يترأس الجامعة الدكتور إدريس أوعويشة الذي درس بإنجلترا وبالولايات المتحدة الأمريكية ويجيد هو الآخر التحدث باللغة الإنجليزية.
تم تجهيز الجامعة بكل أنواع التقنيات والتجهيزات الحديثة لربطها بمستوى أعرق الجامعات العالمية. ويصل عدد الطلبة الدارسين في هذه الجامعة ما يناهز 1300 طالب ينحدرون من 17 دولة ويعتنقون مختلف الديانات، ويتوزعون على شعب مختلفة.
تتوزع الاختصاصات العلمية التي تُدرس في الأخوين بين العلوم الإنسانية والاقتصاد والعلوم الإعلامية.
تعتمد جامعة الأخوين اللغة الإنجليزية كلغة التواصل والتدريس.
المدارس والتخصصات
مدرسة إدارة الأعمال
باكالوريوس إدارة الأعمال
برنامج التدريب في مجال الأعمال
ماجستير إدارة الأعمال
ماجستير العلوم في العلوم المشتركة
مدرسة العلوم والهندسة
درجات bsc/msc
درجة الباكالوريوس
مدرسة العلوم الإنسانية والاجتماعية
باكالوريوس الفنون في دراسات التواصل
باكالوريوس الفنون في تنمية الموارد الإنسانية
باكالوريوس الفنون في الدراسات الدولية
ماجستير الفنون في الدراسات الدولية والدبلوماسية
مركز التنمية الأكاديمية
مركز اللّغة
مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
مركز الإدريسي للبحث
انتقادات
يطلق عليها اسم "جامعة الأغنياء" بسبب رسومها المرتفعة، وطريقة انتقائها وقبولها للطلبة، وانفرادها بالتدريس باللغة الإنكليزية فقط، ولا تقدم المعلومات في موقها الإلكتروني بالعربية (لغة البلد الرسمية حسب الدستور)، كما تبلغ تكلفة الرسوم الجامعية فيها 4000 أورو.[٢]
شهدت انتقادات وجدل واسع في البرلمان بعد أن صرفت الحكومة نحو 25 مليون درهم كإعانة لجامعة الأخوين. انتقد نواب من فرق المعارضة هذه الإعانة، مؤكدين أن جامعة الأخوين لا تحتاج إلى إعانة، لكون الطلبة الذين يلجون أسلاكها من الطبقات الميسورة.[٣]
في قوائم تصنيف الجامعات حسب جودة التعليم والكفائة، وقيمة إنتاجها العلمي والمعرفي ومساهمتها في حل المشاكل التي تعيق تطور بلدها على جميع المستويات، صنفها المجلس الوطني للبحوث بإسبانيا في الرتبة 2904 عالميا، وفي الرتبة 23 عربيا.[٤]
وللتخفيف من هذه الانتقادات عمدت إدارة الجامعة، في وقت لاحق، على إجبار طلابها إلى الانخراط في أعمال اجتماعية كشرط لاجتياز امتحانات الماسترز، فكان يتوجب على كل طالب تقديم دروس خصوصية بالمجان لأبناء أهالي القرى المجاورة. أما بالنسبة للطلبة النابغين الذين يتعذر عليهم دفع تكاليف الدراسة فقد استحدثت الجامعة برنامج منح يُمول من خزينة الدولة.[٥]
احتج ناشطون حقوقيون مغربيون بقوة على استضافة جامعة الأخوين لأول ندوة في العالم العربي حول المحرقة اليهودية،[٦] التي انعقدت بتعاون مع جمعية كيفونيم الإسرائيلية بين 21 و 22 سبتمبر 2011.