- لا نشتــــرط الخبرة في التوظيـــــــف، لأن العامل الجديد شغـــــوف للعمل أكثر
- امتـــــلاك المعارف، حب العــــــــمل، الطمـــــوح، هــــــذه هي شروطــــــنا للتوظيـــــف
- العامــــــل الــــــــــــذي يتحصـل على 70 بالمئـة في التقييم نقدم له تشجيـعات وهــــــــدايا
المؤســسات الجزائرية لا تعتمد نظام تقييم العامل
على هامش صالون التشغيل تعرفنا على "وان بي أو" مسؤول الموارد البشرية في شركة صينية، وهو شاب في الثلاثينات من العمر، نشيط ويتحدث اللغة العربية بشكل مفهوم، وقد أطلق على نفسه اسم عزمي ليسهل عليه التعامل في مجال الأعمال.
هل يمكن أن تعرفنا على مؤسستكم؟
مؤسسة CRCEG هي مؤسسة تعمل بمجال البناء، تنشط بالجزائر منذ عام 2006، لدينا أكثر من 10 مشاريع في الجزائر في عدة ولايات منها: وهران، الجزائر، عنابة. ونشارك بمعرض التوظيف هذا العام من أجل البحث عن 20 موظفا جديدا لشركتنا.
كم عدد العمال الجزائريين بمؤسستكم؟
لدينا حاليا 900 عامل من مختلف الجنسيات، من الصين، الفيتنام، وغيرها... ومن بينهم 70 مهندسا جزائريا وهدفنا هذا العام الحصول على كفاءات جزائرية أخرى.
شاركتم العام الماضي في هذا المعرض، كم سيرة ذاتية وصلتكم؟
وصلنا العام الماضي أكثر من 2500 سيرة ذاتية، وظفنا منهم 30 مهندسا، وهذا العام نأمل في أن يكون العدد أكثر، ونريد توظيف 20 مهندسا أو أكثر إن وجدنا كفاءات تستحق.
كيف ترون مستوى العامل الجزائري؟ وهل تشترطون الخبرة في التوظيف؟
نحب استقطاب الطلاب الجامعيين للتكوين والتربصات، كما نفضل توظيف الجامعيين الجدد لأنهم يحبون العمل ولديهم طموح وأفكار جديدة، الخبرة بالنسبة لنا غير مهمة، بالعكس العامل الجديد يكون شغوفا بالعمل أكثر ممن لديه خبرة 10 سنوات أو أكثر... مؤسستنا تجري مقابلة وتتعرف على العامل إذا رأينا أن لديه معارف وطموحا في العمل نوظفه.
كيف ترون سوق العمل بالجزائر؟
عملت بالجزائر 10 سنوات، عملية التوظيف هنا لا تجري بشكل صحيح، من مقابلة العمل إلى طرق التوظيف وحتى عملية تطوير العامل، لا يجري العمل بشكل مضبوط، في رأيي سوق العمل في الجزائر ينقصها نظام جديد يعلم المؤسسات كيف تقوم بتقييم قدرات العامل لأن عملية التقييم مهمة جدا، فلا يعقل أن يكون العامل الكسول مثل النشيط. أرى أنه يجب الاستثمار في العامل الجزائري أكثر لأن هناك قدرات كبيرة.
ما هي الامتيازات التي تقدمها مؤسستكم للعمال؟
نحن شركة في مجال البناء نحب استقطاب مهندسين جيدين وعمال نشطاء، فإضافة إلى الأجرة الشهرية الثابتة لدينا تقييم يجرى كل أسبوع على مستوى مديرية الموارد البشرية من طرف موظف مسؤول عن هذا العمل، إذا كانت مردودية العامل تحت 70 بالمئة لا توجد محفزات، أما إذا تحصل العامل على تقييم أكثر من 70 بالمئة فهناك محفزات تتمثل في زيادة في الراتب أو هدايا، وهذه التشجيعات تجعل العامل يجتهد أكثر، في مؤسستنا لا نحتاج لشخص يعمل من 8 إلى 17 مساء ويذهب إلى البيت وهو لم يعرف ماذا فعل، نحتاج لعمال يحبون العمل ويعرفون كيف يعملون وكيف يعلمون أشخاصا آخرين.
ما رأيك في صالون التشغيل هذا العام؟
أرى أنه فرصة جيدة، للشركات والموظفين، لأنهم يستطيعون عبر هذا الصالون اكتشاف الموظفين الممتازين. معرض التوظيف هذا العام تشارك فيه 32 مؤسسة، وكان يمكن أن تكون أكثر من 500 مؤسسة، خاصة الأجنبية، لكن لقلة الإشهار لهذا الحدث الهام هناك العديد من الشركات التي لم يصلها موعد تنظيم المعرض.