تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن التعليم فى ايطاليا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن التعليم فى ايطاليا Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن التعليم فى ايطاليا   بحث علمى عن التعليم فى ايطاليا Emptyالأحد 23 أبريل - 13:32


يحظى التعليم في إيطاليا بمكانة متميزة واهتمام بالغ من المؤسسات التعليمية والاجتماعية، ومن الأسر أنفسها حيث تلعب دوراً كبيراً في المسيرة التعليمية. ومما يلفت النظر في سياسة إيطاليا التعليمية الاهتمام الذي توليه الدولة بمكانة المعلم من حيث الإعداد والتأهيل، علاوة على الاهتمام بوضعه الاقتصادي وفرص الترقي المتاحة في عمله، والتي بلاشك ستكون أفضل حافز للمعلم للوفاء بالمهام المكلف بها على أفضل وجه، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الأجيال المتلاحقة المنخرطة في العملية التعليمية.
الهيكل الإداري للتعليم
كان من التقليدي تنظيم الهيكل الإداري للمدارس في إيطاليا بشكل مركزي بحت، وذلك حتــى حقبــة الخمسـينيـات مـن هذا القرن، حيث بدأت عملية لامركزة الخدمات والمسؤوليات تنتقــل من على كاهـل الحكومـة المركزيـــة إلى مستوى الإدارات المحلية. وبحلــول السبعينيات على وجه التحديد تم تحويل كثير من المسؤوليات، ومنها تلك المتعلقـة بالتعليــم، لتصبـح من اختصـاص السـلطـات المحـليـــة بدلاً من الحكومة المركزية.
وزارة التعليم في إيطاليا: تتولى وزارة التعليم الإيطالية مسؤوليات عامة تتمثل في الإشراف والتنسيق بين الأنشطة التعليمية المختلفة، التي تنفذها المؤسسات الحكومية والأهلية، علاوة على تخطيط ودراسة وتطوير التعليم، إضافة إلى الإشراف العام على جميع المؤسسات التعليمية في البلاد. كذلك تهتم الوزارة بتطوير المناهج وتدريب الكوادر التعليمية، والسماح بالمشروعات التعليمية التجريبية، وإدارة أنشطة الميزانية وتوظيف وتشغيل أطقم العاملين في هذا المجال.
ويتولى وزير التعليم مسؤولية التوجيه السياسي للوزارة، ويساعده في مهمته نائب أو أكثر يتولى اختيارهم رئيس الوزراء، لكنهم يقومون بمهمة تنفيذ المهام التي يكلفهم بها الوزير. ويساعد وزير التعليم أيضاً مديريات وإدارات عامة متعددة، علاوة على مجموعة من المستشارين.
مجلس التعليم القومي: يساعد وزير التعليم في تخطيط وتقويم السياسة التعليمية هيئة استشارية يطلق عليها «مجلس التعليم القومي» ويتشكل هذا المجلس من 74 عضواً، معظمهم يتم انتخابه من فئات مختلفة تمثل المعلمين، والموظفين الإداريين، والمفتشين، ومسؤولين من إدارات السلطات التعليمية المركزية والمحلية، وسوق العمل، والجامعات.
ويعبر هذا المجلس عن وجهة نظره ورأيه في إدارة الخدمات التعليمية، والتخطيط، والتجريب، والتدريس، والتجديد والإصلاح التعليمي، وأي قضايا أخرى يقضي القانون بتدخله فيها، ويتم انتخاب أعضاء المجلس لفترة مدتها خمس سنوات.
مسؤوليات المناطق والمقاطعات و(الكميونات): تقضي التوجيهات العامة لقوانين الدولة بأن تتكفل المناطق بجميع المسؤوليات القانونية والإدارية الخاصة بها والمتعلقة بالمهام التالية:
1- خدمات رعاية الطلاب: تتولى المناطق مهمة تنظيم خدمات المعاونة الطبية والنفسية للطلاب، ومن ضمنهم الطلاب المعاقون، وذلك لتيسر للطلاب المقيمين في المنطقة استكمال تعليمهم الإلزامي، وتسهل للطلاب القادرين والمستحقين مواصلة دراستهم العليا.
2- التدريب المهني: تتولى المناطق مسؤولية التعليم المهني، والحرفي، والتدريب والتخصيص، وإعادة التأهيل، والتوجيه المهني خارج المدارس الثانوية العليا والجامعات.
3- إنشاء المدارس: تقوم المناطق -بالتعاون مع هيئات أخرى- بتخطيط بناء مدارس جديدة أو تحسين المباني القائمة، وتتولى توجيه الأموال التي تتلقاها من الدولة لتمويل هذه المشروعات.
أما المقاطعات فتتكفل بمهام توفير المباني والأراضي، والمعدات، والخدمات، والعاملين في المدارس من غير القائمين بمهمة التدريس ذاتها.
وتتولى المراكز المحلية القيام بالخدمات اللازمة لإدارة المدارس في مناطقها، وتضمن وتتأكد من التحاق الأطفال والطلاب بالتعليم الإلزامي، والتعليم الثانوي العالي، أو التدريب المهني، مهما كانت ظروفهم المادية أو الجسمانية.
وتدير (الكميونات) المراكز المحلية، خدمات رعاية الطلاب المتمثلة في توفير وسائل النقل المجانية للمدارس، وتنظيم الوجبات المدرسية داخل المدرسة وخارجها، علماً بأن تقديم هذه الوجبات يتم مجاناً أو بشكل مدعوم اعتماداً على الحالة المالية للعائلات، كما تقوم بمنح كوبونات الشراء الخاصة بالكتب الدراسية، علاوة على الدعم المالي لغير القادرين، ومن أجل تحسين إدارة الخدمات المذكورة، تتجمع الكميونات الصغيرة معاً في معظم الأحيان لتشكل «كونسرتيوم» أو اتحاداً.
يتكون الهيكل التعليمي في إيطاليا من
أربع مراحل كالتالي
1- التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة: نظراً لتزايد الوعي بقيمة الاهتمام المبكر بقدرات الأطفال خصوصاً بعد التحول الذي طرأ على هيكل الأسرة ودورها في العصر الحديث، أدركت الدولة الدور الحيوي المهم لدور التعليم لمرحلة ما قبل المدرسة، ومن ثم صدر القانون رقم 444 في شهر مارس 1968م، ويقضي بإنشاء مدارس حكومية للمرحلة التمهيدية التي تغطي الفترة العمرية من ثلاث إلى ست سنوات. إلا أن المؤسسات الحكومية القائمة لهذه المرحلة ليست كافية، وهو الأمر الذي أدى إلى انخراط نحو 50% من المستفيدين من هذا النوع من التعليم في مؤسسات غير حكومية مثل الهيئات المحلية، والاتحادات، والمدارس الأهلية. وتتلقى هذه المؤسسات بعض المساهمات من الدولة والمناطق، وذلك في ظل مراعاة شروط جوهرية معينة.
وقد أكد المرسوم الوزاري الصادر في يونيه 1991 على الاستقلالية التعليمية والمؤسساتية لمدارس المرحلة التمهيدية (ماقبل المدرسة) علاوة على أن القيد فيها ليس إلزامياً.
وتتلخص الأهداف المرجوة من مرحلة ما قبل المدرسة في الآتي:
* تقوية شخصية الطفل من الناحية الجسمانية، والذهنية، والنفسية.
* تحقيق الاستقلال التدريجي للطفل.
* تطوير قدرات الطفل، وبخاصة القدرات الحسية والإدراكية واللغوية والعقلية. أما ساعات الدراسة والتي تقتصر على الفترة الصباحية، فتتراوح بين ثماني إلى عشر ساعات يومياً لمدة خمسة أو ستة أيام أسبوعياً وفق حاجات العائلات ومتطلباتها. ويُقسم الأطفال إلى مجموعات بحد أدنى 15 طفلاً وحد أقصى 25 طفلاً، وإذا ضم الفصل طفلاً معاقاً لا يزيد الحد الأقصى في هذه الحالة على 20 طفلاً. والانضمام لمدارس الحضانة والتمهيدي الحكومية مجاني، وإن كانت إسهامات العائلات أمراً مطلوباً لدعم خدمات النقل والوجبات التي تقدمها الكميونات.
2- مرحلة التعليم الابتدائي: التعليم الابتدائي إلزامي للأطفال في الفترة العمرية من 6-11 سنة. ولا يزيد عدد الطلاب في الفصل الواحد على 25 طالباً، وينخفض هذا العدد إلى عشرين طالباً إذا كان هناك طالب معاق بالفصل، على أن يزود هذا الطالب بمعلم معاون؛ ليساعده على التعليم والاندماج مع الآخرين.
أما ساعات الدراسة الأسبوعية فتبلغ 27 ساعة وتزداد إلى ثلاثين ساعة في الصف الثاني أو الثالث، وذلك مع إدخال دراسة لغة أجنبية، وتتراوح الدراسة بين خمسة أو ستة أيام، وتضم فترات دراسية صباحية ومسائية. ويتولى مسؤولية الفصل أكثر من معلم. ويوفر القانون ثلاثة معلمين لكل فصلين، أو أربعة معلمين لكل ثلاثة فصول. وهناك أيضاً ما يسمى بفصول اليوم الكامل ويمضي فيها الطلاب أربعين ساعة أسبوعياً في شكل جلسات صباحية ومسائية.
وتشتمل برامج المدرسة الابتدائية على المواد التالية: اللغة الإيطالية، لغة أجنبية، الرياضيات، العلوم، التاريخ والجغرافيا، الدراسات المدنية، الدين، الرسم، الموسيقا، التربية البدنية. ويتولى المعلمون تدريس أكثر من مادة يتم تجميعها في ثلاث مجموعات هي اللغويات والتعبير، والمواد العلمية والمنطقية والرياضية، والمواد التاريخية والجغرافية والمدنية.
وفي نهاية السنة الخامسة، يجتاز الطلاب اختبار الشهادة الابتدائية لييسر لهم الالتحاق بالمستوى الثاني من التعليم الإلزامي. ويتكون اختبار تلك المرحلة من اختبارين تحريريين في مجموعة اللغويات والتعبير، ومجموعة الرياضيات والمنطق، بالإضافة إلى اختبار شفهي.
3- مرحلة التعليم الثانوي المتوسط: التعليم في هذه المرحلة إلزامي مجاني ويستمر ثلاث سنوات، وهو الوسيلة الوحيدة لاستكمال مرحلة التعليم الإلزامي، ويتطلب الالتحاق بهذه المرحلة الحصول على شهادة إتمام المرحلة الابتدائية والتي يحصل عليها الطالب عادة في سن الحادية عشرة من العمر.
اهداف المرحله
وتتلخص أهداف هذه المرحلة في تقديم التوجيه للطلاب وتهيئتهم للحياة، وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لتطوير شخصيتهم في جميع الاتجاهات الأخلاقية، والاجتماعية، والذهنية، والوظيفية، والإبداعية، وبناء عليه يجب أن يتلاءم التعليم مع إيقاع التطور النفسي- الجسماني ودرجات بلوغ الطلاب البالغ عمرهم ما بين 11 إلى 14 عاماً، والذين يجتازون مرحلة انتقالية حرجة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة.
أما برامج التعليم في المرحلة الثانوية المتوسطة فتشتمل على تدريس المواد التالية: الدين (مادة اختيارية)، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم الطبيعية، اللغة الإيطالية، التاريخ، الجغرافيا، اللغة الأجنبية، العلوم المدنية، التعليم التقني، والفني، والموسيقا، إضافة للتربية البدنية.
ويقضي الطلاب 30 ساعة دراسية صباحية في الأسبوع، وتستغرق الحصة ساعة كاملة. ويجوز للمدرسة أن تقرر تمديد فترة الدراسة من 36 إلى 40 ساعة أسبوعياً، وذلك بناء على موافقة عدد كافٍ من العائلات، على أن تستخدم تلك الساعات الزائدة في تدريس مناهج إضافية أو أنشطة دراسية معاونة.
ويتم تقويم الطلاب من خلال سجل درجات الطلاب مع الإبقاء على إمكانية الاتصال بولي الأمر. وتصنيف التقويم يتنوع ما بين درجة ممتاز، متفوق، جيد، مقبول، وغير مقبول.
ويعتمد انتقال الطالب إلى الصف الدراسي الذي يليه على قرار مجلس الفصل المكون من معلمي الفصل بالإضافة إلى معلمين آخرين من المرحلة نفسها، ونائبين عن أولياء الأمور، وناظر المدرسة أو من ينوب عنه. ويجتاز الطالب ثلاثة اختبارات تحريرية في اللغة الإيطالية، والرياضيات، واللغة الأجنبية بالإضافة إلى اختبار شفهي واحد. وفي نهاية الثلاث سنوات، يحصل الطالب - إذا اجتاز الاختبارات المذكورة- على شهادة إتمام المدارس الثانوية المتوسطة، التي تؤهله للالتحاق بالمدارس الثانوية العليا.
مرحلة التعليم الثانوي العالي
بعد أن ينهي الطلاب فترة التعليم الإلزامي ويجتازوا اختبارات الثانوية المتوسطة، يحق لهم اختيار دورات دراسية تمتد لخمس أو أربع أو ثلاث سنوات، عند نهاية هذه الدورات، يحق للطلاب الانتقال إلى مرحلة التعليم العالي أو الانخراط في سوق العمل.
وتعتبر جميع المدارس التي توفر التعليم لفترة ما بعد الإلزامي جزءاً من التعليم الثانوي العالي الذي يتشكل من الفئات التالية:
أ - الفئة التقليدية، وتشتمل على مدارس التعليم التقليدي، إضافة إلى المدارس العلمية، ومدارس تدريب معلمي الابتدائي، ومدارس تدريب معلمي مرحلة ما قبل المدرسة.
ب- فئة التعليم التقني، ويضم المدارس التقنية.
جـ- فئة التعليم المهني، ويشتمل على جميع المدارس المهنية.
د - فئة التعليم الفني، وتشتمل على فصول فنية، إضافة إلى مدارس الفن.
وقد يحسن بنا أن نلقي الضوء على هذه الفئات الأربع من التعليم الثانوي العالي بمزيد من التفصيل.
أ - فئة التعليم التقليدي:
وتضم هذه الفئة عدة أقسام مختلفة، الأولى منها يُطلق عليها Liceo Classico وتقدم منهجاً دراسياً في العلوم الإنسانية، وتهدف إلى إعداد الطلاب للالتحاق بالجامعة وأشكال التعليم العالي الأخرى. وتتكون هذه المرحلة من خمس سنوات دراسية مقسمة إلى دورتين، إحداهما مدتها سنتان وتسمى ginnasio، والأخرى ومدتها ثلاث سنوات وتسمى Liceo .
أما القسم الثاني ويطلق عليه Liceo Scientifico فالهدف منه تطوير وتعميق تعليم الطلاب الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية في المجال العلمي. وقد أتيح في عام 1968م لطلاب هذا القسم الالتحاق بجميع الكليات المختلفة مثل القسم السابق Liceo Classico. ويستغرق المنهج في هذا القسم خمس سنوات مقسمة إلى اثنتين أوليين يليهما فترة ثلاث سنوات نهائية بدون اختبارات متوسطة.
والقسم الثالث في هذه الفئة يعرف بمدرسة تدريب معلمي الابتدائي The Istituto Magistrale. ويستغرق منهج هذه المدرسة أربع سنوات يمكن تجديدها بسنة تكميلية خامسة يتيسر للطلاب في نهايتها الالتحاق بأي دورة تمنح درجة جامعية.
ويطلق على القسم الرابع في هذه الفئة The Scuola Magistrale ويقصد بها مدرسة تدريب معلمي مرحلة ما قبل المدرسة، وتقوم بمهمة إعداد معلمي المرحلة المذكورة، ومنهج الدراسة في هذا القسم يستمر ثلاث سنوات.
وقد شهد القسمان الأخيران في عام 1990م تطويراً جوهرياً، وأصبح على معلمي المرحلة الابتدائية وما قبلها الحصول على دورة جامعية خاصة مدتها أربع سنوات.
ب - فئة التعليم التقني:
ويخاطب هذا التعليم الطلاب البالغين 14-19 سنة، وتهيئ المدارس التقنية الطلاب لممارسة مهن أو خدمات تقنية أو إدارية في القطاعات الزراعية، والصناعية، والتجارية، والسياحية، والبحرية والاجتماعية.
وتتضمن برامج الدراسة في المدارس التقنية في العامين الأولين مواد عامة مشتركة بين جميع القطاعات والتخصصات.
أما الاختلاف الوحيد فيكمن في التدريبات العملية التي يتم تطبيقها في الورش والشركات التابعة للقطاع الذي تتبعه المدرسة. وفي السنوات الثلاث التالية تستمر دراسة بعض المواد المشتركة كالتاريخ والأدب الإيطالي والتربية البدنية. أما باقي المواد فذات علاقة بقطاع وتخصص محدد، مع أخذ التدريبات العملية الموجهة بشكل خاص في الاعتبار.
وتتراوح ساعات الدراسة الأسبوعية بين 31-38 ساعة أسبوعياً وذلك حسب نوعية الفصل والتخصص. وتستمر الحصة عادة ستين دقيقة (وقد تتراوح أحياناً بين 50-55 دقيقة).
ج- فئة التعليم المهني:
يقبل التعليم المهني الطلاب من عمر 14-17 سنة، ويتيح الفرصة لمواصلة الدراسة حتى سن التاسعة عشرة لمن يقيدون في دورات ما بعد التأهل. وقد أنشئت المدارس المهنية في الخمسينيات من هذا القرن بهدف تدريب الفنيين المؤهلين للقطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والحرف والخدمات.
ويتميز المنهج الدراسي في المدارس المهنية باحتوائه على قدر عالٍ من التدريب، والتخصص، وقد كان هذا النوع من المدارس حكراً على الطلاب الذين أنهوا التعليم الإلزامي ويرغبون في دراسة منهج مختصر أملاً في التهيؤ العملي لدخول سوق العمل في أقرب وقت ممكن. لكن هذه الفكرة بدأت تتطور منذ دخول التعليم المهني في برنامج تجريبي مساعد يُعرف بـ «مشروع 92» والذي أثمر نتائج إبداعية هائلة.
وقد أصبحت دورات التأهيل التدريبي المهني الجديدة عبارة عن برامج مدتها ثلاث سنوات، يقضي الطالب سنتين منها في دراسة مناهج عامة بواقع 22 ساعة دراسية أسبوعياً، بالإضافة إلى دراسة تخصصية ذات تدريب تكنولوجي علمي بواقع 14 ساعة أسبوعياً، أما السنة الثالثة فيدرس فيها الطالب ما بين 12-15 ساعة أسبوعياً في المجالات العامة بالإضافة إلى 21-24 ساعة في مجال التخصص. ويقضي الطالب 4 ساعات أسبوعية إلزامية طوال الثلاث سنوات في برامج مستقلة بكل مدرسة حسب ظروفها المحلية. ويحق للطالب بعد الحصول على شهادة التأهيل، أن ينخرط مباشرة في سوق العمل أو يلتحق بإحدى دورات ما بعد التأهل التابعة للمدرسة المهنية ومدتها عامان، أو ينتقل للسنة الرابعة لنوع آخر من المدارس الثانوية العليا من خلال اختبارات تكميلية.
د - فئة التعليم الفني:
ويشمل هذا النوع من التعليم مدارس ثانوية عليا بالإضافة إلى معاهد تعليم عال غير جامعي، ويشمل هذا النوع دراسة جميع أشكال الفنون كالرسم والموسيقا والرقص، والفنون التشكيلية، والفنون الدرامية، والفنون المرئية، والتصوير، والديكور، والفن المعماري..إلخ.
والهدف من مدارس الفنون توفير تعليم ثقافي مناسب لتطوير المهارات الإبداعية للطلاب، وتدريبهم على الإنتاج الفني مع أخذ التقاليد المحلية في الاعتبار.
وتهتم برامج الدراسة في هذه المدارس بوجه عام بـ 34 قطاعاً كفنون (السيراميك، والذهب، والألياف، والمرجان، والمرمر، والطباعة، والخشب، والفسيفساء، والزجاج.. إلخ).
وتستمر الدراسة لمدة خمس سنوات مقسمة إلى دورة مدتها ثلاث سنوات يعقبها أخرى مدتها سنتان. وفي نهاية الدورة الأولى يجتاز الطالب اختباراً للحصول على درجة الدبلوم في فن الرسم. أما الدورة الثانية فيعقبها اختبار رسمي للحصول على درجة شهادة إتمام المدارس الثانوية العليا للفنون التطبيقية.
ويحق لخريجي المدارس الفنية "Artistic Liceosس التسجيل بالجامعة بكلية فن العمارة. وهناك عدة أكاديميات تابعة للنظام التعليمي الفني مثل أكاديمية الفنون الجميلة، والأكاديمية القومية للفن الدرامي، والمعهد العالي للصناعات الفنية، ومعهد الموسيقا، وتتراوح مدة الدراسة في هذه المؤسسات ما بين أربع وخمس سنوات، وتمنح درجة الدبلوم في التخصص المراد.
تقويم الطـــلاب
يجوز تقسيم العام الدراسي إلى فترات مدتها ثلاثة أشهر أو أربعة، ذلك بناء على قرار مجلس المعلمين الخاص بكل مدرسة، ويتم إعداد تقويم لعمل كل طالب في نهاية كل فترة، ولا يستند التقويم إلى الدرجات التي حصل عليها الطالب في الاختبارات الشفوية والتحريرية فقط، وإنما يستعين أيضاً بالمعلومات التي يقدمها المعلمون عن مشاركة الطالب في النشاط المدرسي بوجه عام، واستعداده الأولي ومدى تقدمه، بالإضافة إلى معلومات أخرى يتم الحصول عليها من خلال الاتصال بالعائلة، حيث تفيد في الحصول على معلومات عن شخصية الطالب.
وتختتم الفترة الأخيرة من العام الدراسي بتقويم ختامي عن التزام وتقدم كل طالب على مدى العام الدراسي كله، ويتحول هذا التقويم إلى درجات عشرية، فإذا حصل الطالب على 6 درجات على الأقل في كل مادة، 8 درجات عن السلوك حقق درجة النجاح التي تؤهله للانتقال للسنة التالية.
وبدءاً من العام الدراسي 94/1995م تم إدخال فكرة التدريس المساعد الإضافي (مايشابه فصول التقوية) للطلبة الذين لا يحصلون على تقدير مقبول ويضطرون إلى اجتياز ما يسمى باختبارات «الإعادة» وتستهدف هذه الفصول طلبة الدورات الصباحية والمسائية في المدارس الثانوية العليا ممن يعتبر مستواهم في مادة أو أكثر دون المستوى المطلوب، ويدير هذه الفصول معلمو المدرسة ويمكن أن تُجرى أثناء العام الدراسي.
وفي نهاية دورات المدرسة الثانوية العليا، يخضع الطلاب لاختبار شهادة إتمام المدرسة الثانوية العليا، ولا يحق دخول الاختبار إلا للطلاب الذين حصلوا على تقويم إيجابي في نهاية العام الأخير، ويتكون الاختبار من اختبارين تحريريين وثالث شفهي، يعقد أمام لجنة من الممتحنين تعينها وزارة التعليم، ويحصل الطلاب في الأقسام التقليدية، والعلمية، وتدريب المعلمين، والمدارس الفنية على شهادة إتمام المرحلة الثانوية العليا، والتي تعتبر ضرورية للحصول على أي عمل أو للتسجيل في معاهد التعليم العالي أو الجامعات.
المدارس الأهلية
يخول الدستور الإيطالي للأشخاص أو الهيئات الخاصة حق إقامة مدارس ومعاهد تعليمية دون أي مسؤولية تجاه الدولة.
ويتطلب إنشاء مدارس ابتدائية أهلية الحصول على تصريح من وزارة التعليم. ومن أجل الحصول على هذا التصريح أو الترخيص يجب على مقدم الطلب أن يثبت قدرته الأخلاقية والقانونية على إنشاء هذه المدرسة، وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية، ويظهر تناسب المبنى المستخدم وقدرته العملية على الوفاء بمتطلبات المدرسة.
وبمقدور المدارس الابتدائية الأهلية الحصول على اعتراف قانوني بل وتمويل رسمي حينما تستطيع الخدمات التي تقدمها أن تحل محل، أو تتكامل مع تلك الخدمات التي تقدمها الدولة، وهناك نوعان للمدارس الابتدائية الأهلية المعترف بها وهما:
1- مدارس معترف بها رسمياً.
2- مدارس أهلية مرخص بها.
فأما المدارس المعترف بها رسمياً فتديرها هيئات، أو اتحادات أو منظمات ذات وضع قانوني، وتلقى هذه المدارس اعترافاً رسمياً بموجب اتفاق يتضمن شرط التمويل بما يصل إلى نسبة (100%) . وللحصول على هذا الاتفاق يجب على تلك المدارس الوفاء بالشروط التالية:
أ - أن تكون مفتوحة أمام عامة السكان القاطنين في موقع محدد.
ب - أن تكون مجانية، أي دون رسوم.
جـ- تدرس برامج ومناهج، وتلتزم بجدول يتفق مع مثيلاتها في المدارس الابتدائية الحكومية.
د - أن يكون مبنى المدرسة مناسباً.
علاوة على ذلك، يجب أن يتمتع المعلمون في تلك المدارس بدرجات علمية تؤهلهم للتدريس بالمدارس الابتدائية، ويكونوا من ذوي الشخصيات المتمتعة بالأخلاق الرفيعة، وأن يستلموا الأجور نفسها التي يحصل عليها نظراؤهم في المدارس الحكومية. وتكتسب المؤهلات الصادرة عن هذه المدارس الصلاحية القانونية نفسها التي تتمتع بها الشهادات الصادرة عن مدرسة ابتدائية حكومية.
أما المدارس الابتدائية المرخصة فالقائمون على إدارتها مواطنون حاصلون على شهادة تدريب معلمي الابتدائي أو دبلوم الثانوية التقليدية أو التقنية، أو أي مؤهلات أخرى تقرر قدراتهم القانونية والأخلاقية. ويجب على هذه المدارس أن تتوافق إجمالاً مع أهداف المنهج المقرر في المدارس الابتدائية الحكومية.
وتتوافر في البلاد مدارس ثانوية أهلية أيضاً ولا تختلف كثيراً في قواعدها من حيث الاعتراف القانوني بها عن تلك القواعد المتبعة في المدارس الابتدائية الأهلية.
تدريب المعلميــــــن
إن التدريب الأولي للمعلم لا يتم في الوقت الحالي في إيطاليا إلا عندما يحصل المعلم على فرصة تعاقد دائم للعمل في هذه المهنة ومن ثم يبدأ التدريب منذ دخوله في النظام التعليمي، والواقع أن الأنشطة التدريبية لا تتوفر إلا في المدرسة والحلقات الدراسية، وتهتم برامج التدريب بشكل أساس بالجوانب المهنية لوظيفة المعلم مثل المسؤوليات المنهجية والتعليمية المكلف بها المعلم، والمعرفة النفسية التعليمية، ومهارات الاتصال والعلاقات الشخصية المتداخلة علاوة على المعلومات الإدارية والقيادية، والتوجيه وكيفية معاملة الطلبة المعاقين، والصحة المدرسية.. إلخ.
ويتوجب على المعلم المؤقت في نهاية العام الدراسي، أن يقدم تقريراً عن الأنشطة التدريبية والتدريسية والخبرات والتجارب التي نفذها على أن يناقش هذا التقرير مع لجنة خاصة لتقويم المعلم، وذلك ليتسنى له الحصول على تثبيت في وظيفة التدريس. وقد صدر في عام 1990 قانون يقضي بوجوب أن يتلقى معلمو المرحلة الابتدائية ومرحلة ما قبل المدرسة تدريبهم الأولي على مستوى الجامعة، بحيث يحصلون على مؤهل أكاديمي خاص بالتدريس في هاتين المرحلتين.
أما معلمو المرحلة الثانوية، والحاصلون بالضرورة على درجة جامعية، فيتم تنظيم دورات تخصص لهم بعد التخرج، وتتضمن هذه الدورات تعاوناً مع الكليات المتخصصة في المواد الدراسية (كالرياضيات، والفنون، والآداب.. إلخ) وذلك في الجوانب المنهجية والتعليميـة لتدريــس هذه العلوم.
ولكي يتمتع المعلم بالحقوق المنصوص عليها في عقود العمل من حيث الترقي، وأفضلية التعيين وما شابه ذلك، يجب أن يجتاز ما يسمى بـ The Concorse ويقصد به الاختبار التنافسي. ويحق لحملة الدرجات الجامعية اللازمة للتدريس في المرحلة الثانوية المتوسطة والعليا، وكذلك حملة شهادات مدارس تدريب المعلمين للمرحلة الابتدائية وما قبل المدرسة دخول هذا الاختبار المذكور، والذي يمنح المعلم المؤهل مكانة خاصة إذا نجح في اجتيازه.
جدير بالذكر أن معلم الابتدائي مؤهل لتدريس جميع مواد المنهج الدراسي ماعدا اللغة الأجنبية، التي تتطلب الحصول على مؤهلات محددة، بينما يقوم معلم المدرسة الثانوية بتدريس مادة واحدة فقط أو مادتين على الأكثر، وذلك حسب تخصصه الجامعي والاختبار التنافسي الذي اجتازه. أما ساعات العمل الأسبوعية للمعلم فهي كالتالي:
25 ساعة لمرحلة ما قبل المدرسة .
22 ساعة للمعلمين في المدارس الابتدائية + ساعتين لبرامج التدريب.
18 ساعة للمعلمين في المدارس الثانوية بنوعيها.
وعلاوة على ذلك، يجب أن يضطلع المعلمون بجميع الالتزامات ذات العلاقة بمهام التدريس مثل تحضير الدروس، وتصحيح الواجب المدرسي للطلاب، وإعداد التقويم الدوري والنهائي لهم، والاتصال بذويهم وأولياء أمورهم، وإعداد الاختبارات وأي أنشطة أخرى.
التعليم حق يكفله الدستور
ينص الدستور الإيطالي على الآتي:
1- حرية التعليم.
2- واجب الدولة توفير شبكة من المدارس يحق لأي امرئ دخولها دونما أي تمييز.
3- يحق للأفراد إنشاء المدارس الأهلية بمختلف أنواعها.
4- يجب على الوالدين تعليم أبنائهم لثماني سنوات على الأقل.
5- توفر المدارس الحكومية والرسمية التعليم الإلزامي المجاني.
6- يفرض القانون مساعدة أولياء الأمور غير القادرين لإعانتهم على القيام بمهمة تعليم أبنائهم.
7- يحق لجميع الطلبة القادرين والمستحقين الالتحاق بمراحل التعليم العليا وإن لم تتوفر لديهم الوسائل المادية لذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن التعليم فى ايطاليا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن التعليم فى ايطاليا - بحث علمى عن التعليم فى ايطاليا ,بحوث جاهزة
» بحث علمى عن مقارنه بين نظام التعليم فى ايطاليا ومصر
» بحث عن مقارنه بين نظام التعليم فى ايطاليا ومصر - بحث علمى عن مقارنه بين نظام التعليم
» بحث حول ايطاليا -بماذا تشتهر ايطاليا - معلومات عن ايطاليا - ايطاليا
» جولة سريعة فى ايطاليا الممتعة 2018 , السياحة فى ايطاليا 2017 , الطبيعة فى ايطاليا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: