2- ضرورة إشراك الطلاب وأولياء الأمور في اختبار موضوعات المحتوى
3- إعداد دليل تفصيلي للمعلم المنطلقات التي استند إليها المنهج وما هي أهدافه ومضامينه والطرق المناسبة للتدريس تنفيذه .
4- عمل ورش عمل للمعلمين في كل منطقة تعليمية وحبذا لو اشترك فيها أولياء الأمور لتوضح الأهداف العامة للمنهج
5- توظيف التقنية الحديثة في خدمة المتهجد مثل الحاسوب والأجهزة السمعية حيث ظهرت أجهزة حديثة ومتطورة تجعل من عملية تعليم المعاقين سمعياً في غاية اليسر والسهولة لذا من الضرورة بمكان توفير هذه الأجهزة في جميع معاهد وبرامج العرق السمعي
الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً:-
إن تربية الطفل المعاق عقلياً تقوم على أسس تربوية ونفسية واجتماعية وجسمية ، وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياً ونفسياً واجتماعياً وعقلياً وتتضمن الطرق الحديثة في تعليم المعاقين عقليا مع الطرق الرائدة فبالتركيز على :تعليم المعاق عقلياً من خلال تنمية حواسه ومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعي المقبول وزيادة معلوماته وتنمية قدراته العقلية وحصيلته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدة اليومية وفي ضوء خصائص نموه العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي .
ومن أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً :
طريقة إيتارد Itard: يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربوي تعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفها أولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته على التمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلك مساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج إيتارد :تنمية الناحية الاجتماعية التدريب العقلي عن طريق المؤثرات الحسية
طريقة سيجان Segain:وضع سيجان برنامج التربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته الحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
-أن تكون الدراسة للطفل ككل
-أن تكون الدراسة للطفل كفرد
أن تكون الدراسة من الكليات إلى الجزئيات
-أن تكون علاقة الطفل بمدرسته طيبة
-أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته
-أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثم يتعلم قراءاته فكتابتها
طريقة منتسوري:
ركزت منتسوري جهودها على تربية وتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أكثر منها مشكلة طبية وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهم المنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبير عن رغباتهم ، وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
-تدريب حاسة اللمس عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته .
-تدريب حاسة السمع عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات
-تدريب حاسة التذوق عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
-تدريب حاسة الإبصار عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوان والأحجام تدريب الطفل الاعتماد على نفسه عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدوات التعليمية .
طريقة ديكرولى:
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليم الطفل ما يريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العادات السيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظة وتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليومية وألعابه الجماعية والفردية
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلق عليها (مدرسة الحياة من الحياة)
طريقة دسكدرس Descocudres:
تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريب الحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياً فإنه لكي يتم تعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفال المعاقين عقليا ًوفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسب لقدراته و إمكاناتهم ويراعى خصائص نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
وتتلخص خطوات برنامجها في الآتي :تربية الطفل من خلال نشاطه اليوم يتدريب حواسه وانتباهه وإدراكه تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة من خبرته اليومية الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقين عقلياً
طريقة الخبرة التربوية:نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرة وأدت دعوته إلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً ،والتي تقوم على أساس ربط ما يتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراته وميوله .ومن برامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingram في كتاب ( تعليم الطفل بطىء التعلم ).
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون وحدة العمل أو الخبرةýمركز اهتمام الطفل .
أخذ موضوع وحدة العمل أو الخبرة من بيئة الطفل ومنýمواقف حياته اليومية .
جعل هدف وحدة العمل أو الخبرة الآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحو الآخرين .
اكتساب الطفل السلوك الاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصري العضلي .
تنمية اهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلته اللغوية .ý
زيادة ý معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياته اليومية .
تعليمه ýالقراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية: وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريق التفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمس والسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده في تنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ،وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته، وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحت والنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ،بالإضافة إلى تعليم القراءة .
طريقة التعليم المبرمج:
يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته على التعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطوات صغيرة مترابطة، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ،ويحدد خطواته ويرتبها بحسبما بينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلى الوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ، ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .ويسمى ذلك بالتعليم الفردي . عندما نقول أننا نعلم الطفل شيئا يعني أننا نعطيه معلومات او مهارة أو خبره لم تتوفر لديه من قبل فكلمة تعلم لا تنطبق فقط على المواد الدراسية بل هي اعم من ذلك وتشمل كل ما يكتسبه الطفل من الميلاد وحتى لحظة الموت وما نعلمه للطفل لا بد أن يكون مفيدا له ويدفعه للتقدم والنمو وعندما نتحدث عن عملية التعلم بمفهومها الواسع نجد.. أنها تشمل أربعة مجالات فرعيه وهي :
أولا: عملية التعليم
ثانيا: المحيط التعليمي:العالم المحيط بالطفل والذي يمارسه في حياته اليومية نموذج السلوك وهو كل ما تقوم به الأم وتطلب من الطفل ان يتعلمه مثل الأكل أو أي سلوك آخر.
ثالثا: التشجيع والدافع:وهو أيجاد دافع للطفل للقيام بالسلوك الذي نرغب تعليمه له ومنحه مكافأة ترضيه عند تنفيذه فالمكافآت ترضي وتسعد الجميع وتدفعهم للقيام بالأعمال المطلوبة منهم .
رابعا : التفاعلات والتعليمات والمعلومات : وهو التفاعل اليومي الذي يتم بين الطفل وأمه من ابتسامات واحتضان وقبلات وتعليمات وطلبات ... والبيئة المحيطه بالطفل مليئه بمثيرات يمكن للطفل التفاعل معها والتعامل معها ولو أعطي التعليمات الكافية البسيطة وبصوره تلقائية.
أن أسلوب الآم في التحدث مع طفلها والتعامل معه هام للغاية ومفيد في عملية التعلم
وسنتاول بشيء من التفصيل فيما يلي المجالات الاربعه السابقة.
المحيط التعليمي
يتميز المحيط التعليمي بعنصرين:
- تنوع المثيرات
تنظيم المثيرات بشكل فيه معنى وترتيب فالمثيرات قد تضيع هباء إذا لم تنظم وقد لا ينتبه إليها ولا يستفاد منها
لذلك يجب تحرير الطفل من الضوضاء المحيطة بالطفل حتى يستطيع أن يستمتع ويسمع الأصوات المنفردة ويميزها.
أن خروج الطفل للنزهة آو التسوق أو لزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران أو حتى السير بالشارع يستثير انتباهه فتنوع مجالات الاستثارة مهم لنمو الطفل وسعادته أيضا .
أن المجال الذي يعيش به الطفل يجب أن يتسم بالنظام بدرجة تسمح للطفل بالعثور على احتياجاته وتعلم إمكان الأشياء ومواقعها .
ويجب تعليم الطفل على روتين ونظام معين لحياته مع تعليمه أيضا المرونه في تطبيق هذا النظام فالنظام مطلوب للطفل لمواجهة ظروف قد تطراء على حياة الاسره.
أما بالنسبة إلى اللعب فيجب أن توضع في مكان يسهل على الطفل إحضارها والوصول إليها ويستحسن أن توضع في مكان مسطح يصل الطفل إلى كل اللعب ويجب أن يكتشف الطفل مع الأم أي لعبه جديدة تقدم له ثم يعتاد على اللعب بها بمفرده . .
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية،ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.فاللعب أهميه تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويعتبر أداة فعاله لمواجهة الفروق الفردية ويشكل أداة تواصل هامه وينشط القدرات العقلية
على الأم أيضا أن تعلم ابنها كيف يعيش ضم المجتمع بما يعني أن اقترب من النار سيحرق يده وان لامس الكهربا سيؤذي نفسه وان شاهد الجيران يجب أن يلقي أو يرد التحية وان اخطأ سيعاقب وعليه أن يلتزم بالتنظيم الاجتماعي أي على الأم أن تدربه على سبيل المثال أن كان في لمنزل ضيوف فلا يمكن للام أن تنفرد معه في غرفته وتترك الضيوف.
نماذج السلوك
يحب الطفل عادة أن يقلد ويجد متعه في ذلك وعن طريق التقليد يتعلم أشياء كثيرة والطفل المعوق يحتاج للتقليد أكثر من غيره وعلى الأم أن تقوم أمامه بالسلوك الذي ترغب أن يتعلمه بشكل واضح ولعدة مرات حتى يتمكن من تقليده واعادته.
على الأم مساعدة الطفل على أداء شيء معين مهم ولكن الأهم و إعطائه الوقت الكافي ليقوم به بنفسه ويساعد ذلك فيما بعد على اتخاذ القرارات وإدراك العلاقات بين الأشياء وعلى الفهم وليس على التقليد فالطفل أثناء قيامه بعمل ما يقوم بعد كل خطوه بالنظر إلى آمه فاذا كانت الخطوة صحيحة فان نظرة الأم يجب أن تكون مليئة بالتشجيع والفخر وان كانت الخطوة خاطئة فان نظرة الأم يجب أن تحمل هذا المعنى وقد يتعب الطفل من المحاولات فيطلب من الأم المعاونة أو الإرشاد وهنا يجب أن يكون تدخل الام مدروس حتى يستفيد الطفل وفي كل هذا يجب أن لا يغيب عن بال الأم أن الحاجة الاساسيه لأي طفل هي الحب والاهتمام وعن طريق الحب والرعاية يكتسب الطفل الثقة بالنفس ويبدأ باكتشاف العالم المحيط به دون رهبه ومن المهم أن نميز بين الاهتمام والرعاية وهما مطلوبان وبين الحماية الزائدة وهي مرفوضة ومعوقه للطفل .
عند تعليم الطفل أي نشاط يجب أن تكون مدة التعليم قصيرة وعلى فترات وعند الانتقال من نشاط إلى أخر يجب إعطاء فرصه
إعطاء فرصه ومهله في تدليل الطفل أو حضنه قبل أن يبدأ نشاطه الجديد فهذا يفيده ويشجعه
التشجيع والدافعية
الدافعية أما شيء داخلي مثل رغبه أو فضول يدفع الفرد للقيام بعمل ما وهي شيء خارج عن الرغبة في نيل مكافئه أو مكانه أو امتياز وان الدافعية تكون داخليه المصدر لا أو خارجية المصدر وفي حالة الطفل المعوق عقليا فان الدوافع في الأغلب تكون خارجية المصدر فهو يقوم بنشاط ما لكسب حب أو رضاء شخص مهم لديه كالأم مثلا والطفل بطبعه فضولي ويحب الاستكشاف وهذا نوع من الدوافع الداخلية التي يجب على الأم أن تشجعها وتنميها لدى ابنها ولن يقوم الطفل بالاستكشاف واشبع فضوله ألا إذا كان متأكدا من حب الوالدين له وثقتهم فيه كذلك يجب أن لايخاف الطفل من العقاب الذي قد يوقعه الوالدين إذا ما حاول استكشاف شيء جديد
التفاعلات والتعليمات والمعلومات
عند تعليم الطفل يجب مراعاة قاعدتين أساسيتين : الانتقال من المعلوم إلى المجهول - أي البدء بشيء يعرفه الطفل والارتقاء به لشيء جديد لا يعرفه.
معرفة وتحديد ما هو مطلوب من الطفل أن يتعلمه بالضبط
ولتطبق هاتين القاعدتين يجب معرفة نواحي القوه ونواحي الضعف في الطفل وهذا يأتي بملاحظة الطفل ملاحظه دقيقه منظمه أو بتطبيق قائمة ملاحظات لنحدد مكان الطفل في سلم القدرات
وبشكل عام نقول
ذا عاش الطفل محاطا بالنقد تعلم انتقاد الآخرين
إذا عاش الطفل محاطا بالعداء تعلم العدوان
إذا عاش الطفل محاطا بالسخرية تعلم الخجل
إذا عاش الطفل محاطا بالعار تعلم الإحساس بالذنب
إذا عاش الطفل محاطا بالسماحة تعلم الصبر
إذا عاش الطفل محاطا بالتشجيع تعلم الثقة
إذا عاش الطفل محاطا بالمديح تعلم تقدير الآخرين
إذا عاش الطفل محاطا بالمساواة تعلم العدل
إذا عاش الطفل محاطا بالآمن تعلم الإيمان
إذا عاش الطفل محاطا بالتقبل تعلم تقدير ذاته