تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن كبار السن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن كبار السن Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن كبار السن   بحث علمى عن كبار السن Emptyالجمعة 21 أبريل - 10:19

*مقدمة*
يعد مجال رعاية كبار السن من اهم مجالات الرعاية الاجتماعية ويوجد العديد من العولمل والمتغيرات الذاتية والبيئية التى تدفع بجميع افراد وجماعات وهيئات المجتمع على زيادة الإهتمام بكبار السن وذلك على جميع مستويات المجتمعات المتقدمة منها والأخذ فى النمو وكذلك المجتمعات النامية فالجميع علية الاهتمام المتزايد بأسرع القطاعات السكانية نمو وتزايد فى الأعداد وهو قطاع المسنين .
حيث نجد نسبة المسنين في تزايد مستمر ففي عام 1980 كان تعدادهم 370 مليون منهم 200 مليون فى دول العالم النامي وينتظر أن يصل عددهم فى عام 2025 إلى ألف مليون . وهذا التزايد فى قطاع كبار السن يرجع إلى العديد من العوامل يأتي في مقدمتها التقدم الهائل الذي الحق بالعلوم الطبية وانعكس بالتبعية على صحة الإنسان والخدمة التي تقدم وزيادة الاهتمام وتعديل اتجاة الأفراد نحو تنظيم الأسرة الذي دفع الى زيادة كبار السن على مستوى جميع المجتمعات من ناحية أخرى نجد أن التغيرات المجتمعية التى لحقت بجميع المجتمعات قد ادت الى تقلص شكل الأسرة , وزيادة شكل الأسرة النووية الأمر الذى باعد بين الأباء والأبناء , وبالتالى تقلص الرعاية الاسرية للوالدين كل ذلك يزيد من اهمية انشاء دور لرعاية المسن فيها .
متغير اخر يدفع الى زيادة الإهتمام المجتمعى بكبار السن يتمثل فى تعدد احتياجات الإنسان عامة , وكبار السن خاصة فى ظل مجتمع معاصر تحيط بة متغيرات متعددة تزيد مكن احتياجات كبار السن , فالتحديث والتطوير التقنى يجعل كبار السن ليسو فى حاجة الى الطعام والشراب والسكن فقط بقدر ماهم فى حاجة الى الترفية والترويح على النفس والتثقيف .
المستمر للوقوف على جوانب الحياة المعاصرة
كل تلك العوامل وغيرها دفعت الى زيادة الإهتمام المجتمعى بكبار السن ونجد ان ذلك تمثل على المستوى الدولى فى زيادة اهتمام الامم المتحدة عامة ومنظمة الصحة العالمية خاصة فنجد ان الخير قد خصصت عام 1999 لمواصلة المسنين لنشاطهم ضمان لصحتهم 
واذا كان هذا هو الحال فى الاهتمام من قبل الهيئات الدولية فالوضع اكثر اهتماما من قبل مهن المساعدة الانسانية فنجد ان مهنة الطب قد خصصت فرع من فروعها يعرف بطب المسنين وكذلك التمريض وعلوم التغذية وايضا علم النفس لكبار السن كما اولت التربية الرياضية اهتماما بكبار السن . ولم تكن الخدمة الاجتماعية فى جميع الاحوال والعصور بعيدة عن هذا القطاع السكانى فقد دخلت الخدمة الاجتماعية مجال رعاية كبار السن واصبح الاخصائى الاجتماعى ضمن فريق العمل بمؤسسات رعاية كبار السن 
تعريف المسن
لغة: المسن هو من كبر سنه وطال عمره ويرتبط مفهوم المسن بالشيخ والعجوز .
وجاء في القران الكريم ما ذكرته زوجة إبراهيم عليه السلام (( قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذ بعلي شيخا )) .
ويتبين من هذه الأيه أن الشيخ والعجوز هو كبير السن الذي أثر كبره في نشاطه .
ومرحلة الشيخوخة:- تعني الضعف بعد الشدة والقوة قال تعالي ( هو الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبه) .
هناك شبه إجماع علي اعتبار سن الشيب بداية مرحلة الشيخوخة وتستمر إلى نهاية إلا أنا هناك بعض الباحثين يرى عدم ربط الشيخوخة بعمر زمني معين لان ذلك أي العمر يختلف من مجتمع إلي أخر ومن فترة زمنية إلي أخري في نفس المجتمع ويرون أن مقياس السن أو الشيخوخة هو القدرة العملية الاعتبارية للإنسان في أحوله الطبيعية .
والتعريف المتعارف عليه الفرد البالغ خمسة وستين عاما مسناً إلا أن الشيخوخة ظاهرة ترتبط بأبعاد متعددة ( بيئية – نفسية – اجتماعية ) وجعل البعض إن بداية 75-80 سنة هذه بدايات الشيخوخة .
وذلك بإجراء الدراسات الشاملة لمختلف احتياجات كبار السن ومراعاة تبنيها أي تخطيط لتشيد هدف جديد وفي أي عملية تحديث ووضع المعايير اللازمة للمؤسسات والمنشآت والأجهزة والهياكل لاستيعاب الأعداد المتزايدة من كبار السن وتهيئة المناخ والحياة الكريمة والامنه لهم .
1- مفهوم كبار السن لغوياً:
ورد في المعجم الوجيز(1) شاخا الإنسان شيخاً وشيخوخة وهي غالباً عند الخمسين وفوق الكهل ودون الهرم .
وكما ورد في القاموس المحيط (2) أس الرجل كبرت سنه وهو أسن منه أكبر سناً .
2- مفهوم كبار السن كمفهوم محوري :
اهتمت العديد من التخصصات العلمية والمهن الإنسانية بمجال رعاية كبار السن الأمر الذي دفع إلي تعدد المفاهيم وتباينها في تحديد كبار السن فللمفهوم معني لغوي وأخر قانوني وأخر يرتبط بالعلوم الاجتماعية عامة وأخيراً وجهة نظر المشتغلين بالخدمة الاجتماعية.
أولا : مفهوم كبار السن في القانون :
ورد مفهوم كبار السن في العديد من القوانين المصرية منها ما يلي :-
أ- كبار السن في قوانين العمل :
تنص المادة رقم 18 من قانون رقم 58 لسنة 1981 بنظام العاملين المدنيين بالدولة بإنهاء الخدمة ببلوغ السن المقررة لترك الخدمة وهي 60 سنة للموظفين .
ب- كبار السن في القانون الضمان الاجتماعي :
تنص المادة رقم 52 من نفس القانون إن المسن هو كل رجل أو امرأة لا زوج لها بلغة من سن 60- 65 سنة .
ثانياً : مفهوم كبار السن في العلوم الاجتماعية :-
ورد مفهوم كبار السن في العديد من العلوم الاجتماعية كعلم الاجتماع وعلم النفس والصحة النفسية والتربية الرياضية وفيما يلي نعرض العديد من التعريفات لعديد من المتخصصين وذلك علي النحو التالي :-
أ- تعريف أحمد ذكي بدوي :
المسن هو الشخص الذي تقدمت به السن والذي يفترض به عدم قدرته علي العمل .
ب- تعريف فرج عبد القادر طه :
الفرد المسن هو الفرد الذي يعتبره المجتمع قد وصل إلي مرحلة عمر يترتب عليها مجموعة من الحقوق والواجبات والامتيازات ، فالفرد المسن في المجتمع المصري هو الفرد الذي وصل إلي سن المعاش 60 وبالتالي بعض من مسؤوليات وواجباته الرسمية ، وتعطي له حقوقه وامتيازا ته التي تكتمل له الحياة الكريمة دون أن يطلب منه بذل مزيد من جهد في هذه السنة .
* أهمية رعاية المسنين:
في هذا العصر الذي نحرص فيه علي تجميع كل طاقاتنا البشرية وحشرها في سبيل البناء تقف مسألة رعاية المسنين ضمن موضوعات الساعة التي يجب أن تسترعي اهتمام المسئولين واتيانهم والتي يجب أن ينادي بها المشتغلون في ميادين العلوم الإنسانية نعم تعد النظرة إلي كبار السن في المجتمعات الحديثة نظرة إهمال أو حتى نظرة شفقة أو تصدق . بل أصبحت النظرة إلي هذه الفئة نظرة اهتمام ورعاية مثمرة .
لذلك فقد قدمت الحكومات فرمان اجتماعية ذات أهمية بالغة اعتقاداً منها بأنه اذا كانت هذه الفئة قد أسئ إليها طريق العزلة وإهمال فيمكن العمل علي تغيرهم ونموهم.
ورعاية المسنين يمكن أن تنظر اليها من أكثر من زاوية فكبر السن هو أولها مرحلة من مرحل النمو وهو أخر هذه المراحل . ولاشك أن المرء ،عندما يتصور نفسه في أخر مراحل العمر وقد أمن واطمأن علي ظروف معيشة وسعد واستقرار بالنسبة لمستقبل حياته ، فإن ذلك سوف ينعكس علي حياته وإنتاجه في مقبل العمر فليس الزم للسعادة والنشاط البناء من الشعور بالأمن والاطمئنان علي مستقبل الأيام .
- ويتحرى بنا في هذا المجال أن نشير الي أن كافة المجتمعات قد اتخذت الخطوط العريضة في معالجتها لمشاكل كبار السن وقد تطور نظرة تلك المجتمعات الي مشكلات كبار السن حتي انتهت بالنظرة إليها علي أنها مشكلات نفسية واجتماعية تواجه المسن الذى يفتقد الي علاقات اجتماعية وأوجه نشاط تعينه علي مواجهته للصدمات والضربات الموجه إليه .
* تعريف المشكلة الاجتماعية :
التعريف العلمي للمشكلة الاجتماعية فهو أن المشكلة الاجتماعية تمثل حالة يشترط أن تؤثر علي عدد كبير من الأفراد وهؤلاء الأفراد يعتبرون هذه الحالة سلبية وغير مرغوب فيها ومرفوضة ويكون لديهم شعور عام بضرره فعل شئ ما تجاه هذه الظاهرة وهذا الفعل العمل .
* مشكلة المسنين :
وتكمن مشكلة المسنين في الخصائص المتعلقة بنمو الفرد إذ ينحدر النمو في سن الكهوله ويتفاقم الوضع في مرحلة الشيخوخة حيث يقل السمع والبصر كما يحدث تدهور في كثير من الوظائف العقلية مثل ضعف الذاكرة والنسيان هذا الي جانب الضعف الجنسي والعقلي الذي يجعل كبير السن عرضة للخوف والقلق ومن ثم التوتر والشعور بالألم النفسي .

* وليس هذا مقياس علي جميع كبار السن :
ولاكن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة كانوا يصدوا من كبار السن ولاكن ذو خبرة وعقل راجع وتفكير سليم في كل الأمور ويمتازون بقوة الذاكرة وكانوا يحفظون القرآن عن ظهر قلب مع أنهم كانوا أمنين .
ولكن هذه المشاكل ومواصفات كبار السن لهذا العصر الذي يتميز بكثير من التغيرات التي تطرأ علي الأسرة وتكوينها بعد أن كانت أسرة ممترة أصبحت أثرة نوويه هذا أدي إلي زيادة ومشكلات كبار السن .
الموجه إليه في هذا السن المتمثلة تعينه علي مواجهة الصدمات والضربات المواجهة إلية .

وهكذا تأكدت النظرة إنسانية إلي هذه الفئة والتي نوجزها في النقاط التالية :
1- المسنون بحكم واقعهم وضعفهم وتدهور قواهم الفيزيقية والذهنية لا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم أو أن يعطونها ما تستحقة من عناية ورعاية .
2- المسنون يؤدون وظيفة اجتماعية حيوية تتمثل في ابسط صورها .
3- الشيخوخة قيمة إجتماعية يحافظ عليها المجتمع ويسترشد بخبرتها .
4- رعاية المسنين فن وعلم لا يقلان دقة وتعقيدا عن رعاية الطفولة ورعاية المراهقين .
5- المسنين بحاجة الي الاعتراف بوجودهم بحيث يظلون في شيخوختهم ومن العرض السابق يتضح لنا مدى حاجة المسنين الي برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية .
* مفهوم رعاية المسنين :
مفهوم الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعين (nasw) 
للرعاية الاجتماعية إن الرعاية الاجتماعية هي مجموعة الأنشطة المنظمة التي تمارسها هيئات حكومية وأهلية تطوعية تسعي من أجل توفير الحماية والوقاية والحد من إثارة المشكلات الاجتماعية وتسعي من أجل توفيرها والعمل علي علاجها بأي الحلول المناسبة لها كما تهتم بتحسين مستوي معيشة الأفراد والجماعات والأسرة والمجتمعات وتستند هذه الأنشطة لجمهور المتخصصين والمهنيين . 

* مفاهيم التغير الاجتماعي 
- فقد عرف الدكتور حسين الخولى التغير الاجتماعي بأنه تلك العملية المستمرة التي تمتد علي فترات زمنية متعاقبة تتم خلالها حدوث اختلافات أو تعديلات معينه في العلاقات الإنسانية او في المؤسسات أو التنظيمات أوفي الأدوار الاجتماعية .
- كما عرف (خمويل كوينج) التغير الاجتماعي بأنه تحويلات تحدث في أنماط الحياة الإنسانية وأن هذه التحويلات ترجع الى عدة عوامل داخلية وخارجية وان التغير طابع مميز لجميع المجتمعات .

* مفهوم الكمبيوتر ..
الكمبيوتر هو أله يمكنها حل المشكلة وبسهوله فله ذاكرة يختزن فيها كميات كبيرة من المعلومات التي تستخدم في مراحل تالية لحل المشاكل التي تواجه الإنسان في سؤن عديدة وإعطاء إجابات عنها .


* تعريف الإنترنت ..
الإنترنت بالإنجليزية entenet هي مجموعة متصلة من شبكات الحاسوب التي تهتم الحواسب المرتبطة حول العالم والتي تقوم بتبادل البيانات فيما بينها بواسطة تبديل الحزم بإتباع بروتوكول الإنترنت الموحد .

ولعل مشكلات كبار السن التي شعرتها أوربا بأن ثروتها الصناعية وما بذلته المجتمعات الغربية وتبذلها حاليا بشكل تدريجياً وتجربه ينبغي أن تتبلور وتتلخص في مجموعه من المعايير التي يتم الأخذ بها الي جانب المعايير الأخري التي لا يستقيم بروزها وتخطيط المدن.
ولا بد من التأكد بأن الإيمان بمفهومها الشامل يعني تلبية الاحتياجات التي يحتاجها كبار السن وبعض هذه الاحتياجات :
* احتياجات كبرا السن :
التكامل الاجتماعي يعني ويشمل الوسط الأسري والخبرة والاتصال الاجتماعي .
- ضمان الدخل ويعني دخلها ثابت مضموناً من التقاعد عن العمل .
- الرعاية الاجتماعية ويقصد بها توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية ونظراً لتزايد الالتزامات والارتباطات التي يشعر بها الأفراد داخل الأسرة في المدينة فإن الحاجة تزيد الي توفير هذه الخدمات ولا تتوفر هذه الحاجات والأشياء الي عن طرق المؤسسات خاصة بمسنين تحت لواء دار المسنين .
* إن المشكلة تتفاقم اذا نظرنا الي الخصائص الاجتماعية حيث نجد ان مرحلة الشيخوخة تتقلص العلاقات الاجتماعية للمسن الي حد كبير حيث تقتصر علي الأصدقاء ونظراً الي قانون المسنين نجد مجموعة من النظريات التي تناولت الموضوع في عدة جوانب بهدف الوصل الي بعض التطورات والتفسيرات فنظرية النشاط (actity the ory) تفترض أن العمل الذي يقوم بكسب العيسش له تصور مختلف من شخص الي أخر فالعمل يعني للجميع الحاجة المادية الا أنه يعني أشياء أخري ولذلك فإن الشخص الذي يفقد عمه بسبب كبر السن التقاعد فإنه يلجأ غالباً الي تعويض ذلك بأهداف جديدة ونشاط جديد يوفر له شعوراً بالهوية والذات .
* وهناك النظرية الاستمرارية (continuity theory) والتي تفترض أن الإنسان الذي علي وشك مرحلة التقاعد أو الشيخوخة بشكل عام يلجأ الي تعزيز وزيادة الدور الذي يمارسه .
* أما نظرية الانسحاب الاجتماعي (disengage mentthery) فتشير الي أن التقدم في السن مسألة يواجهه كل شخص في حياته وفي هذه المرحلي يحدث للفرد نوع من الانسحاب بين الفرد والمجتمع فالفرد يقلص الأدوار التي يمارسها المجتمع يبدأ بالتخلي عن الفرد .
* وتأتي نظرية التكيف والتوافق (adjustmentt heory) للتوافق بين هذه النظريات نشير الي أن المسن يبدأ بالتصالح مع ألذات وذلك من خلال ترتيب أولويات أهدافه طبقاً للدور الجديد الذي يتقلده ويتم التفاعل من خلال بعدين نفسي واجتماعي .
* الخصائص المميزة للمسنين:
إن معرفتنا للخصائص التي تميز مرحلة التقدم في العمر يساعدنا علي الوقوف علي كيفية التعامل مع هذه الفئة وما يتطلبونه من ألوان الرعاية كما يساعدنا علي وضع البرامج الوقائية والعلاجية التي يحتاج إليها المسنون في المجتمع ويساعدنا علي تحسين مستوي اداء الجمعيات المؤسسات وهذه الخصائص يمكن أن تلخص فيما يلي :- 

أولاً: الخصائص السمية .
إن نمو الفرد يتكامل في مرحلة الشباب ثم يتحدد تدريجيا في سن الكهولة ويتفاقم الوضع في مرحلة الشيخوخة .
فالحواس مثل السمع والبصر يضعف أداؤها في سن الخمسين من العمر فبالنسبة للسمع نلاحظ أن بعض المسنين يتكلمون بصوت مرتفع كي يسمعوا صوتهم وهذا دليل علي تدني قدرة السمع عند المسن الأمر الذي يشكل صعوبات في الاتصال والتفاعل مع الآخرين .
وأما بالنسبة لحاسة البصر فإن العين تفقد الكثير من قدرتها وهذا يؤدي الي صعوبات في الرؤيا ويتفاوت ذلك من فرد لأخر نظراً للفروق الفردية بين الأشخاص .
وهذه المعانة يحد ذاته تشكل مصدراً كبير للقلق عند المسن حيث يشعر بالخوف من دنو الأجل ويخشى الموت ويتوق الى مساعدة الآخرين وقد صورت الأية الكريمة رقم 54 من سورة الروم هذا التحول فى مرحلة الشيخوخة في قوله تعالى (( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيباً يخلق ما يشاء وهو العلي القدير ) 

ثانياً : الخصائص العقلية :
أثبتت الدراسات ان كبار السن يتكون من تدهور في كثير من الوظائف العقلية ولعل من أبرز هذه الظاهرة ضعف الذاكرة والنسيان وقد يعاني البعض من مظاهر خرف في الشيخوخة الذي يبتدأ بتكرار الحديث مرات ومرات وعدم التعرف علي الأبناء والأقارب كما تتضائل عند كبر السن القدرة علي الإدراك والتعرف وتضعف القدرة علي التعلم .
كما أشار بعض الدراسات الي أن الذكاء يتدهور مع تقدم العمر وعلي الأخص مرحلة الشيخوخة وقد يصل هذا التدهور الى نقص يبلغ حوالي 250 نقطة ذكاء ولا شك أن معانات المسن في هذه المشكلات تثير اليه مشكلات ذات طبيعة نفسية وهي صعوبة التكيف علي مستوي شخصي أو الاجتماعي مما يثير بعض الدهشة عند مخالطيه وما يصدر عنه من ردود الفعل سواء كانت تتسم بالشفقة أو السخرية فهي في كلا الحالتين تثير لديه الشعور بالألم النفسي .
ثالثاً : الخصائص الانفعالية :
إن مظاهر الضعف الجسمي وما يعانيه كبار السن في كثير من الوظائف العقلية تجعلها عرضة للخوف والقلق فالأمراض المزمنة التي يعاني منها وإحالته للتقاعد وترك العمل وافتقاد بعض الأصدقاء نتيجة الوفاة وعدم تحقيق التكيف الشخصي والاجتماعي علي وجه سليم حيث يجد نفسه دوماً في حالة صدام مع من حوله من الأبناء والأصدقاء لأنه يشعر بأنهم لا يطيعون له أمرً وينازعونه السلطة في الأسرة .
رابعاً : الخصائص الاجتماعية :
ان العلاقات الاجتماعية الناجحة مع الآخرين من مظاهر الصحة النفسية عند الفرد لذلك فإن علاقة الفرد اجتماعياً يعتبر احدي المؤشرات الأساسية للسواء في سلوكه واذا ما دققنا في مرحلة الشيخوخة نلاحظ أن كبار السن يتقلص علاقاتهم الاجتماعية الي حد كبير حيث تقتصر علي الأصدقاء القدامى الذين يعيشون قريبين منه لأنه من الصعب علي كبير السن أن يسعى الي زيارة الأصدقاء الذين يقطنون بعيداً عنه نظراً لضعفه وعدم قدرته علي استخدام مواصلات العمل أو الخاصة للوصول إليه .
أما البنات والأبناء فقد تزوجوا وتركوا الأسرة وأصبحت زيارتهم تشكل عبئ ثقيلاً عليه .
* الخصائص النفسية لكبار السن :
تعرف الشيخوخة سيكولوجياً بأنها الحالة التي يستطيع فيها من تقدم في السن ويتوافق بطريقة ناجحة باعتبار ان توافق الذات هو تغير في السلوك من أجل التوافق بالنجاح مع تغير الموقف الاجتماعي .

كما تمثل التغيرات العضوية التي تحدث في الشيخوخة مصدراُ رئيسياً لانهيار الشخصية فغالبية كبار السن يخضعون لمظاهر الضعف الفيزيقي والنفسي المصاحب للتقدم في السن فالشعور بقرب نهاية الحياة مع التدهور الطبيعي للجسم يتسبب في الحدوث بدراجات متفاوتة مع أفعالها الشخصية .
من ناحية أخري يمثل انفعالات الشيخوخة الي تخلص السلوك الانفعالي لمرحلة العمر كله في مرحلة واحدة وهي في تلخيصها هذا تؤكد مرحلة الطفولة أكثر مما يؤكد المراهق أكثر مما تؤكد مرحلة الرشد ووسط العمر ثم ننتهي من ذلك كله الي تأكيد نفسها في انفعالاتها كمرحله لها خصائصها التي تميزها عن أي مرحلة أخري 







الفصل الثانى
أسباب التطور التكنولوجى على المسنين
محتويات الفصل
1- المفدمة.
2- أسباب التطور التكنولوجى.
3- التغير الإاجتماعى وأشكاله.
4- التغير الثقافى.
5- التغير التكنولوجى وأهميته.
6- ايجابيات التغير الإجتماعى وسلبياته.
7- أثر الإيجابيات والسلبيات على المسنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن كبار السن Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث علمى عن كبار السن   بحث علمى عن كبار السن Emptyالجمعة 21 أبريل - 10:19

مقدمة 
إن مدخلنا لهذا المرجع هو رد الحديث النبوي الشريف التالي (( عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله بما يتفاضل الناس في الدنيا قال بالعقل قلت وفى الآخرة قال بالعقل قلت أليس يجزون بعملهم قال يا عائشة وهل عملوا الا بقدر ما أعطاهم عز وجل بالعقل فبقدر ما أعطاهم بالعقل كانت أعمالهم وبقدر ما عملوا يجزون )) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم من العقل نبع العلم وتنوعت موضوعا ته التي تسعي لبحثها فالكل يبحث ويستفيد من أمور شتي ولكنها تلقي فى المنهج الذي يتبعه الباحث وأساس هذا المنهج المكون للعلم وهو التعرف علي حقائق وتحقيقها وتحليلها واستخراج المؤشرات والنتائج منه وحاجت الفرد للمعلومات تعتبر سمه أساسية يتسم بها الإنسان فقد حيانا الله عز وجل بحواس النظر والسمع والشم واللمس والتذوق التي نستشعر بها المعلومات من البيئة المحيطة وتختزن في ذاكرته التي يتحكم فيها المخ وما ينبع منه من تفكير يتميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات أو الكائنات فعندما يولد الإنسان ويقع عينه علي الحياة للأول مرة .

* ومن أسباب التطور التكنولوجي علي المسنين :
التغيرات الاجتماعية التي نراها اليوم في مجتمعنا المعاصر ومن هذه التغيرات اجتماعية - وثقافية - وتكنولوجية بل إن ايضاً التقدم التكنولوجي الكبير أدي الى تغير في جميع مجالات الحياة ومرافقها ومنها الحياة الاجتماعية وعمليات التنشئة الأسرية التي أسرت علي المسنين وبدأت أثارها ولو بشكل بسيط ولكنها تنزر بمخاطر ومشاكل أكبر في حالة عدم الإنتباه إاليها مما أدى ذلك الي التأثير علي كبار السن وفي الوقت نفسه من أن التقدم له جوانب سلبية الا أنه له أيضا جوانب ايجابية لا يمكن لأي فرد أن ينكرها أو ينكر وجودها وأهميتها في الحياة اليومية وبسبب الجانب السلبي لهذه التغيرات أدي بعض الأسر في المجتمعات الحضرية واعتمادها علي المؤسسات لرعاية كبار السن وقد يكون هذا البديل مفيد للبعض حيث أن العديد من المسنين يفتقدون مساندة الأسرة لهم في ذات الوقت الذي يتقدون فيه وظائفهم ومكانتهم الاجتماعية الا أنه مؤلم للغاية بالنسبة للمسنين الذين مازالوا يتمتعون بقدرات عقلية وبالرغم من أن العديد من المسنين قادرين علي رعاية أنفسهم ولكن هناك عدد منهم مجبر علي دخول المؤسسات الاجتماعية نظرا لعدم وجود أحد من أقاربهم قادرون علي الوفاء باحتياجاتهم وسوف نتحدث عن أسباب التغير بالتفصيل وتأثيرها علي المسنين .

** ومن أسباب التطورات التكنولوجية ما يلي : 
* التغير الاجتماعي هو حالة أخري وعندما نقول التغير الاجتماعي يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلي أخر ، مثلاً من مجتمع تقليدي الي مجتمع حديث فالنظام الاجتماعي الموجود الأن يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الما قبل رأسمالي أو المجتمع الما قبل صناعي أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الأنظمة الإجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور والدوافع وراء تغير الأنظمة الاجتماعية هو أن النظام الموجود لا يعبر عن إرادة الأفراد المكون للمجتمع فطالما أن هناك فجوة بين ما هو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التعبير للوصول الي مجتمع يعبر عن إرادة أفراده . 
قد إستخدم علماء الاجتماع اصطلاح التغير الاجتماعي للتعبير عن ظاهرة التحول والنمو والتكامل والتكيف والملائمة .
ويشير مفهوم التغير الاجتماعي الي التحولات التي تطرأ علي بناء أي مجتمع من خلال مدي زمني معين . 
وعندما نقول التغير الاجتماعي يعني الانتقال من نظام اجتماعي الي أخر ومن مجتمع تقليدي الي مجتمع حديث فكذلك أن الفرد يمر أيضاً بمرحلة الانتقال من الشباب الي الشيخوخة فكل هذه التغيرات تأثر عليه.
* مفاهيم التغير الاجتماعي :- 
- فقد عرف الدكتور حسين الخولي التغير الاجتماعي بأنه تلك العملية المستمرة والتي تمتد علي فترات زمنية متعاقبة يتم خلالها حدوث اختلافات أو تعديلات معينة في العلاقات الإنسانية أو في المؤسسات أو في المنظمات أوفي الأدوار الاجتماعية .
- كما عرف (صمويل كونيج ) التغير الاجتماعي بأنه التحويلات التي تحدث في أنماط الحياة الإنسانية وأن هذه التحويلات ترجع الي عدة عوامل داخلية وخارجية وأن التغير طابع مميز لجميع المجتمعات . 
* أشكال التغير الاجتماعي :- 
التغير الاجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ولكنه ينطوي أيضاً علي العلوم السياسية ، الاقتصادية ، التاريخية ، علم الإنسان والعديد من العلوم الاجتماعية الأخري ومن بين العديد من أشكال التغير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغير الاجتماعي - والعمل المباشر - والاحتجاج - والدعوة – وتنظيم المجتمع المحلي – المجتمع الممارسة – والثورة – والنشاط السياسي – والتغيير في دور الأسرة .
* *ومن أسباب الطور التكنولوجي أيضا . 
* التغير الثقافي :- 
التغير الثقافي هو كل ما يتغير في المجتمع سواء كان هذا التغيير محدوداً أو واسعاً شاملاً المظاهر المادية والمعنوية بكل ما يترتب عليه من علاقات وما ينتج عنها من قيم وعادات تؤثر علي المسن فالعلاقة بين التغير الثقافي والاجتماعي هي علاقة تضمن واحتواء فكل ما هو تغير اجتماعي يعد تغيراً ثقافياً . أي أنها نفس التأثير علي كبار السن . 
- والتعامل مع البيئة التي يعيش فيها الإنسان بأنواعها المختلفة الاجتماعية والثقافية والطبيعية يقوم علي قاعدة التفاعل المستمر .
- في المقابل يفرض الإنسان ثقافته علي بعض عناصر هذه البيئة ومن خلال هذا التفاعل يحدث التغير وهناك العديد من العوامل المسببة للتغير الثقافي بعضها خارجة عن دائرة الفعل الإنساني مثل العوامل الإيكولوجية والطبيعة وبدأت الثقافة تؤثر علي الأفراد وخاصة في المجتمع الحضري مما أدي الي عدم اهتمامهم بكبار السن .
- ويلعب الاتصال أو العزلة دوراً رئيسياً فمعظم المجتمعات البدائية تكون شديدة العزلة والمجتمعات الزراعية ترغب في حماية ثقافتها وتسعي في الغالب الي مقاومة ورفض الإيصال بالمجتمعات الأخرى مما يظهر بينهم أنهم يكونون متماسكون بكير السن ويخدمونه ويرعونه . 
- ومن العوامل المؤثرة بسب النشاط الإنساني المخترعات الجديدة فقد أدت التقدم التكنولوجي الي إحداث تغيرات جوهرية في نمط المعيشة بوجه عام وفي النظم الاجتماعية .
- الانتقال من مجتمع تقليدي الي مجتمع حديث يتسم بالانتقال من استخدام التكنولوجي البسيطة الي الإفادة المتزايدة من المعرفة العلمية والتكنولوجيا ومع حداثة يصل المجتمع الي درجة من النمو اٌقتصادي المدفوع دفعاً ذاتيا يكفي لزيادة الإنتاج والاستهلاك بشكل دائم بحيث ينتظم لتحقيق المزيد .
- وفي المجال الاجتماعي تعمل الحداثة علي تصفية المؤسسات الوسيطة ( الأسرة – القبيلة -* القرية ) والوحدات الاجتماعية الصغيرة وتدمر بالتالي العلاقات المباشرة والعلاقات المبنية علي العلاقات الحميمة . وايضاً فإن زيادة معدلات التعليم ومحو الأمية هي أحدث المؤشرات علي التحديث . 
- والواقع أن النصف الثاني من القرن العشين نقلنا الي ما بعد الحداثة فأخذ القطاع الحديث ينمو سريعاً ويتمثل باستقطابه لغالبية الأيدي العاملة في المجال التقني .

* التغير التكنولوجي :- 
بعد أن تناولنا التغير والتكنولوجيا سوف نأخذ التغير التكنولوجي وسوف نتناول عددا من ورد من تعار يفه والأسباب التي تدعوا للتغير التكنولوجي ونقاط أخري خاصة به . 


* التغير التكنولوجي وأهميته :
أن الشئ الوحيد الذي نعتمد عليه في المستقبل هو التغير المستمر للتكنولوجيا فقد أدي النمو الصناعي الى التغير في مجالات عديدة من الحياة حيث أدي عهد المعلومات الي استخدام الكمبيوتر كما ساعدا في مجال التصنيع وأدي الي تطوير أنظمة ووسائل أخري متعددة جديدة وبهذا وضعت التكنولوجيا الجديدة متطلبات جديدة أثرت علي المسنين الذي يمتلكون الخبرة كما أدي هذا التغير الي التأثير علي المسنين وأن التغيرات في العملية التكنولوجية وأنظمة المعلومات وأنظمة الأدارة لأي عملية تؤثر بشكل كبير ومهم علي السياسة التي تتحكم في العمل والمهارات العمالية المتطلبة للعملية بالاضافة لتأثيراته الواضحة في محيط العمل وطبيعة الحياة العملية .

والتكنولوجيا هي الموجه الاساس لمحيط العمل لسببين لأن التكنولوجيا الحديثة تتطلب مهارات جديدة او مختلفة وثانيا ان التكنولوجيا تؤثر في النظام الداخلي للعملية ويضمنها عملية الإدارة والسياسة والمهارات الجسدية .

* أسباب التطور التكنولوجي : -
- زيادة الطاقة المقررة لمقابلة الطلب اذا قامت الأسواق المركزية مثلا بنصب خزانات النقود الإلكترونية بدلاً من المكائن القديمة .
- تستطيع التكنولوجيا أن تنقص الكلفة في عدة جوانب تقليل المواد والشغل والتوزيع .
- تميز المنتوج عن المنتوجات المنافسة . 

** كذلك من أسباب التطور التكنولوجي :- 
أولاً : الأسباب المجتمعية .
وهي ترتبط بما يحيط بالفرد من متغيرات متعددة يمكن أجمالها فيما يلى :- 
1- متغيرات اقتصادية :
فمستوى الدخل الفردي وأنماط المهن والحرف السائدة لها تأشيرات متعددة فى الصحة والمرض
2- متغيرات سياسية :
فالنظم السياسية ونظم الحكم ومجموعة القوانين والتشريعات تؤثر على برامج الرعاية الصحية بصفة عامة 

3- متغيرات ثقافية: 
تؤثر كلا من العادات والتقاليد والمعتقدات وكذلك مستوى التعليم يؤثر ايضا علي المسنين .
4- متغيرات بيئية :
من مكونات البيئية التي تحيط بالمسن دور هام وكبير في حالته النفسية والصحية .




ثانياُ : الأسباب المشتركة : 
ويقصد بها الأسباب الناتجة عن تفاعل العوامل الذاتية والعوامل البيئية وهذه الأسباب تتبلور في إسلوب حياة الفرد ويتضح أنه منذ الميلاد والإنسان يحتاج للرعاية الصحية بصورة أو بأخرى فهو يحصد من الأمراض في مراحله العمرية المتعددة مما يجعله في احتياج مستمر للرعاية الصحية وتتنوع المراحل العمريه للإنسان فلمرحلة الطفولة أمراضها كما لكبار السن أمراضهم كذلك تختلف الأمراض في درجة خطورتها فنزلات البر تشفي من نفسها .
أما الأمراض المزمنة فتسمد مع الإنسان لفترات طويلة تهدد حياته .

** أثر التغير التكنولوجي علي المسنين :- 
لقد تحدثنا عن تأثير التغير الثقافي والاجتماعي علي المسنين فقد أدي هذا التطور أو التغير علي تأثير كبير علي المسنين وتغير دور الأسرة ودور الأم أو الوالد وتغيرت كل من المعاملات لدي كل من الولد اتجاه والده والولد تجاه جده وتأثير العلاقة الأسرية بهذه التطورات الثقافية والاجتماعية التي نشأت في المجتمع بأكمله وأغلب هذه التغيرات انتشار التلفاز والنت في كل أسرة وربما يزيد عن أثنين أو ثلاثة من هذه الآلات التي تكاد تدمر دور كلاً من الأسرة أو أولادها أو أفرادها – وانشغل أغلبية أفراد الأسرة بكل هذه التغيرات مما أدي إلي قلة الاهتمام أو عدم الاهتمام بكبار السن أو من هم كانوا في الماضي عصب المنزل أو هم كل شئ أو يمثل أهم شيء في المنزل لكن كل هذه التغيرات أدت إلى تغيير شكل الأسرة بالكامل من ممتدة الى نووية 
ومن هذه التغيرات ادى ذلك الى إنشاء دار المسنين التى كانت من أسباب التغير وخروج الاب من المنزل الى خارجه فى الشوارع او فى اى مكان سيء المنظر او الموقع مما يصل الى البحث عن مكان يأوي هذه النسبة العالية من المسنين او كبار السن الخارجين من منازلهم بإختلاف الأسباب التي أدت الي خروجهم سواء كانت أسباب التطور أو أسباب التغير الأسري أو التفكك الأسري فهذه الأماكن هي دور المسنين الملجأ الوحيد الذي عمل علي إنشاءه الحكومة أو الجمعيات الخاصة علي إنشاء هذه المؤسسات التي حلت المشكلة التي سببتها هذه المتغيرات التي نشأت في المجتمع ..

* ايجابيات التغير الاجتماعي والثقافي وسلبياته التي تركها المجتمع :- 
أولاً : الإيجابيات :
1- التغير الثقافي والاجتماعي فقد أدي ذلك الي علو شأن الفرد وتطور المجتمع وتطور ألياته وظهور بعض الأشياء التي ساعدت الفرد في تلبية كل ما يريد من أشياء كانت في الماضي لا يستطيع فعلها .
2- وأثر هذا التغير بنوعيه الي أن العالم صار قرية صغيرة تستطيع تعلم وتعرف كل شيء علي من أردنا أن نتعرف عليه هذه الأشياء وانتشرت ظاهرة العولمة التي أثرت وتؤثر علي أشياء كثيرة في المجتمع .
3- قامت الحكومة والجمعيات الخاصة بإنشاء بعض المؤسسات الخاصة للمسنين وبعض المؤسسات الأخري التي لها أهمية مثل دور الأيتام والحضانات والاهتمام بطفل أكثر من الماضي البعيد.

ثانياً :سلبيات التغير بنوعيه الاجتماعي والثقافي :
1- لقد أدي التغير الثقافي والاجتماعي ويمكن أن نقول الاجتماعي بصفة خاصة الي تغير دور الأسرة وتغير دور الأب المسئول وثارت الأسرة نووية بعد ما كانت ممتدة يوجد فيها الأب مع أولاده والجد مع أحفاده ولكن الآن تغيرت الظروف والأحوال وصارت الأسرة تختلف تمام عما كانت عليه في الماضي مما أدي ذلك الي ظهور المسنين عامة أو ظهور عدم ألاهتمام بكبار السن في المنزل الأسري لهم. 
2- وأدي ذلك أيضاً الي اهتمام الحكومة والجمعيات الخاصة بكبار السن وإنشاء مؤسسات خاصة بهم تعوضهم عن منازلهم وأسرهم الذين تخلوا عنهم بعد التغير الرهيب الذي حدث في المجتمع بأثره . 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن كبار السن Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث علمى عن كبار السن   بحث علمى عن كبار السن Emptyالجمعة 21 أبريل - 10:19

الفصل الثالث
أدوات التطور التكنولوجي
محتويات البحث 
1- المقدمة.
2- الكمبيوتر وأجياله.
3- خصائص الكمبيوتر.
4- الإنترنت كأداء من أدوات التطور.
5- التلفاز
6- ايجابيات وسلبيات التلفزيون.
7- ايجابيات وسلبيات الإنترنت.
8- جرائم الإنترنت على المسنين.




مقدمة
الهدف من هذا الفصل هو مساعدة الشخص المسئول أو القارئ في التعرف على مكونات أجهزة الكمبيوتر التي ننجز الأعمال بواسطتها في البيئة الآلية لمركز المعلومات أو المكتبة وتطور هذه المعرفة ذات أهمية خاصة في عالمنا اليوم وتفرق عما كانت عليه من عدة سنوات في الماضي حيث أننا نشاهد حاليا ًفيضاً هائلا من أجهزة الكمبيوتر التي تغزو السوق وفي هذا الإطار يصبح من الحتمي عدم ترك المديرين والمخططين لبائعي الأجهزة أو وكلاء شركات التصنيع الذي يحركهم الهدف الربحي التجاري فحسب فمتعهد الأجهزة أو بائعها يبحث باطراد عن أسواق يسوق فيها سلعه وخلق موافقة ترويجية تدعوا المسئولين عن مراكز المعلومات والمكتبات وغيرهم من الاعتماد المباشر عليه في التزويد بأجهزة الكمبيوتر وتدعيم استمرارية هذا الاعتماد في إضافة أجهزة جديدة أو إحلال البعض منها فعلي سبيل المثال إن تركيب وحدة معالجة مركزية (cpu) صغيرة مع ذاكرة أصلية يسعها من سعاتها القسوة يعتبر أقل تكلفة من تركيب جهاز كمبيوتر كبير واستغلال جزء بسيط فقط من سعة ذاكرته أي بائع أو متعهد أجهزة قد يستغل هذه الحقيقة عن طريق التقدم بنظام كمبيوتر صغير وتكلفة قليلة مم يكون عامل مساعد في سرعة بيعه وفي نفس الوقت تعطي البائع فرصة كبيرة في تقديم أجهزة إضافية أو بديلة لما بيع سالفاً أو في المستقبل القريب وفي حال نظم الكمبيوتر التي تعتمد علي مسارات الأقراص (disk drives) فقد توجد فرص عديدة لبيع مسارات الأقراص الصغيرة لتكاليف قليلة بدلا من المسارات الكبيرة التي تضيف نفس السعة لقدرت النظام في هذا المنطلق يصبح الآختيار الدائم لأجهزة عاملاً هاماً يجب أن يلم به الأشخاص العاملين في مراكز المعلومات والمكتبات والقارئين العاديين أيضا هذا الاختيار الدائم لا يؤثر في قدرت المعلومات أو مكتبة علي التوسع المستقبلي في نظام الكمبيوتر المتاح لها لكي يستوعب زيادة الأنشطة ونمو العمل بها ولكنه يسهم في إضافة وظائف أخري أو التوسع في النظام لخدمة مراكز المعلومات او مكتبات أخري تشترك معها في توفير المعلومات للمستخدمين .
وبعد لم تعد الخدمة الاجتماعية مهنة التعامل مع الفقراء أو المعوقين بل امتدت المهنة لتشمل العديد من مجالات الرعاية الاجتماعية فقد أصبح لدي الأخصائيين الاجتماعين ما يسمح لهم بممارسة العديد من الأدوار المهنية في شتي مجالات الرعاية هذا بالإضافة الي المجالات التقليدية للممارسة قبل رعاية الأسرة والطفولة رعاية المعوقين ورعاية كبار السن وندعوا الله عز وجل أن يعطينا العمر والصحة . 

* * الكمبيوتر وأجياله :- 
- الكمبيوتر هو آلة يمكنها حل المشاكل بسرعة وبسهوله فله ذاكرة يختزن فيها كميات كبيرة من المعلومات التي تستخدم في مراحل تالية لحل المشاكل التي تواجه الإنسان في ثواني معدودة وإعطاء إجابات عنها بالأرقام والكلمات والرسومات وبالأصوات أيضا ، ويؤدي الكمبيوتر المهام التي برمجا لأدائها بدون تعب أو كلل أو إرهاق كما أنه ، لا يفترض أخطاء عند عملية فاذا عزي ببيانات صحيحة فإنه يعطي إجابات صحيحة فهو مطيع جداً – يعمل دائما ما يؤمر بأدائه بالضبط والطاقة المحركة له هو التيار الكهربائي العادي أي أن الكمبيوتر يمكن أن يعتبر بأنه أداة أخترعها الإنسان للأداء تتابع في العمليات علي البيانات المقدمة له بطرية منظمة ومنطقية وبسرعات عالية بدون تدخل العامل البشري أثناء تشغيلها .


* خصائص الكمبيوتر : 
1- الدقة في أداء العمليات .
2- السرعة العالية التي تساعد علي توفير الوقت لأداء العمليات .
3- المرونة في تأدية العديد من الأعمال وعدم الاقتصار علي أداء عمل واحد .
4- السعة الكبيرة في تخزين كميات كبيرة من البيانات والسرعة في استرجاعها .
5- قابلية التوسع والنمو في ذاكرته الأصلية والذاكرات الثانوية التي تلحق به وإضافة ملحقات مساعدة .

* أجيال الكمبيوتر : 
منذ بناء أول كمبيوتر عصري طور في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1946 – وأطلق عليه لفظ eniac شهد العالم تطور هائلاً يتمثل في أجياله الأربعة الرئيسية التي مر بها وتشهد حالياً أبحاث متلاحقة بغيت تطور الجيل الخامس من الكمبيوتر يكون أسرع ألف مرة مما هو متاح حالياً .

* الجيل الأول من أجيال الكمبيوتر :
1- الجيل الأول الذي نوع في أوائل الخمسينات حيث قامت عدة شركات في الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج الحاسبات الآلية لكي يستخدم تجاريا في الصناعة والحكومة وفي الشركات التي كان لها السبق في ذلك ( شركة ريمنج ثون رند reming ton-rand ) الأمريكية التي أنتجت جهاز كمبيوتر وأطلقت عليه أسم univac-I وما لبثت أن دخلت شركت a-b-m مجال البحث والتطوير والتصنيع والتسويق لأجهزة الكمبيوتر في الخمسينات وخاصة جهازها مضل (v-I ) لأنه يلاحظ علي أجهزة الكمبيوتر في الخمسينات لهذا الجيل كبر الحجم واستخدام الصمامات المفرغة vacuum-tubes التي كانت تعمل بأشعة الهبط catnoderay وكانت تتعامل هذه الأجهزة مع البطاقات المثقبة والأشرطة الو رقية والممغنطة والأسطوانات - والطنابير الممغنطة .

2- الجيل الثاني من منظور الكمبيوتر .
فقد توصل اليه في أواخر الخمسينات وبداية الستينات حين أصبح الكمبيوتر ذا حجم متوسط بعد ادخالة الترانزستور في تصنيفه بدلاً من الأنابيب الفرقعة وقد ساعد ذلك في التغلب علي مشكلة الحدادة وتقليل معدلات الأخطاء والتوافق كما وفر في الطاقة الكهربية اللازمة للتشغيل وقد ساهم ذلك في تقليل التكلفة عما كانت عليه أجهزة الكمبيوتر الجيل الأول .

3- الجيل الثالث :
بدأت فعالة تستخدم في أواخر الستينات معتمدة علي استخدام الدوائر المتكاملة integrated المتناهية الصغر التي حلت محل الترانزستور في الكمبيوتر وقد أدي هذا التطور الي استيعاب ذاكرات ذات سعات كبيرة وأحجام صغيرة جداً وتعمل بكفاءة عالية في تخزين واسترجاع المعلومات وأصبحت أجهزة هذا الجيل تتسم بالصغر وقلة التكلفة التي صارت في متناول الكثيرين .

4- الجيل الرابع :
تم التوصل فيه لصناعة الذاكرات المعتمدة علي شرائح أو رقائق chips السيلكون ذات الحجم المتناهي الصغر ولكن بسعات تخزينيه كبيرة جدا حيث أنه في الأمكان تخزين ملايين الحروف علي شريحة صغيرة جداً وأدي 

** توصيات البحث :-- 
مما لاشك فيه أن التطور التكنولوجي أصبح له العديد والعديد من المزايا التي لا تكاد تحصي والتي أثرت بشكل ملحوظ في كل جوانب الحياة ومعاً سوياً سنستعرض بعض تطورات التكنولوجية وأثرها الواضح سواء بالإجابة او بالسلب وعلاقة المسنين بهذه التطورات .
أولآ: - الانترنت : يمثل الانترنت في هذه الأيام ظاهرة لها تأثيراها الاجتماعي والثقافي في شتي بقاع العالم والتي أدت الي تغير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل والعلم والاتصال فقد سهل الانترنت بشكل ملحوظ والعثور علي المعلومات في أي جانب من جوانب الحياة .
ولكننا وللأسف نجد المسنين يعيشون بمنأي عن استخدام هذا التطور الملحوظ علي الرغم من أن الانترنت من الوسائل التي أثبتت الدراسات العلمية للطب النفسي للمسنين أن الانترنت يؤدي الي توسيع العقلية كما أن مثل هذا النشاط يساعد علي إبطاء التغيرات الجسمانية ذات العلاقة بالسن التي تؤدي إلي تبطئ عمل المخ فمع تقدم العمر يحصل عدد من التغيرات من بينها تضائل في نشاط الخلايا التي تؤثر بشكل ملحوظ علي أداء الأشخاص فمن خلال التجارب الميدانية أثبتت أن الانترنت والبرمجيات تنشط خلايا الذكاء في مخ الإنسان فرداً عن زيادة سرعة الفهم والإدراك لمن يتناوبون علي استخدام مثل هذه الوسائل ولكن هناك بعض السلبيات لابد أن نتطرق اليها وعدم إهمالها حتى لا يصل بنا الأمر الي كوارث حقيقية ومن منطلق العبارة التي تقول ( الوقاية خير من العلاج) لا بد أن نحذر مستخدمي الشبكة ألعنكبوتيه من بعض مواقع الانترنت التي ينتشر بها الكثير من المواقع الإباحية أضف الي ذلك بعض المعلومات والآراء والمواضيع التي تناقش بطريقة التي تسخر في المقام الأول من علاقتنا والتي لا تتفق وأسس ومقومات الثقافة العربية الإسلامية .
ومن الملاحظة أيضا أن الانترنت أصبح يحدث تغير كبير في قيم المسنين وأفعالهم واذا لم يواجهه ذلك بعملية تربوية منظمة تواكب هذا التطور المذهل فسوف يؤدي هذا التخيط والعشوائية بل الضياع .

ثانياً : التلفاز :
من المؤكد أن التلفاز في البلاد العربية بات يمثل وسيلة أساسية للترفية والتثقيف والتعلم والتنشئة الاجتماعية بين العديد والعديد من الأسر وقد تعرضت كثير من الدراسات العربية للآثار الإيجابية والسلبية للتلفاز علي التنشئة الاجتماعية التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة وعلي ذلك فهو يؤثر علي المسنين أو كبار السن بتطور ثقافتهم وتفتح عقليتهم .
ولا بد للقائمين علي الإعلام أن يراعوا فيما يقدموه أن لا يتجاهلوا احتياجات ومتطلبات كبار السن والمسنين وأ، يكون هناك برامج بعينها موجه لهذه الفئة العمريه التي ترسم بدورها البسمة علي شفاههم وتكون في .

وهناك بعض السلبيات التي لابد أن نأخذ منها فهناك بعض الفضائيات العربية والأجنبية التي تبث مضامين وعلاقات مغيرة للثقافة العربية والأخلاق وتعليم دينناً الحنيف أيضا كذا من سلبيات التلفاز التركيز علي الشباب وإهمال دور كبار السن وعدم اهتمام بمتطلباتهم وعدم وضع رغباتهم في الاعتبار . 


ثالثاً: التليفون المحمول :- 
لا شك أن التليفون المحمول وسيلة من أهم الوسائل التي يسرت عملية التواصل واتصال بين مختلف الناس في مختلف البلدان فأصبح من السهل جداً الوصول لأي شخص في أي مكان ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي يتعرض لها الكثير من الناس من جراء الإفراط في استخدام هذه التقنية بصفة مبالغ فيه نتيجة للذبذبات التي تصدر من هذا التليفون أثناء استقباله وإرساله للإشارات وذلك لقرب هذا الجهاز من جسم الإنسان وتنتج العديد من الأمراض عن هذا التليفون لعل أخطرها مرض السرطان ولذا يجب علينا أن نضع في الاعتبار أ، نقي أنفسنا من هذا الخطر وأن الإفراط في استخدمنا للمحمول ومن السلبيات التي نتجت عن التليفون المحمول خاصة علي كبار السن هو هجران أبنائهم وذويهم لهم واكتفائهم بالاتصال من أن لأخر وهذا يؤثر بالسلب علي نفسيتهم ومما كان فمن الاتصال لا يغني بأي حال علي رؤيتهم .

* الخاتمة :- 
لاشك أن هناك العديد من العوامل والمتغيرات التي تطرأ علي العالم والتي بدورها تؤثر علي كل فئات المجتمع مع التطور التكنولوجي الملحوظ ومع هذه الثورة الهائلة ي عالم المعلومات أصبح من الضروري علينا أن نأخذ بعين الاعتبار شريحة مهمة من شرائح المجتمع وأن نضعها داخل الأحداث وأن لا نتركها بمعز ومنأي عن استخدام مثل هذا التطور وأن نجعلها تتفاعل معه ألا وهي فئة كبار السن والمسنين فحري بنا أن نهتم بمساعدة هذه لفئة علي التفاعل مع هذه الثورة الهائلة في عالم التكنولوجيا حتي تنشط عقولهم فهذه الفئة تحتاج الترويح والترفية والاهتمام بقدر احتياجه إلي الطعام والشراب وإن لم يكن أكثر هذا يؤثر بالإيجاب علي نفسيا تهم وهذا يحد من إصابة تلك الفئة بإلاكتئاب والملل إلي غير ذلك من الأمراض التي تؤثر عليهم بالسلب .

* الانترنت كأداة من أدوات التطور :- 
يقدم الانترنت العديد من الخدمات مثل الشبكة العنكبوتية العالمية ( ويب) وتقنيات التخاطب والبريد الإلكتروني وبروتوكولات نقل الملفات ftp يثل الانترنت اليوم ظاهره لها تأثيرها الاجتماعي والثقافي في جميع بقاع العالم وقد أدت الي تغير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل والتعليم والتجارة وبروز شكل أخر لتجميع المعلومات يضع الانترنت أي افتراضات مسبقة عن طبيعة الرسالة ونحوها أو الهدف من إرسالها أو كيفية استخدامها ولا تحاول اجراء أي معالجات علي الرسالة أو محتواها غير ما يتطلبه إرسالها بين نقطتين . 
كل ( الذكاء) الظاهري الذي تبديه الشبكة يكمن في الواقع في طبقة التطبيقات التي تعلو طبقة النقل ، وكل القيمة المضافة في عمل الشبكة تكمن علي أطرافها وليس في قلبها الذي يتكون من المسيرات (rourers) لا تفرق بين الرسائل سواء كانت ما تحمله رسالة بريدية أو سيل فيديو أو بيانات لأي تطبيق أو خدمة أخري من المبنية فوق شبكة الانترنت .
فوق هذه البينة التحتية لإيصال البيانات تبني تطبيقات عديدة مثل البريد ونقل الملفات وانسياب الفيديو والصوت والمحادثة والدردشة وغيرها الكثير ، وبواسطتها يمكن نقل أي بيانات رقمية .
الانترنت بحد ذاته لا يحوي معلومات وإنما هو وسيلة لنقل المعلومات المخزنة في الملفات والوثائق في جهاز الحاسوب الآلي الي جهاز حاسوب أخر . ولذلك من الأخطاء الشائعة القول بأن المعلومة وجدت في الانترنت وإنما القول بأن المعلومة وجددت عن طريق استخدام شبكة الانترنت .

* التلفاز :- 
التلفاز أو التلفزيون هو جهاز اتصالات لبث واستقبال صورة متحركة وصوت عن بعد وقد أطلق الاصطلاح لكي يشمل كل نواحي البرامج والإرسال .
أول نظام تلفزيون سمي (anolog) شبة ميكانيكي عرض في لندن في فبراير 1924 جون لوجي بيرد (johnlogie baird ) الذي تبعه بيفلم متحرك في 30 أكتوبر 1925 أول بث حكومي بعيد المدي كان في واشنطن الي نيويورك في 7 ابريل 1927 الصورة التي بثت يوم اذ كانت لوزير التجارة أن (ذاك هر برت هوفر ) أول نظام تلفزيوني الكتروني بالكامل عرضه فايلو تايلور فارنزورت taulorfornsworth في خريف 1927 أول محطة تلفزيونية كانت في سكنكتاوي ، نيويورك 11 مايو 1928 .
تقسم شاشات التلفاز أو الكمبيوتر الي عدة أنواع من المسطح المعرفة بشاشات البلازما ونوع أخر منها هو شاشات البلورات السائلة lcd ومنها شاشات أو أنبوب أشعة القطب السائل cathode ray tube المستخدمة حالياً .

** من ايجابيات التلفزيون 
* التدفق الإعلامي وثورة المعلومات .
انتشر استدام التفلزيون في البلاد العربية بل بات يمثل وسيلة أساسية للترفية والتثقيف والتعلم والتنشئة الاجتماعية بين السواد الأعظم من الأسر العربية وقد تعرض كثير من الدراسات العربية للآثار الإيجابية والسلبية للتلفزيون علي التنشئة الاجتماعية بعامة وعلي دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي داخل الأسرة وعلي ذلك فهو يؤثر علي المسنين وكبار السن بتطور ثقافتهم وتفتح عقليتهم فالعولمة تطرح وسائل جديدة وأشكال ومضامين إعلامية .

* من سلبيات التلفزيون .
ازدحمت السماوات بالفضائيات العربية والأجنبية والتي تبث برامج ومضامين وإعلانات مغيرة للثقافة العربية علي المسنين ولقواعد السلوك والأخلاق السائدة أيضاً عن سلبيات التلفزيون أثر كثيرا علي الشباب فالعلاقات التربوية والأسرية تقوم أساسا علي الحوار لأنه وسيلة من وسائل التواصل فهو يعتمد علي المناقشة الهادفة والأخذ والرد كما تجعل لغة الحوار شبة معدومة أو تتم عن طريق الإيحاءات أو الإشارات وهذا يحدث خلال تربوي ولا يستطيع الآباء أن وجهات النظر الي أبناءهم ومتابعة دراستهم ومشاكلهم .
وعلي مستوي أخر فإن كثرة استخدام الأطفال للتلفزيون والفيديو سواء للمشاهدة واللعب تؤدي الي ضعف التفاعل الاجتماعي بين الطفل ووالديه بل بين الطفل نفسه وإخوانه ، وطوال العقدين الماضيين تراكمت الأدلة علي وجود انخفاض في تحصيلهم الدراسي ، كما كان للتلفزيون تأثير سلبي علي تبادل الأحاديث والتفاعل بين أفراد الأسرة ولعب التلفزيون دور مهم في تفكيك الأسرة الأمريكية .

* من ايجابيات الانترنت :
البحث عن المعلومات والحصول عليها في الوقت القصير بالإضافة الي تطوير قدرت الأطفال والمراهقين علي التعبير عن مشاعرهم من خلال الكتابة .


* من سلبيات الانترنت:
توجد مؤشرات علي الزيادة المستمرة في اعداد الأسر التي تمتلك أجهزة الكمبيوتر وتشترك في خدمة الانترنت ويقدم حاليا عدد العرب المشتركين في خدمة الانترنت بحوالي 2 مليون مشترك .
ربما يختلف تأثير استخدام الكمبيوتر والانترنت عن التلفزيون أو الفيديو فألعاب وبرامج الكمبيوتر معظمها مستوردة ، وتعتمد علي صور ورموز ودلالات تنتمي للثقافة العربية ، كما تفيض العنف وتعني من شأن القوة ومن قيم الاستهلاك والروح الفردية كذلك الحال بالنسبة لمواقع شبكة الانترنت والتي ينتشر فيها كثير من المواقع الإباحية كما تقدم فيضاً من المعلومات والآراء والأفكار المقيدة وغير المقيدة والتي قد لا تتفق مع أسس ومقومات الثقافة العربية الإسلامية وكانت البحوث التي أجريت علي تأثير استخدام المسنين في الولايات المتحدة لشبكة الانترنت قد توصلت الي أنهم يكتسبون مهارات جديدة في استخدام الكمبيوتر وبعد أن تحدثنا عن تأثير النت والتلفزيون علي المسنين من حيث الايجابيات والسلبيات فإننا نقول أن التطور التكنولوجي يغزو البيت والشارع والمدرسة ويحدث تغير كبير في قيم المسنين وأفعالهم فإذا لم يواجه ذلك بعملية تربوية منتظمة تواكب هذا التطور المذهل فسوف يؤدي الي التخبط والعشوائية بل والضياع في العملية التربوية وتمتلك وسائل الإعلام عدة وسائل جماهيرية أهمها التلفزيون والإذاعة والنت والصافة الو رقية والالكترونية والمعارض والمتاحف والمسرح والمكتبات وغيرهم وقد كان التطور في هذه الوسائل الإعلامية مذهلاً جعل المعمورة تقترب وتتداخل عبر شبكة من الاتصالات والأطياف الضوئية تتخطي حواجز الزمن والمكان وأصبح الإعلام احد محددات السلوك أو أحد العوامل المؤثرة فيه بقوة أن القنوات الفضائية وأضحت ووسائل الإعلام سلاح خطير في أيدي القوة ألكبري وأضحت وسائل الإعلام الأخرى ذات تأثير لا يقاوم علي سلوك المسنين .

* تأثيرات الانترنت علي المسنين:-
* قال تقرير حكومي أن الجرائم التي يرتكبها اليابانيون المسنون تضاعفت علي مدي السنوات الخمس الماضية ومن المرجح أن تستمر في الزيادة بما يشكل تحدياً خطيرا لواحد من أسرع المجتمعات في العالم حيث زيادة عدد سكان المتقدمين في العمر وقال التقرير إن عوامل تتراوح من الدخل المنخفض الي الشعور بالوحدة الي معيشية غير مستقرة تساعد في معدل زيادة معدل الجريمة التي يقترفها الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 65 عاما أو أكثر وأن عدد مثل هذه الجرائم يتزايد بشكل أسرع من معدل زيادة السكان المتقدمين في العمر أنفسهم وقال التقرير السنوي بشأن الجريمة الذي أصدرته وزارت العدل مسألة مرتكبي الجرائم من المسنين تشكل مشكلة كبيرة يتعين أن تثقل كاهل المجتمعين وأضاف التقري قائلاً في الوقت الذي سيصبح الجيل الذي ولد في فترت الزيادة السكانية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية سيصبح مسن في غضون 5 سنوات فإننا في مرحلة سيتعين علينا فيها اجراء مراجعة أساسية لطريقة منع الجريمة في مجتمع يتزايد فيه عدد السكان المتقدمين في العمر بشكل واضح ، ويبلغ أعمار حوالي خمس سكان اليابان البالغ عددهم 128 مليون 65 عاماً أو أكثر الأن ومن المتوقع أن يتضاعف الرقم بحلول منتصف القرن وفي العدد قبل خمس سنوات والسارقات مثل السرقة اثناء التسوق في المتاجر هي الجرائم الأكثر شيوعا وبين الأمثلة التي أوردة التقرية إمراة عمرها 76 عاما بدأت في السرقة من المتاجر قبل بضع سنوات فيما يرجع جزئياً الي الشعور بالوحدة بعد وفاة والديه وضبط رجل عمره 76 عاما وهو يسرق من متجر بعد إطلاق سراحه من السجن في عفو مشروط علي أمل أن يعود الي السجن ليجد مكاناً ينام ويأكل فيه .
أكدت دراسة حديثة أن نشاط الدماغ يتحسن بقدر استخدام (غوغل ) (ياهو) وغيرهم من المواقع الإلكترونية .
وأضاف المؤكد وفق للدراسة وهو أن التكنولوجيات الحديثة ليس أمداً سيئا في مجمل الأحوال ، واقله أنها تساعد علي إبقاء الدماغ نشطه !!
* واختار سمال عينتين من كبار السن الأول تشكلت من ؟أفراد تعد خبراتهم قليلة بالانترنت علي عكس الثانية .
* الانترنت والتلفاز هم أسرع وسائل أثرت علي المسنين في الوطن العربي والإتحاد الأمريكي وهم أيضا أدي الي توسع العقلية لدي كبار السن .
* وقال العلماء في الدراسة التي نشروها في المجلة الأمريكية لطب النفس للمسنين ان مثل هذا النشاط قد يساعد علي إبطاء التغيرات الجسمانية ذات العلاقة بالسن والتي تؤدي الي تباطيء عمل الدماغ .
فمع تقدم العمر يحصل عدد من التغيرات من بينها تضائل في نشاط الخلايا الذي يمكن أن يؤثر بدوره علي أداء الشخص .
فمن خلال التجارب الميدانية ثبت أن الانترنت والبرمجيات في عالم الحواسيب كمحركات البحث مثلا تنشط خلايا الذكاء في م الإنسان فضلا عن زيادة سرعة الفهم والإدراك لمن يتناوبون علي استخدام تلك الوسائل .

* وقال سبب أن الوسائل التعليمية بدأت تفرض سيطرتها على الأخبار الصادرة عن حكومات البلد منكرا بحداثة مرض السارس الذي اجتاح الصين حيث انتشر خبره عن طريق رسالة نصيه تم تداولها عالميا أكثر من 200 مليون مره قبل ان تخبر الحكومة الصينية بالتصريح رسمياً عن انتشار المرض .
يعتقد فريق من العلماء بالولايات المتحدة الأمريكية أن استخدام شبكة الانترنت ينشط الدماغ علي الأقل لدي الأشخاص متوسطي العمر والمسنين . 

* جرائم الانترنت علي المسنين :- 
فشأن متصل كشف رئيس قسم مكافحة جرائم الانترنت في مكتب التحقيقات الاتحادي أن التجسس علي أجهزة الكمبيوتر وسرقة المعلومات الشخصية شهدت تزايداً ملحوظاً في العام الماضي مما أدي الي خسائر تقدر بملايين الدولارات وتهديداً من الولايات المتحدة بحسب (رويتريز) .
وقيل أيضا أن جريمة الكمبيوتر غزت دول شريت ولكن لم يكن لها دور في أزمات النظام المالي الحالية .
كما صوت مجلس الشيوخ الأمريكي علي مشروع قانون يهدف الي مكافحة القرصنة التي تتعلق بالموسيقي والأفلام والألعاب عبر الشبكة التي لها تأثير علي المسنين وكان الرئيس الفرنسي نيكولاساركوزي قد اقترح فكرة مافيا قراصنة الانترنت من خلال قانون كهذا عندما قال أنه ( أن أوان تحديد مستقبل الانترنت المتحضر ) .
وأعتبر الاتحاد الأوربي أن قطع الناس عن الشبكة يتناقض مع مبدأ الحريات الشخصية وحقوق الإنسان في موازاة ذلك تحاول السويد سن قوانين في مجال الانترنت تسهل ملاحظة ومعاقبة القراصنة ومن المنتظر أن يتم تنبيه خلال عام 2009 ووجد الفريق العلمي التابع لجامعة كالفونيا ولوس أنجلوس أن تصفح مواقع الشبكة يثير مراكز القرار والتفكير المعقد في الدماغ وقال العلماء في الدراسة التي نشرها في المجلة الأمريكية للطب النفسي للمسنين ان مثل هذا النشاط قد يساعد علي إبطاء التغيرات الجسمانية ذات العلاقة بالسن والتي تؤدي الي تباطيء عمل الدماغ .

فمع تقدم العمر يحصل عدد من التغيرات من بينها تضائل في نشاط الخلايا الذي يمكن انه يؤثر بدوره علي أداء الشخص ولقد أشارت بعض الدراسات ألي أن أنشطة عقلية من قبيل الكلمات المتقاطعة قد تساعد علي التقليص من مفعول مثل هذه المتغيرات وتضيف الدراسة الأخيرة تصفح مواقع الانترنت ألي هذه المنشطات العقلية وكل هذا يعمل علي التصاعد وتوسعة بصورة كبيرة مما أدي إلي التأثير علي كبار السن ووصولهم الي الحالة التي يقوم عليها الآن . 

*الدراسات السابقة :- 
)1)- دراسة محمد مصطفي شاهين : 
*عنوان الدراسة : 
تعتبر هذه الدراسة من أنواع الدراسات الو صفية التحليلية التي تحاول التعرف علي واقع ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال المسنين .
*هدف الدراسة : 
الإجابة علي التساؤل التالي :- 
ما هو واقع ممارسة الخدمة الاجتماعية في المؤسسات المتصلة بمجال المسنين .
* الإجراءات المنهجية للدراسة :-
نوع الدراسة : وصفية 
المنهج المستخدم : المنهج الوصفي يستهدف الوصف للظاهرة وتحليله .
* أداة الدراسة :- 
استخدمت الدراسة استمارة استبانه .

* مجالات الدراسة :- 
أولاً : المجال المكاني : 
طبقت هذه الدراسة في خمس محافظات من محافظات جمهورية مصر العربية للوجه البحري وهي محافظات ( المنوفية – القليوبية – الدقهلية – الشرقية ) .

ثانياً: المجال البشري :
طبق علي عدد من الأخصائيين العاملين في مجال المسنين وعددهم 133.

ثالثاً : استغرقت هذه الدراسة مدة 4 اشهر وابتداء من يناير 2005 حيث استغرق الجزء النظري في 3 اشهر والجزء التطبيقي شهر واحد فقط ..

* النتائج العامة للدراسة :- 
1- أشارت نتائج الدراسة الي أن أعلي نسبة هي 71.7 % وهم الباحثون الذين شاركوا في وضع خطة العمل .
2- أشارت نتائج الدراسة الي أعلي نسبة هي 72.7% وهم المبحوثين الذين يشعرون بالرضي عن عملهم بالمؤسسة .
3- أشارت نتائج الدراسة الي أن أعلي نسبة هم المبحوثين الذين يجدون إقناع من الإدارة بدور الأخصائي الإجتماعي .
4- أشارت نتائج الدراسة الي أن أعلي نسبة وهي 45.9% وهم المبحوثين الذين يتأثرون بالنظم الروتينية .
5- أشارت نتائج الدراسة الي أن أعلي نسبة وهي 73.3% وهم المبحوثين الذي لا يقومون بمتابعة حالة العملاء خارج المؤسسة .
6- أشارت نتائج الدراسة الي أن أعلي نسبة وهي 63.9% وهم المبحوثين لا يكفيهم التمويل لسد احتياجات العملاء داخل المؤسسة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن كبار السن Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث علمى عن كبار السن   بحث علمى عن كبار السن Emptyالجمعة 21 أبريل - 10:20

(2) دراسة أحمد محمد غريب 
* عنوان الدراسة :
تعتبر هذه الدراسة من أنواع الدراسات التقويمية لبرامج الأنشطة الترويحية لكبار السن بأندية ومراكز المسنين بمحافظة بنها .
* هدفت هذه الدراسة :- الإجابة علي التساؤلات الأتية : - 
1- هل توجد أهداف لبرامج الأنشطة الترويحية بأندية المسنين ؟ 
2- ما الإمكانيات المتاحة لتنفيذ الأنشطة الترويحية لكبار السن بأندية ومراكز كبار السن بمحافظة قنا ؟ 
3- هل تتوافر القيادات المؤهلة لتنفيذ الأنشطة الترويحية الممارسة بهذه الأندية والمراكز .

** الإجراءات المنهجية للدراسة :
* المنهج المستخدم :
استخدم الباحث المنهج الوصفي للأنشطة مع طبيعة هذه الدراسة وتحقيق أهدافها .
* الأدوات المستخدمة في الدراسة وتحقيق أهدافها :- 
1- المقابلة الشخصية :
استخدم الباحث المقابلة الشخصية مع من يري المراكز والأندية الخاصة بكبار السن والتقاعد بتنفيذ هذه الأنشطة .


2- تحليل الوثائق :
تم دراسة وتحليل محتوي البرامج المتقدمة بمراكز واندية المسنين وكذلك المستندات المتعلقة بالعمل بهذه المراكز والأندية والأهداف الموضوعية من وزارة الشباب ووزارة الشئون الاجتماعية .
3- استمارة استبانة :
قام الباحث بتصميم استمارتي استبيان : - 
الأولي : 
خاصة بكبار السن الممارسين للأنشطة الترويحية بمراكز وأندية كبار السن بمحافظة قنا .
الثانية :
خاصة بالقيادات القائمة علي تنفيذ هذه الأنشطة .

* عينة البحث :- 
تم إختيار عينة البحث من كبار السن الممارسين للأنشطة الترويحية بالمراكز والأندية وعددهم 190 وتم ذلك علي أساس الحصول علي نسبة 30% من كل نادي ومراكز الكبار لاسن والقادة والعاملين بالمراكز والأندية الخاصة بكبار السن بمحافظة قنا وعددهم 40 .

* نتائج الدراسة :- 
1- هناك قلة في عدد أندية المسنين وكذلك مراكز كبار السن في المدن والقري .
2- عدم توافر الشروط الصحية في الأندية والمراكز المقامة حالياً .
3 – عدم توافر الدورية المستمرة لجميع الأندية ومراكز كبار السن المتوفرة في جمهورية مصر العربية .
4- عدم توفير الأنشطة المفضلة لدي المقيمين والمترددين علي أندية ومراكز كبار السن المقامة في جمهورية مصر العربية .
5- عدم وجود متابعة إدارية وتنفيذية من قبل الإدارات المعنية بمراكز كبار السن في جمهورية مصر العربية . 
6- عدم وجود متابعة إدارية وتنفيذية من قبل الإدارة المعنية بمراكز كبار السن في جمهورية مصر العربية . 
7- عدم توافر القيادات المؤهلة للعمل في مجال كبرا السن .
8- عدم توافر البرامج الترويحية والرياضية والثقافية والاجتماعية داخل أندية ومراكز كبار السن المتوفرة في مصر حالياً .
9- قلة الدعم الحكومي والأهلي بأندية مراكز كبار السن وعدم توافر الأنشطة الترويحية والرياضية في هذه المراكز .
10- توافر الأنشطة الاجتماعية في أندية المسنين وعدم توافر أنشطة تربوية أخري مثل الرياضة والفن والثقافة في هذه الأندية .

* التوصيات المقترحة في الدراسة :- 
1- التوسع في إنشاء أندية للمسنين وكذلك مراكز كبار السن طبقاً للمواصفات والشروط التي تقرها الوزارة المعنية .
2- ضرورة المتابعة الدورية لجميع الأندية والمراكز الخاصة بكبار السن بجمهورية مصر العربية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة .
3- ضرورة إدخال العلاقات الأسرية وحقوق المسنين داخل الأسرة ضمن البرامج التعليمية التي تدرس في مختلف المراحل التعليمية .
4- تخصيص مادة علمية تربوية عن كبار السن وتدرس في كليات التربية الرياضية والخدمة الاجتماعية وأقسام علم النفس .
5- ضرورة وضع نظم كفيلة باشتراك المسنين في عملية التنمية والاستفادة من خبراتهم في مجال تخصصهم 
6- وضع برامج تدريب للمسنين قبل سن التقاعد .
7- البدء في تصنيف احتياج الفرد قبل بلوعة سن التقاعد ودراسة حالته واحتياجاته وتوجيهه صحياً واجتماعيا .
8- تأهيل عدد من الكوادر من خريجي التربية الرياضية والخدمة الاجتماعية وأقسام علم النفس والاجتماع من كليات الآداب والعمل مع المسنين وتنفيذ برامج الأنشطة الترويحية .
9- تشجيع وتدعيم الجمعيات الغير حكومية علي إنشاء مراكز ترويحية للمسنين .
10- الاهتمام بداخل أندية المسنين والأنشطة الرياضية والأخصائي والمدرب الرياضي .
11- ضرورة التعاون بين كل من مدرية الشئون الاجتماعية ومدرية الشباب والرياضة لتوفير الأخصائيين الرياضيين والاجتماعين والإمكانيات لسد الفجوة بين النشاط الاجتماعي السائد في الأندية والنشاط الرياضي السائد في المراكز وتحقيق التكامل والترابط في جميع الأنشطة وتنفيذها في كل من المراكز والأندية الخاصة بكبار السن .
12- إتاحة مساحة إعلامية مناسبة في أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة خاصة بمسنين ووقت الفراغ .




(3) دراسة عصمت عبد المنعم 
عنوان الدراسة :- 
الصفحة المعرفية في استيافئي بيانات الصورة الرابعة لدي المسنين في سن 70 فما فوق .
* هدف هذه لدراسة :-
التعرف علي معالم التغير الحادث والتقدم في العمر لدي مئات من المسنين فوق 70 عن طريق دراسة الصفة المعرفية وملامح التثبت بها وما إذا كانت هناك معالم مميزة لها ومنها تدهور العقل وذلك من خلال تحليل التثبت في الأداء علي أساس استانفورد بين الصورة الرابعة 
* وقد تحددت الدراسة بكل من :- 
أولآ: - العينة 
وقد تكونت عينة الدراسة من ( 130) من الجنسين فوق سن 70 مقسمين الي ثلاثة فئات وهي ( 70-75 ) ، (76-80) ، ( 81- فيما فوق ) .
ثانياً : الأدوات :- 
استخدمت الأدوات الآتية لاختيار صحة الفروض .
1- استمارة المقابلة الأولية من إعداد الباحث .
2- مقياس استانفورد – بيئة للذكاء الصورة الرابعة .
3- الصفحة الزمنية للقدرات والتأثيرات المنتجة .
(لديلاي) ( هوبكنز) . 





* نتائج البحث :- 
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات المسنين فوق 70 وذلك في الفترات والتأثيرات المستنتجة من الصحة النفسية لمقياس استانفورد وبينت الصورة الربعة كما تعكسها في أنماط التشتت في الأداء مع الاختبارات القديمة .
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الأداء علي اختبارات الفهم والعلاقات اللفظية .
3- تم التوصل من خلال استمارة المقابلة الي عدة سمات مميزة للمسنين فوق المسنين فيما يتعلق بالعد الانفعالي والعقل الفسيولوجي .

* التوصيات والبحوث المقترحة للدراسة :-
1- إجراء البحوث للمقارنة بين المسنين فوق 70 في القدرات المعرفية لطبيعة السن من خلال منحنيات النمو المختلفة وذلك علي مستوي العالم العربي .
2- محاولة الاستفادة من نتائج هذا البحث في وضع البديلة التأهيلية المناسبة الخاصة بالمسنين فوق 70 حتي يكونوا أفراد منتجين ونافعين .
3- اجراء بحث متخصص لدراسة الحالة الانفعالية وتأثيرها علي الحالة العقلية لدي المسنين باستخدام الاختبارات ألإسقاطيه.. 

*وذلك باستخدام الأدوات الآتية ( مقياس الجوانب الاجتماعية للمسنين ، تحليل محتوي الدورية للجماعة ، الملاحظة البسيطة ).


* وقد توصلت الي النتائج التالية :- 
1- صحة الفرد الرئيسي حيث وجود أن هناك فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات القياس البعدي لكل من الجماعة التجريبية والضابطة في تحسين الجوانب الاجتماعية لديهم .
2- صحة الفرض الفرعي الأول حيث بلغت قيمة الفروق بين القياسيين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية التى تتعلق بالقدرة على بناء اهتمامات اجتماعية 6.4 وكذلك القياس البعدى للمجموعة 
التجريبية والضابطة 
3-صحة الفرض الفرعي الثاني حيث بلغت قيمة الفروق بين القياسيين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية التي تتعلق ببناء علاقات اجتماعية وكذلك 3.8 والقياس البعدي للمجموعة التجريبية والضابطة 6 هذه الفروض دلالة معنوية عند مستوي 1.،. .
* واتفقت هذه الدراسة مع دراساتنا الحالية في :- 
(وضع عنوان للدراسة ، تحديد الأهداف ، استخدام أدوات دراسية ، استخدام مجالات الدراسة ، مخاطبة فئة معينة من المجتمع وهم المسنين ).
* واختلفت مع دراساتنا الحالية في :- 
( صيغة العنوان حيث عنوان هذه الدراسة ، استخدام أسلوب التوجيه الجماعي مع أعضاء الجماعات المسنين وتحسين الجوانب الاجتماعية لديهم ، أهداف الدراسة ، مجالات الدراسة ، أدوات الدراسة ).
* وذلك باستخدام الأدوات التالية :- 
( الملفات والسجلات والتقارير بالمؤسسة ، القابلات الفردية والجماعية المشتركة مع أسرة المتقاعد ، الملاحظة شبة المتقنة ، المعاملات الإحصائية ) .

*وقد توصلت الدراسة الي النتائج التالية :- 
1- صحة الفرد الرئيسي للدراسة :
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل خدمة الفرد الجماعية والتحكم من حدة المشكلات الاجتماعية المترتبة علي التقاعد عن العمل لدي المسنين .
2- صحة الفرد الفرعي الأول :
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم العلاقات الأسرية مع زوجة المتقاعد .
3- صحة الفرد الفرعي الثاني :
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم العلاقات الأسرية مع أبناء المتقاعد .
4- صحة الفرد الفرعي الثالث :
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم العلاقات الأسرية مع أقارب المتقاعد .
5- صحة الفرد الفرعي الرابع :
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل خدمة الخدمة الاجتماعية للمتقاعد .

(5) – دراسة مروة محمد عثمان :-
بعنوان :- فاعلية خدمة الفرد الجماعية في التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية المترتبة عن التقاعد عن العمل .
التي كانت تهدف الي :-
ابراز دور الخدمة الاجتماعية خاصة طريقة خدمة الفرد بدور المسنين في حل كثير من المشكلات النفسية والاجتماعية للمسنين في مساعدتهم علي مواجهة الظروف الجديدة التي يواجهنها التدخل المهني باستخدام مخل خدمة الفرد مع بعض حالات المسنين المتقاعدين عن العمل الأكثر حدة وذلك باختيار مدي فاعلية هذا المدخل مع تلك الحالات والتوصل لنتائج يمكن تطبيقيها والاستفادة منها مع حالات مشابه لحالات الدراسة الحالية .
* وذلك لاختيار صحة الفروض التالية :- 
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مدخل خدمة الفرد والجماعة والتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية المترتبة عن التقاعد عن العمل لدي المسنين .
* وينبثق من هذا الفرد مجموعة من الفروض الفرعية التالية :-
1- توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام مخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم العلاقات الأسرية مع زوجة المتقاعد .
2 - توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام مخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم العلاقات الأسرية مع أبناء المتقاعد .
3- - توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام مخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم العلاقات الأسرية مع أقارب المتقاعد .
4- توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام مخل خدمة الفرد الجماعية وتدعيم المكانة الاجتماعية للمتقاعد .
* اتفقت هذه الدراسة مع دراستنا الحالية في :- 
(وضع عنوان للدراسة ، تحديد الأهداف ، استخدام أدوات دراسية ، استخدام مجالات الدراسة ، مخاطبة فئة معينة من المجتمع وهم المسنين ).
* واختلفت مع دراساتنا الحالية في :- 
( صيغة العنوان حيث عنوان هذه الدراسة ، فاعلية خدمة الفرد الجماعية في التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية المترتبة علي التقاعد عن العمل لدي المسنين ) ,( أهداف الدراسة ، مجالات الدراسة ، ادوات الدراسة ) .
(6) دراسة أحمد محمد أحمد عوض لسنة 2001 
بعنوان: دراسة مشكلات أسر المسنين مرضي الشيخوخة وتصور مقترح لدور خدمة الفرد في مواجهتها .
التي تهدف الي :- 
تحدي المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية التي تعاني منها الأسر الراعية لمسنيها مرضي الشيخوخة منزلياً ، الوصول الي تصور مقترح لدور خدمة الفرد في مواجهة هذه المشكلات .
* وذلك للإجابة علي التساؤلات الآتية :- 
* ما مشكلات الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة .
* وتنبثق منه تساؤلات فرعية هي :- 
* ما المشكلات الاجتماعية الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة منزليا .
* ما المشكلات النفسية الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة منزليا .
* ما المشكلات الاقتصادية الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة منزليا .
* ما المشكلات الصحية الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة منزليا .
* مالصور المقترحة من منظور خدمة الفرد لمواجهة مشكلات الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة . 

* وذلك باستخدام الأدوات التالية :- 
المقابلة ( فردية أو مشتركة ) صحيفة استبار، المعاملات الإحصائية.



* وقد توصلت الي النتائج التالية :- 
أولأً: المشكلات الاجتماعية الأسر الداعية للمسنين مرضي الشيخوخة .
1- أدي القيام بالرعاية إلي التأثير علي الحياة الاجتماعية للأسر القائمة علي الرعاية .
2- اثر القيام بالرعاية على العلاقة القائمة برعاية الزوج والزوجة على الطرق الأخرى من العلاقة الزوجية 
3- اثر القيام بالرعاية على العلاقة القائمة لرعاية المسن المريض بأبنائه 
ثانيا :المشكلات النفسية للأسر الراعية لمسنيها مرضى الشيخوخة 
1- معاناة الأسرة القائمة بالرعاية من القلق الدائم على المسن الذي ترعاه 
2- معاناة الأسرة القائمة بالرعاية من التوتر 
3- اثر القيام بالرعاية تأثيرا نفسيا سلبيا على أفراد الأسرة القائمة بالرعاية 
4- معاناة أفراد الأسرة القائمة بالرعاية بالشعور بالإحباط 

*واتفقت هذه الدراسة مع الدراسة الحالية 
(وضع عنوان للدراسة ؛تحديد الأهداف ؛استخدام أدوات الدراسة ؛استخدام مجالات الدراسة ؛مخاطبة فئة معينة من المجتمع وهم المسنين )

*واختلفت مع الدراسة الحالية في :- 
( صيغة العنوان حيث أن عنوان الدراسة دراسة مشكلات أسر المسنين مرضي الشيخوخة وتصور مقترح لدور خدمة الفرد في مواجهتها وأهداف هذه الدراسة مجالات وأدوات الدراسة .

* ثانياً: الدراسات الأجنبية.
1- دراسة Sad hellsto -muhli- vlla – helena) لسنة 2003 :- 
بعنوان تواصل وجهات النظر المتبادلة بدراسة تتعلق بالحاجة الي حوارات وتبادل أفكار والآراء التقدمية لشأن العمل الاجتماعي الموجه لكبار السن التي كانت تهدف الي :-
وصف وتحليل التدريب الميداني في ظل الحاجة الي حوارات وتبادل أفكار وأراء تقدمية ووضع الخرائط والخطط التقدمية والأسرار علي الرخاء الاجتماعي والرفاهية أو غير ذلك من المقاييس المتاحة للأشخاص المتقدمين في العمر .

* ذلك للإجابة عن التساؤلات الآتية :- 
- كيف يمكن بناء وتشكيل حوارات ؟ 
- كيف يمكن لمحتوي الحوار المهني المختص أن يتماشى مع وجهات النظر الميدانية داخل المؤسسات التقليدية وكذلك الشخصية ؟ 
- كيف يمكن أن تحل مشكلات الحوار والتواصل ؟

* ذلك باستخدام الأدوات الآتية :- 
تسجيلات فيديو ( ل16 ) اجتماع تقديمي استمارة استبيان علي شكل تساؤلات.
* وقد توصلت النتائج الآتية :- 
1- الأوجه والجوانب المكونة لبيئة هذه الحوارات التي تجعلها مفهومه قيام الأوجه والجوانب لعدة وظائف مختلفة في مثل هذه الحوارات التقيمية المهمة . 

2- المهمة البارزة المميزة لهذه الدراسة هي العلاقة بين نظام المؤسسة الاجتماعية والتدريب المهني .

* اتفقت هذه الدراسة مع الدراسة الحالية :- 
في: ( وضع عنوان للدراسة ، تحديد الأهداف ، استخدام أدوات الدراسة ، واستخدام مجلات الدراسة ، مخاطبة فئة معينة من المجتمع وهم المسنين ) 

*اختلفت هذه الدراسة مع دراستنا السابقة :- 
في : ( صيغة العنوان حيث أن عنوان هذه الدراسة : تواصل وجهات النظر من وجهات النظر المتبادلة بدراسة تتعلق بالحاجة الي حوارات وتبادل أفكار وأراء تقيميه بشأن العمل الاجتماعي الموجهة لكبار السن ) 

* أهداف الدراسة ، مجالات الدراسة ، أدوات الدراسة ، لغة الدراسة . 

2- دراسة : ( whittemore- bhillips- key) :- 
بعنوان : العمل والاجتهاد (تتغير صفات الجسم مع الزمن ) دراسة عن المدركات القديمة لدي القائمين علي العمل الاجتماعي والتي تتعلق بالتقدم في العمر وذلك في مكان القيام بالعمل الاجتماعي .

* التي كانت تهدف الي :- 
تعلم ما إذا كان القائمين علي العمل الاجتماعي القدامى ويدركون التقدم ي العمر غير أماكن عملهم أم لا يدركون معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين المدركات المتعلقة بالعمر والتقدم في العمر والتقدم الوظيفي .

* وذلك للإجابة علي التساؤلات الآتية :- 
1- هل القائمين علي العمل الاجتماعي القدامى يدركون التقدم في العمر .
2- هل هناك علاقة بين المدركات المتعلقة بالعمر والتقدم في العمر والتقدم الوظيفي . 

* وذلك باستخدام الأدوات الآتية : ( المقابلة وجه لوجه ) .
وقد توصلت الي النتائج التالية :- 
1- قيام القائمين علي العمل الاجتماعي يجعل بعض المعلومات في شكل تاريخ اجتماعي عن القيم الروحية .
2- عدم إتمام تسجيل المعلومات وجمعها بشكل منهجي .
3- أن القائمين علي العمل الاجتماعي يقومون بتسجيل المؤسسات الدينية التي ينتمي لها العميل بنسبة 92% بشكل روتيني . 

واتفقت هذه الدراسة مع دراستنا الحالية في :- 
(وضع عنوان للدراسة ؛تحديد الأهداف ؛استخدام أدوات الدراسة ؛استخدام مجالات الدراسة ؛مخاطبة فئة معينة من المجتمع وهم المسنين )

* وقد اختلفت مع دراستنا الحالية في :- 
- في صيغة العنوان حيث أن عنوان هذه الدراسة ( ممارسة العمل الاجتماعي وعلاقته بالاحتياجات الروحية وموارد العملاء المتقدمين في العمر في ظل تسهيلات الرعاية المتزايدة )
- أهداف الدراسة : مجالات الدراسة، أدوات الدراسة ، لغة الدراسة .

* وذلك باستخدام الأدوات الآتية :- 
( استبيان ديموغرافي ، دراسة القياس للمدركات ، دراسة ع الرضا الوظيفي ) 

* وقد توصلت الي النتائج الآتية :- 
1- وجود علاقة إحصائية متميزة بين المدركات المتعلقة بالتقدم في السن لدي العاملين ومستوي الرضا الوظيفي لديهم .
2- وجود علاقة إحصائية متميزة مرتبطة بالعمر الزمني المحدد والمردكات المتعلقة بالتقدم في لسن لدي العمال الكبار في السن .
3- عدم وجود علاقة إحصائية متميزة بين مدركات العمال الكبار في السن عن التقدم في العمر بين المتغيرات الثانوية .
3- دراسة ( tracy- myrna- jill ) :- 
بعنوان : ممارسة العمل الاجتماعي وعلاقته باحتياجات الروحية وموارد العملاء المتقدمين في العمر في ظل تسهيلات الرعاية المتزايدة التي تهدف الي :- 
فهم معني الحاجات الروحية ومعرفة موارد المتقدمين في العمر والعاملين المؤسسات وذلك لتوفير الرعاية الكاملة .

* وذلك للإجابة علي التساؤلات التالية :- 
1- هل هناك القائمين علي العمل الاجتماعي بتقيم الحاجات الروحية وكذلك موارد العملاء المتقدمين في السن 65 عاما فأكثر وذلك في ظل الرعاية الواسعة .
2- اذا تم تقديم كل من الحاجات الروحية والموارد وكيف تم هذا التقييم . 
* الإجراءات المنهجية للدراسة :- 
أولا: نوع الدراسة :- 
نوع الدراسة المستخدمة هي الدراسة الو صفية ... والدراسة تقوم بوصف المسنين واتجاهاتهم نحو انعكاسات ظاهرة التطور التكنولوجي التي انتشرت في مجتمعنا سواء اقتصادية أو اجتماعية .
والدراسة الو صفية تستهدف تقرير خصائص مشكلة معينة ودراسة ظروفها المحيطة بها . أي كشف الحقائق الراهنة التي تتعلق بظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأفراد .
والدراسة الو صفية لا تقف عند مجرد البيانات والحقائق بل تتجه الي تصنيف هذه الحقائق وتلك البيانات وتحليلها وتفسيرها باستخلاص دلالاتها .
والدراسة الو صفية تعتبر بمثابة دراسة استطلاعية تمهد للباحث وترسم له صورة عامة لمشكلة وتمده بقدر من المعلومات وهو أمر يسعها عبء اختيار المشكلة اختيار دقيقاً .

ثانياً : المنهج المستخدم في الدراسة :- 
المنهج المستخدم في الدراسة الحالية هو ( منهج المسح الاجتماعي ) ويعتبر المسح الاجتماعي من أكثر المناهج أهمية لدي علماء المنهج في العلوم الاجتماعية وهذا يمكننا أن نتعرض لبعض تعريفات المسح الاجتماعي علي النحو التالي :- 
• المسح الاجتماعي : عبارة عن دراسة مختلفة الظروف الاجتماعية المؤثرة في المجتمع بهدف التوصل الي البيانات أو المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها. 
• المسح الاجتماعي: عبارة عن دراسة علمية لمختلف الظروف أي المجتمع وحاجاته بقصد تقديم برنامج مخطط للإصلاح الاجتماعي .
• هو عبارة عن : منهج لدراسة أو تحليل موقف أو مشكلة أو جمهور ما وذلك من خلال طريقة علمية منظمة تستهدف الوصول الي أغراض معينة . 
ثالثا : مجالات الدراسة :- 
أ- المجال البشري :- 
ويمثل المجال البشري هنا عينة من كبار السن بدار الولاء للمسنين بميت غمر وعددهم ( ) مسن حيث ثم سحب عينة بالأسلوب العشوائي وعددهم ( ) لتطبيق الاستمارة.

ب- المجال المكاني :- 
ويتمثل في ( دار الولاء للمسنين ميت غمر ) 
* وتتحدد مبررات اختيار المجال المكاني للأسباب الآتية :- 
1- توفير العدد الكافي من المسنين مما يتيح فرصة الاختيار عشوائياً بما يخدم أهدافها .
2- معرفة المسنين الي ما حول ظاهرة التطور التكنولوجي .
3- سهولة الحصول علي البيانات اللازمة للدراسة الميدانية .

جـ- المجال الزمني :- 
حيث تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من (4-11-2008) الي ( ) 

* توصيات الدراسة 
1- ضرورة تدعيم الجوانب الإيجابية لظاهرة التطور التكنولوجي في جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وذلك باعتبار أن تلك الجوانب الإيجابية ستؤدي الي تحقيق الرفاهية في الحياة الاجتماعية .
2- مواجهة الآثار المتعددة للتطور التكنولوجي حيث أنها أصبحت ظاهرة تؤثر علي جوانب الحياة بشكل مباشر وغير مباشر .
3- العمل علي تكامل دور مؤسسات التنمية الاجتماعية والتي يمكنها القيام بدور فعال في التنشئة الاجتماعية السوية للأفراد ومواجهة الآثار السلبية لظاهرة التطور التكنولوجي .
4- ضرورة زيادة إدراك الشباب نحو الآثار السلبية لظاهرة التطور التكنولوجي وكيف يتمكن تجنيدها ومقاومتها 

* نتائج البحث 
1- تعتبر ظاهرة التطور التكنولوجي مركبة فهي ظاهرة تحتوي علي جوانب اقتصادية اجتماعية سياسية ثقافية .
2- تؤكد الدراسة علي أن ظاهرة التطور التكنولوجي متجددة الأسباب فهي ترجع للأسباب انتشار الانترنت بشكل كبير وانتشار القنوات الفضائية المفتوحة والاتفاقات الدولية في العالم العربي .
3- تؤكد الدراسة علي أن الآثار الإيجابية لظاهرة التطور التكنولوجي من الناحية الاقتصادية فهي متداخلة فهي تشمل معلي أثر دعم في توفير المعاشات لكبار السن وإقامة مؤسسات للمسنين تقوم بحمايتهم طوال أقامتهم في المؤسسة والتعامل مع بعض الجمعيات الخيرية التي تصرف تبرعات للمسنين .
4- تؤكد الدراسة علي أن الآثار الإيجابية لظاهرة التطور التكنولوجي من الناحية الاجتماعية متداخلة فهي تشمل علي أثار زيادة التعارف بين المجتمعات مختلفة الثقافة والتعرف علي حوارات الأديان والحضارة والتقرير من وجهات النظر وظهور قيم ومبادئ تتماشي مع التقدم العلمي .
5- تؤكد الدراسة علي الآثار السلبية لظاهرة التطور التكنولوجي من الناحية الاقتصادية متداخلة تشمل علي أثار ظهور عيوب شبكات الانترنت ومنها تغير مفاهيم التقاليدية لعدة مجالات مثل العمل العلم الاتصال فقد سهل الانترنت بشكل ملحوظ العثور علي المعلومات في شتي جوانب الحياة ولكننا للأسف نجد بعض المسنين يستخدمون الشبكة العنكبوتيه من بعض مواقع الانترنت والتي ينتشر بها كثير من المواقع الإباحية .
6- تؤكد الدراسة علي الآثار السلبية لظاهرة التطور التكنولوجي من الناحية الاجتماعية متداخلة فهي تشتمل علي أثار انهيار الأسرة نتيجة للإستخدام السيئ للتكنولوجيا وعدم وجود روح التعاون بين المواطنين وضعف الروابط الاجتماعية بين الناس وإحلال العادات والتقاليد الخارجية بحل القيم المحلية .
7- تؤكد الدراسة علي أن دور المؤسسات الاجتماعية في مواجهة الآثار السلبية للتطور التكنولوجي متعدد الجوانب فهي تشمل علي تربية الأفراد وتوعيتهم دينيا واجتماعيا وحثهم علي التعليم والبحث العلمي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن كبار السن
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن كبار السن - بحث علمى عن كبار السن , بحوث جاهزة للطباعة
» بحث علمى عن الهروله خطر على كبار السن
» بحث علمى عن ايجابيات التكنولوجيا على كبار السن
» ممارسة التمارين الرياضية تبطئ تطور العمى لدى كبار السن
» ممارسة التمارين الرياضية تبطئ تطور العمى لدى كبار السن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: