لا تزال أصداء فضيحة المنشطات الروسية مستمرة خاصة بعد انتشار الأنباء المتعلقة بادعاءات انتشار المنشطات بين الرياضيين الروس، بشكل ممنهج ومدعوم من قبل جهات رسمية بالدولة في روسيا.
ويستعرض التقرير التالي التسلسل الزمني لفضيحة المنشطات في روسيا
الثالث من كانون أول/ديسمبر 2014 : ادعت شبكة "إيه آر دي" الألمانية التلفزيونية وجود تعاطي منشطات بشكل ممنهج ومنظم من جانب الرياضيين الروس وقدمت تسجيلات سرية وتصريحات شهود تدعم هذه الادعاءات.
الرابع من كانون أول/ديسمبر : ردا على هذه الادعاءات، تعهد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باتخاذ إجراءات صارمة.
التاسع من تشرين ثان/نوفمبر 2015 : نشرت لجنة التحقيق في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تقريرها عن انتشار المنشطات بين رياضيين روس بارزين، وأوصت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحرمان روسيا من خوض المنافسات العالمية والأولمبية كما أوصت بإيقاف خمسة رياضيين وخمسة مدربين مدى الحياة بسبب المنشطات.
13 تشرين ثان/نوفمبر: فرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإيقاف المؤقت على اتحاد ألعاب القوى الروسي.
17 حزيران/يونيو 2016: ذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن لاعبي سباقات المضمار والميدان الروس سيحرمون من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ولكن اللاعبين الذين يثبت أنهم ملتزمون يمكنهم المشاركة في الأولمبياد كمنافسين "مستقلين" ، كما أن أي رياضي قام بمساهمة غير عادية لمحاربة المنشطات سيتاح له التقدم بطلب الحصول على فرصة للمشاركة في البطولات.
18 تموز/يوليو 2016: أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أنها توصلت من خلال التحقيقات إلى أن روسيا أدارت برنامج منشطات ممنهج استفاد منه محترفو ألعاب القوى الروس في منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية خلال فترة أربعة أعوام على الأقل.
وأوصت اللجنة التنفيذية التابعة لوادا بحظر مشاركة كل اللاعبين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو والألعاب البارالمبية 2016 بعد صدور تقرير عن برنامج منشطات تديره الدولة.
24 تموز/يوليو 2016: رفضت اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على مشاركة كل الرياضيين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو، وتركت القرار للاتحادات الرياضية التي يتعين عليها تطبيق معايير صارمة حول أحقية مشاركة الرياضيين الاولمبيين الروس، كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد وضعتها. ولكن ظلت يوليا ستيبانوفا، التي أبلغت عن الفساد، غير مسموح لها بالمشاركة في الأولمبياد لأنها تعاطت المنشطات.
التاسع من كانون أول/ديسمبر : ذكر الجزء الثاني من تقرير مكلارين أن أكثر من ألف رياضي روسي تورطوا أو استفادوا من "مؤامرة مؤسسية" سمحت خلال مشاركاتهم في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية وكذلك الأولمبياد الخاص (لذوي الاحتياجات الخاصة)، بالاستفادة من التلاعب، الذي شمل التستر على نتائج إيجابية لتحاليل العينات.