Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث عن جدوى استخدام الوسائل التعليميه ورأى المؤيدين والمعارضين الأربعاء 26 أبريل - 23:50 | |
| إن الإدراك يسبق الاتصال وأن الاتصال يؤدي إلى التعليم، والتعلم بوجه عام هو مجموع ما أدركه الفرد : يؤدي إلى التعليم، والتعلم بوجه عام هو مجموع ما أدركهأو خبرة من البيئة الخارجية وخبراته الذاتية) مطروحاً منها مقدار النسيان يؤدي إلى التعليم، والتعلم بوجه عام هو مجموع ما أدركه ويحتاج إلى الإدراك الحسي الخارجي والباطني الداخلي، وكذلك للانتباه الذي يعد ضرورة من ضرورات الإدراك والتعليم والتعلم بالاعتماد على الانتباه الحسي : وهو توجيه الذهن إلى أحد المدركات الحسية كالمرئيات والمسموعات وعلى الانتباه العقلي : الذي هو توجيه الذهن إلى أحد المعقولات كالتفكير والتذكر والتخيل . ومما يزيد من دور الانتباه والإدراك في العملية التربوية والتعليمية استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية بفاعلية وكفاءة. فهي تعمل على تجسيد واقع الحياة وخبراتها بقدر الإمكان وتقدمها للمتعلمين ليتفاعلوا معها كما تعمل على إيجاد الأساس المناسب من الخبرات الحسية الضرورية للتدريس الفعال والتعليم الإيجابي الذي يزيد من فاعلية المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي والإدارة التعليمية وزيادة فاعلية التعلم الذاتي . أهمية الوسائل التعليمية و القواعد لاستخدامها تتبوأ الوسائل التعليمية مكانة مرموقة بين المدخلات التربوية لتعدد فوائدها وتحظى بأهمية بالغة لدى المعلمين والمخططين التربويين لما لها من أهمية في أنها تؤدي إلى استثارة اهتمام الطالب وإشباع حاجته للتعلم فلاشك أن للوسائل التعليمية المختلفة كالرحلات والنماذج والأفلام التعليمية والمصورات تقدم خبرات متنوعة يأخذ منها كل طالب ما يحقق أهدافه ويثير أهتمامه فالطالب الذي يخرج في رحلة إلى شاطئ البحر قد يجدر في اللعب والسياحة ما يشبع حاجته في نفسه بينما يهتم آخر بجمع الأصداف والقواقع وإثارة كثير من الأسئلة حولها . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمربها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيقة الصلة بالأهداف وكذلك يمكن عن طريق استخدام الوسائل التعليمية تنويع الخبرات الـتي تهيؤها المدرسة والممارسة والتأمل والتفكير فتصبح المدرسة بذلك حقلاً لنمو الطالب في جميع الاتجهات وتعمل على إثراء مجالات الخبرة التي يمر بها وبذلك تشترك جميع حواس الطالب في عمليات التعلم مما يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم وتساعد الوسائل التعليمية على تكوين علاقات مترابطة مفيدة راسخة بين كل ما يتعلمه الطالب وذلك عندما تشترك الحواس في تشكيل الخبرة الجديدة وربطها بالخبرات السابقة ونرى أن الوسائل التعليمية إذا أحسن المعلم استخدامها وتحديد الهدف منها وتوضيحه في ذهن الطالب يؤدي ذلك إلى زيادة مشاركة الطالب الإيجابية في اكتساب الخبرة وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي ويؤدي هذا الأسلوب إلى تحسين نوعية التعلم ورفع مستوى الاداء عند الطالب . كما نرى أن الوسائل التعليمية يمكن عن طريقها تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين الطلاب فمن المعروف أن الطلاب يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم فمنهم من يحقق مستوى عالٍ من التحصيل عند الاستماع للشرح النظري للمعلم وتقديم أمثلة قليلة ومنهم من يزداد تعلمه عن طريقه الخبرات البصرية مثل مشاهدة الأفلام أو الشرائح . المؤيدون لاستخدام الوسائل التعليميه تذكر معظم الكتب المتخصصة في هذا المجال تعريفات عدة عن الوسـائل التـعليمية، وهي في الحـقيقة تكمل بعضها ولا تناقض كبير بينها ، ولكن إن وجد تعريف يجمع بينها بدون إخلال في حدودها وتفصيلاتها فهو الأولى بالتركيز عليه ، وقد ذكر كتاب " الوسائل التعليمية والمنهج " لمؤلفيه احمد كاظم وجابر عبد الحميد ، تعريفا يمكن قبوله إلى حد ما، فهو يصف الوسائل التعليمية بأنها: "الأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم في المواقف التعليمية والتي لا تعتمد كلية على فـهم الكلمات و الرمـوز والأرقام"(ص28)0 * ويذكر الدكتور عبد المجيد سيد منصور في كتابه "سيكولوجية الوسائل التعليمية " (ص38) تعريفا واضحا حيث يقول: "هي ما تندرج تحت مختلف الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي، بغرض إيصال المعارف والحقائق والأفكار والمعاني للدارسين". ثانيا : الهدف من استخدام الوسيلة: لابد أن يسأل المدرس نفسه عن الهدف من الوسيلة التي يفكر ويريد استخدامها هل هي: 1- لتزيين غرفة الفصل أوغرف الإداريين وممرات المدرسة؟ 2 - استخدامها في : أ-استثارة اهتمام التلاميذ ب_في توضيح الدرس ج- تلخيص الدرس د- تقويم الدرس هـ -ما هي المشكلة التي تحلها الوسيلة 3 - لا هدف لها ولكن من باب تحصيل حاصل. أسباب رفض المعلمون لإستخدام الوسائل التعليميه ( المعارضون) وأشار إلى الأسباب التي اتفق المدرسون والمديرون على أنها تعيق استخدام الوسائل، وكان منها: - عدم توفير الوسائل التي تغطي موضوعات المنهج. - عدم المعرفة بكيفية إنتاج الوسائل التعليمية. - ضعف تأهيل مدرسي المواد الدينية فيما يتعلق باستخدام الوسائل التعليمية. - عدم المعرفة بكيفية تشغيل بعض الأجهزة. - كثافة المنهج. - وجود اتجاهات سلبية نحو استخدام الوسائل التعليمية من قبل مدرسي المواد الدينية. - عدم تأكيد المنهج المقرر على استخدام الوسائل التعليمية. - عدم اقتناع بعض مدرسي المواد الدينية بجدوى استخدام الوسائل التعليمية. |
|