تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 المؤمن القوي خير وأحب إلى اللـه من المؤمن الضعيف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

المؤمن القوي خير وأحب إلى اللـه من المؤمن الضعيف Empty
مُساهمةموضوع: المؤمن القوي خير وأحب إلى اللـه من المؤمن الضعيف   المؤمن القوي خير وأحب إلى اللـه من المؤمن الضعيف Emptyالأحد 23 أبريل - 13:23

الكاتب: د./ نظمي خليل أبو العطا

حديثنا اليوم عن الهدي العلمي النبوي في حماية المسلم والمسلمين من الضعف البدني، والنفسي، والعصبي، والخلقي، والاجتماعي، والحربي، والاقتصادي، والسياسي، والعلمي.

فقد جمع الهدي العلمي النبوي جوامع القوة في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وابن ماجة في سننه، والإمام احمد في مسنده، حيث قال صلى الله عليه وسلم... 

"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وان أصابك شئ فلا تقل لو أنى فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان" صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا الحديث دعوة عملية إلى حماية المسلم من الضعف، والتحلي بالقوة، ويراد بالقوة في هذا الهدي العلمي النبوي، قوة البدن وحمايته من العلل والأمراض، والمهلكات، بالبعد عن الخبائث المهلكة للبدن، كالخمر، والحشيش، والأفيون، والهيروين، وأكل لحم الخنزير، والدم، والميتة، والزنا، والشذوذ الجنسي، وتدخين التبغ، أو التتن، والتمسك بما يقوي البدن من الطيبات والرياضات. 

وفي الحديث دعوة إلى القوة النفسية، بالبعد عن التكالب على الدنيا، وعدم التطلع إلى نعم الله على عباده، والتمسك بأشياء مهلكة، وعدم شكر الله على ما أنعم على العبد، فالقوة الجسمية دون القوة النفسية هلاك، ودمار للفرد.

فقوة الجسم مع خواء النفس وخرابها، ومع الحسد والحقد، والعزيمة الفاترة، والهمة الدانية، والإرادة الهزيلة والغباء، وتبلد الحس، ليست من صفات المسلمين.

فالقوة المادية وحدها لا تكفي، بل لا بد من ملازمة القوة المادية بالقوة النفسية المترتبة على قوة الإيمان بالله والعقيدة الصحيحة، فكم من أمم، وشعوب وأفراد هلكوا مع قوتهم، وذلك لضعف نفسيتهم، وخرابها، وهلاك عقيدتهم وضياعها.

قال تعالى: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" ( القصص 76-83 ).

فهنا قارون أوتي المال، وقوة العلم الدنيوي، وقوة السلطان، والقوة الاجتماعية، ولكنه أوتي فسادا في العقيدة، وخرابا في النفس، وظن أن ما هو فيه سببه قوته الذاتية العلمية الدنيوية، وانقسم الناس في نظرتهم إليه إلى فريقين، فريق رأى القوة المادية هي كل شئ فحسدوا قارون على قوته، وتمنوا قوة مثل قوته، وزينة مثل زينته، ومالا مثل ماله. وهذا الفريق هو الفريق الدنيوي المادي.

والفريق الثاني هو فريق العلماء والعالمين، الذين يعلمون أن القوة المادية من دون قوة العقيدة خواء وخراب ودمار وهلاك وكان المشهد العظيم: "فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ".

وهنا علم كل فريق صواب نظرته للقوة أو عدم صوابها.

أخي المسلم: أن الحديث الذي نحن بصدده عن القوة يدعو المسلم والمسلمين إلى القوة الاجتماعية، ولكن بشرط أن ترتبط تلك القوة بقوة العقيدة، وصحتها، وإلا هلكنا كما هلك قارون، والعياذ بالله.

والحديث يدعونا إلى القوة الحربية، ولكن دون إفساد في الأرض وطغيان على العباد، وتدمير للمسلمين، وعقيدتهم، وقوتهم. 

قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" (الفجر/6-14).

فالقوة الإسلامية قوة رشيدة، قوة موحدة، قوة محكومة، بقانون الله، وشرعه، وهي بهذا المعنى، قوة ذات منزله رفيعة ومكانة سامية. 

فهي طريق القيام بواجب العبودية لله والاستخلاف في الأرض، وهي طريق التزام المسلمين بدينهم، وعمارتهم للكون، وسيادة عقيدة التوحيد، وحتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله.

وحتى نصل أخي المسلم إلى القوة الراشدة، القوة المؤمنة القوة غير الطائشة، علينا بالتجرد من كل حول وقوة إلا حول الله وقوته، وعدم شعورنا بالضعف والعجز لأن الشعور بالضعف، والعجز يجعلنا كحسدة قارون نتمنى ما يضرنا ولا ينفعنا.

وقوة المسلمين تأتي من حرصهم على النافع والمفيد، والتمسك بالفرائض والدين، والأخذ بنواميس الله في الكون، والأخذ بالعلم النافع، والبعد عن طريق الشيطان المبعد عن عمارة الكون، والبعد عن طريق المنافقين الماديين الذين يبعدوننا عن طريق القوة الإسلامية الراشدة.

فهل عمل المسلمون بالهدي العلمي النبوي، واصبحوا أقوياء؟

هل نحن أقوياء في أبداننا أم تملكت العلل في أجسادنا؟

هل نحن أقوياء في نفوسنا؟ 

أم ملأنا الحقد وعششت الكراهية في صدورنا؟

هل نحن أقوياء في زراعتنا، وصناعتنا، واقتصادنا؟ 

أم نحن عالة على غير المسلمين، نأكل من مزارعهم، ونلبس من مصانعهم، ونحارب بأسلحتهم؟

هل نحن أقوياء في إعلامنا بحيث نعرض ديننا على العباد بوضوح وعلمية وتقنية حديثة أم أننا نقلد أعداءنا في إعلامهم ونتشنج عندما يهاجمون ديننا وعقيدتنا وتربيتنا وتعليمنا؟

أخي المسلم:

إن من الهدي العلمي النبوي قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ...

"المؤمن القوي، خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
المؤمن القوي خير وأحب إلى اللـه من المؤمن الضعيف
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل التسبيح والتحميد.فضل من قال سبحان اللـه والحمدللـه ولا الـه الا اللـه و اللـه أكبر
» تقوية الشعر الضعيف
» أفضل الوصفات لتقوية الشعر الخفيف و الضعيف
» قوة المؤمن
» ريح الجن المؤمن !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: