وأما الأنف : فولد ، أو والد ، أو أخ ، أو زوج ، أو صديق ، أو منفعة ، أو قرابة ، أو مال ، أو صنعة. فما نزل من حسن ، أو قبح عاد إلى من دل عليه.
قال المصنف : وربما دل الأنف على مواضع الريح وبيت الراحة. كما قال لي إنسان : رأيت أن أنفي سقط ، قلت : تنهدم لك مرحاض. ومثله قال آخر ، قلت : ينهدم لك باذهنج ، فكان كذلك.