، بل يجوز أن يوزعها أثلاثاً، أو نصفين، أو أن يأكلها كلها، أو أن يتصدق بها كلها، أو أن يعمل عليها وليمة والله أعلم . وفي الختام يجب عليك التأكد واليقين أن كل ما تقوم بفعله لوجه الله تعالى فأنك تريد به الفضل والثواب من الله لان الله تعالى يؤتي المسلمين والمؤمنين أجورهم ولذلك أخي في الله أعمل لأخرتك كأنك تموت غدا وعمل لدنيا كأنك تعيش أبد الدهر فعملوا على أتباع أوامر الله وأجتناب نواهيه .