Technology remakes the school
Author(s) :Gardner , Howard
عنوان البحث :استخدام التكنولوجيا لاعادة هيكلة المدارس
و قد توصل الباحث الى :
استخدام التكنولوجيا تغير طرق التعلم و ادارة المدرسة و التنظيم العام خلال:
1. استخدام التكنولوجيا كطريقة للاتصال و التنقل و خفظ المعلومات .
2. الكمبيوتر مكتبة ثقافية متنقلة تضع جمع المعلومات بين يدي الطالب وبالتالي توفر الوقت و الجهد وتمكن الطالب من البحث عن المعلومة بنفسة.
3. استخدام التكنولوجيا من التخيل و بالتالي يحفز وينشط الدماغ وبالتالي يمكن للطالب من حل المشاكل وخلق نشاطات فعالة بدون التقيد بمعلومات مقيدة او بابحاث مقيدة .
4. يمكن للكمبيوتر احاث ثورة هائلة في عالم البيولوجيا و الصيدلة من خلال استخدام طرق الهندسة الوراثية والالستنساخ.
5. يمكن للكمبيوتر في المستقبل استخدامة لتحليل القراءة و الكتابة .
6. من التأثيرات الفيزيائية السلبية هو الجلوس لساعات طويلة على حساب ممارسة التمارين الرياضية او ممارسة هواية معينة و هذا يخلق نوع من وجع الراس و الصداع او مشاكل العيون.
A tool for learning
Author(S) :Viadero , Debra
عنوان البحث :طرق التعلم .
وقد توصل الباحث الى المساةئ و الحسنات لاستخدام التكنولوجيا كطريقة لتعليم الاطفال في المدارس .
الحسنات :
1. الكمبيوتر يحفز التفكير ،الادراك ،الفهم ،البحث ،التأمل ،.... (نتائج فعالة)
2. يمكن للطالب الاستعانة بالكمبيوتر كةسيلة فعالة لشرح الدرس او تبسيطه.
3. الغرف الصفية ااتي تستعمل الكمبيوتر تتعلم اسرع من غيرها.
4. التكنولوجيا مجرد اداة و النتائج و الفعالية تعتمد على المستخدم فقط مثل الفهم .
5. من خلال الانترنت يستطيع الطالب كسر حاجز الاربع جدران و التعامل و تبادل المعلومات مع الناس حتى لو كانوا يبعدون الاف الاميال .
من المساوئ:
الطالب يقضي فترات طويلة امام الكمبيوتر للتحضير و كتابة المشاريع لكن المعلم يستطيع ان يعرف هل الطالب استفاد و تعلم بشكل صحيح او هو مجرد ناسخ .
في النهاية اوحت الدراسة انه لا فرق بين الصفوف التي استعملت التكنولوجيا في التدريس و بين الصفوف العادية في الامتحانات المقياسية ،لكن الفائدة الوحيدة هي زيادة الاعتماد على النفس و التعاون بالعمل والتعبير بسلوك افضل تجاه المستقبل.
الفصل الثاني : الاطار النظري
1-1مقدمـــــــــــــــــــــــة
2-1مفهومة الثورة العلمية والتكنولوجية
3-1 مشكلة نقل التكنولوجيا
4-1 ابعاد التبعية التكنلوجية
5-1 انعكاسات الثورة العلمية والتكنلوجية على التربية
6-1انعكاسات الثورة العلمية التكنلوجية على التربية في الاردن
7-1بعض الاشكاليات حول استخدام الحاسوب في التعليم
8-1التصميم التعليمي باستخدام الحاسوب
1-2التكنولوجيا و مدرسة المستقبل
1-1-2 أهداف مدرسة المستقبل
2-1-2البيئة التعليمية
3-1-2مناهج مدرسة المستقبل
4-1-2تقنيات التعليم والتعلم في مدرسة المستقبل
5-1-2التقويم و الامتحانات في مدرسة المستقبل
2-2إعداد معلم مدرسة المستقبل لمواكبة عصر التكنولوجيا
3-2ادوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل
4-2 لنواتج المقترحة لمدرسة المستقبل في ضوء التكنولوجيا
1-3التعليم الإلكتروني
2-3 إطار العمل الاستراتيجي لتنفيذ مبادرة التعلم الإلكتروني في المملكة الأردنية الهاشمية
1-1 مقدمة :
نعيش اليوم عصر المعلومات الذي يعتمد على الحاسوب كأداة رئيسية في تخزين وجمع المعلومات وتداولها ،وقد ساهم الحاسوب في زيادة الثورة المعرفية،وبما أن المؤسسات التربويه في أي بلد هي المسؤولة أو المسؤول الأول عن إعداد المواطنين وتهيئتهم ليتكيفوا مع مستجدات العصر فلا بد أن تكون هذه المؤسسات هي إحدى جوانب الحياة التي يشملها التغيير والتطور لتؤدي دورها على أكمل وجه، فخلال العقد الماضي كان هنالك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال إستخدام الحاسوب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوما بعد يوم، بل أخذ أشكالا عدة ، فمن الحاسوب في التعليم إلى إستخدام الإنترنت في التعليم وأخيرا ظهر مصطلح التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة ، كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم وتبرز أهم المزايا والفوائد في إختصار الوقت والجهد والتكلفةإضافة إلى إمكانية الحاسوب في تنمية وتحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة ،لا تعتمد على المكان أو الزمان.
فمع بداية الألفية الثالثة يدخل الأردن مع دول العالم عصرا جديدا يرتكز على القوة الإقتصادية المرتبطة بالمعرفة والإمكانات العلمية والتكنلوجية مما يمثل تحديا كبيرا للتربية،لذلك من الطبيعي أن يكون للتربية دورها الأساسي والأصيل في التربية المستهدفة بحيث تسهم مع الأنظمة الأخرى في بناء الوطن والمواطن الأنموذج، فكانت رؤية جلالة الملك في المنتدى اللإقتصادي الاول في نوفمبر /تشرين الثاني1999
"الاردن سيصبح مركز تقنية المعلومات للمنطقة" فكان هذه الرؤية والنداء تحشيد إلى الوزارات والوكالات الحكومية وشركات القطاع الخاص فكان لتنفيذ هذه الرؤيا متطلب أساسي هو النظرة الحالية إلى التعليم.
إذ أن نجاح العملية يتطلب إعداد "عمال المعرفة" للمستقبل ،فكان من إندماج تقنيات الإتصال والمعلومات في كافة أنحاء المشروع التربوي دور أساسي في تطوير العملية التربوية . فوزارة التربية تؤثر بشكل مباشر على ما يزيد عن أكثر من ثلث سكان الاردن ، تقريبا1.5 مليون طالب ،أما مسجل في نظم التعليم العامة والخاصة، بالنسبة لاستخدام الحاسوب في التعليم فهو يستخدم فقط في الصفوف الأربعة الأولى لتدريس مادة اللغة الإنجليزية من خلال استخدام CD فقط في المدارس التي تحتوي على مختبرات حاسوب .
أما بالنسبة المدارس الثانوية فقط تم تغطيتها بأجهزة الحاسوب حيث يوجد في كل مدرسة مختبر أو أكثر . أما المدارس الأساسية فقد تم تغطية ثلثها …. إلا أن وزارة التربية و التعليم تهدف في عام 2003 إلى تغطية جميع المدارس الأساسية بأجهزة حاسوب ولو بمختبر واحد على الأقل كما تطرح الوزارة أيضاً عطاءات و خطط لحوسبة مناهج الرياضيات و اللغة الإنجليزية و العلوم لجميع الصفوف ( من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر ) .
أما بالنسبة لمادة الحاسوب ( كمادة تعليمية ) فهو يدرس حالياً من الصف السابع الأساسي إلى الصف الثاني عشر كما أنه يدخل في امتحانات الوزارة ( الثانوية العامة ) و الذي يطبق منذ سنتان فقـــط حيث كان الـــفرع التجاري فقط هو الذي يقدم هذه المادة في امتحان الوزارة للثانوية العامة .
أما بالنسبة لتدريب المعلمين على كيفية استخدام الحاسوب فقد اختصت وزارة التربية و التعليم بتدريب كافة موظفي وزارة التربية و التعليم و ليس فقط المعلمين بل أيضاً الإداريين وموظفي مركز الوزارة و كل من له علاقة بالتربية و التعليم و ذلك لإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا مثل الكمبيوتر و الإنترنت حيث تم إعطائهم دورة ICDL وقد حصل عليها ما يقارب 7000 معلم و إداري ، و تتكون هذه الدورة من سبعة وحدات تتحدث عن الكمبيوتر من ناحية فنية IT ثم windows ثم Microsoft word ثم access ثم excelثم power pointثم .internet
ولكن إدخال التجديدات والتقنيات الحديثه لا بد وأن يكون مدروسا إذا أردنا أن نحصل على نتائج ملموسة،فما هي أهداف إدخال الحواسيب إلى المدارس؟ فبعد دراسة قام بها هوكريدج وزملاؤه (hawkridge-1990)
لوضع الحواسيب في مدارس العالم الثالث تم تلخيص هذه المبررات إلى أربعة أسباب:
لمبرر الأول: هو المبرر الإجتماعي"the social rational " الذي يؤكد على ضرورة تعريف الطلبة على إستخدامات ومحددات الحاسوب ونشر التربية الحاسوبية computer awareness فيما بينهم ليتكيفوا مع التغيرات الجديدة التي جلبها الحاسوب.
2- المبرر الثاني: هو المبرر المهني " the vocational rational " والذي يهدف إلى المساعدة في تأهيل الطلبة في الحصول على فرص متقدمة وجيدة في المستقبل بأحد مجالات الحاسوب.
3- المبرر الثالث :المبرر البيداغوجي( التعليمي)"the pedagogical rational" والذي يعني العملية التعليمية التعلميةحيث أن الحاسوب يتميز عن كثير من الوسائل التقليدية الاخرى مثل اللوحات المختلفة والفيديو وأجهزة العرض،وما يوفره الحاسوب في توفير طرق جديدة في تقديم المعلومات للطلبة في المساعدة في التعليم
CAI “COMPUTER ASSISTED INSTRUCTION”
أو التعلم CAL
COMPUTER ASSISTED LEARNING
وهذا يتمثل في تعليم وتعلم موضوعات دراسية مختلفة بواسطة الحاسوب إما بشكل مكمل أو يحل مؤقتا محل المدرس.
وهناك أنماط وأنواع مختلفة ومتطورة لاستخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية تعلمية مثل:
1. برامج التعليم من نوع Tutorial :
و هذه البرامج تهتم بشرح المادة العلمية و إعطاء مزيد من الأمثلة بغرض الإيضاح، يلي ذلك أسئلة و عملية تقويم لسلوك الطالب .
2. برامج التدريب و المران Drill and Practice :
و هذه البرامج لا تهتم بتقديم معلومات جديدة، و إنما تهتم بطرح أسئلة في النطاق الذي تعلمه الطالب و الرد عليه بتغذية راجعة مناسبة مستخدمة في ذلك عناصر الترغيب في حالة الصواب، و التأنيب غير المباشر في حالة الخطأ، و في هذه البرامج تقدم بعضاً من النصائح للطالب في صورة رسائل مكتوبة أو رسائل صوتية .
3. برامج حل المشكلات Problem Solving :
و هذه البرامج تهتم بعرض بعض من المشاكل و الأسئلة المتعلقة بالمفاهيم محل الاهتمام، ثم يقوم نفس البرنامج بحل تلك المشاكل، و هذه المسائل غالباً ما تكون متدرجة من السهل إلى الأكثر صعوبة كما في المواد الحسابية و الرياضيات .
4. برامج المحاكاة Simulation Programs :
و هذه البرامج تعتبر أداة مهمة في العملية التعليمية حيث إنها تقوم بشرح المعلومة الصعب تخيلها بطريقة سهلة، متخطية بذلك عنصري الزمان و المكان و عناصر الخطورة من خلال برامج قوية مستخدمة عناصر الصوت و الحركة و الصورة و النص و غيرها.
5. برامج الألعاب Games Programs :
و هذه البرامج تقوم بشرح المفاهيم العلمية بطريقة شيقة و سهلة و محببة للنفس مثل برامج الألعاب للأطفال صغيري السن Edutainment .
4-المبرر الرابع :هو المبرر (الحافز)على التعبير" The Catalytic Rational " حيث يعتقد الكثيرون انه يمكن تغير المدارس نحو الأفضل عن طريق استقدام الحواسيب إليها 0وينص هذا المبرر على أن الحواسيب تقيد في تغير اسلوب تعلم الطلبة من حفظ واستذكار المعلومات من التعلم المعتمد على المعلم والكتاب المدرسي بالدرجة الأولى إلى اسلوب أخر يتطلب منه معالجة المعلومات وحل المشكلات إلى إعطاء فرصة للطالب ليتحكم بتعلمه علاوة إلى أن الحواسيب تشجع الطلبة على التعلم من خلال المشاركة والتعاون Cooperative learning وليس من خلال المنافسة والفردية0
والأردن كغيره من دول العالم الثالث بدأ بتطبيق تجربة إدخال الحواسيب إلى مدارس وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 1984/1985واستمر التطوير إلى أن وصل ذروته في نهاية العقد الماضي وبداية الألفية الثالثة حيث يدرس مساق الحاسوب للصفوف من صف السابع وحتى الصف الثاني عشر وقد زودت كل مدرسة ثانوية بمختبر يحتوي على الأقل 17 جهازا ومن ثم تم الانتقال إلى تزويد المدارس الأساسية بمختبر حاسوب0
أما بالنسبة لتحقيق تقدم الدولة وتحسين مستوى التعليم باستخدام الحاسوب وزيادة الثقافة العلمية والتكنولوجية ،فللمعلم دور كبير في تحقيق هذا الدور فلا يقتصر دور المعلم على تدريس الموضوعات التكنولوجية بل يعتمد أساسا على تنمية مستوى الثقافة العلمية والتكنولوجية لدى الطلبة فلا يدلنا آن نتعرف على مفاهيم الثورة العلمية والتكنولوجية وانعكاساتها على المجتمع بشكل عام والتربية بشكل خاص ،وما سبيل التربية لتحقيق ثورة علمية وتكنولوجية ،وما هي المؤثرات التي أحدثتها الثورة العلمية والتكنولوجية أمام التربويين العرب في ظل عصر العولمة والمعلوماتية ،وما هي إيجابيات وسلبيات نقل التكنولوجيا ،وما مدى انعكاس الثورة العلمية والتكنولوجية على التربية الاردنية0
-1 مفهومة الثورة العلمية والتكنولوجية:
هي مصطلح له عدة تفسيرات فيها كثير من اللبس والغموض ،واصلا هو مصطلح يوناني يتكون من جزيئين Logia - Techno ويعني الجزء الأول Techno فيها مجموعة الاساليب والفنون الانسانية بينما يعني الجزء الثاني Logiaالمنطق أو الحوارات ، إذن هي كل معرفة تنطوي على منطق وتنبعث حولها الجدل والحوار 0(1)
إما اوجبرن Ogburnعرف التكنولوجيا على انها الأجهزة ((Hard ware والبرمجيات والمواد التعليمية والمعدات التقنية
(ٍ(Soft ware (2)
ويوجد هناك عدة تعريف لتكنولوجيا المعلومات:-
* تعرف تكنولوجيا المعلومات كما جاء في الموسوعة الدولية لعلم المعلومات والمكتبات على أنها التكنولوجيا الالكترونية اللازمة لتجميع وتخزين وتجهيز وتوصيل المعلومات وهناك فئتان من التكنولوجيا
1 :التي تتصل بتجهيز المعلومات والنظم المحوسية
2:تلك المتصلة ببث المعلومات كنظم الاتصالات عن بعد ،فالمصطلح يشمل بصفة عامة النظم التي تجمع بين الفئتين (3).
* وفي علم 1992 قدمت منظمة البوتسكو تعريفا لمفهوم تكنولوجيا المعلومات وجاء قي التعريف ان تكنولوجيا المعلومات هي تطبيق التكنولوجيات الالكترونية وفيها الحاسب الآلي والاقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات المتقدمة لانتاج المعلومات التناظرية والرقمية وتخزينها واسترجاعها وتوزيعها ونقلها الى مكان اخر0
* ويمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات إجرائيا بأنها تعني كل ما يستخدم في مجال التعليم من تقنية معلوماتية ،كاستخدام الحاسب الالي وشيكاته المحلية والعالمية (الانترنت)وذلك بهدف تخزين ومعالجة واسترجاع المعلومات كل وقت وفي أي وقت 0
-تكنولوجيا الاتصالات :Communication Tech ويقصد بها القنوات الجديدة التي يمكن من خلالها نقل وبث الثورة المعلوماتية من مكان لاخر ،ان تكنولوجيا التخزين ،والاسترجاع تشكل مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة تكنولوجيا المعلومات بمعناها الواسع (4)
لا بد لنامن التأكيد من أن استخدام مصطلح التكنولوجيا يختلف بحسب السياق الذي يستخدم فيه ، فهو يختلف في مجال الصناعة عنه في مجال التربية مثلاً .
التكنولوجيا والتعليم : تروج بين الحين والآخر تعابير بين التربية والتعليم والتكنولوجيا ولكي توضع الأمور في نصابها ولاتستخدم هذه التسميات في غير موضعها مما يؤدي الى تشويش المعاني المستهدفة منها كان لابد من مراجعة بعض التعابير المرتبطة بعملية التعليم وهي على الشكل التالي :
التعليم التكنلوجي : يعني تحديد نوعية التعليم ومواصفاته يعني ايضاً اعادا افراد للتعامل مع الوسائل والأساليب التكنلوجية، ويهدف الى التعلم التخصصي كما يهدف أيضاً الى اكساب الفرد قدرات و مهارات فنية وتطبيقية تخصصية .2
2- التكنولوجيا في التعليم : وهو يعني وجود عنصر التكنولوجيا في العملية التعليمية حيث تفتح امام المتعلم افاقاً واسعة في الاستيعاب ، وللمعلم في العرض وللعملية التعليمية في الوصول الى الكفاية و الاتقان نذكر منها الكتاب، اللوح , الافلام التعليمية ، البطاقات ، الكمبيوتر ......... الخ . هذه الوسائل تمثل امكانات هائلة لمعاونة المتعلم في التحصيل للوصول الى مستوى المعرفة المنشود.
3- تكنولوجيا التعليم : هو مفهوم واسع للعملية التعليمية ، ويقصد به التخطيط والتصميم والمناهج والبرامج التعليمية وأساليب تنفيذها بما في ذلك إنتاج المواد التعليمية ثم المواقف التعليمية ، وما يدور فيها المعلم والمتعلم وادارة تلك المواقف ، ثم يمتد أيضاً تقييم العملية التعليمية بجميع ابعادها .(1)
مدرسة المستقبل: هي نوعان من المدارس يقوم على الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا الحواسيب ، والاتصالات والمعلومات بكافة انواعها . فهي مدرسة متطورة جداً بأستخدام التكنولوجيا الحديثة ، ويعمل على تشجيع الطلاب على التعلم الذاتي واتاحة الفرصة لهم للاتصال بمصادر التعليم المختلفة ( المحلية- العالمية ) والحصول على المعلومات بأشكالها المختلفة ( المسموعة ، المقروءة ، المرتبة ......... الخ ).
وفي تعريف آخرلتكنولوجيا التعليم فقد اكد براون وزملاؤه (Brown etal 1984,p2 )
ان مفهوم تكنولوجيا التعليم يتعدى نطاق أي وسيلة او اداة وبهذا المعنى فإنه واسع من مجموع هذه الوسائل مجتمعة،اذانه طريقة نظامية لتصميم العملية المتكاملة للتعليم والتعلم وتنفيذها وتقويمها وفقاً لأهداف خاصة ومحدودة معتمدة على نتائج البحوث الخاصة بالتعلم والاتصالات البشرية مستخدمة مجموعة من المصادر البشرية وغير البشرية بغية الوصول الى التعليم فعلي ويرى()(()()Romiszowki ,1981,p.339 ) ان المعلم هو نفسه احد وسائل الاتصال التعليمية.
3-1 مشكلة نقل التكنولوجيا :-
إن عملية نقل التكنولوجيا يمكن النظر اليها على انها شكل من أشكال انتقال حقوق الملكية او الانتفاع بين الدول فهي تماثل الى كبير عملية انتقال العمالة او رؤوس الاموال من دولة الى أخرى. وعملية النقل تتم في اتجاهين احدهما أفقي والثاني رأسي والتنقل الأفقي هو الذي يتم بيت الاطراف المتكافئة في المستوى التكنولوجي كالذي يحدث بين امريكا والمانيا أو اليابان ...........الخ.
أما النقل الرأسي فهو الذي يحدث بين طرفين غير متكافئين في المستوى التكنولوجي حيث عادة تنتقل المواد والمعدات من الدول المتقدمة الى الدول النامية و قد يحدث نقل رأسي عكسي أي من الدول النامية الى الدول المتقدمة ، ولكن هذا النقل يقتصر فقط على واحد من عناصرالانتاج وهو العنصر البشري أو الكفاءات والمهارات(1).
ان المشاركة في نقل التكنولوجيا لاضير فيه ولكن فيه مخاطرة كبيرة اهمها ضرورة
الحذر في اختيار ما ينقل وما لا يصح نقله .
الحصول على افضل الشروط المالية والفنية والاقتصادية لاتمام النقل.
التأكد من تواجد القدرة التكنولوجية والانتاجية والتطبيقية الداخلية التي تتولى تطبيق المعرفة والخبرة المستوردة وتطويعها حتى تصبح اداة لتحقيق الاهداف الوطنية القومية.
التأكد من عملية النقل تؤدي الى تقوية الاجهزة التكنولوجية والانتاجية وليس العكس ، حيث كثيرا ما يحدث ان يؤدي استيراد التكنولوجيا من الخارج الى تحطيم واضعاف المراكز التكنولوجيا والصناعة وليس تقويتها.
وهذه بطبيعة الحال قد يؤدي الى الوقوع بما يسمى التبيعة التكنولوجيا التي تعني فقدان السيطرة (loss of control ) على القرارات الرئيسية المتعاقد عليها لتوليد وتطويع وتطبيق واستيراد ونشر المعارف التقنية.
4-1 ابعاد التبعية التكنلوجية :-
1. اعاقة رأس المال الأجنبي للمبادرات الوطنية .
2. الرفاهية الاستهلاكية "الغزو الاقتصادي وأطلاق شعار التنمية والدول النامية ".
3. غياب اصحاب المصلحة الوطنية في التنمية التكنلوجية .
4. سرعة تغير التكنلوجيا .
5. اللحاق بالركب وما ينطوي وراء هذا من التسليم بأن هناك نمطا للحياة فيما نسميه العالم المتقدم مرغوب فيه .
اذن كيف يمكن التخلص من هذه التبعية؟
1. لا بد من رؤيا سليمة للشروط المثالية الضرورة لنجاح عمليات نقل التكنولوجيا وهي :-
2. حسن الختيار .
3. شروط النقل ، فنيا واقتصاديا وماليا وتربويا.
4. توافر القدرة المحلية للتطويع والتطبيق الانتاجي .
5. تفادي الاضرار بالاجهزة الوطنية التكنلوجية والانتاجية .(1)
وبالتالي يمكن أن تتم عملية النقل عبر مراحل هي :-
مرحلة الاختيار selection stage .
مرحلة المفاوضات acquisition stage .
مرحلة التشرب والاستيعاب absorption stage .(2)
ومن هنا كان واجب التربية ان تعد اجيالا شابة قادرة على التعامل مع الثقافة وعلى مواجهة المشكلات التي يطرحها التقدم العلمي والثقافي ، وهذا يعني بلغة التربية مكافحة الامية العلمية والثقافية وان يغدوا التعليم العلمي والثقافي جزءا من التعليم الاساسي وان تحقق مبدا التنمية الانسانية عن طريق التربية باشكالها المختلفة.
( التنمية هي احداث مجموعة من التغيرات الجذرية في مجتمع معين بهدف اكساب ذلك المجتمع القدرة على التطور الذاتي المستمر بمعدل يضمن التحسن المتزايد في نوعية الحياة لكل فرد من افراد المجتمع . وان هدف التنمية هو نقل المهارات و الخبرات التنظيمية وتنمية القدرات الذاتية المحلية وبالتالي فهي عملية شمولية ).
5-1 انعكاسات الثورة العلمية والتكنلوجية على التربية :-
ان الثورة العلمية والتكنلوجية التي تغير اسس حضارتنا وتعدل اركان حياتنا لا بد ان ينعكس على التربية حيث يقال ان التربية كانت الدافع الاول لولادة الثورة العلمية والتكنلوجية، لذلك لا تزال التربية تستخدم الاساليب الحرفية في عصر الثورة العلمية والتكنلوجية فعلى التربية ان تتحدث وتتعايش مع هذه الثورة وتدرك انها تعد ابناء القرن الحادي والعشرين وابناء مجتمعات .
اما سبيل التربية الى تحقيق تلك الثورة العلمية والتكنلوجية فانها مدعوة الى اعادة النظر في اطارها التقليدي والى الافادة من التقنيات الحديثة كالحواسيب والوسائل السمعية والبصرية ....... وغيرها .
وان تستخدم النتائج التي يقدمها لنا العلم حول طبيعة الانسان البيلوجية والنفسية والاجتماعية من اجل الوصول الى تعلم افضل واسرع وان عليها ان تدرك ان ميدانها في عصر العلم والتكنلوجية ليس ميدان تعليم الانسان في مرحلة معينه من حياته ( مرحلة المدرسة النظامية ) بل ميدانها هو تعليم الانسان وتدريبه المستمر من المهد الى اللحد عن طريق التربية الدائمة المستمرة (life long education ) وان عليها فوق هذا كله ان تنتبه الى دورها الاساسي في عصر العلم والتقنية هو ان تعد الانسان لمرحلة ما قبل الانتاج ( أي البحث العلمي والتحضير التكنلوجي والتنظيم العقلاني ) بعد ان تتضائل دور مرحلة الانتاج المباشر ودور قوى العمل البسيطة غير المؤهلة وان مهمتها الاساسية بالتالي ان تعد الاطر العلمية والفنية والادارية اللازمة لمرحلة ما قبل الانتاج .(1).
6-1 انعكاسات الثورة العلمية التكنلوجية على التربية في الاردن :-
بما ان مجتمع اليوم اصبح مجتمع معلومات، والمدرسة جزء من هذا المجتمع تتأثر وتتفاعل بشكل طبيعي مع تكنلوجيا المعلومات وتكنلوجيا الاتصالات ، حيث أصبح الكتاب المدرسي غير كاف للمعلومات لذلك على الطالب ان يبحث عن طرق و وسائل اخرى للوصول الى المعلومات من اجل كسب المعرفة وتطوير العملية العلمية التعليمية واعتماد الطالب على نفسه في الحصول على المعلومة .
ان التطور العلمي و التكنولوجي ادى الى ظهور تغير في دور المعلم و تطوير فلسفة التعليم حيث لم يعد دوره تقليدياً قاصرًا على نقل المعارف والعلوم وتلقينها ، وانما اصبحت وظائفه تتميز بالتجديد ويتطلب اداؤها خبرات جديدة لابد من اكتسابها فهو رجل التربية التكنولوجية متميز بقدرته على تصميم مجالات التعليم وتوظيف ما يتوفر له من تقنيات تربوية لصالح الموقف التعليمي
ويقول فوستر (foster) في هذا المجال أن مشكلة التربية والتكنولوجيا هي أن سرعة تطور التكنولوجيا تسبق سرعة التخطيط التربوي لها وهي مشكلة متلاحقة مستمرة أن هذه المشكلة تتطلب التخطيط التربوي البعيد المدى من اجل استخدام التكنولوجيا في مجال التربية .
7-1 بعض الاشكاليات حول استخدام الحاسوب في التعليم :
منذ اكثر من عشرين عاما أدرك الكثيرون ما للحاسوب من إمكانيات ضخمة لخدمة عمليتي التعلم والتعليم ومع التقدم الهائل في تقنية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات اصبح اكثر ملاءمة للمطالب العديدة التي تفرضها صناعة وتنمية البشر .
ومع تزايد صيحات إدخال الحاسوب في نظم التعليم انقسم الناس إلى فريقين ما بين متفائل لاستخدام الحاسوب و بين متشائم وقد أقام كل من الفريقين وجهة نظره على أساس من الحجج والافتراضات التي لا يمكن لنا تجاهلها مع اقتناعنا بأن الحاسوب سيكون له دور حاسم في عمليتي التعلم والتعليم وان علاقته بالتربية ستزداد وستقوى يوم بعد يوم إلا انه من الأفضل استعراض آراء المتفائلين و أراء المتشائمين حول استخدام الكمبيوتر في الحياة :
1- الحاسوب هو الأمل الوحيد:
المتفائلون : ان الحاسوب هو الأمل الوحيد لأحداث التغير المطلوب في قلب منظومة التربية العربية التي تأزمت بصورة لا يجدي معها إلا العلاج بالصدمات , فالقضايا العديدة التي تطرح قضية إدخال الحاسوب في التعليم , ستؤدي الى مراجعة شاملة لسياساتنا التربوية ومناهجنا وأساليب تعلمنا وتعليمنا .
المتشائمون : ان الحاسوب لا يمكن ان يكون هو الحل الأمثل, لمشاكلنا التربوية المزمنة , بالإضافة ان موردنا البشرية والمادية ,التي لا تكفي ولو بالكاد بالخدمات التعليمية الراهنة فكيف لنا ان نتمادى في تصوراتنا غير الواقعية وكيف يتسنى بالنسبة لكثير من البلدان العربية الحديث عن تجهيز الفصول المكتظة بأجهزة الحاسوب والطلبة الجالسون على الأرض وبعض الفصول دون سبورة في بيئة مدرسية غير مواتية وبيئة ثقافية واجتماعية غير مهيأة لاستقبال هذه التكنولوجيا الوافدة.
1- الحاسوب وسيلة لتوفير خدمات تعليمية وتعلمية افضل:
المتفائلون : ان الحاسوب يمكن ان يكون وسيلة لتوفير خدمات تعليمية افضل وتوصيلها للمناطق الريفية والنائية ويمكن ان يقلل من اعتماد نظم التعليم العربية على الأداء المتواضع لكثير من المعلمين بل وربما يمكن ان يخلصنا أيضا من ظاهرة الدروس الخصوصية المتفشية في كثير من البلدان العربية بتركيزنا على تنمية المهارات لا على التحصيل والتلقين.
المتشائمون : ان الحاسوب على العكس سيؤدي الى مزيد من الطبقية التعليمية ويعمل على عدم تكافؤ الفرص حيث سيتاح لابناء النخبة القادرة وسيحرم منه أبناء الطبقات محدودة الدخل وإدخال الحاسوب في التعليم لا يعني تقليل اعتمادنا على المعلم بل احتياجنا الى معلم من نوعية راقية تعجز مراكز تأهيل المعلمين الحالية عن تكوينه .
3- الحاسوب ينمي المهارات الذهنية لدى التلاميذ:
المتفائلون : سينمي الحاسوب المهارات الذهنية لدى التلاميذ وسيزيد من قدرتهم على التفكير المنهجي المنظم و يحثهم على التفكير المجرد و سيجعلهم أكثر إدراكا للكيفية التي يفكرون بها و يتعلمون من خلالها .
المتشائمون : سيؤدي الحاسوب الى ضمور المهارات الحسابية و مهارات القراءة و الكتابة وسيجعل تفكير الطالب ميكانيكيا .
4- الحاسوب يكسب التعليم الطابع الذاتي :
المتفائلون : سيكسب الحاسوب التعليم الطابع الذاتي و سيتيح للمعلم وقد أعفاه من مهامه الروتينية وقتا أطول لتوجيه طلابه و اكتشاف مواهبهم و التعرف على نقاط ضعفهم .
المتشائمون : ان المعلم العربي المهموم بمشاكله يمكن أن يتخذ من إدخال الحاسوب في قاعات الدرس ذريعة للتهرب من المهام الموكلة إليه . وانه لا يمكن إكساب التعليم الطابع الذاتي في بيئة فصولنا المكتظة حيث تحتاج الى تجهيزات كبيرة لتوفير العدد المطلوب من أجهزة الحاسوب بالنسبة لأعداد الطلبة والتي تسعى دول العالم المتقدمة الى جعلها بمعدل جهاز لكل طالب علاوة على ذلك فان تحويل المعلم العربي من ناقل الى موجه وتخليصه من عادات التعليم الراهنة ليس بالأمر الهين و يحتاج الى تعديلات جذرية على جميع مستويات المنظومة التعليمية .
5- الحاسوب وسيلة فعالة للتخلص من آفة التلقي السلبي :
المتفائلون : ان الحاسوب بأسلوبه التجاوبي التفاعلي هو الوسيلة الفعالة للتخلص من آفة التلقي السلبي التي رسختها أساليب التعليم بالتلقين .
المتشائمون : ان الطالب سيزداد ارتباطه بحاسوبه كما تعلق الأطفال بالتلفاز فمن المحتمل أيضا ان يصبح أسير التعامل مع الحاسوب خاصة وقد اصبح قادر على التفاعل الإيجابي معه وسيؤدي ذلك الى زيادة التواصل مع الحاسوب على حساب ضعف قدرته على التواصل مع البشر علاوة على ذلك فان غزارة المعلومات لن تعطي له الفرصة للتأمل في مضمونها مما سيؤدي في النهاية الى انخفاض مستوى تفكيره .
6- الحاسوب وسيلة لمواجهة تضخم المادة التعليمية وانفجار المعرفة :
المتفائلون : ان الحاسوب هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة تضخم المادة التعليمية و انفجار المعرفة بعد أن عجزت المادة المطبوعة وأساليب التعليم الراهنة عن مواجهة هذه الظاهرة و ان أساليب الذكاء الاصطناعي ستحدث ثورة حقيقية في طرق تعليمنا و تعلمنا .
المتشائمون: هل يمكن لمسئولي المناهج في البلدان العربية مواجهة هذا التحدي الهائل في تعديل محتوى المناهج و أساليبها ؟ وكيف لها أن تقوم بذلك وصناعة البرمجيات العربية ما زالت شبه غائبة وما زال تعريب لغات تأليف الدروس دون المستوى المطلوب لتطوير برامج تعليمية عربية متقدمة ؟ (1)
7- أدى انتشار استخدام الحاسوب في جميع مجالات الحياة إلى ظهور بعض الأمراض بصورة ملفتة للنظر سواء أكانت أمراض نفسية أو جسمية :
المتفائلون : إن وجود مثل هذه الأمراض و إن كان الحاسوب هو السبب الأساسي بها إلا أن الاستعمال الخاطئ من قبل المستخدمين هو السبب المباشر في ظهور مثل هذه الأمراض فالحاسوب كغيرة من التقنيات التي اكتشفها الإنسان له أسس علمية يجب على كل مستخدم أن يكون على وعي تام بها فإذا ما اتبع المستخدم الطرق العلمية السليمة في استخدام هذه التقنية قلت احتمالية إصابته بهذه الأمراض .
المتشائمون : إن استخدام الحاسوب يؤدي بالمستخدم للإصابة بالكثير من الأمراض كالصداع والام الظهر واليدين والمفاصل والتهاب العينين وهذه الأمراض لا تقتصر على المستخدم العادي بل تتعدى إلى هؤلاء المصممين والمبرمجين ومستخدمي شبكات الإنترنت .
8- الحاسوب وسيلة لتزويدنا بالمعلومات :
متفائلين: الحاسوب وسيلة لاعطاء كم هائل من المعلومات الحديثة عن أي موضوع وفي وقت ومن أي مكان في العالم ويقلل التكلفة المادية التي من الممكن أن تهدر إذا ما أتبعت الطرق التقليدية وبذلك فهو يختصر الوقت والجهد والمال .
المتشائمون : هل هذه المعلومات صحيحة وهل يمكن الحصول عليها كما تدعي بسهولة فهناك الكثير من المواقع التي تزودنا بتلك المعلومات تحتاج إلى اشتراك وحتى لو حصلنا على تلك المعلومات فكيف لي ان اعرف انها صحيحه أم لا ، مع ذلك فالكثير من المواقع التي من السهل الوصول اليها تعرض برامج غير اخلااقية تستهدف الشباب .
9- الحاسوب وسيلة لتخليص الطالب والمعلم من العبء الناتج من حمل الكتب والدفاتر :
متفائلين :الحاسوب وسيلة لتخليص الطالب والمعلم من العبء الناتج من حمل الكتب والدفاتر حيث وفر الحاسوب إمكانية تزويد الطالب بما يسمى cd الذي يحتوي على جميع المناهج فبدلا من أن يحمل الطالب الكثير من الكتب عند ذهابه إلى المدرسة فما علية إلا أن يحمل هذا cd معه من هنا فالحاسوب قلل من التذمر الصادر عن الأهالي والطلاب من كمية الكتب التي يحملها أبنائهم معهم عند ذهابهم إلى المدرسة .
متشائمين : قد تكون هذه الخدمة من الحاسوب جيدة ومقبولة ولكن أين ذلك من الواقع الذي نعيشه فتخيل التكلفة المادية الواجب توفرها حتى تحقق هذه الأمنية أم الحلم .
10- اصبح الحاسوب جزء اساسي في حياتنا :
متفائلون : اصبح الحاسوب جزء أساسي من حياتنا فقد غزا جهاز الحاسوب كل بيت في هذة الايام لما يوفرة من خدمات تعليمية او ترفيهية .
متشائمين : قد يكون الحاسوب قد غزا كل بيت ولكن هل دخوله لهذا البيت كان كجزء من ديكورات هذا البيت ام لانه موضة كون من المعروف عن الشعب العربي محب لمتابعة الموضة .
-1التصميم التعليمي باستخدام الحاسوب:
تمر عملية إعداد برامج الحاسوب بثلاث مراحل :
1- مرحلة التحليل : تتضمن هذه المرحلة تقييم الحاجات وتعرف خصائص المتعلم وتحديد الغايات والأهداف وتحديد الأوضاع التعليمية وتنظيم المحتوى وتحديد المتطلبات القبلية والسلوك المدخلي للمتعلمين وتحديد اختيار مهارة الغلق المناسبة لكل موفق .
2- مرحلة التطوير : تتضمن هذه المرحلة تحديد النموذج التربوي المستخدم في تدريس المحتوى والبرمجة الأولية أو البناء الأولي لوضع تصور وتنظيم عام للمعلومات من خلال تصميم خرائط التدفق وجداول الملاحظات وتحديد أنماط الاستجابة المرغوبة وتوفير عنصر التفاعلية ثم وضع الصورة النهائية للبرنامج .
3- مرحلة التقويم : وتتضمن تقويم تكويني لكل خطوة في البرنامج وتقويم تجميعي لجميع الخطوات بالإضافة إلى التقويم الذاتي للمتعلم ثم تجريب البرنامج بعد الانتهاء من تصميمه وتنفيذه لتعديله وتنقيحه وتطويره من خلال ملاحظات المتعلمين وحساب نفقات إنتاجه ثم إنتاجه في الصورة النهائية .
1-2 التكنولوجيا و مدرسة المستقبل :ـ
إذا ما انتقلنا إلى المدارس على مستوى المراحل التعليمية ( الابتدائية ، الأساسية ، الثانوية) وجدنا أن العملية التعليمية لا زالت تتم داخل الصفوف الدراسية ،
وتركز على المعلم كمصدر أساسي للمعلومات ، وتتم بالطرق التقليدية المعتمدة على الكتاب الورقي والقلم والسبورة وبعض الوسائل التعليمية القديمة ،
أما استخدام الحاسوب و الإنترنت فبدا باستخدامها قبل فترة ليست ببعيدة حيث أن المأمول من استخدامها هو اعم واشمل عما هو الحال الآن.
1-1-2 أهداف مدرسة المستقبل :ـ
1.وضوح الأهداف التربوية التي تعمل المدرسة على تحقيقها .
2.تحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلمين في كافة المجالات (الوجدانية، المعرفية ، المهارية ) .
3.الإيمان بأهمية العلم والتكنولوجيا وضرورة امتلاك مهاراتهما و مقومات التعامل معهما .
4.ربط التعليم باحتياجات المجتمع والإيفاء بمتطلبات سوق العمل .
5.الأخذ مفهوم التربية المستمرة أو التعلم مدى الحياة .
6.تطبيق مبدا ديمقراطية التعليم و تحقيق مبدا تكافؤ القرص .
2-1-2البيئة التعليمية :ـ سيتم تصميم البيئة التعليمية بحيث تصبح بيئة إلكترونية وهي البيئة الافتراضية Virtual Education environment
و يتم تصميمها وفقا لفلسفة تكنولوجية تعمل على أهداف هذه المدرسة.
وتتصف البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل بما يلي :ـ
1-تحتوي على تجهيزات بيئية تفاعلية وفصول افتراضية موزعة بالمدرسة وتوفير مداخل متنوعة لشبكات محلية وعالمية
وبريد إلكتروني والاتصال عن بعد telnet و الاتصال المباشر online .
2-تساعد بيئة مدرسة المستقبل على نشر المعلومات و الوثائق إلكترونيا في صور ووسائل متعددة مما يوفر تشكيلة معلومات واسعة ومتعددة المصادر والأشكال .
3- تتيح إمكانية استبدال المعلومات بأشكالها المختلفة عند الحاجة لذلك .
4- إدارة قواعد البيانات التعليمية عن بعد بمراكز التعلم الافتراضية والمكتبات الإلكترونية والشبكات التعليمية
5- تحقيق التعلم النشط من خلال المتعة القائمة على الإبداع العلمي و الفاعلية مما يسمح بتنمية الطالب في كافة الجوانب .
3-1-2مناهج مدرسة المستقبل :-
تحقيق التكامل بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية و بين الأنشطة الصفية واللاصفية .
2-ربط المناهج الدراسية بالبنية المحلية واحتياجات المجتمع .
3-مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
4-اتباع أسلوب اللامركزية في وضع المناهج لمراعاة الاختلافات البيئية .
5-أن تتيح المناهج الفرصة لإكساب المتعلمين مهارات عليا في التفكير .
6-التكامل الأفقي و الراسي في بناء المناهج الدراسية بما يمنع الحشو والتكرار .
7-الاهتمام بتدريس اللغة الإنجليزية .
4-1-2 تقنيات التعليم والتعلم في مدرسة المستقبل :ـ
1-تجهيز مدرسة المستقبل بتقنيات التعليم الحديثة وبخاصة الحاسب الآلي ، أجهزة الاتصالات لاستخدامها في عمليتي التعليم والتعلم .
2-توفير المقررات المتخصصة لتدريس المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات .
3-ربط المدرسة بالمؤسسات التربوية الأخرى من خلال التوسع في استخدام شبكات المعلومات و الاتصال (المحلية الواسعة )
4-اعتماد تقنيات التعليم الحديثة كأساس في التعليم وليس كوسيط .
5-تدريب المعلمين على استخدام التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في عمليتي التعلم والتعليم .
5-1- 2التقويم و الامتحانات في مدرسة المستقبل :ـ
1-الاستفادة من قدرات الحاسوب من خلال استخدامه في عمليات التقويم .
2-أن يكون التقويم شاملا لمختلف عناصر العملية التعليمية ولجوانبها المتعددة .
3-التركيز على تقويم الجوانب المهارية والوجدانية بجانب تحقيق مستويات عليا في الجانب العقلي .
2-2 إعداد معلم مدرسة المستقبل لمواكبة عصر التكنولوجيا :
أعدادهم في المجالات التالية :ـ
1-استخدام الوسائط المتعددة بكفاءة وفاعلية .
2-نظم تشغيل الحاسب وخصوصا ما يتصل منها بالشبكات .
3-التعامل مع العروض التفاعلية بكفاءة وفاعلية .
ويجب أن يتصف المعلم بالموصفات التالية :ـ
1. أن يكون قادرا على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعلم والتعليم .
2. أن يتمتع بقدرات عقلية فائقة .
3. التمتع باتجاهات إيجابية نحو طلابه .
4. إن يكون مدرب على تصميم ونشر الصفحات التعليمية على الإنترنت .
5. أن يكون قادرا عل تصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصه من خلال شبكات المعلومات .
6. أن يكون قادرا على إدارة العملية التعليمية الفعالة والمتفاعلة مع البيئة والتكنولوجية