الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: بحث مفصل عن الارض الأربعاء 26 أبريل - 23:18
الأرض (رمزها Astronomical symbol of Earth ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد كل من عطارد والزهرة، وتعتبر أكبر الكواكب الأرضية في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها. ويطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم واليابس. تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع [1] من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة،[2][3][4][5] وقد ظهرت الحياة على سطحها في مليار سنة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.[6] أدت الخصائص الفيزيائية للأرض، بالإضافة إلى تاريخها الجيولوجي والمدار الفلكي التي تدور فيه إلى استمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي. ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض حيث، يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين.[7] تعمل موارد الأرض المختلفة على إبقاء جمهرة عالمية ضخمة من البشر، الذين يقتسمون العالم فيما بينهم ويتوزعون على حوالي 200 دولة مستقلة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بأساليب متنوعة تشمل التواصل الدبلوماسي السياحة التجارة والقتال العسكري أيضًا. ظهر في الثقافة البشرية نظرات وتمثيلات مختلفة للأرض، فبعض الحضارات القديمة جسدتها كإلهة، والبعض إعتقدها مسطحة، وقال آخرون أنها مركز الكون، والاتجاه السائد حاليًا ينص على أن هذا الكوكب هو عبارة عن بيئة متكاملة تتطلب إشراف الإنسان عليها لصيانتها من الأخطار التي تهددها، والتي من شأنها أن تهدد الإنسان نفسه في نهاية المطاف طبقات القشرة الارضية - القشرة الخارجية Crust - الحجاب Mantle - المركز Core يمكن لنا مقارنة هذه التكوينات الأرضية مع تكوينات البيضة المسلوقة حيث تكون القشرة الخارجية صلبة (Crust) وقليلة السمك مقارنة مع أعماق الطبقات الأخرى . عمق القشرة الخارجية للأرض تحت المحيطات لا تزيد عن 5 كيلومتر أما عمق القشرة الأرضية تحت القارات فهو متغير وبحدود 30 كيلومتر كمعدل أما عمق القشرة الأرضية تحت الجبال العالية كجبال الألب مثلاً فتصل إلى عمق 100 كيلومتر وهنا لابد أن نذكر الآية الكريمة في سورة النبأ حيث يقول الله تعالى * عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ، ألم نجعل الأرض مهاداً والجبال أوتاداً * القشرة الأرضية كقشرة البيضة هشة Brittle وقابلة للكسر ، تحت القشرة الأرضية يمتد ما يعرف بالحجاب Mental وهو عبارة عن صخور متوسطة الصلابة ذات درجة حرارة عالية تمتد بحدود 2900 كيلومتر وتتميز هذه المنطقة على أن صخورها تحتوي على الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم بكمية أكبر من صخور القشرة الخارجية وإن درجة حرارة الصخور تزداد بازدياد العمق ويمكن لنا تشبيه طبقة بالحجاب بطبقة الزلال (الطبقة البيضاء) في البيضة المسلوقة . يحتوي مركز الأرض Core على صخور معدنية كالحديد والنيكل بشكل يزيد عن مرتين عما هو موجود في صخور منطقة الحجاب ولابد أن نشير للآية 25 من سورة الحديد * وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس * . مركز الأرض يتكون من طبقتين ، المنطقة الأولى الخارجية يعمق 2200 كيلومتر وهي عبارة عن منطقة مائعة Liquid أما منطقة المركز الداخلية فهي بعمق 1250 كيلومتر فتكون من منطقة صلبة . الجزء الخارجي من طبقة الحجاب Mental أبرد وأكثر صلابة من الجزء الداخلي ويدعى القشرة الأرضية - Lithosphere - الجزء اليابس من الأرض ، وهو مشتق من الكلمة اليونانية Lithos أو الحجارة Stone - طبقة Lithosphere تكون ذات سمك قليل تحت المحيطات ومناطق البراكين وهي بعمق لا يقل عن 80 كيلومتر . هذه المنطقة Lithosphere قد تكسرت إلى ما يعرف حاليا بالكتل والصفائح الأرضية Plates التي يقع عليها القارات والمحيطات الموجودة . يعتقد العلماء وجود طبقة تحت Lithosphere في منطقة الحجاب Mental تعرف بـ Asthenosphere وهي مشتقة من كلمة Asthenes اليونانية التي تعني Weak بالإنجليزية أو المنطقة الضعيفة . تتكون هذه المنطقة من صخور حارة مائعة متحركة ، يمكن لنا أن نتصور أن منطقة Lithosphere تطفو فوق طبقة Asthenosphere مما تقدم يمكن لنا أن نقول أن القشرة الأرضية ليست خاملة بل هي كائن هي متحرك فالقشرة الأرضية وأعماق الأرض بحركة دائمة . الصخور تحت منطقة Lithosphere تتحرك بشكل دائري يمكن لنا تشبيهه بحركة الماء المغلي في القدر صعوداً ونزولاً حيث يصعد الماء الحار إلى سطح القدر ثم ينتشر ويبرد ثم يغوص للأسفل حيث يتم تسخينه مرة ثانية ويصعد للأعلى وهذه الدورة تعاد وتعاد . ــــــــــــــ التركيب الداخلي للأرض اعتماداً على المكونات الكيميائية: تقسم الأرض اعتماداً على تركيبها الكيميائي (Chemical Composition) أو مكوناتها المعدنية إلى ثلاث أغلفة رئيسة هي (من الخارج إلى الداخل): القشرة (Crust): هي الجزء الخارجي القاسي من الأرض الذي يتألف من عناصر مختلفة تشكل الصخور التي لا تختلف كثيراً فيما بينها في الخصائص الفيزيائية أو الميكانيكية. والقشرة تكون (2 %) من حجم الأرض و(2 %) من كتلة الأرض. والقشرة الأرضية تتكون من جزأين هما: القشرة القارية (Continental crust) يبلغ سمكها (75 كم)، وهي تتكون من صخور كرانيتية (Granitic Rocks) كثافتها حوالي (2.7 غم/ سم3)، وهي معرضة إلى التشويه بشكل كبير وتحتوي على صخور يصل عمر أقدمها إلى (3800 بليون سنة). بينما القشرة المحيطية (Oceanic crust) يصل سمكها إلى (8 كم)، وهي تتكون من صخور بركانية تدعى البازلت (Basalt) كثافتها (3 غم/سم3)، وهي بصورة عامة غير متعرضة للتشويه بواسطة عملية الطي، وهي احدث عمراً إذ يصل عمر أقدمها إلى (200 مليون سنة). هذه الاختلافات بين القشرتين القارية والمحيطية ضرورية جداً لفهم الأرض. الجبة (Mantle): وهو الغلاف الثاني في الأرض، يبلغ سمكه حوالي (2900 كم) وهو يكون الجزء الأكبر من الأرض، إذ انه يشكل (82 %) من حجم الأرض و (68 %) من كتلة الأرض. تتكون الجبة من الصخور السليكاتية (Silicate Rocks) تتكون من السيليكون والأوكسجين (SiO4) وكذلك يحتوي على الحديد والمغنيسيوم. أجزاء من الجبة تظهر على سطح الأرض بواسطة الانفجارات البركانية. وبسبب ضغط الطبقات الصخرية العليا فان الكثافة تزداد مع العمق من (3.2 غم/ سم3) في الجزء العلوي من الجبة إلى (5 غم/سم3) بالقرب من حافته مع اللب. اللب (Core): هو الجزء المركزي من الأرض الذي يمتد من عمق (2900 –6370 كم) أي إلى مركز الكرة الأرضية. كثافته تزداد مع العمق ولكن معدلها حوالي (10.8 غم/ سم3). يشكل اللب (16 %) فقط من حجم الأرض ولكنه يشكل (32 %) من كتلة الأرض وذلك بسبب كثافته العالية. الأدلة غير المباشرة تشير إلى أن اللب يتكون بصورة رئيسية من فلز الحديد، لذلك فانه يختلف عن الجبة المكونة من المواد السيليكاتية. ــــــــــــــــــــــــــــ الصخر (بالإنجليزية: Rock) عبارة عن مجموعة من المعادن تتواجد في الطبيعة، وتكون جزءا أساسيا في تركيب القشرة الأرضية. وعلى هذا يكون الصخر خاصية مميزة تفرقه عن صخر آخر وتجعله وحدة قائمة بذاتها. ويعتبر الصخر الوحدة الأساسية في بناء الأرض، أما المعدن فهو وحدة الصخر نفسه. وتختلف الصخور عن بعضها البعض من حيث أنواع المعادن المكونة لها وعلاقة هذه المعادن ببعضها البعض في الصخر الواحد. [عدل] المعادن المكونة للصخور والمعادن الأساسية المكونة للصخور لا تتعدى العشرين معدنا هم: معادن الفلدسبار والفلسبائويد، والبيروكسين، والأمفيبول، والميكا، والأولوفين، والأبيدوت، والجرانيت، والكلوريت، والتلك، والسربنتين،والكاولينيت، والمعادن الطينية، والكوارتز، والهيماتيت، والماجناتيت، والكالسيت، والدولوميت، والجبس، والأنهيدريت، والهاليت. وقد يتكون الصخر من مواد سائبة مثل: الرمل والحصى، وقد يتكون من وحدات متماسكة تماما فيكون شديد الصلادة مثل: الجرانيت والبازلت. ويسمى العلم الذي يدرس الصخور بعلم الصخور (Petrology). [عدل] أقسام الصخور تنقسم الصخور حسب نشأتها إلى ثلاثة أقسام رئيسية: [عدل] صخور نارية تشكّل الصخور النارية (Igneous rocks) من الحمم البركانية وهي منقسمة إلى صنفين رئيسيين: الصخور البلوتونية والبركانية. تنشأ الصخور البلوتونية أو التدخلية بعدما تبرد الحمم البركانية وتتبلور ببطئ في قشرة الأرض، بينما تنشأ الصخور البركانية أو الطردية من الحمم البركانية التي تصل إلى السطح أما كلابة أو كمقذوفات متجزأة. تستغرق الصخور النارية البلوتونية بضعة آلاف من السنين عادة لتبرد بينما الصخور النارية البركانية تستغرق فقط بضعة أيام أو أسابيع لتبرد وتتصلب، مثل: الجرانيت والبازلت. [عدل] صخور رسوبية تتشكل الصخور الرسوبية (Sedimentary rocks) بواسطة ترسب المواد الكلاستية (clastic)، أو المواد العضوية، أو الرواسب الكيميائية (evaporites)، يتلو ذلك عملية الضغط للمواد الجزيئية أثناء فترة التكوين. تتشكل الصخور الرسوبية على أو قرب سطح الأرض، مثل: الحجر الرملي والحجر الجيري. [عدل] صخور متحولة تتشكل الصخور المتحولة (,,,,morphic rocks) بعد تعرض أي نوع من الصخور (ومن بينها تلك الصخور المتحولة المتشكلة سابقاً) إلى درجات حرارة والضغط المختلفة تتحول عن الصخور الأصلية المشكلة لها. وتكون درجات الحرارة والضغوط هذه أعلى مما هي عليه في سطح الأرض فتتغير الصخور الأصلية إلى صخور معدنية أخرى ، ومثال على ذلك عملية إعادة التبلور)، مثل: الشست والنيس. تحويل نوع صخري معين إلى آخر يوصف طبقا للنموذج الجيولوجي بما يسمى دورة الصخور . أن قشرة الأرض (ومن ضمن ذلك الليثوسفير lithosphere) مليئة بالصخور المتحولة. والنسبة المئوية لتوزيع الصخور في القشرة الأرضية تقدر كما يلي: صخور نارية 95%، صخور طينية 4%، صخور رملية 0.7%، صخور جيرية 0.3%. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ - أنواع الزلازل وأسبابها : 1- الزلازل التكوينية TECTONIC EARTHQUAKE وهي الزلازل التي تحدث في مناطق الاحتكاك والاتصال بين الصفائح المختلفة وتمثل 90% من مجموع الهزات الأرضية نتيجة لحركات هذه الصفائح تتشكل القشرة الأرضية من جبال وتضاريس لذا دعيت الزلازل التكوينية . 2- الزلازل البركانية: تحدث نتيجة للتخلخل الحادث من تصاعد الغازات والحمم من جوف الأرض وعادة ما تحدث في أعماق المحيطات . 3- الزلازل الانهيارية: تنشأ هذه الزلازل من أثر انهيار بعض الفجوات أو الكهوف الموجودة ضمن القشرة الأرضية وذلك نتيجة لذوبان الصخور الملحية أو الكلسية وذلك بفعل المياه الجوفية … غير أن هذا النوع من الزلازل قليل الحدوث للغاية . 4- الزلازل الاصطناعية: وهي الزلازل الناتجة لتخريب الوضع الطبيعي للتربة نتيجة النشاطات الإنسانية المختلفة كتجارب التفجيرات النووية أو ملأ الخزانات الكبيرة خلف السدود . كما حدث في سد koyna بالهند حيث ترافقت عملية إملاء الخزانات إلى حدوث زلازل وتصدع السد وقتل 177 شخص في 10/12/1968 . الأمواج الزلزالية : عند حدوث الزلزال تنتشر موجات زلزالية تقسم إلى ما يلي : 1- الموجات الزلزالية الحجمية تحدث في أعماق الأرض وهي على نوعين : أ) الموجات الأولية Primary Wave (P) Ware أو الموجات الطولية تؤدي إلى حدوث انضغاط وتباعدات في الوسط وبشكل متتابع وتنتشر من خلال تغير حجم الوسط المحيط وتنتشر بسرعة كبيرة (7- كم /ثانية . ب) الموجات الثانوية Secondary Wave (S) Wave أو الموجات العرضية أو موجات القص وتكون حركة الوسط متعامدة مع الاتجاه الطولي وتنتشر من خلال تغير الشكل . ولا تستطيع المرور في الأوساط السائلة أو الغازية وتنتشر بسرعة (4-5) كم / ثانية . 2- الموجات السطحية: عندما تصل الموجات الحجمية إلى سطح القشرة الأرضية تتحول طاقة الزلازل إلى موجات سطحية لا تدخل التربة الا بأعماق قليلة جدا وهي على نوعين : أ) موجات أفقية تسمى موجات Raylieih R - Wave وهي تشابه موجات الماء . ب) موجات عمودية تسمى موجات لوف Love L - Wave وتشابه تحرك الأجسام الغاطسة في الماء صعودا ونزولا ويعزى لهذه الموجات السبب الأغلب في حدوث تصدع المنشآت . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموجات الزلزالية وكيفية رصدها عندما يحدث الصدع الأرضي وتتكون فيه البؤرة الزلزالية، تتحرك الصفائح الأرضية على طريق الصدع بشدة، فينطلق نتيجة لهذه الحركة المفاجئة، والسريعة طاقة حركية هائلة تنتشر على شكل موجات اهتزازية مرنة، وهي الموجات الزلزالية الاهتزازية، الزلزالية المنطلقة من بؤرة الزلزال ،وينتشر في الأوساط المحيطة بالبؤرة الزلزالية نموذجان من الموجات الاهتزازية الأساسية وهما : الموجات الابتدائية (P)، والموجات المستعرضة (s)، وينبعث معهما نموذج ثالث هو الموجات السطحية (L)، وهذه الموجات الثلاثة تختلف بالسرعة ،ولذا يختلف وقت وصولها إلى محطات رصدالزلازل، وتلتقط الموجات الزلزالية بواسطة جهاز السيسموغراف الذي يزودنا بمعلومات عن شدة الموجات الزلزالية وزمن وصولها. وهناك علاقة هامة يمكن أن تستخدم لتحديد مسافة انتقال الموجات الزلزالية من مركز نشأتها إلى محطة الرصد التي يقع فيها جهاز التسجيل السيزموغراف، وهذه العلاقة تعرف بالفرق في الزمن بين وصول الموجات الابتدائية (p)، ووصول الموجات المستعرضة (s).وهذا الفرق يتناسب مع المسافة التي تقع بين محطة الرصد، والمركز البؤدي للزلزال، ويمكن تمييز الموجات الزلزالية حسب وقت وصولها إلى محطة الرصدللزلازل. [عدل] تحديد موقع بؤرة زلزالية نتمكن من تحديد موقع البؤرة الزلزالية عن طريق تعاون ثلاث محطات رصد زلازل قريبة من موقع الزلزال، ويحدد بعد الزلزال عن كل محطة من هذه المحطات الثلاث إما عن طريق العلاقة البيانية، أو بحساب المسافة بتقدير زمن وصول الموجات الزلزالية، وسرعتها، وتم تطبيق قانون المسافة = الزمن × سرعة الموجات، وترسم دائرة من كل محطة مركزها هو ممكان المحطة ونصف قطرها ؛ هو المسافة المحسوبة، وتكون نقطة تقاطع الدوائر الثلاث هي موقع بؤرة الزلزال. ان الزلزال هو ظاهرة عبارة عن امتزاز ارضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وازاحتها بسبب الزلازل ـــــــــــــــــــــــــ الرياح الرياح هواء متحرّك عبر سطح الأرض. وقد تهب الرياح ببطء ولُطف شديدين، لدرجة تجعل من الصعوبة الإحساس بها، أو قد تهب بسرعة وعُنف كبيرين لدرجة تجعلها تدمر المباني، وتقتلع الأشجار الكبيرة من جذورها. والرياح القوية يمكنها أن تضرب أمواج المحيط العاتية، التي من شأنها أن تحطم السفن، وأن تغمر الأرض. وبإمكان الرياح إزالة التربة من الأراضي الزراعية، ومن ثم تتوقف المحاصيل عن النمو. وتستطيع ذرات التربة الناعمة، التي تحملها الرياح أن تُبلي الصخر، وتغير ملامح الأرض. الرياح أيضاً جزء من الطقس، فاليوم الحار الرطب قد يتحول فجأة إلى بارد، إذا ما هبّت الرياح من منطقة باردة. والسحب المُحَمَّلة بالمطر والبرق قد تتكون حيث يلتقي الهواء البارد بالهواء الحار الرطب. وقد تدفع رياح أخرى السحب بعيدًا، وتسمح للشمس بأن تدفئ الأرض مرة أخرى. ويمكن للرياح أن تحمل العاصفة الهوجاء إلى مسافات بعيدة. تُسمى الرياح وفقًا للاتجاه الذي تهب منه. فعلى سبيل المثال تهب الرياح الشرقية من الشرق إلى الغرب، والرياح الشمالية من الشمال إلى الجنوب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الضغط الجوى تعريف الضغط الجوي : وزن عمود الهواء المؤثر على وحدة المساحة ويمتد رأسيا من السطح إلى نهاية الغلاف الجوي. الضغط الجوي يكون أكبر ما يمكن بالقرب من سطح الأرض في أي مكان ويقل مع الارتفاع رأسيا إلى أعلى. وحدات الضغط الجوي وحدة قياس الضغط الجوي = قوة أو وزن / مساحة إذن وحدة قياس الضغط الجوي = وحدة قياس قوة/ وحدة قياس مساحة = نيوتن/م2 = باسكال أو = داين/ سنتيمتر2 يستخدم البار كوحدة لقياس الضغط الجوي 1 بار = 610 داين /سم2 ولأن هذه الوحدة كبيرة تم استخدام وحدة أصغر هي المليبار ا بار = 1000 ملليبار إذن ملليبار =10-3 بار = 310 داين/سم2 ومنذ فترة تم تسمية الملليبار باسم هكتوباسكال حسب تعليمات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 1 ملليبار = 1 هيكتوباسكال = 100 باسكال وبصفة عامة فان الضغط الجوي يتناقص مع الارتفاع كما ان الضغط الجوي يتغير على سطح الأرض من مكان لآخر. أجهزة قياس الضغط الجوي: 1- الباروميتر الزئبقي 2- الباروجراف " مسجل الضغط الجوي" الميل البارومتري أو سلوك الضغط الجوي:Pressure Tendency يعرف سلوك الضغط الجوي بأنه مقدار التغير في قيمة الضغط الجوي في مكان ما خلال فترة زمنية محددة متعارف عليها في الأرصاد الجوية ( خلال الثلاث أو الست ساعات السابقة لوقت رصد وقياس عناصر الطقس) وأهمية معرفة سلوك الضغط الجوي أنها تساعد المتنبئ الجوي على معرفة تحسن أو سوء الأحوال الجوية فإذا كان سلوك الضغط الجوي موجبا فان ذلك يعني إما استمرار الطقس الجيد والحسن أو تحسن في أحوال الطقس الرديء وإذا كان مقدار سلوك الضغط الجوي سالبا فان هذا يعني استمرار الطقس السيئ أو أن الأحوال الجوية سوف تسوء . خطوط تساوي الضغط الجوي "الايزوبار" Isobars تعريف الأيزوبار : هو الخط الذي يصل جميع الأماكن " أو النقاط" ذات الضغط المتساوي. أهمية الأيزوبار: من رسم خطوط تساوي الضغط الجوي على خرائط الطقس السطحية يمكن تحديد ومعرفة توزيع أنظمة الضغط المختلفة من منخفضات جوية مرتفعات جوية أخدود الضغط المنخفض أو انبعاج الضغط المرتفع.....الخ كما هو موضح بالشكل المجاور حيث H مرتفع جوي L منخفض جوي الأيسالوبار: Isallobar هو الخط الذي يصل النقاط أو الأماكن التي لها نفس قيم سلوك الضغط الجوي . وأهمية هذه الخطوط يمكن معرفة حركة المنخفضات الجوية. العوامل المؤثرة في الضغط الجوي: 1. مقدار بخار الماء الموجود في الهواء: نظرا لأن كثافة بخار الماء أقل من كثافة الهواء فإنه عندما تزداد كمية بخار الماء في هواء منطقة ما يقوم بإزاحة جزء من الهواء من تلك المنطقة ليحل مكانه فتنخفض قيمة الضغط الجوي ويحدث العكس عندما تقل كمية بخار الماء في هواء منطقة ما. إذن التناسب عكسي" أي أن مقدار بخار الماء في الهواء يتناسب عكسيا مع الضغط الجوي". 2. درجة الحرارة: ينخفض مقدار الضغط الجوي بارتفاع درجة الحرارة وذلك لأن الهواء عندما يسخن يتمدد الأمر الذي يؤدي إلى أن قسما منه ينتقل إلى جهة الأخرى ويؤدي ذلك إلى نقص وزن عمود الهواء وقلة ضغطه. في حين عندما تهبط درجة الحرارة فان الهواء يتقلص وينكمش ويصغر حجمه فيضاف هواء جديد إليه مما يزيد وزنه وبالتالي يزداد ضغطه والتناسب هنا أيضا عكسيا. أي أن مقدار الضغط الجوي يتناسب عكسيا مع درجة الحرارة. تدرج الضغط الجوي Pressure Gradient هو مقدار التغير في الضغط الجوي بالنسبة لوحدة المسافات ويكون مقاسا من الضغط المرتفع إلى الضغط المنخفض عموديا على خطوط الضغط المتساوي (Isobar). العلاقة ما بين سرعة الرياح والمسافات بين خطوط الضغط المتساوي كلما كانت المسافة بين خطوط الضغط المتساوي كبيرة كان تدرج الضغط صغيرا وفي هذه الحالة تكون سرعة الرياح أقل كما هو موضح في الشكل رقم (1). أما إذا كانت المسافة بين خطوط الضغط المتساوي صغيرة فيكون تدرج الضغط كبيرا وفي هذه الحالة تكون سرعة الرياح أكبر. أي أن سرعة الرياح تتناسب تناسبا عكسيا مع المسافة العمودية بين خطوط الضغط المتساوي. تغير الضغط الجوي اليومي: يتغير الضغط الجوي تغيرا يوميا إذ يبلغ نهايته العظمى مرتين في اليوم ( العاشرة صباحا والعاشرة مساء) تقريبا ويبلغ نهايته الصغرى في اليوم مرتين أيضا ( الرابعة صباحا والرابعة مساء) تقريبا. مدى التغير: هو الفرق بين النهايتين العظمى والصغرى. • يزداد عند خط الاستواء ويقل كلما اتجهنا نحو القطبين • ويكاد ينعدم عند القطبين • ويكون فوق اليابسة أكبر منه فوق البحار عند نفس خط العرض. • هذا ويتأثر التغير اليومي للضغط بالتغيرات المحلية الناشئة من مرور المنخفضات والمرتفعات الجوية.