Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: تنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة الجمعة 5 مايو - 11:38 | |
| بعد أن قتل عدو الله ابن ملجم الخارجي أمير المؤمنين عليًا رضي الله عنه، بايع الناس ولده الأكبر «الحسن» ولم يبايع أهل الشام على خلفية ما وقع في الجمل وصفين وأحداث الفتنة المشهورة، وكان الحسن رضي الله عنه يكره القتال والخلاف والشقاق الذي حدث بين المسلمين، فإذا به يجد أن أهل العراق مصرون على مواصلة القتال واستعدوا لمنازلة معاوية وأهل الشام، ووقعت حادثة دلت على فساد النوايا والعزائم من هذا القتال، فقرر أن ينزل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان نظير شروط اشترطها، على رأسها حقن دماء المسلمين ووقف القتال، فقبل معاوية شروطه كلها وزيادة، وذلك في 25 ربيع الأول سنة 41هـ وهو العام الذي أطلق عليه عام الجماعة؛ لأن كلمة المسلمين اجتمعت بعد فترة من التفرق والاختلاف. وكان هذا الفعل من الحسن آية من آيات وعلامات النبوة للحديث الذي أخرجه البخاري من حديث أبي بكرة الثقفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر يومًا وجلس الحسن بن علي إلى جانبه، فجعل ينظر إلى الناس مرة وإليه أخرى ثم قال: «أيها الناس إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» ............................................ تعليقى على الموضوع : هل يوجد بيننا من هو حريص على حقن دماء المصريين كما فعل " الحسن " تنازل " الحسن " عن الخلافة ليس دليلا على عجزه أو فشله و ليس دليلا أيضا على كفاءة " معاوية " التنازل كان فقط لحقن الدماء فهل يتفكر أولو الالباب و العقول فى هذا الموقف النبيل من " الحسن بن على " .................................................. ..... تعليق حزب النور و الدعوة السلفيه : حزب النور و الدعوة السلفية للرئيس : "رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لابد أن ترعى الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء ، وتحرص على إعمال الموازنات الشرعية بين المصالح والمفاسد ، والقدرة والعجز، ومنع الحرب الأهلية ، وليس فقط الاستمرار فى الحكم ، وإعمال هذه الموازنات أمر له الكثير من الشواهد فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ، وسيرة خلفائه الراشدين" |
|