| بحث علمى عن اثر العولمة على الوطن العربي كامل بالتنسيق بصيغة | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث علمى عن اثر العولمة على الوطن العربي كامل بالتنسيق بصيغة الخميس 27 أبريل - 2:13 | |
| المقدمة اصبحت العولمة ظاهرة متعددة الأوجه ومعقدة للغاية وقد انتشر استخدام مصطلح العولمة في كتابات سياسية واقتصادية عديدة في العقد الأخير، وقد اكتسب مصطلح العولمة دلالات استراتيجية من خلال التطورات المتسارعة في العالم , فقد شهد العالم في القرن العشرين مجموعة تطورات ساخنة كالحربين العالميتين والحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي المتمثل بالاتحاد السوفيتي والغربي المتمثل بامريكا وحلفائها وقد انتج هذا الصراع , السقوط المروع للنظام الاشتراكي المتمثل في الاتحاد السوفيتي وقد اعقب هذا الحدث المهم توحيد الالمانيتين الغربية والشرقية بزوال جدار برلين عام 1989 وبعد هذه الاحداث جاءت احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م وقد كللت هذه الاحداث جهود المفكرين الغربين على اختلاف مستوياتهم بالاهتمام بظاهرة العولمة من جميع اوجهها و مدى انعكاسها على المتغيرات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية لجميع دول العالم حيث بدا دور العولمة بالتنامي نتيجة العلاقات الدولية لجميع دول العالم وقد اعادت هذه العلاقات ترتيب الاولية الايدولوجية والاقتصادية والثقافية للدول . وقد انتقل مدلولها من النظرية الى العمل التطبيقي من خلال مجموعة من العوامل التي اصبحت هي الاداة الضاربة للعولمة , كالشركات متعددة الجنسيات واندماج البنوك العملاقة والتطور الهائل لتكنلوجيا المعلومات من خلال الاتصال عن طريق شبكة الانترنيت والاتصال السريع بالبريد السريع "اكس بريس" . ونتيجة هذه المؤثرات والتاثيرات دخل الوطن العربي بظاهرة العولمة وقد تزايد اهتمام الكثير من قبل مؤسسات اقتصادية ومراكز بحوث ودراسات بهذه الظاهرة فصدرت العديد من الدراسات والبحوث بهذا الخصوص , منهم من يدافع عنها ويراها تطورا ايجابيا من زاوية انها تحرر الاقتصاد من ايدي الدولة وتطلق قوى التنافس التي تساعد على تنمية وتوجيه الموارد البشرية والمادية الى الاماكن الاكثر فاعلية والاغزر انتاجية , وانها تبشر بتنمية اقتصادية كبيرة . بينما هناك اخرون ينظرون بانها مصدرا خطر وتهديد لممتلكات الشعوب الاقتصادية والثقافية , من خلال تحكم الاقوياء برقاب الضعفاء , حيث تطول افرازاتها السلبية اكبر مساحة بشرية في الدولة. وهناك رائ ثالث ياخذ طريق محايد من هذه الظاهرة عن طريق الدراسة والتحليل , وقد يظهر في هذه الدراسة بان هناك تجليات تظهر على تطبيقات العولمة منها سلبية ومنها ايجابية وسوف نتطرق من خلال هذا البحث لابرز مظاهرها السلبية التي تساهم في تدور وضع المواطن العربي, وكذلك ايجابياتها التي تساعدهم في بناء اقتصاده وتنمية افكاره كما نسلط الضوء على تاثيرها على الوطن العربي من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية , واثرها على معتقداته وافكاره الدينية . كما نبين ماهي السياسية التي نستطيع اتباعها بالتعامل معها ومواجهتها .
الفصل الاول مفهــــــــــوم العـــــــــــولمة العولمة هي ظاهرة كونية برزت في العقدين الاخرين من القرن العشرين وقد اختلف الكثير في هذه الظاهرة , كما زاد الجدل في تعريفها فهي تعني globalization" بالانكليزية وهي مشتقة من كلمة " globe " اي تعني الكرة والمقصود بها الكرة الارضية . والعولمة كفعل مشتق من " عولم" يعولم" فيقال ان الحياة تعولمت بعد ان تعولم الاقتصاد والسياسة والثقافة والاتصالات التقنية الاخرى . وكذلك جاءت اصطلاحات تواكب العولمة وتصب في منفعتها كالاسواق العالمية واندماجها في حقول التجارة العالمية والاستثمارات المباشرة وانتقال الاموال, وخضوع العالم لقوى السوق العالمية .وتعددت التعاريف لمفهوم العولمة , فقد عرف رونالد روبرتسون العولمة بانها " اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش " بينما عرفها أنتوني غيدنز بأنها " مرحلة جديدة من مراحل بروز وتطور الحداثة، تتكثف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي، حيث يحدث تلاحم غير قابل للفصل بين الداخل والخارج، ويتم فيها ربط المحلي والعالمي بروابط اقتصادية وثقافية وإنسانية " وذهب اخرين لتعريفها- بانها القوى التي لا يمكن السيطرة عليها كالأسواق الحرة العالمية والشركات المتعددة الجنسيات التي ليس لها ولاء لأية دولة قومية .وبعضهم قال - إنها حرية حركة السلع والخدمات والأيدي العاملة و رأس المال والمعلومات عبر الحدود الوطنية والإقليمية. وهناك فرق واضح بين النظام الدولي, والعولمة فالاول- هو تعاون وتبادل بين الدول في جميع الميادين المختلفة كالتجارة والثقافة والتبادل التجاري والتقني الخ.., بينما الاخيرة هي تعاون بين جميع الدول مع المؤسسات العالمية الكبرى من خلال التبادل الشامل مع اطراف الكون المختلفة وتحويل العالم الى قرية كونية والغاء الحدود والفواصل ضمن نظام عالمي جديد يقوم على الثورة المعلوماتية , دون النظر الى اي اعتبارات للحضارة والقيم والثقافات والحدود الجغرافية .وقد نستشف في بحثنا هذا من خلال ما نكتبه في الفصول الاربعة بان "العولمة" هو التدخل المريع للقوى العالمية المتمثلة بالمؤسسات والدوائر العالمية في امور الاقتصاد والسياسة والاجتماع والثقافة دون الاكتراث بالحدود والمفاهيم السيادية للدول الاخرى ودون اللجوء الى اي اجراءات حكومية . أثر العولمة على السياسة في الوطن العربيإن لظاهرة العولمة الاثر الكبير في كل ميادين الحياة العامة ولكن يصب جل اهتمامها في (( عولمة السياسات الوطنية وصنع السياسات العامة )) فجميع السياسات الوطنية -الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية . هي سياسات عادة تكون تحت سيطرة وسلطة الدولة داخل اطار البلد الواحد . ولكن ولفترات قريبة بداءت تتحول تلك السيطرة من يد السلطة الوطنية في البلد , الى يد المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية والشركات العالمية الكبرى , بحيث اصبح تاثير ونفوذ تلك المؤسسات والوكالات والعمليات الدولية المختلفة واضحا للغاية , وقد بداءت تؤثر في عمق السياسات الوطنية في جميع ميادينها. مما ادى هذا التاثير والتدخل الى تاكل واندثار مفهوم السيادة الوطنية , وتقييد سبل الحكومات والحد من طموحاتها في ميدان السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . مما جعل الحكومات تفقد من قدرتها على صنع سياستها الوطنية الداخلية والخارجية بصورة مستقلة .وان اثر العولمة على السياسة في الوطن العربي اصبح واضحا , بل ملازما . بحيث اوجدت اغلب دول الوطن العربي نفسها غارقة في مستنقع العولمة. وقد القت "العولمة" بظلالها على دول الوطن العربي بشكل واضح من خلال سياساتها الاقتصادية وما تحمله تلك السياسات من ايديولوجية الهيمنة على الاسواق من خلال "تحرير الاسواق , والتطورات التقنية , ونشير هنا الى ظاهرة التدفق الحر لرؤوس الاموال. مما جعل الدول العربية تفقد سيطرتها على مستوى صرف عملتها وعلى التدفقات النقدية من البلد وإليها. ونظراً لأن الشركات العابرة للقومية والمؤسسات المالية الدولية، تتحكم في موارد أضخم بكثير مما تملكه معظم هذه البلدان بحيث اصبحت تلك الحكومات تابعة لمؤسسات وشركات الدول المتقدمة , وهي بالتالي تتبنى سياسات دول اخرى تم اتخاذها سلفا من قبل تلك الدول الغريبة والبعيدة, وقد تزايد نفوذ تلك المؤسسات . والشركات العالمية في صنع السياسات العامة للكثير من البلدان العربية , ومن خلال تنظريات زبيغنيو بريجنسكي مستشار الرئيس الاميريكي جيمي كارتر خلال الاعوام 1977-1980 حيث رسخ فكرة القرية العالمية، وحاول تحويل ذلك لصالح أمريكا حيث اعتبر أن أمام بلاده فرصة لتقدم للعالم نموذجا كونيا للحداثة يحمل قيم المجتمع الأمريكي ونمط حياته، وتم هذا من خلال سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك على نحو 65% من التدفقات الإعلامية العالمية, وفي ذلك الوقت سماها بريجنسكي بالعصر الإلكتروني. ومن خلال هذه الالة الاعلامية الكبيرة والتطورات التقنية كالفضائيات التلفزيونية وانتشار شبكة الانترنيت العالمية , ادت الى تدني دور الحكومات في البلدان العربية على وضع وتحديد سياساتها الثقافية والاعلامية , وكذلك عدم قدرتها على التحكم في السيطرة على انتشار المعلومات الثقافية الوطنية والقومية . أذن نحن الان امام عولمة شاملة مطروحة في سوق الفكر والسياسة , وتعني هو اضفاء الصبغة العالمية على كل الانشطة الانسانية واقصاء كل المفاهيم السياسية الوطنية والقومية.التي تنمي الشعور بالارتباط بالوطن والهوية الفصل الثاني أثر العولمة على الاقتصاد العربي على الرغم من ان ظاهرة العولمة اطرقت مجالات متعددة , الا ان اهم مجالاتها واكثر وضوحا,وابرز هدفا هو المجال الاقتصادي و العولمة هي بداية ظاهرة الإنتاج الرأسمالي وأن ما يتضمنه مفهوم العولمة هو عولمة الإنتاج والتبادل والتحديث في ظل تنامي الابتكارات التكنولوجية والمنافسة بين القوى العظمى. وقد برزت العولمة كمفهوم في البداية في مجال الاقتصاد، وقد اعتبر نتاج للثورة العلمية والتكنولوجية التي اعتبرت نقلة جديدة لتطور الرأسمالية العالمية. ومنذ ظهور الثورة الصناعية الاولى في انكلترا في القرن الثامن عشر وانتقالها الى اوربا , واستخدام البخار والكهرباء كطاقة . ادى هذا التحول والتطور الى تغيير جذري في اسلوب عمليات القوى الانتاجية وعلاقاتها وكذلك الى التطور والتوسع الاقتصادي السريع وبالتالي ادت تلك العوامل للبحث عن موارد طبيعية لتمويل عملياتها الانتاجية وفتح الاسواق العالمية لتسويق منتتجاتها الصناعية .ونظرا للتطورالسريع والهائل في المجال التكنولوجي والمعلوماتي من خلال تطور الاتصالات وظهور الانترنيت, وزيادة الميل الدولي إلى التكتلات الإقليمية،الأسيان،الإتحاد الأوربي, كالمنظمة العالميةالكبرى , والتحالفات الستراتيجية لشركات عالمية عملاقة خاصة في المجالات المصرفية والصناعية و النفط . تزايد حركة التجارة و الإسثثمارات الأجنبية ,ونتيجة لهذه الظروف والتطورات المتسارعة في مجال العمليات الاقتصادية , واخيرا نجد ان العولمة الاقتصادية تتسم بزيادة الاندماج بمفهوم السوق العلمية الواحدة ,اي تعتمد على مفهوم السوق , سوق بلا حدود من خلال الغاء القيود على حركة رؤس الاموال والبضائع ولكن العوملة وعلمياتها الاقتصادية العصرية ذات منافعها محدودة بالنسبة للبلدان النامية. وبالذات دول الوطن العربي. والعولمة من وجهة نظر (الشعوب) في الدول العربية هي: الهيمنة الأمريكية وسيطرتها منافذ الاسواق العالمية وفرض الحضارة الغربية على الحضارة العربية الاسلامية وبالتالي فهي شكل من أشكال الاستعمار الاقتصادي الغربي عامة والأمريكي خاصة والمتمثلة بسيطرة الشركات متعددة الجنسيات على أسواق العالم. وقد تظهر تجلياتها السلبية في العديد من الدول العربية ,و تأثير العولمة بأبعادها المختلفة على مجالات العمل الاجتماعي / الخيري العربي كثيرة وكبيرة فبعضها مباشر والبعض غير مباشر , وهناك اثار سلبية واضحة نجمت من عملية تطبيق برامجها في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية . وقد تركت اثارها السلبية على الحياة الاجتماعية كالفقر والبطالة والدفاع الاجتماعي والتعليم . وهناك العديد من برامج العولمة التي طبقت على الدول النامية عامة والدول العربية خاصة وهي: 1- برامج التصحيح الإقتصادي : والمتمثلة بوصفات البنك الدولي وملخصها كما هو مطبق في الدول العربية عامة وفي" الأردن" على سبيل المثال: إلغاء دعم المواد الغذائية الأساسية, كالطحين والسكر و الرز والحليب . ورفع أسعار كثير من الخدمات الأساسية مثل أسعار المياه والكهرباء والنقل والمحروقات...الخ.ورفع الدعم عن التعليم وخاصة التعليم العالي, والغاء الحماية الجمركية عن الصناعات الوطنية, وكذلك تخفيض الجمارك على سلع ومواد لاتهم الفقراء وفرض ضرائب اضافية تعود بالضرر على الفقراء. والغاء دعم قروض الاسكان , واصدار قوانين جديدة تضر بمصلحة الفقراء , ورفع ضريبة المسقفات , ورفع الدعم عن الكثير من المؤسسات ذا ت الاهداف الخدماتية . |
| | | Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: رد: بحث علمى عن اثر العولمة على الوطن العربي كامل بالتنسيق بصيغة الخميس 27 أبريل - 2:13 | |
| 2- اتفاقية المنظمة التجارية الدولية ( الجات) وان توقيع هذه الاتفاقية ليست بصالح الدول النامية عامة والعربية خاصة , لانها تعد وسيلة من وسائل الهيمنة الاقتصادية على التجارة العالمية , وبالتالي فان النفع بها يعود الى الدول الصناعية الكبرى , من خلال اختراق السيادة الاقتصادية اوالاجتماعية من خلال حماية الملكية الفردية والتي تشمل " حق النشر وحق براءة الاختراع, وحقوق التصميمات وحقوق العلامة التجارية وحقوق حماية المعلومات السرية" وهذه الحقوق ترتفع كلفتها في البلدان النامية ومنها العربية وهذا يؤدي مصادرة الابداع والابتكار. ومن اثار سلبيات العولمة على الاقتصاد العربي , هو سيطرة راس المال الاجنبي على الصناعات والمصادر الطبيعية والتكنلوجية والاتصالات والخدمات المصرفية والخدمات العلاجية "كالمستشفيات " والخدمات الترفيهية " كالسياحة" حيث ان هناك وثيقة تنص بالسماح بملكية المستثمر 1000% من راس المال في المشاريع والشركات خلال الفترة من 2000-2005 وهذا منصوص عليه في اتفاقية ( الجات) 3- الخصخصة : وهي تمثل نقل الملكية من الدولة التي تمثل الشعب الى شركات خاصة او شركات مساهمة . من خلال بيع اسهمها على شركات اجنبية او وطنية . وان هذا التوجه ربما يكون ناجح في الدول الراسمالية ذات الاقتصاد الحر,لكن سوف ينعكس سلبا على المجتمعات العربية التي لايكون فيها الاقتصاد حرا , وبالتالي ستتكون مخاطر مستقبلية على الاقتصاد الوطني في الدول العربية . بسبب سيطرة راس المال الاجنبي على المؤسسات الاقتصادية والصناعية والتكنلوجية والمصادر الطبيعية والاتصالات . وبالتالي سينعكس سلبا على الحياة الاجتماعية مما تسببه عملية الخصخصة من تسريح لعدد كبير من الايدي العالمة وبالتالي تزداد البطالة ويتنهي المجتمع الى قاعدة كبيرة من الفقر والفقراء بسبب عدم توفر ضمانات اجتماعية للاسرة العربية . 4- الهيمنة العسكرية والسياسية للدول الغربية عامة والأمريكية خاصة : ان الهيمنة العسكرية والسياسية الاوربية والامريكية على الدول العربية هي حلقة من مسلسل العولمة ولكن بذرائع متعددة تحاول ايهام العالم من خلالها مرة اسلحة الدمار والحد من التسلح , ومرة مطاردة الارهاب الذي يحمل هو الاخر الصبغة العالمية او "عولمة الارهاب" ومرة دول محور الشر . وقد انتجت تلك الهيمنة تحالفات دولية اوربية امريكية ., تريد من خلالها اعادة سيطرتها على العالم سياسيا وعسكريا وكان نتائج تلك التحالفات والتحركات الميدانية التي سبق وان خطط لها( حرب الخليج. وحرب البوسنة والهرسك. وعزو الصومال . وغزو واحتلال افغانستان . وغزو واحتلال العراق ) وهذه الهيمنة تنفيذ لايديولوجية فكرية وسياسية مخطط لها كمشروع شرق اوسطي . وقد افرزت تلك المخططات دوافع كثيرة سياسية واقتصادية وعقائدية ونفسية . وقد ترك اثار سلبية على اقتصاد الوطن العربي عامة والاقتصاد العراقي خاصة من خلال عدة امور يمكن ان نلخصها بما يلي :- 1- بسبب الشركات الكبرى وجلب عمال اجانب وتعطيل جانب كبير من الحياة العملية انحسر سوق العمالة في العراق وضاقت فرص العمل على العراقيين والعرب مما ادى الى عودة ملايين الأيدي العاملة العربية الى بلادهم مما ساهم في مضاعفة أعداد العاطلين عن العمل في الدول العربية . 2- نتيجة تلك الحروب التي خاضتها الدول المتحالفة والتي بلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات تمت تغطيتها من قبل دول الخليج عامة والسعودية خاصة , واستنزاف كل قواها المادية, الامر الذي ادى تقليص الكثيرمن برامجها التنموية والاقتصادية . 3- التدخل الكبير من قبل الدول المهيمنة على مؤسسات المجتمع المدني العربي والاسلامي وتجميد ارصدتها واغلاق الكثير من هذه المؤسسات وتعطيل برامجها الانسانية التي كانت تقدمها للكثير من الدول الفقيرة . وفرض قيود ادارية مباشرة عليها وتحديد وحهة صرف الاموال داخل الدول العربية وخارجها , ومراقبة عملها وارصدتها والكشف عن حساباتها. الفصل الثالث أثر العولمة على الثقافة العربية أن العولمة لاتستثني مجال من مجالات الحياة اطلاقا و"العولمة "على المستوى الثقافي فهي تعني تعميم أنماط الثقافة الغربية عامة والأميريكة خاصة . من خلال توسيع نطاق انتشارها بطرق حضارية جديدة تخضع لمعطيات التكنلوجية المعلوماتية بحيث ترتبط أطراف العالم بالثقافة الغالبة والمهيمنة على العالم ، من خلال السطوة الاعلامية المتمثلة في وسائل الاعلام المتطورة المنظورة والمقروءة والسموعة . وستشكل انطلاقة جديدة من خلال نشر ثقافة عالمية واحدة تخترق الثقافات المختلفة بحيث تحولها إلى توابع تسبح في مدار هذه الثقافة العالمية الجديدة . وهذا الطرح يشكل تحدي ورهان حقيقي لجميع الثقافات القومية المنتشرة في العالم وبالذات العربية ,لما تحمله من موروث ثقافي وحضاري وعقائدي متمثلا في القرءان والادب والتاريخ. وهنا تدخل المجتمعات العربية في تحدي واثبات وجود لها من خلال هويتها الثقافية وتواصلها مع العالم من خلال التوافق بين الاصالة والمعاصرة وكيفية مواجهة ومسايرة الانماط الثقافية لدى الدول المتقدمة , كاوربا وامريكا . وان الحديث عن الثقافة العربية تتجسد في مجالات عديدة : منها الادب والفن والاعلام والطباعة والنشر والاعلان . وكل ما يمس الثقافة من قريب او بعيد " كالفنون الشعبية والتراث والصناعات الشعبية والمهرجانات عامة" والاعلام اخطر واهم جهاز ثقافي يتم التاكيد عليه . وعولمة الاعلام – تعني عولمة الحياة لان الاعلام هو المتنفس الحقيقي لوسائل الثقافة العامة , وهو سمة مميزة من سمات العصر الحديث , ونتيجة لتطور وسائل الاعلام والاتصال التكنلوجية , جعل بالامكان فصل المكان عن الهوية والقفز فوق الحدود الثقافات الوطنية والقومية لشعوب العالم , وجاءت نتيجة محسوبة للتقليل من شعور الانتماء الى المكان المحدود . وقد كانت نظريات كثيرة بهذا الخصوص سواء سياسية او اجتماعية وكلها تهدف الى عولمة العالم ضمن قرية كونية . كما جاء به عالم الاجتماع الكندي " مارشال ماكلوهان" في صياغ نظريته التي جاءت في نهاية السيتينات والتي تشير على ان العالم ستحول الى (قرية كونية ) وتشير عولمة الاعلام الى تركيز وسائل الاعلام في عدد من التكتلات الراسمالية العابرة للقارت والتي تروج الى النمط الراسمالي العالمي من خلال ماتقدمه وسائل الاعلام العالمية . وعولمة الاعلام تعتبر عملية ذات قدرة عالية على تجاوز الحدود والثقافات بين المجتمعات بفضل ما تقدمه التكنلوجيا من تطور هائل وسريع في الدمج والتكامل بين وسائل الاعلام المختلفة , وهي تهدف الى دمج اسواق العالم وتحقيق مكاسب لشركات عالمية من خلال الترويج الاعلامي لها , وهذا ياتي كله على حساب الدول الاخرى النامية ومنها الدول العربية .وقد تتربع امريكا على راس الدول المتقدمة التي تصدر وسائل الاعلام والاتصال من خلال ادارتها لشركة "ماكريسوفت للاتصالات" وتصدير اجهزة الاعلام وقطع غيارها المختلفة من عدد وبرامج , وبالتالي تتدفق تكل تلك الوسئل تحت مرئى المؤسسات الامريكية على الاخص واوربا واليابان ,ومن خلال السيطرة على عولمة الاعلام يتم السيطرة على انتاج القيم والرموز والذوق في المجتمعات , وبالتالي تظهر لنا اليات العولمة في المجال الاعلامي بعد التراجع الملحوظ والكبير في الثقافة المكتوبة واللجوء الى التكنلوجيا . ويمكن ان نقول ان وسائل الاعلام وسبكات الاتصال تؤدي مجموعة من المهام مجتمعة ضمن هذف واحد هو تحقيق ثقافة جديدة مشتركة واحدة في مسار العولمة . أثر العولمة على المعتقدات والأفكار الدينية أن الدين الإسلامي وإن كانت دعوته عالمية الهدف ، حيث يرتكز الخطاب القرآني على توجيه رسالة عالمية للناس جميعًا، وقد وصف الله - سبحانه وتعالى - نفسه بأنه "رب العالمين" ، وذكر نبينا محمد (ص) مقترنًا بالناس والبشر جميعًا. والحضارة الإسلامية قامت على الايمان المشترك بين حضارات العالم، فقبلت الآخر وتفاعلت معه و تعاملت مع الاختلاف الشائع بين البشر باعتباره حقيقة من حقائق الكون. وهذا ماجاء به القرءان الكريم في قول الله سبحانه وتعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو)وهذا الخطاب القرآني قد جسد فوارق الجنس والدين واللغة من عوامل التعارف بين البشروهذا من اسمى المبادئ التي اكدها الإسلام بين البشر جميعًا رجالاً ونساءً،ويبدو الاختلافات جلية بين الاسلام الذي يمثل المعتقد والفكر الديني للمسلمين وبين مفهوم" العولمة" فالاسلام يعتمد على احترام جنس البشر وقيمه المطلقة , وخصوصية الشعوب وثقافاتها المحلية ولكنه يؤكد على وحدانية الله وبسط العدل والسلام في الارض . بينما "العولمة" المعاصرة تقوم على مبداء نفي واقصاء الثقافات المحلية لشعوب العالم, والغاء خصوصيتهم الفردية محاولتا فرض ثقافة عالمية موحدة لدول تمتلك القوة المادية وتهدف الى اغراض تجارية بحتة تقوم على استغلال السوق لمنافعنا الخاصة لالمنافع البشر.وبالرغم من السيطرة الهائلة من قبل الدول المهيمنة على السوق العالمية . الاان كثير من القوى الداعية لتعزيز اختلاف الثقافات والحرص على معتقداتها وافكارها الدينية استطاعت ان توظف ادوات العولمة , لمواجهتها باسلوب حضاري يستطيع دحر الحجج التي جاءت بها مفاهيم العولمة من خلال الفضائيات التلفزيونية وشبكة الانترنيت فهناك العديد من التنظيمات والتجمعات التي استطاعت ان تصدر بيانات عبر شبكات الانترنيت باعلان مقاطعتها مع اهم مظاهر العولمة المعاصرة " كاتفاقية الجات" وغيرها . وأن شبكات المعلومات العالمية تعني تبادل ثقافات العالم ,ولكن هناك الكثير من الفئات تشعر أنها مهمشة بسب قيم سوق الثقافة الجديدة فهي تتوخى الحذر من التعامل مع الاشياء , وهذه الفئات ستناضل ضد اقتصاد العولمة بالتشديد على قيم ثقافية عالمية بطبيعتها، فعلي سبيل المثال، نجد أن كلاً من الأصولية الدينية وأنصار البيئة ، وأنصار حقوق المرأة على اختلافهم يقفون ضد السوق . وتحاول هذه الفئات ان تأثر إيجابيا فى ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية. من خلال مشاركتها الإيجابية وتحاول أن يكون لنا دور فاعل فى تجنب كل السلبيات التى تنحرف بهذه القيم عن مسارها الأخلاقي السليم . كما نستطيع ان نسلط الضوء على مشروع مهم قدم الى الامم المتحدة في مؤتمر السكان الذي عقد في القاهرة قبل سنوات يدعو الى الموافقة " بدعم الاسرة باشكالها " التي تشكل من الجنس نفسه والتي بدأت تظهر بالغرب من سنوات بما يسمى "الزواج بالمثل" وقد اعترضت الدول الاسلامية كما اعترض الفاتيكان معا على هذا البند المقترح في وثيقة المؤتمر. وهناك العديد من الندوات والمؤتمرات التي تعقد في اوربا والتي تهتم" بالانشطة المشتركة" وقضايا الاسرة والعلاقات الجنسية من المنظور نفسه. والمشكلة التي تعيشها العالم في ظل العولمة العصرية , هي عدم الاعتراف بخصوصية الثقافة الفكرية والعقيدة الدينية التي شكلت نظاما اخلاقيا للحياة الزوجية والعلاقات الاجتماعية والسياسية . وهذا يتناقض او يتعارض مع مع كل مفاهيم القيم والمبادئ الاخلاقية والانسانية والتي تقوم على اساس الاحترام المتبادل للفرد او الجماعة , اذن نحن امام تدخل اخلاقي في الحياة الثقافية والفكرية والعقائدية للمسلمين وللطوائف الاخرى في بلدان الوطن العربي, وهذا التدخل سيكون تدخل يجعل المصطلحات الرائجة تتكرر وسنكون امام تدخل يشبه التدخل في السياسة وقد اعطى لاحقية هذا التدخل مسميات وذرائع وهو مايسمى"حق التدخل" الانساني لانقاذ هذه الجماعات او الاقليات العرقية او الدينية . ان هذا التدخل المفتعل ينذر بخطر حقيقي ينجم عنه مخاطر سلوكية واخلاقية "تقوم على ترويج للجنس والعنف بعيد عن كل الضوابط الاخلاقية " ان ادراكنا بحجم المخاوف التي تحيط بعالمنا الاسلامي والعربي دون اشتثناء والخطط الاستعمارية التي تريد ان تهمش قيمنا الاخلاقية بكل مستوياتها الثقافية والفكرية والمعرفية , هذا التهميش يثير بنا كمسلمين وكعرب خصوصيتنا الثقافيية والدينية التي هي هويتنا الانسانية ووجودنا الذي يميزناعن غيرنا من شعوب العالم . الفصل الرابع سياسة التعامل مع العولمة في الوطن العربي العولمة من أخطر القضايا المطروحة أمام الوعي العربي المعاصر، سواءً على المستوى الثقافي أو السياسي أو الاقتصادي، وهذا ما تؤكده الكثير من المؤتمرات التي عُقدت مؤخرا لمناقشة تداعياتها وأبعادها .حيث إن المجتمع العربي يحتاج في ظل العولمة إلى وعي وإرادة فاعلة ومستقلة لبناء مشروعه الجماعي، المتميزثقافيًا واجتماعياً وسياسياً، من خلال المشاركًة الفعليًّة في المجهود الحضاري الإنساني وطرح الافكار التي تحافظ على هوية المجتمع بكل صفاته وانتماءاته .بينما تحاول امريكا الى اعادة تكوين بنية المجتمعات العربية المتازمة من خلال افساح المجال امام طبقة اجتماعية واسعة للصعود الراسمالي, والاعتماد عليها لاحقا كقاعدة اجتماعية لانتاج الاستقرار الاجتماعي السياسي المتكيف مع العولمة , ويأتي ضمن هده الاستراتيجية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبناء نظام مصرفي للتمويل.فمحاولتها ازاء الشعوب العربية تعتمد آلية خاصة لكي تحفز الطبقة الاجتماعية الوسطى الواسعة التي يداعب شعورها الحلم الرأسمالي ,وقبل وضع الحلول والاقتراحات المفترضة والغير مفترضة لابد وان تكون هذه الحلول نابعة من رؤية واضحة وعميقة لمفهوم الحل . والسوال المهم هل نحن امة منتجة ام مستهلكة؟ فان كنا امة لاتنتج .. لا نستطيع ان نخطط لتنمية شاملة, وان كنا ننتج ونعتمد على نتاجنا على مواد اولية مستوردة فلايمكن ان نصمد امام غزو تجاري عالمي يجعلنا تابعين لهيمنة سياسة الراسمالية. إن الشعوب الضعيفة اقتصادياً والمتخلفة تنمويّاً، لا تملك أن تقاوم الضغوط الثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها ,و تصمد أمام الإغراءات القوية لتحافظ على اصالة هويتها ونقاوة خصوصيتها. ولذلك لم تجد وسيلة دفاع اجدى من المناهضة لكل اثار العولمة. وذلك عن طريق النهوض بالمجتمعات الإسلامية والعربية في جميع الميادين ، انطلاقاً من الدعم القوي للتنمية الاِقتصادية والاِجتماعية والثقافية ، من موازاةٍ جادة في العمل من أجل تقوية الاِستقرار الاقتصادي والثقافي من خلال بناء اسسه وترسيخ قواعده على جميع المستويات، وذلك عن طريق القيام بالإصلاحات الضرورية في المجالات ذات الصلة الوثيقة بحياة المواطنين، بحيث ينتقل العالم الإسلامي والعربي من مرحلة الضعف والتخلف، إلى مرحلة القوة والتقدم،والراسمالية العالمية والعولمة المالية الجديدة المسيطرة على القرار السياسي العالمي لايمكن مواجهتها الا بايجاد قوى مضادة شعبية عالمية قادرة على تطوير وتطويع النظام الراسمالي وخلق بدائل من داخل هذا النظام الذي اصبح حقيقة ملاصقة مع واقعنا ولايمكن الخلاص منها, وذلك من خلال ايجاد نظام ديمقراطي حقيقي يكفل العدالة والمساواة في الانتاج والتوزيع بين كافة الشعوب . وان التفكير المعاشي لم يعد خاص بشعب معين , وان مواجهة التكتل ضد الهيمنة للنظام الراسمالي العولمي لم تعد ذات فائدة في ظل غياب التضامن والتعاون الانساني بين شعوب الارض وعلى الخصوص شعوب العالم الثالث وفي مقدمتهم الشعوب العربية , كان عليها ان تخلق اطارا عالميا لمقاومة العولمة من اجل الحد من نفوذها وسيطرتها على منافذ السوق العالمية وموارده المالية . فقد شهدت مناطق عديدة من العالم تحركات لمناهضي العولمة من قبل مثقفين العالم كما شهدت المنطقة العربية خلال الاعوام الماضية تحرك تلاقى مع رغبة الحركات الدولية لمناهضة العولمة ومد الجسور الى المنطقة العربية . الا ان هذا التحرك العربي كانا ضعيفا مقارنتا بالتحركات العالمية بسبب ضعف المجتمع المدني العربي , فقد شهد العالم تحركات شعبية كبيرة متضامنة مع القضية الفلسطينية ومناهضة لغزو العراق من قبل امريكا وكان هذا في "مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية" وبعد هذه الضرورات التي فرضها الواقع شهدت عدة بلدان عربية حركات مناهضة للعولمة مثل "الشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية المعنية بالتنمية" في بيروت وقد نظمت مؤتمر ضد مؤتمر الدوحة لمنظمة التجارة العالمية في نوفمبر عام 2001 وكذلك "منظمة تضامن الشعوب الافرو-أسيوية" في القاهرة ومنظمة"أتاك" الفرنسية و " المجموعة المصرية لمناهضة العولمة" في مصر و " المنتدى الاجتماعي الفلسطيني" في فلسطين . وهناك اراء تنظر الى ان سياسة التعامل مع العولمة ومقاومتها للهيمنة الاقتصادية العالمية من خلال اليات معينة . ان اولى القضايا المحلية هي ضرورة البحث عن السبل لكي تغرس الحركات العربية جذورها في الواقع العربي , وان تكون لها فاعلية محلية , والا ستبقى هذه الحركات مشاركتها في المنتديات الدولية دون جدوى . الخـــــاتمة من خلال هذه الورقة البحثية حاولنا ان نسلط الضوء على اهم المجالات التي تؤثر بها العولمة مباشرة في الوطن العربي , خلال فترة عبور العولمة الى بلداننا العربية من خلال اليات متعددة , كتبادل المعلومات التقنية والتجارة العالمية ودخول الشركات العابرة للقارات والمصارف العالمية . والعولمة كظاهرة قديمة ولكن ظهورها كمصطلح حديث , ولها جانب ايجابي كما لها الجانب السلبي وقد حولنا تسليط الضوء على الجانب السلبي اكثر من الجانب الايجابي باعتبار هذا الاخير واضح وملموس من خلال تعاملنا اليومي مع ادوات العولمة من تطور تكنلوجي وخدمات معلوماتية عالية الجودة الا اننا وضعنا المجهر على خفايا قد لاتظهر بسهولة للمستخدم او المتعامل العادي مع ظاهرة العولمة من خلال قراءته لها قراءة سطحية دون التعمق في تفاصيلها الدقيقة . والعولمة لعبة دورا ايجابيا في حياة الدول والشركات الكبرى حيث جعلت تلك الدول والشركات التدخل والتحكم بثلاثة ارباع الكرة الارضية ومن خلال السيطرة على اقتصاديات العالم حيث تتركز هذه القوة المالية بمناطق ثلاثة في العالم وهي اوربا وامريكا واليابان حيث تبلغ 80% من اموال العالم وعلى العكس في الدول النامية والفقيرة ومن ضمنها الدول العربية قد القت بظلالها الثقيل على تلك الدول وجعل نسبة الفقر والبطالة فيها نسبة خطيرة للغاية مما دعى للكثير من الشعوب المثقفة الى التحرك الجاد نحو مناهضة العولمة من خلال عقد مؤتمرات محلية وعالمية وظهور حركات ومنظمات تدعو العالم العربي الى التمسك بهويته الثقافية الاسلامية والعربية وان يعزز ايمانه بموروثه الفكري والثقافي . المصـــــادر-- (ورقة عمل)غالب احمد عطايا. ورقة عمل مقدمة الى الملتقى التربوي الاول في امارة الفجيرة/ العولمةوانعكاساتها على الوطن العربي- 29-30 /4/2002 م 2- (مقالة) علاء الخوري- شبكة المعلومات السوريةالقومية / اية عولمة نريد 3-(ورقة عمل ) المنتدى الاقتصاد الاماراتي – تاثير العولمة على الخير العربي 4-(مقالة ) د. حاكمي بوحفص - العولمة :الاندماج السريع والمنافع المحدودة: حالة الدول النامية 5- (بحث) ديل روزيرو- كاتبة أمريكية، جامعة كولومبيا/ العولمة وتأثيرها على التعليم 6- (بحث) عمرو عبد الكريم - مفهوم العولمة 7- (مقال) د. طلال عتريسي - عولمة القيم والمفاهيم 8- (مقال) خالد الفيشاوى - العرب فى بورتو أليجرى 9- (كتاب) د. عبد العزيز بن مشار / العالم الإسلامي في مواجهة العولمة الثقافية |
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |