أنف الكلب
الأعصاب الموصلة للأنف
- من الجملة العصبية نظيرة الودية المسؤولة عن إفراز المادة المخاطية , وتوسيع الأوردة و الشرايين .
- الجملة العصبية الودية المسؤولة عن تقبض هذه الأوعية.
- وهناك جملة عصبية حسية للشم.
وتتشابك هذه الجمل العصبية في وظائفها و تفرز مواد وسيطة متعددة .تتداخل في عمل بعضها البعض , مما يشعب ويعقد علاج التهاب الأنف التحسسي , فالأدوية المعروفة حاليا تؤثر على بعض هذه المواد التي تفرزها النهايات العصبية في الأنف .
التحسس الأنفي
أن اهتمام العلماء بدأ ينصب حول الموضوع منذ عام 1906 وفسر بعض العلماء الحساسية على أنها : قدرة الجسم على التجاوب بطريقة مغايرة و خاصة به , قد تكون في آن واحد دفاعية أو مرضية الشكل , على ما ندعوه الأجسام المحسسة (الرجين). وهناك الكثير من الأسباب المهيجة للأنف منها:الحساسية - انتانات الجهاز التنفسي - المهيجات بأنواعها: الروائح القوية , الضوء , برودة الجسم المفاجئة , الدورة الشهرية , الحمل , المشاعر القوية , و الضغط النفسي و غيرها في الحقيقة كثير.
إن الأجسام التي تسبب الحساسية كثيرة منها:
1- غبار الطلع المحمول عادة في الهواء , من النباتات و الأشجار , بكثافة كبيرة و لمسافات بعيدة ومنها شجر البلوط , شجر الزيتون , الدلب و السرو .
2- غبار الطلع الذي تنقله الحشرات من زهرة إلى أخرى فوق أجسامها ويبقى هنا المتضرر الأول , هو العامل في الحقول على تماس مباشر . ولغبار الطلع أنواع كثيرة تختلف حسب جغرافية المناطق الحرارية والطقس .
3- عت المنزل و هو من أهم الأجسام التي تسبب الحساسية و يتطاير العت مع الغبار . ويتغذى على قشور الجلد البشري , الذي يكثر في الفرش و الوسائد و الموكيت . و ينمو العت في الأماكن الرطبة و الحارة , وأنواعه مختلفة بعضها لا ينمو أعلى من 200 متر فوق سطح البحر , و تصل أحيانا أعداده إلى أكثر من مائة في جرام واحد من الغبار . عدا عن فضلاته التي تعد أيضا من المواد المسببة للحساسية بشكل رئيسي .
4- تعد المواد البروتينية الناتجة عن الحيوانات المنزلية من المحسسات أيضا , قادمة من الجلد و اللعاب , من البول و البراز , ملوثة الوسط المحيط بالانسان , و تدخل الجهاز التنفسي مسببة التهاب الأنف و الربو . و أهم الحيوانات المسببة للحساسية : القط و الحصان , الفأر الجرذ و الكلب و ريش الطيور . الثياب المصنوعة من وبر الحيوانات ونادرا القطن . إن دور أبواغ الفطور و الخمائر معروف أيضا في الحساسية لدى البشر , فالفطور ترسل أبواغا للتكاثر , وتقسم الفطور حسب علاقتها مع الانسان إلى: 1- فطور ترسل أبواغا في الجو حسب نموها في الطبيعة .
2- الفطور المنزلية وتنمو في الأماكن الدافئة و الرطبة من المنزل : فوهات التدفئة الشوفاج المركزي , حول أنابيب المياه , في الحمام في أحواض الزراعة , في أوساخ الحيوانات المنزلية , أوراق الجدران.
3- الفطور التي تنمو على الأطعمة. إن أبواغ الفطور صغيرة الحجم فهي تتغلغل إلى أعماق الجهاز التنفسي و تكون منتشرة بكثرة في الجو.
قد يصاب الإنسان أحيانا بالتهابات تحسسية ناتجة عن قطع أو عن أجزاء حشرية . خاصة في الدول التي تكثر فيها الحشرات , أو في البيوت المهملة.
من الأجسام الأخرى التي تسبب الحساسية , هي الجراثيم الطفيلية التي قد تتواجد في جسم الإنسان و خاصة مفرزات هذه الجراثيم أو بعض الأنزيمات التي تطرحها . كالخراجات السنية المنشأ أو التهاب اللوزتين القيحي المزمن. و هناك أجسام متطايرة: الدهانات , الأمينت. الدقيق