تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول   الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول Emptyالأربعاء 3 مايو - 0:37

الزيارات الصفية للمعلمين من الضرورات التربوية الملحة التي لا يمكن الاستغناء عنها في عملية الإشراف الفني المدرسي، فعن طريقها يتحقق المدير من انتظام العمل في المدرسة، ويقف على مستوى أداء المعلمين ويرى كيف يتم التدريس في غرف الدراسة والطرق المتبعة فيه وما هي وسائله، وكيف يتعلم الطلاب وما أثر هذا التعلم في سلوكهم وحياتهم، وعن طريقها يعرف مدير المدرسة نواحي القوة في أداء المعلم فيدعمها ويعززها وجوانب الضعف فيعالجها ويقدم له التغذية الراجعة المفيدة، وهي فرصة مثمرة لمدير المدرسة في نقل الخبرة التربوية والتعليمية من معلم لآخر، ومن خلال الزيارات يقف المدير على مستوى الطلاب ويتمكن من تقويم ما حصلوا عليه من معارف دراسية وإضافات تربوية، ولعلها تمكنه من الوقوف مباشرة على الصعوبات والمشكلات التي قد تصادف المعلم والطلاب في غرفة الدراسة ليساهم في تذليلها وتقديم المساعدة للمعلم وطلابه على حد سواء.
والزيارات الصفية وسيلة للتعرف على ما تم قطعه من المناهج الدراسية خلال فترة ما قبل الزيارة، وهي وسيلة أيضا للتعرف على الوسائل التعليمية المستخدمة في شرح الدروس وكيفية استخدامها على أن الأهم من ذلك كله هو الوقوف على ما يجب أن يحصل عليه الطالب ومدى استيعابه لمفردات المنهج وما يتضمنه من معلومات وحقائق ومعارف وما الطرق والوسائل المحققة لذلك.
أهداف الزيارات الصفية:
قبل أن نحدد أهداف الزيارات الصفية المنظمة التي يقوم بها مدير المدرسة نؤكد على أنه من الضروري للمدير والمعلمين أن يكونوا على علم وبصيرة ورؤية واضحة بهذه الأهداف، ومن ثم السعي لتحقيقها بحماس.
أما تنفيذ هذه الزيارات لكونها واجب وظيفي أو بقصد منح درجة التقويم الذاتي السنوي لأداء المعلم فقط فإنها تشط كثيراً عن أهدافها التربوية، وتصبح عبء على العمل المدرسي، وعملية مملة مشبعة بالتوتر والغلق وسوء في العلاقات بين المدير والمعلمين لعدم وضوح أهدافها، فتفقد غايتها في تطوير عملية التعليم والتعلم.
ونوجز فيما يلي أهم الأهداف التربوية للزيارات الصفية التي يقوم بها مدير المدرسة للمعلمين:
1- التعرف على ما تم قطعه من المنهج الدراسي للمقرر الذي يدرسه المعلم ومدى مناسبته للفترة الزمنية السابقة، ومدى استيعاب الطلاب لهذا المنهج وأثره في حياتهم وسلوكهم.
2- معرفة طرق التدريس التي يتبعها المعلمون في تدريسهم ومدى مناسبتها للطلاب وللمادة العلمية.
3- تقويم العلاقة القائمة بين المعلم وطلابه ومعرفة أثرها في عملية التعليم والتعلم.
4- التعرف على وسائل التشجيع والإثارة التي يتبعها المعلم في جذب أنظار الطلاب للدرس ومدى مشاركتهم في الربط بين أجزائه وفي عمليات العرض والتحليل والتطبيق.
5- التعرف على مدى الاستفادة من الوسائل التعليمية المتوفرة في المدرسة أو الوسائل التي يعدها المعلم والطلاب، وأثر هذه الوسائل في تفسير وإيضاح المادة العلمية.
6- إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والصعوبات التي تواجه المعلمين والطلاب في عملية التعليم والتعلم، وتعريف المعلمين بنواحي القوة في تدريسهم والاستفادة منهم، وتبصيرهم بنواحي الضعف ومساعدتهم على تلافيها، وتلمس حاجات الطلاب وتقديم العون لهم.
7- إثارة المنافسة بين المعلمين وتحفيزهم للإبداع والابتكار والتجديد والتطوير في أساليب التدريس وفنونه، واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم، وتعزيز الثقة فيهم وتوجيههم نحو الأفضل.
8- اكتشاف المعلمين المتميزين في الأداء وحسن إدارة الصف واستخدام طرق التدريس الحديثة، والاستفادة من تميزهم بنقل خبرتهم وتجاربهم للمعلمين الآخرين، والاستعانة بهم في تنفيذ حصص الدروس النموذجية.
9- إثراء النمو المهنى للمعلمين ولمدير المدرسة نفسه من خلال تنمية القدرات وصقل المواهب وتبادل الخبرات والتجارب.
10- وأخيراً تقويم المعلم وتقديره ومنحه استحقاقه من درجة الأداء الوظيفي السنوي على ألا يكون ذلك هو الهدف الرئيسي من الزيارة.
العوامل المساعدة على تنفيذ الزيارات الصفية:
لكي تنجح برامج الزيارات الصفية وتحقق الأهداف المرجوة منها في تحسين عملية التعليم عند المعلمين والتعلم عند الطلاب لابد من توفر عوامل مناخية وتنظيمية مشجعة نذكر منها:
• المناخ التنظيمي السائد في المدرسة القائم على الثقة والاحترام والتعاون بين مدير المدرسة والمعلمين، والعمل على توجيه الصراعات الجانبية نحو التنافس المثمر العائد بالفائدة على البيئة المدرسية في جو من العلاقات الإنسانية الجيدة، فلا يمكن أن تحقق الزيارات الصفية للمعلمين أهدافها مع انعدام الثقة وتزايد الصراعات السلبية وتوتر العلاقات الإنسانية.
• الثروة المعرفية لمدير المدرسة وثقافته التنظيمية وإلمامه بالمبادئ التربوية والتعليمية الحديثة في طرق التدريس ومبادئه والعلم بأساليب الإشراف وأهدافه ووظائفه.
وقد تكون هذه الجوانب محدودة عند بعض مديري المدارس وبالأخص حديثي العهد منهم، ولكن بسعة اطلاعهم وبتكرار زياراتهم وكلما طال بهم العهد زاد رصيدهم المعرفي والتربوي.
• إدراك مدير المدرسة لظروف العمل في مدرسته ومراعاته للفروق الفردية بين المعلمين واحترامه لوجهة نظر كل واحد منهم وتقديره لمشاعرهم والعمل على رفع روحهم المعنوية، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم والاستماع إليهم دون تعالي أو إبراز للسلطة أو فرض الآراء عليهم.
التخطيط المسبق للزيارات ويراعي فيه:
1- إعداد برنامج عام لهذه الزيارات يتضمن جدول مسبق ينظم هذه الزيارات ويحدد مواعيدها، ويشمل هذا البرنامج أيضا تحديد الجوانب الخاضعة للمتابعة والتوجيه والتقويم، مع إيضاح للقاءات التي تسبق هذه الزيارات والتي تليها.
2- إطلاع المعلمين على برنامج الزيارات لمناقشته والتعرف على أهدافه وما يتضمنه من عناصر.
3- تنظيم سجل الزيارات الصفية وإطلاع المعلمين على ما يتضمنه من عناصر للمتابعة والتقويم.
4- التخطيط التعاوني المسبق بين مدير المدرسة والمعلم المزار قبل القيام بالزيارة.
5- التهيئة لمقابلة المعلم بعد الزيارة الصفية لتحليل العناصر الخاضعة للمتابعة والتقويم.
6- متابعة التوجهات وتقويم نتائج الزيارات.
• التزام مدير المدرسة بالموضوعية في التشخيص والمتابعة والتوجيه والتقويم، والترفع عن الجوانب الشخصية فلا يغمط حقوق الآخرين أو يجاملهم على حساب المصلحة العامة. أنواع الزيارات الصفية:
1- الزيارة المنظمة وهي الزيارة الصفية الرسمية والتي سبق التأكيد عليها وتحديد أهدافها وبرامجها والعوامل المساعدة لها.
2- الزيارة المفاجئة (الاستطلاعية) وتكون لفترة زمنية محدودة بهدف الوقوف على انتظام الدراسة وتواجد المعلم ونظافة الصف وسلامته ومدى المحافظة على أثاثه ومحتوياته.
3- الزيارة بدعوة من المعلم لحل مشكلة أو تقييم نشاط أو حضور حفل أو مناسبة تفوق ونحوها. وتتكرر مثل هذه الزيارة في المدرسة التي يتمتع فيها المدير والمعلمون بقدر من الثقة والاحترام المتبادل.
4- الزيارة الظرفية المهنية وهي زيارة للمتابعة والتوجيه والإعداد المهني للمعلم الجديد الذي يحتاج إلى رعاية ومعاملة خاصة في السنة الأولى من بداية عمله في التدريس، وتشمل أيضاً هذه الزيارة الطالب المتدرب الموجه من كليات المعلمين أو كليات التربية في الجامعات.
5- الزيارة الطارئة الناتجة من ملاحظات بعض أولياء الأمور، أو لشكوى مقدمة من الطلاب في المراحل الدراسية المتقدمة، أو لمتابعة توجيهات جسيمة مقدمة من المشرف التربوي الزائر للمدرسة. ويراعى في هذه الزيارات الالتزام الأدبي في كافة مراحلها والسعي لتحيق أهدافها، وتقويم المعلم على الوجه الصحيح بتدعيم محاسنه وتبصيره بنقائصه في مهنته على أساس من الإصلاح التربوي.
هل يرغب المعلمون في الزيارات الصفية.؟
نعم المعلمون يرغبون في الزيارات الصفية000!
لأنهم في حاجة إلى تنمية مهاراتهم في التدريس.
ولأنهم في حاجة إلى الرفع من مستواهم التعليمي وتطوير نموهم المهني.
وهم في حاجة لمقارنة أدائهم بأقرانهم المعلمين، وإبراز مواهبهم وقدراتهم وأنشطتهم أمام الآخرين.
والمعلمون في حاجة إلى من يساعدهم في الحكم على مستوى طلابهم التعليمي والمسلكي، وإلى من يقدم لهم العون في حل مشاكلهم ومواجهة الصعوبات التي تصادفهم.
إن هذه الحاجات وغيرها يمكن أن تتحقق عن طريق الزيارات الصفية.
نقول نعم المعلمون يرغبون زيارة مدير المدرسة لهم في صفوف الدراسة، وهم في حاجة إلى مثل هذه الخدمات التربوية المقدمة منه بشرط أن يرى المعلمون أن هذا الرجل ( مدير المدرسة) على قدر من المسؤولية، وعلى مستوى عالٍ من الثقافة الإشرافية، ويعرفون فيه الإخلاص والتفاني في العمل، والرغبة الصادقة لمعاونتهم والشد من أزرهم، وأنه وعاء للأمانة، حافظاً لها فلا يبوح بأسرارهم أو مشاكلهم وقضاياهم أو ما يلاحظه عليهم من هفوات وقصور في الأداء، بل يعالج هذه القضايا بحكمة وعقلانية وموضوعية.
فلماذا لا يرحبون بالزيارات الصفية ويستفيدون منها تربوياً ومهنياً مادام القائم عليها يتمتع بالكفايات الإدارية والفنية والتربوية.
جوانب مسلكية معززة للزيارات الصفية:
من الجوانب المعززة للزيارات الصفية ومن دواعي نجاحها وحسن تنظيمها، اتباع أنماط مسلكية من آداب الزيارات الصفية مما يساعد على تكوين مناخ تنظيمي مشجع للعمل ومدعم للعلاقات الإنسانية الجيدة ومن هذه الجوانب:
1- التنسيق مع المعلم حول الزيارة وإشعاره قبل البدء بها بوقت كاف مما يزيد من ثقة المعلم في إدارة المدرسة ويكون حافزاً له على تقديم الأفضل.
2- من الأفضل أن يصاحب مدير المدرسة المعلم المزار في الذهاب إلى الصف قبل بدء الحصة، وفي حالة تأخر المدير عليه أن يحسن الدخول إلى الصف فيستأذن المعلم ويختار مكاناً مناسباً خلف الصف بحيث لا يكون مقابلاً للطلاب فيشتت انتباههم، ثم يتابع خطوات الدرس دون قلق أو انفعال من تصرفات المعلم.
3- يجب أن يكون مدير المدرسة أثناء الزيارة صافي الذهن هادئ الطبع معتدل المزاج حتى تكون ملاحظاته دقيقة وحتى يكون منصفاً في تفسيراته فيستفيد منه المعلم.
4- عندما يكون المعلم منـزعجاً ومرتبكاً من الزيارة لعدم استعداده أو لكونه من المعلمين الجدد أو المتدربين الذين تنقصهم الخبرة المهنية، فمن الحكمة قطع الزيارة وتأجيلها إلى فترة لاحقة، مثل هذا التصرف يبعث على حسن الظن بالمدير ويعطى المعلم دافعاً لتقديم الأفضل في الزيارات التالية.
5- يعمل المدير على تجنب التدخل في شرح المعلم للدرس أو نقد بعض خطواته أو تصويب ما يرد فيه من أخطاء إلا عند الضرورة القصوى وفي أمور لا يمكن تأخيرها إلى ما بعد الزيارة، بحيث يكون التدخل بصورة لبقة لا يسبب الإحراج للمعلم بل يكون موضع ترحيب منه، ويعود بالفائدة على الطلاب، مع الحرص على عدم تكرار هذا الموقف.
6- ومن الآداب المرغوب فيها أن يراعي مدير المدرسة استئذان المعلم عند توجيه الأسئلة مع عدم التركيز فيها على فئة معينة كطلاب مؤخرة الصف أو من يدرك المدير ضعف تحصيلهم الدراسي وكأنه بذلك يشير إلى عدم اهتمام المعلم بهذه الفئة.

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول   الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول Emptyالأربعاء 3 مايو - 0:38

7- إذا كان من الضروري استخدام سجل الزيارات في غرفة الصف والمعلم يشرح لتدوين بعض المعلومات كزمن الحصة وموضوع الدرس وما تم قطعه من المنهج الدراسي ونحوه، فإنه من الأحرى ألا يقضي المدير في ذلك جل وقته وكأنه يتصيد الأخطاء على المعلم، فمن البديهي أن يكون مدير المدرسة مدركاً لما ينبغي تتبعه وتقويمه أثناء الزيارة، لما يملكه من خبرة وتجارب سابقة في هذا المجال، فيقوم بتدوين ملاحظاته بعد نهاية الحصة والخروج من الصف.
8- يفضل توديع المعلم وطلابه قبل الخروج من الصف بكلمات طيبة من الإطراء والثناء، مما يوحي للمعلم والطلاب بالذات عن رضى مدير المدرسة وثقته في المعلم وسعادته بهذه الزيارة مع الحذر التام من مناقشة المعلم بعد نهاية الحصة بحضور الطلاب، بل يؤجل ذلك إلى لقاء ما بعد الزيارة. لقاء ما بعد الزيارة:
هذا اللقاء من أهم برامج الزيارة حيث أنه من الضروري معرفة نتائجها وما يتضمنه الدرس من الإيجابيات وما عليه من ملاحظات وسلبيات، لتعزيز الإيجابيات وتدعيمها ووضع خطة مشتركة لمعالجة السلبيات ووضع البدائل لها، ويراعى في هذا اللقاء ما يلي:
1- يجب ألا يتجاوز اللقاء بعد الزيارة العناصر الخاضعة للمتابعة والتوجيه، وألا يخرج النقاش والحوار عن البرنامج المنظم للزيارات.
2- يستمع المدير في بداية اللقاء للمعلم، ويمنحه الفرصة للتعبير عن آرائه وممارساته داخل الصف في جو من الاحترام والثقة، ويشجعه على المبادرة والاعتماد على الذات، ويكون ذلك في جلسة انفرادية في غرفة الإدارة أو في أي مكان آخر مناسب.
3- يعرض المدير المعلومات والملاحظات التي جمعها عن الزيارة على أن يبدأ بالإيجابيات ويشجعها ويثنى على المعلم، ثم يعرض للسلبيات ويوضح ما تحقق وما يجب أن يتحقق، ويتقبل وجهة نظر المعلم حيالها، ويعمل مع المعلم على تعيين الصعوبات ووسائل التغلب عليها وتحديد البدائل والحلول المناسبة لجميع المواقف التعليمية.
4- ليس كل ما يلاحظ في الدرس يكتب فعلى مدير المدرسة عدم تقصي المعلم في كل شاردة وواردة وتدوينها في سجل الزيارات، وبالتالي مناقشته في اللقاء عن كل صغيرة وكبيرة وتسليط الضوء على الملاحظات والتوجيهات مما يضع المعلم في مأزق وتنخفض معنوياته، ويفقد الثقة في نفسه وفي مدير المدرسة أيضاً فيتهمه بالتسلط وتصيد الأخطاء والتعالي، فحري بمدير المدرسة كتابة ما يراه مناسباً ولائقاً من مواقف تعليمية هامة وعناصر أساسية تعود بالفائدة على المعلم وطلابه، على أن يكون تصويب الأخطاء وتصحيحها بطريقة مهنية لبقة وبأسلوب شفوي إيجابي لا يستثير معارضة المعلم بل يدفعه للاستفادة من التغذية الراجعة التي يقدمها المدير والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لكل موقف تعليمي.
5- يعمل المعلم والمدير معاً على التخطيط للزيارة الصفية اللاحقة على أن يبادر المعلم بتطبيق ما تم الاتفاق عليه من البدائل والحلول المناسبة لكل موقف تعليمي.
صعوبات الزيارات الصفية ووسائل الحد منها:
تواجه مدير المدرسة العديد من الصعوبات التي تحد من دوره في الإشراف الفني، وهذه الصعوبات والعقبات مرتبطة غالباً بمدير المدرسة نفسه أو بالمعلمين كما يتضح من الجدول التالي:
الصعوبات والعقبات وسائل الحد منها
1- نقص الخبرة لبعض مديري المدارس وبالذات حديثي العهد منهم. 1- تتكون الخبرة لمديري المدارس بالممارسة المهنية وحلقات التدريب وتبادل الزيارات مع من سبقهم من المديرين المتميزين.
2- عدم إلمام مدير المدرسة بالمعلومات والمعارف الكافية عن جميع المواد الدراسية وفروعها المتخصصة.
2- طالما أن مدير المدرسة يتمتع بسعة إطلاع ونموه الذهني لا يتوقف فإن عمليات الإشراف الفني لا تتطلب التخصص في كل فروع المواد، لأن الكثير من العمليات الإشرافية ترتبط بتحسين قدرة المعلم على التفاعل مع طلابه والاستفادة من مهاراته والرفع من مستوى أدائه، على أن المشرف التربوي المختص القادم من خارج المدرسية يمكنه مد يد العون فيما يشكل على مدير المدرسة والمعلم.
3- نقص في التدريب لبعض مديري المدارس على مهام الإشراف ووظائفه وعدم الإدراك الوافي بأهدافه. 3- يعالج هذا النقص بحضور الدورات التربوية ومتابعة ما ينشر من بحوث ودراسات بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب المشرفين التربويين الزائرين للمدرسة.
4- جمع مدير المدرسة بين الإشراف الإداري والإشراف الفني وعدم توفر الوقت الكافي له، يُصعب من موقفه ويجهض الكثير من طموحاته ويحد من قدرته ويدفعه إلى إنجاز الكثير من الأعمال والمهام بصفة روتينية ونظرية. 4- المدير الناجح هو الذي يؤمن بأن التفويض ضرورة حتمية فلا يستطيع بمفرده القيام بكافة المهام الإدارية والفنية. فأين أعضاء الإدارة المدرسية من العمل؟ وهل وزعت عليهم المهام والمسؤوليات؟ وأين المعلمين المتحمسين للعمل؟ هل فوض مدير المدرسة السلطة لمن يلمس الكفاية فيهم؟
إن تفويض السلطة وحسن إدارة الوقت عوامل هامة في الحد من الصعوبات والعقبات الإدارية والفنية.
5- أسلوب الإشراف الفني لبعض مديري المدارس القائم على أساس الأوامر المفروضة من المدير مع وجوب الطاعة العمياء من المعلمين مما يولد الصراع المضاد للعلاقات الإنسانية وتراجع الإشراف الفني عن مساره التربوي. 5- ضرورة تخلي مدير المدرسة عن هذا الأسلوب واستبداله بالعمل التعاوني الذي يرحب بالمشاركة الفعالة بين الطرفين ويسمح باختلاف وجهات النظر وبتصارع الأفكار وإيجاد الحلول من خلال العمل المشترك في إطار العلاقات الإنسانية والعمل الجماعي الهادف.
6- المواجهة الحادة بين مدير المدرسة وبعض المعلمين أثناء المقابلة التي تعقب الزيارة لاعتقادهم بأنهم أكثر دراية من مدير المدرسة وأن توجيهاته نظرية بعيدة عن التطبيق. 6- يجب أن يعمل مدير المدرسة على تقوية العلاقات بالمعلمين بانتظام وأن يبتعد عن فرض الإصلاح التربوي وأن تكون ملاحظاته وتوجيهاته أكثر موضوعية ودقة وقابلة للتنفيذ والتطبيق. مقومات نجاح مدير المدرسة في عمله الإشرافي
الإشراف الفني أحد جوانب الإدارة التربوية الذي يعنى بالنواحي الفنية في العمل المدرسي، فمدير المدرسة لا يقتصر عمله على الجوانب الإدارية فقط، ولكنه مشرف تربوي مقيم يمارس الإشراف الفني في محيط مدرسته، ونجاحه مرهون بمقومات أساسية نذكر منها:
1- الخبرة الكافية لمدير المدرسة في مجال التدريس والإدارة.
2- إلمام مدير المدرسة بالأساليب الإشرافية والاتجاهات الحديثة في التربية.
3- قدرة مدير المدرسة على اختيار الأسلوب الإشرافي المناسب لتوعية المعلمين من حيث إعدادهم وإمكانياتهم وخبراتهم.
4- سلطة ومكانة مدير المدرسة المستمدة من قوة أفكاره ومهاراته الفنية المهنية ومعلوماته المتجددة باستمرار ومدى تأثير كل ذلك في معلميه.
5- إيمان مدير المدرسة بقدرة المعلم على تحسين نفسه بنفسه مع شيء من التوجيه والإرشاد.
6- الرغبة المشتركة بين مدير المدرسة والمعلمين في أداء العمل كاملاً وعدم الاكتفاء بأدائه في حدود نطاق الواجب فقط.
7- قدرة مدير المدرسة على تنظيم العلاقات الإنسانية الموجهة نحو النضج على أن يكون مركزاً للعطف والضبط في آن واحد.
8- الموضوعية في التقويم، فالمعلم ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو وسيلة لتحسين أدائه والارتفاع بمستواه بما يحقق مصلحة طلابه.
المراجع
الأفندي محمد حامد: الإشراف التربوي ، ط2 ، عالم الكتب ، القاهرة ، مصر ، 1972م.
العماير محمد حسن: مبادئ الإدارة المدرسية، ط ، دار المسيرة، عمان ، الأردن ، 1999م – 1420هـ.
زيدان محمد مصطفى: الإدارة المدرسية في المملكة العربية السعودية، ط1، دار المجمع العلمي.
وزارة المعارف: دليل المشرف التربوي ، ط1 ، الرياض ، المملكة العربية السعودية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
الزيارات الصفية بين الواقع والمأمول
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختبار الكفاية المعرفية تنظيم البيئة الصفية
» ختبار الكفاية المعرفية تنظيم البيئة الصفية
» اختبار الكفاية المعرفية تنظيم البيئة الصفية
» اختبار الكفاية المعرفية تنظيم البيئة الصفية، ضبط السلوك الصفي
» اصطحاب الأطفال في الزيارات ، اتيكيت اصطحاب الأطفال في الزيارات ، اتيكيت الزيارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: