ماريو بالوتيلي
حقق ليفربول فوزاً كبيراً خارج ملعبه 3-0 على توتنهام، وهو الانتصار الذي حسن من وضعية الفريق بعد السقوط في الأسبوع الماضي امام مانشستر سيتي.
فيما يلي بعض الملاحظات المهمة من اللقاء:
- ردة الفعل بعد السقوط هي من صفات الفرق القادرة على أن تستمر بقوة حتى نهاية الموسم، ليفربول في الموسم الماضي وهذا الموسم تميز عن حالته قبل ذلك التي كان يدخل من خلالها في نفق مظلم مع كل تعثر .. واليوم كانت ردة فعل ممتازة بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي.
- ماريو بالوتيلي ظهر اليوم لأول مرة مع ليفربول، قام الإيطالي بـ 16 تمريرة بنسبة نجاح 50% فقط، سدد 5 مرات واحدة منها فقط كانت بين القائمين، وصنع فرصة خطيرة واحدة لفريقه، أي أن فاعلية لاعب ميلان السابق لم تكن كما يجب، وهو أمر متوقع للاعب يخوض اليوم أول مباراة رسمية له هذا الموسم.
الملاحظ في أداء ماريو محاولته إظهار أنه جزء من الفريق، فكان يساند دفاعياً، ويضغط على مدافعي توتنهام عندما يخسر ليفربول الكرة، كما أنه حرص على الاحتفال مع زملائه بالأهداف على العكس من عادته، وهذه كلها سلوكيات تظهر أن اللاعب يريد أن يغير الانطباع السلبي عنه، وهو أمر سهل في مباراة .. وسنرى ما إن كان يستطيع تكراره في مباريات مقبلة.
- رحيم ستيرلينج يواصل كسب رهان ليفربول عليه، اللاعب سجل هدفاً وصنع 3 فرص محققة للتسجيل، وكان أفضل ناقل كرة في فريقه، فدمج اليوم بين أدوار سواريز ودوره القديم، أي أنه يقدم نسخة جديدة من لويس سواريز ينقصه فقط خلالها ليجلب اهتمام العالم كله الاستمرار في هذا المستوى.
- توتنهام عاد لقصة الموسم الماضي، الفريق كلما وضع تحت الضغط لا يؤدي جيداً، مباراة واحدة يجب أن لا تؤثر بالحكم عليه وعلى أداء المدرب، لكنها مباراة كشفت عيوباً واضحة في تماسك الخطوط وتركيز الفريق.
- البرتو مورينو عوض أداءه السيء أمام مانشستر سيتي بأداء ممتاز اليوم توجه بهدف، ديان لوفرين قدم مباراة ممتازة هو الآخر، لكن الصفقات الجديدة ايمري كان وماركوفيتش لم يتركوا بصمتهم في الدقائق القليلة التي لعبوها.
- النتيجة 3-0، استحوذ ليفربول على الكرة 39% فقط مما يعني أن الفريق كان فعالاً مباشراً إيجابياً على الكرة، كما أنه سدد 17 مرة على مرمى أصحاب الأرض وتلقى 7 كرات فقط، مما يكشف عن قدرته على الدفاع جيداً عندما يخسر الكرة، وهي أمور مهمة وإن ظهر في بداية المباراة أن الفريق ما زال يتعرض لبعض الثغرات من خلال كرات بظهر المدافعين.