أظهرت دراسة أمريكية أن مادة الفثالات الملينة للبلاستيك والتي قد تتواجد في اللعب قد تجعل الأطفال الذكور أكثر أنوثة ما قد يهددهم بمواجهة مشاكل تناسلية في المستقبل.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن دراسة جديدة بينت أن الأطفال الذكور الذين تظهر أمهاتهم مستوى عاليا من المادة الكيميائية المعروفة بالفثالات هم أقل ترجيحاً للتمتع بسلوك ذكوري، إذ ان هذه المادة تعيق عمل الهورمونات الذكورية مثل الأندروجين وقد تغير نمو الدماغ الذكري. وغالباً ما تستخدم مادة الفثالات في تليين البلاستيك، كما تستخدم في رزم الطعام والأدوات المنزلية ومستحضرات العناية بالبشرة، وفي اللعب.
وعلى الرغم من أن إدارة الأغذية والدواء الأمريكية تعتبر هذه المادة آمنة، إلا أن قانوناً فيدرالياً صدر عام 2008 حظر استخدامها في لعب الأطفال مثل الدمى واللعب المطاطية وغيرها.
وقد أشارت معدة الدراسة شانا سوان وفريقها إلى أن الصبية الذين كانوا يتعرضون إلى الفثالات في رحم الأم، يعانون من تغير ملحوظ في حجم أعضائهم الجنسية، وستتم متابعة هؤلاء الأطفال حتى سن الرشد لتبيان ما إذا كانوا سيعانون من تغيرات في كمية السائل المنوي أو ما إذا كانوا سيعانون من مشاكل في الإنجاب.