تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية   بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية Emptyالخميس 4 مايو - 13:24

بناء الإختبارات التحصيلية

بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية Doc حفظ البحث كملف Word

تعريف الإختبارات التحصيليلة : 

المقدمة : 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين 0

أما بعد،

فأنني سوف أتناول في بحثي هذا موضوع الامتحانات التحصيلية ودورها في العملية التربويه وأهم أنماطها وأنواعها والحلول المقترحة لحل مشاكلها وقد أخترت أحد تلك الحلول وهي بنك الاسئلة للتحدث عنها في بحثي هذا0

وأتمنى أن أكون قد وفقت بالالمام بهذا الموضوع وأن يكون التوفيق قد حالفني
وأسأل الله تعالى أن يوفقني الى ما فية الخير والله تعالى الموفق 0


الاختبار التحصيلي هو طريقة لتعيين وتحديد مستوى المتعلم ومدى تحصيلة0
دور الإختبار التحصيلي في العمليه التعليمية:
لابد أن يكون الاختبار جزءا متمما للعملية التعليمية‘ ويجب أن يراعى في أثناء التخطيط للتعليم حتى تتحقق امكانية جعل الاختبارات التحصيلية كمعينات تعليمية.
فهناك مجموعة من المهام التي يقوم بها المعلمون ويستطيع الاختبار تحقيق فعالية تلك المهام ، باعطاء الكثير من المعارف التي يستعان بها في القرارات والاحكام0

ونقترح ثلاثة من المهام والاعمال يحتاجها المعلمون في هذا الصدد هي:
01 المهام والاعمال عند البدء في التعليم 
02 المهام والاعمال في أثناء التعليم 
03 المهام والاعمال عند الانتهاء من التعليم 

فلكل هذه المهام أنواع اختبارات ترافق وتتوافق مع كل مرحلة من المراحل:
01 عند البدء في التعليم 
أختبارات تحديد المستوى :
فهنالك من الاختبارات التي تحدد المستوى وتحدد مالدى المتعلم من مهارات وقدرات وهذا الاختبار يستطيع المعلم عملة قبل التبدأ في تعليم وحده دراسية0
أما الاختبار القبلي هو الذي يقوم بعد الانتهاء من الوحدة دراسة المقرر بغرض الكشف عن مدى التحصيل العلي للمتعلمين للمعطيات التعليمية0
ةقد تكون اختبارات تحديد المستوى غير ضروريه لدى المعلمون المتمرسون والذين  عملوا كثيرا مع مجموعات من المتعلمين يستطيعون تحديد مستوى تحصيل هؤلاء المتعلمين السابق 0
وقد تكون ذات أهمية في حالى لم يسبق للمعلم أن ألف مجموعة من المتعلمين ومهاراتهم وقدراتهم0
02 في أثناء التعليم:
الاختبارات التي تستخدم لضبط وتنظيم تقدم المتعلم خلال تعلمة بالاختبارات الوقائية ، أما التشخيصية فهي الاختبارات التي تصمم لقياس المدى الذي حصلة  المتعلمون من المقررات الدراسية0
فالاختبارات الوقائية تقدر ما اذا كان المتعلم قد حصل وأنجز الواجبات التعليمية التي سبق أن درسها، فان لم يكن حصل وأنجز فيجب أن يوصف له  الاسلوب العلجي لنواحي القصور والتأخر0
أما الاختبارات التحصيلية فانها تصمم لتكون مجسا عميقا في أسباب النقائض التعليمية التي تخلفت ولم تجد لها الاختبارات الوقائية عللاج لها0
03 عند الانتهاء من التعليم0
الاختبارات النهائية التقويمية :
تقام ةذه الاختبارات عند الانتهاء من دراسة المقرارات أو الوحدات الدراسية0
وتكشف عن الطلاب اللذين أنجزوا الواجبات التعليمية وهي تقويمية لنها تقوم أعمال المتعلم وتحدد ما يستاهلة من درجات0
وبالاضافة الى تحقيق المهام التعليمية فان استخدام الاختبارات أيضا تكون معينات تعليمية بواسطة:
01 تحقيق حفز وتنشيط المتعلم 
02 زيادة فهم ذات المتعلم وفهمة هو لذاته0
03 تقديم التغذية الراجعة كلما أمكن 0

سمات الاختبارات جيدة التكوين :(3)
ان اعداد اختبارات جيدة التكوين يتطلب مهارات تتوافر في المعلم والتي تتطلب بدورها توجيها من قبل المسؤولين عن العملية التعليمية0
أولاً: الصدق :
وهو أن يشخص الاختبار نقاط الضعف والقوة لدى الطالب في صفة معينة ومدى امكانيتة لتعديل أو تصحيح ما هة خاطىء منها 0
فلا بد من صلاحية الاختبار لقياس وتقويم ما يراد منه قياسة وتقويمة0
خصائص الصدق:
01 ارتباطة بماهية الهدف من الاختبار والجماعة التي سيطبق عليها الاختبار0
02 ارتباطة بالنوع : فالاختبارات الخاصة بتقويم تحصيل الطلاب لا يكون صادقا اذا استعمل في قياس وتحديد ميول الطلاب وقدراتهم0
03 الصدق صفى نسبية وليس صفة مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق0
04 ارتباطة بالنتائج0
05 ارتباطة بثبات النتائج، أي يعطي نفس النتائج تقريبا في كل مرة يطبق لها
والنشر ،الطبعة الاولى 0]د.عقل أنور ،نحو تقويم أفضل، دار النهضة العربية للطبع 

العوامل المؤثره في صدق الاختبارات :(4)
01 طول الاختبار: كلما كان الاختبار عدد وحداته كثيرة كلما أزداد صدقا 0
02 عدم دقة ووضوح التعليمات في الاختبار0
03 سوء الطباعة 0
لغة الاختبار: عندما تكون لغة الاختبار فوق مستوى الطلاب بسبب في عجز الطالب عن فهم تلك الوحدات 0
06 غموض الوحدات الاختبارية : مما تسبب تفسير الطلاب للوحدة الواحدة تفسيرات مختلفة 0
07 عومل بيئية: كالحرارة والبرودة والضوضاء في قاعة الاختبار مما يؤثر في الطالب تأثيرا سلبيا 0
ثانيا : الثبات أو الموثوقية :
يصف الاختبار بالثبات عند حصول الطلاب على نفس الدرحة تقريبا بعد تطبيق نفس الاختبار عليهم لاكثر من مرة وخلال فترات زمنية متقاربة ومحددة 0
العوامل المؤثرة في ثبات نتائج الاختبار:(5)
01 طول الاختبار
02 عدم دقة ووضوح تعليمات الاختبارات 
03 سوء الطباعة 
04 عدم الدقة في اجراءات تصحيح الاختبار
05 ذاتية التصحيح من قبل المعلم 
06 مرور فترة زمنية طويلة ، فكلما زادت المدة الزمنية الفاصلة بين الاختبارين كلما قل ثبات الاختبارات 0


طرق تعيين ثبات الاختبار (6) 
01 اعادة تطبيق نفس الاختبار0
02 طريقة الاختبارين المتكافئين أو الصورة المتكافئة 0
03 طريقة التجزئة النصفية 0
04 الموضوعية أي تحرر المعلم المعد للاختبار من العوامل الذاتية الشخصية عند اعداد الاختبار0
د. عقل أنور/ نحو تقويم أفضل / دار النهضة العربية للطبع والنشر/الطبعة الاولى 
بناء الاختبارات التحصيلية :(7)

ان بناء الاختبارات ليس بالامر السهل فاعداد الاختبرت انما نحتاج الى دقة وجهد في اعدادها كما يتطلب تتبع خطوات معينة متتالية عند الاعداد0
ومن الاخطاء التي يقع يها المعلم نتيدة سرعتة في اعديد الاختبارات التالي:
01 اغفال بعض المفاهيم وتركيزة على بعض المفاهيم 0
02 الارتجالية : وهو التركيز على بعض الاجزاء من المقررات دون بعضها
03 غموض الوحدات الاختبارية 0
04 عدم وجود علاقة ما بين وحدات الاختبار والاهداف السلوكية المطلوب تحقيقها في الطلاب0
فالاختبارات التي تحتوي على عدد كبير من الاخطاء قد تزودنا بالمعلومات الغير صحيحة عن مستوى الطلاب ولن نستفيد من نتائجها ول نستطيع أن نتخذ أي  قرارات بناء على تلك الاختبرات 0
خطوات بناء الاختبارت التحصيلية الصفية أو المدرسية :
01 تحديد الغرض من الامتحانات، فلا بد للمعلم أن يحدد الغرض والهدف من تلك الامتحانات 0
02 تحديد الاهداف السلوكية المرتبطة بوحدات ومحتوى الاختبار فهناك أهداف يسعى لتحقيقها كل اختبار من خلال اجرائة 0
03 تحديد المفاهيم الممثلة لمحتوى المادة المتعلمة ، فيجب على المعلم أن يحرص على أن يمثل أختبارة المادة المتعلمة تمثيلا ماسبا وحقيقيا0
04 تحديد أنماط الوحدات الاختبارية المسخدمة في الاختبار، فكلما حرص على تنويع اعلى تنويع الانماط المستخدمة كلما كان أختبارة ممثلا للمنهج المقرر أكثر0
05 تحديد طول وزمن الاختبار: يجب أن يتناسب الامتحان مع الزمن المحدد للاجابة 0
06 تحديد وصياغة تعليمات الاختبار الاساسية 0
07 تحديد أسلوب التصحيح والاجابات النموذجية ودرجاتها، كلما حرص المعلم على دقة مفردات الاختبار كلما تمكن من تجديد الاجابات النموذجية ودرجاتها  تحديدا دقيقا0
ويجب على المعلم أن يحدد الاسلوب الذي سيستخدمةفي تصحيح الدرجات هل هو بالكمبيوتر أم بواسطته شخصيا أو بواسطة لجنة من قبل المدرسة 0
08 اعداد لائحة مواصفات الاختبار:-

وتعد هذه المرحلة من أهم مراحل اعداد الاختبار فبواسطتها يتم تحديد جميع مكونات الاختبار وأهم مكونات هذه اللائحة:
01 غرض وهدف الاختبار 
02 زمن الاختبار
03 توقيت الاختبار 
04 نوع الاختبار
05 الصف أو الشعبة 
06 المادة الدراسية 
07 المحتوى الدراسي 
08 الاهداف السلوكية : تم تحديد نوعية الاهداف السلوكية المطلوب من الطالب تحقيقها عند التعلم0
د.علي مهدي كاظم/جامعة السلطان قابوس/الطبعة الاولى 0
تنظيم الوحدات الاختبارية : 
يجب مراعاة مجموعة من الشروط عند تنظيم الوحدات الاختبارية ضمن الاختبار الواحد:
01 تنظيم الوحدات الاختبارية تبعا لنوع تجميع الوحدات الاختبارية للنوع الواحد أو النمو الواحد من أنماط الوحدات الاختبارية معا في وحدة متجانسة  مما يساعد التلميذ على التركيز عند الاجابة والمعلم عند التصحيح وتقدير الدرجات تقديرا سليما 0
02 تنظيم الوحدات الاختبارية تبعا لصعوبتها أو سهولتها، حيث يبدأ الامتحان بالوحدات السهلة ثم يتدرج نحو الصعب لان المعلم اذا بدأ بالصعب فان الطالب  قد يأخ انطباعا سلبيا عن الامتحان مما قد يؤثر في اجاباته الاخرى0
ويمكن تنظيم الوحدات الاختبارية للاختبار الواحد في حالة ويجود أكثر من نمط واحد التنظيم التالي:
01 الصواب والخطأ 
02 الاكمال 
03 الاختيار من متعدد
04 المطابقة
05 المقالية المطولة 
06 المقالية المحددة0
03 تنظيم الوحدات تبعا للمستويات المعرفية التي نقيسها 
حيث يمكن وضع الوحدات التي قيس التركيز قبل الوحدات التي تقيس الفهم 0

الأنماط المختلفة للاختبارات التحصيلية:

النمط الاول :ا ختبارات المقال :
وهما نوعان :

01 الاسئلة المقالية الممتدة ( الحرة ) 0
وهي الاسئلة التي تتطلب من الطالب أن يكتب الاجابة بنفسة في ورقة الاجابة الخاصة ، ويصيغها بنفسة معتمدا على الاسترجاع والتذكر والفهم 0
وهذه الاسئلة تستخدم في قياس العمليات المعرفية العليا وتستخدم في قياس المهارات العقلية العليا 0
02 الاسئلة المقالية المقيدة ( القصيرة):
وهي الاسئلة التي تتطلب اجابات قصيرة في زمن محددوهي تتطلب قدرة عالية من الاختصار وربط المفاهيم وادراك العلاقات المفاهيميه 0
ان المعلم الواعي والمدرب يختار نوعية الاسئلة المناسبة وفق المحتوى وحسب  الاهذاف وما يناسب الطلاب الممتحنين وقدراتهم ومستوياتهم العقلية والمعرفية والغرض من الاختبار 0

لذا يجب عند وضع الاختبار أن يراعى المعلم ما يأتي :
01 أن يتعرف أغراض الاختبار :
فاذا اراد معرفة مدى القدرة على تنظيم الافكار وتسلسلها فالسؤال المناسب لهذا هو المقال0
أما اذا كان الغرض قياس تحصيل الطالب للمعلومات والحقائق وفهمه للمبادىء والمصطلحات فالاسئلة المناسبة لقياسها هي الاسئلة الموضوعية0
02 أن يراعي المن المخصص للاجابة:
فالاسئلة الموضوعية تحتاج الى جهد ةةقت أطول في اعدادها وتجري عمليات الاجابة عليها وتصحيحها بسرعة وسهولة 0
أما الاسئلة المقالية تحتاج الى جهد ووقت أكبر في الاجابة عليها وتصحيحها بينما تكون أسهل في صياغتها 0
03 مراعاة عدد الطلاب الممتحنين : 
فاذا قل عدد الطلاب تكون الاسئلة المقالية أفضل، أما اذا كان عددهم كبير فأن الاسئلة الموضوعية تكون الانسب 0
04 مراعاة الامكانات المتوافرة0
لهذا النوع من الإختبارات لها مزايا وعيوب أهمها :-
أولا : مميزات اختبارات المقال:
01 سهولة اعدادها 
02 تساعد في قياس قدرات كثيرة لدى الطلاب منها اختيارهم للمعلومات المناسبة وترتيبها وتنظيمها وطريقة عرضها 0
03 تشخيص القدرة التعبيرية عند الطلاب 0
04 تساعد في قياس قدرة الطلاب على حل المشكلات 0
ثانيا: عيوب اختبارات المقال :
01 تحتاج الى وقت طويل لتصحيحها 
02 يتأثر تصحيحاغالبا بالعوامل الشخصية والذاتية 
03 صعوبة تحديد معايير واضحة لاداء الظلاب على أسئلتها 0
النمط الثاني :الاختبارات الموضوعية :
وهي الاختبارات التي تكون فيها اجابة الطالب مختصرة ومقيدة0

مميزات الاختبارات الموضوعية :
01 يمكن تصحيحها بسهولة وسرعة 0
02 تحتوي على عدد كبير من الاسئلة بحيث تغطي معظم أجزء المقرر0
03 تصحيحها لا يتأثر بالعوامل الشخصية للمصحح 0
04 يمكن الاجابة عنها في زمن قصير 0

عيوب الاختبارات الموضوعية : 
1. اعدادها يحتاج الى وقت وجهد 0
2. لا تقيس قدرة الطالب على التعبير عن ارائة 0
3. لا تقيس قدرة الطالب على ترتيب وتنظيم المعلومات 0

أنواع الأختبارات الموضوعيه: 
1- إختبارات الصواب والخطأ 0
2- إختبارات الأختيار من متعدد 0
3- إختبارات التكميل 0
4- إختبارات المزاوجة (المقابلة)0 

وفيما يلي شرح موجز لكل منها :
أ- إختبارات الصواب والخطأ :
وهي التي يعرض على الطالب من خلالها عبارات أو جمل أو صور 
ويطلب إليه أن يبين أيها صح وأيها خطأ 0

مميزات إختبارات الصواب والخطأ:
1- سهولة إعدادها وصياغتها وتصحيحها 0
2- تغطي أعدادكبيرة من مفردات الموضوعات المقررة0

عيوب إختبارات الصواب والخطأ:
1- لا تقيس إدراك العلاقات بين المفاهيم0
2- تشجع الطلاب على الحفظ والأستذكار والتركيز على الحقائق فقط0
3-تصل نسبة التخمين في الإجابة عليها إلى 50% 0

ب- إختبارات الأختيار من متعدد: 
يتطلب هذا النوع من الأختبارات أن يختار الطالب الإجابة الصحيحة من بين عدة إجابات أخرى خاطئة من بين عدة إجابات صحيحة أو أن يختار الإجابة الأكثر أهمية 0
ويستخدم هذا النوع من الأختبارات في قياس معظم الأهداف التربوية التي تتطلب قياس الأداء الكتابي 0
مزايا إختبارات الأختيارمن متعدد :
1- تغطي عينة كبيرة من مفردات محتوى المادة الدراسية 0
2- سهولة تصحيحها 0
3- خلوها من ذاتية التصحيح0


عيوب إختبارات الأختيار من متعدد:
1- يستغرق إعدادها وقت كبير 0
2- يتطلب إعدادها مهارة وفن عاليين0
3- يتطلب إعدادها الإلمام بتفاصيل المحتوى الدراسي 0
4- يتطلب إعدادها قدرة لغوية عالية 0
5- لا تقيس قدرة الطلاب التعبيرية 0


مقترحات لتحسين إعداد بنود إختبار الأختيار من متعدد:
1- يراعى أن تكون مقدمة السؤال واضحة ومعبرة عن المشكلة 0
2- إعطاء التعليمات للطلاب وافية وواضحة 0
3- ترتيب فقرات الأختبار بطريقة عشوائية 0

وتعتبر هذه الأسئلة من أفضل الأختبارات الموضوعية، وهي إذا أُعدت إعداداً جيدا تصلح لقياس كثير من الأهداف التعليمية 0

ج- إختبارات التكملة :
وفيها يطلب من الطالب تكملة مجموعة من العبارات بوضع كلمة محددة أو مجموعة  كلمات محددة في الفراغات الخالية المخصصة، ويقتصر استخدام هذا النوع من الأختبارات على قياس قدرة الطالب على التعرف أو التذكر أو الأستنتاج وربط المفاهيم0 

مزايا إختبارات التكميل :
1- سهولة تصحيحها 0
2- تغطيتها لينة كبيرة من مفردات الحتوى الدراسي المقرر0
3- ملاءمتها لقياس قدرة الطلاب على الأستنتاج وربط المفاهيم0 

عيوب إختبارات التكملة: 
1- التشجيع على حفظ المعلومات0
2- إرتفاع نسبة التخمين في الإجابات على أسئلتها0
مقترحات لتحسين إختبارات التكميل :
1- الإكثار من الأسئلة التي تقيس مستويات أعلى من مستوى التذكر مثل الفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم 0
2- أن تكتب العبارة بطريقة تجعل الجزء الناقص مثيراً لتفكير الطالب 0 
3- الألتزام بالمفاهيم التي درسها الطالب 0

د- إختبارات المزاوجة (المقابلة ):
وهي صورة من أسئلة الأختيار من متعدد ويتكون الأختبار من قائمتين من الكلمات أو العبارات تمثل إحداهما مثيرات وتمثل الأخرى إستجابات0ويراعى أن  يكون عدد الإستجابات أكبر من عدد المثيرات0ويطلب من الطالب أن يقابل بين كل متغير من القائمه الأولى والإستجابه التي تناسبها القائمه التاليه 0

مزايا إختبارات المزاوجه :
1- سهولة إعدادها وتصحيحها 0
2- قلة أثر التخمين في الإجابه عن الأسئله 0
3- ملاءمتها لقياس القدره على إدراك العلاقات بين المفاهيم 0


عيوب إختبارات المزاوجه :
1- تؤكد على الحقائق وتذكرها 0
2- قصورها عن قياس بعض القدرات العقليه مثل البرهنه والقياس 0


مقترحات لتحسين إختبارات المزاوجه :
1- مراعاة أن يكون عدد الإستجابات في القائمة الخاصه بها أكبر من عدد المثيرات في القائمه الأخرى ،وهذا يقلل من أثر التخمين في الإجابة 0
2- التأكد من أن لكل مثير إستجابة واحدة 0

وسائل تخزين الإختبارات التحصيليه في بنك الأسئله :(12
لقد صممت أنظمة عديدة وطباعة الأسئلة بحيث يمكن إستخدامها أو إنتقاء ما يناسب منها بسهولة وأهمها :-
التخزين اليدوي بإستخدام بطاقات خاصة بكل سؤال أو مفردة إختبارية إما على أساس الهدف الذي تقيسة أو المحتوى الدراسي موضحاً على إحدى أوجه البطاقه0 

أما الأسلوب الأخر للتخزين فهو أنظمة آليه يقوم فيها الحاسب الألي (الحاسوب) بمساعدة الشخص على إختيار المفردات التي يصنفها الحاسوب ويقوم الشخص بإختيار ما يناسبه منها عند إستدعائها ، ويمكن بهذا الأسلوب أيضاً إستدعاء مجموعات من أسئلة ومفردات إختبارية منها ما يكون إختبارات ذات مواصفات معينه . 

ومن السهل جداً أن يقوم الشخص من خلال الحاسوب بمراجعة الأختبار ويطلب أو يحذف أو يضيف بعض المفردات عليه .
وتطورت عملية تخزين الأسئلة في بنوك الأسئلة بحيث ُيمكن تخزين رصيد كبير  يُمكن إستخدامه في تكوين أسئله بطريقه عشوائيه وتكون في نفس الوقت جاهزه للطباعة بدلاً من تخزين كل سؤال على حده .


والحقيقه أن الأسئله قد إستفادت كثيراً من الحاسبات الآليه لأنها يسرت تنظيم وإنجاز مهامها ، وزادت من فاعليتها وقد تابع المسؤولون عن بنوك الأسئله تطور عمليات التخزين للأسئله والمفردات الأختباريه ،فأصبح تصنيفها يتم وفقاً لمتغيرات متعددة يصعب على التصنيف اليدوي إجراءها كما أن الحاسب الآلي يمكنه إجراء عمليات ضروريه وهامه بسرعه كالتجميع والتشكيل لإختبارات متعدده من ملفات الأسئله أو المفردات ذات الخصائص المطلوبه 0

ومنذ أن نمت بنوك الأسئله نحو التكنولوجيا وبدأ إستخدام الحاسبات الآليه فيها تطورت كثيراً في استراتيجيات عملها وفي بناء وتخزين الأسئله والمفردات الإختباريه فيها واستدعائها كلما لزم الامر0 

وقد تعددت الأنظمه المستخدمه في مجال بناء وتخزين وإستدعاء الإختبارات بإستخدام الحاسبات الآليه، فتوجد أنظمه تساعد فقط في بناء الإختبار وتقوم بتصحيحه ، وتوجد أنظمه أخرى تساعد في عمليتي التقويم والتشخيص . وتوجد أنظمه أيضاً تزود كل من المعلم والطالب بقوائم من الأسئله للمراجعه والتدريب على الماده الدراسيه أو لأغراض التقويم الذاتي ويمكن إستخدامها في الجامعات إضافه إلى إستخدامها في المراحل الإبتدائيه والإعداديه والثانويه 

وأصبحت الأسئله تخزن في أكثر الأنظمه المعمول بها بلغه سهله للتعامل بها مع الحاسوب وبحيث يمكن الإستدعاء بسهوله وذلك في جميع المواد الدراسيه المختلفه .

كما يمكن إجراء عمليات تحليل الأسئله والمفردات الإختباريه من خلال الحاسبات الآليه وذلك بتقدير معامل الصعوبه لكل سؤال أو مفرده بالنسبه المئويه كما يمكن إيجاد معاملات التمييز واللإجراءات الإحصائيه الأخرى وأصبح بنك الأسئله إنطلاقاً مما سبق واعتماداً على التكنولوجيا الحديثه يقوم بفاعليات الإعداد والبناء والتخزين والإسترجاع والتصحيح والتحليل والقياس واللإحصاء وبما يعود بالخير والفائدة على تطوير العمليه التربويه وتيسير تقويمها وتسيير مسارها في الإتجاه الصحيح وأصبح بنك الأسئله أيضاً نظاماً قياسياً يتطلب منه تحقيق المرونه والإتساق . 

وتعني المرونه إمكانية تشكيل لإختبارات ذات خصائص محدده تناسب أغراضاً معينه من مخزون من الأسئله والمفردات الإختباريه .فلربما أراد المعلم أن يُشكل إختباراً يحتوي على عدد قليل من الأسئله أو العكس أو يشتمل على مفردات تناسب مستوى تحصيلي معين أو تركز مفرداته على مجالات محدده أو يتخذ شكل درجاته توزيعاً وهكذا… ولا يتوافر إنجاز كل هذا إلا بوجود كفاءات بشريه لازمه ومتخصصه في هذا الجال ووجود معلومات عن طبيعة وخصائص مفردات الإختبارات أو الأسئله المخزونه في البنك .

أما تساق فإنه يعني توحيد نظام تعيير جميع مفردات البنك بما يسمح بتكوين إختبارات متكافئة يسهل تفسير درجاتها كما يُسمح أيضاً بالموازنه بين أداء فردين في إختبارين مختلفين في درجة صعوبة مفرداتها بحيث يقيس كل منهما نطاقاً سلوكياً معيناً .

ويوجد في بعض بنوك الأسئله بالفعل تباين ملحوظ في مدى تحقيق المرونه والإتساق ، غير أنه ما زال يوجد في البعض الآخر من بنوك الأسئله إستخدام الطرق التقليديه في تحليل المفردات وتعييرها أي إيجاد معاملات الصعوبه والتمييز والثبات من خلال كفاءات0
د/صبحي حمدان / اتجاهات معاصرة في التقويم التربوي وبناء الاختبارات وبنوك الاسئلة
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 0



الفصل الاول :-

01 تعريف الاختبارات التحصيلية 0

02 دورها في العملية التعليمية 0

03 انواعها من حيث الوظيفة 0

04 سمات الاختبارات التحصيلية 0


الفصل الثاني :-

01 انماط الاختبارات التحصيلية 0

02 بناء الاختبارات التحصيلية 0

03 وسائل تخزين الاختبارات التحصيلية في بنك الاسئلة 0


الخاتمة :

وبهذا فاننا قد عرفنا ما للاختبارات التحصيلية دور هام في العملية التعليمية بكل أنواعها وأنماطها المختلفة فمن خلالها يتمكن المعلم من معرفة المستوى التحصيلي للطلاب ومدى فهمهم واستيعابهم 0

وما يجب للمعلم عند وضعة للاختبارات من مراعاة عدة عوامل فوضع الاختبارات ليس بالامر السهل كما عرفنا 0

وفي النهاية فأنني أود أن ألفت النظر على أن الاختبارات بكل أنواعها وأنماطها فهي وسيلة لمعرفة مدى تحصيل الطالب ومستواه وليست غاية 


المراجع:

1- الأهداف والأختبارات في المناهج وظروف التدريس بين النظرية والتطبيق- الدكتور محمد رضا البغدادي – دار الفكر العربي 1419ه /1998م 

2- اتجاهات معاصرة في التقويم التربوي وبناء الاختبارات وبنوك الاسئله- الدكتور صبحي حمدان أبو جلال- مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع الطبعه الاولى

3- نحو تقويم افضل – الدكتور انور عقل – دار النهضة العربيه للطبع والنشر بيروت – الطبعة الاولى- سنة الطبعة 1421ه/2001م

4- القياس والتقويم في التعلم والتعليم – الدكتور علي مهدي كاظم – جامعة السلطان قابوس – الطبعه الأولى2001 – دار الكندي للنشر والتوزيع 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث حول بناء الإختبارات التحصيلية
» مرشد المعلم في بناء الاختبارات التحصيلية.doc
» المبادئ العامة + قواعد في بناء الإختبارات + مقاييس التقويم docx
» بحث عن إعداد الإختبارات
» بحث عن دور المدرسة في بناء المجتمع وخدمته - بحث علمى عن دور المدرسة في بناء المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: