الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: بحث مفصل عن الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي الأربعاء 26 أبريل - 14:24
وزارة التعليم العالي أكاديمية الدلتا للعلوم المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة قسم التدريب الميداني الفرقة / الثالثة مدرسه / السادات الأعدادية بنين بحــــث عـــــن الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي تحت اشراف د / نشوى محمد أبو يحيى مشرف المؤسسة أ / اشرف كامل عميد المعهد أ . د / فاروق جبريل مقدم من الطالب/ شريف محمد حموده عبدالحميد حموده 01220705027 انا
المقدمــــة أدخلت الخدمة الاجتماعية في المجالات التعليمية أوائل الخمسينيات باعتباره حق لكل مواطن كالماء والهواء وإذا كان الهدف في أول الأمر كان مجرد تفرغ المعلمين الذين يقومون بعمليات الإشراف لمواجهة تزايد عدد التلاميذ وبالتالي زيادة عدد الفصول فان الخدمة ألاجتماعيه في المدرسة العربية استطاعت في فترة وجيزة أن تؤكد دورها الايجابي والإنشائي في العمليات التربوية والتكوينية للتلميذ. وإذا كانت مفاهيم التربية الحديثة تتضمن النمو الاجتماعي والنمو النفسي لتلميذ إلى جانب التحصيل الدراسي فان الخدمة الاجتماعية في ضوء هذه المفاهيم تساهم في العلميات التربوية لمساعدة التلميذ على الوصول إلى الأهداف المتكاملة التي تضعها المدرسة أمامها وتعمل بكافة السبل والوسائل لتوفيرها. فاستعانت المدرسة بالأخصائيين النفسية في العيادات النفسية للكشف عن قدرات التلاميذ العقلية وتوجيه المتخلفين عقليا منهم إلى مدارس ضعاف العقول. هكذا سار التصور في المدرسة العربية عندما استفادت بالأخصائي الاجتماعي فأشارت البرامج الخاصة بالخدمة الاجتماعية واستخدمت مبادئها كجزء من نظاما متكاملا يساير برنامج المدرسة العام. عموما فان أهمية الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي ترجع الى أنها تعمل مع قطاعات كبيرة من أبناء المجتمع، كما أنها تحظى باهتمام كافة المسؤلين عن إعداد الجيل الجديد الذي سوف يتحمل مسؤوليات المستقبل ز فإذا نجحت الخدمة الاجتماعية في دورها البناء تكون قد ساهمت مساهمة أكيدة في تحقيق أهداف التنمية و تطور المجتمع. الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي مهنة احتاجت إليها المؤسسة التعليمية لتحقيق وظيفتها الاجتماعية بصورة مخصصه أمام المتغيرات التي يكسبها المجتمع وتؤثر في حياة كل من يعيش في نطاقها. نشأة الخدمة الاجتماعية المدرسية وتطويرها في مصر في عام 1949 كان حزب الوفد هو الحزب الحاكم في مصر, وكان الدكتور طه حسين وزير للتربية والتعليم في هذا الحزب وقد أراد أن يزيد من فرص التعليم أمام الشباب المصري ولكن واجهته مشكلة نقص المدرسين في ذالك الوقت . حاول طه حسين إيجاد حل لهذه المشكلة وكان يوجد في ذالك الوقت بعض المدرسين الذين يتحملون نصف الجدول الدراسي فقط بينما يسند إليهم مسئوليات الإشراف على الطلاب في نظير الجدول المدرسي(1) . ولذالك قرر الدكتور طه حسين الاستعانة بالأخصائيين كأنسب مهنيين لذلك العمل ليحلو محل المدرسين الذين يتحملون مسئولية الإشراف على التلاميذ حتى يمكن تفرغ أولئك المدرسين للتدريس كمساهمة في حل مشكلة نقص المدرسين وكان عدد خريجي معاهد الخدمة الاجتماعية في الفترة من عام 1952-1960 كان 1192 خريجا وخريجة وقامت وزارة التربية والتعليم بتعين 942 من هؤلاء الخريجين في نفس الفترة وكان يطلق على الأخصائي الاجتماعي الذي يعمل بالمدرسة في ذالك الوقت "المشرف الاجتماعي" .
و الجدير بالذكر أن الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي في مصر قد بدا أولا في المرحلة الثانوية ثم دخلت في المرحلة الإعدادية وأعقبت ذلك دخولها إلى المعاهد العليا و الجامعات وأخيرا امتدت لتشمل المرحلة الابتدائية .