مقدمه
إذا كان التعليم هو قاطرة التقدم وأساس البناء وآلية الحراك الاجتماعي والموجه في صياغة المستقبل وإذا كان التعليم العالي يمثل رأس الحربة في مسيرة التقدم لذا فإن التطوير المستمر في منظومة التعليم العالي هو أمر حتمي. هذا التطوير يحتاج في مراحل معينة إلى إعادة صياغة في الرؤية والرسالة والأهداف والاستراتيجيات والسياسات والتي تضمن ملائمة منظومة التعليم العالي لمتطلبات الحاضر والمستقبل. لذا كانت النظرة الشاملة هي الفلسفة التي بنيت عليها إستراتيجية التطوير والتي بدأت في فبراير 2000 وتقدمت في الإطار التنفيذي لتدخل مرحلة مهمة من بناء قدرات ومقومات أساسية في صياغة المنظومة والتي حددت كمرحلة أولى تنفذ في الفترة الزمنية من عام 2002 حتى عام 2007، وبناْءاً على ما تم وأخذاٌ في الاعتبار المستجدات والمتغيرات فقد تم إعادة صياغة الإستراتيجية القومية وعرضت على الجهات صاحبة القرار وتم إقرارها في ديسمبر 2006 . وبذلك نصل مرحلة فاصلة من استكمال باقي مقومات الانطلاق إلى المستقبل في منظومة التعليم العالي الذي نهدف إليه.
اولا : الاستراتيجيه الوقوميه لتحديث التعليم
تحددت رؤية ورسالة الإستراتيجية القومية لتطوير التعليم
دور قيادي للتعليم العالي في مجتمع المعرفة
التميز والقدرة على المنافسة
قاعدة للابتكار والإبداع
قاطرة للتنمية
تلبية الطلب على التعليم العالي كماً وكيفاً
ضمان الجودة في التعليم العالي
الاستفادة القصوى من تقنية الاتصالات والمعلومات في التعليم العالي
البحث العلمي الهادف ودراسات عليا متطورة
التنمية المستمرة لقدرات الهيئات الأكاديمية والقيادات
تكامل تأهيل طلاب التعليم العالي علمياً واجتماعياً وثقافياً في ظل نظم ولوائح متطورة