فصل الجبهة : يدل حسنها على جاه الإنسان ، وغناه ، وثناه المليح ، وتمام فرائضه ، وعلومه. وقبحها ورداءتها دال على عكس ذلك.
قال المصنف : دلت على الفرائض لأن ما كتب على جبين الإنسان مطلوب به ، ولسجوده عليه الله عز وجل. وربما دلت على مكاتيبه. كما قال لي إنسان : رأيت أن جبهتي انكسرت ، قلت : يذهب لك كتاب ، أو لوح. ومثله قال آخر ، قلت : إن كانت وحشة يروح عندك مكتوب ردي. وعكسه قال إنسان : رأيت أن لوحي انكسر ، قلت : يقع بجبهتك ألم ، فكان كذلك.