وأما المساحقة بين النساء : فهي كوطئ الذكر للذكور ؛ يحسن كل واحد منهما إلى من لا يتفع معه ذلك ، أو يطلع كل واحد منهما على عيب الآخر ، أو تقع بينهما خصومة.
وأما التزويج – بغير ملاهٍ ولا لعب - فخير وفائدة ، على قدر حسن الزوجة.
قال المصنف : إنما دلت المرأة على الدنيا لكثرة ميل الناس إليهن ، وكذلك الزوج للمرأة. كما قال لي إنسان : رأيت أنني تزوجت امرأة وحشة وعليها ثوب أصفر ، قلت : تغرم في شيء للصبغ. وقالت امرأة : رأيت أنني تزوجت رجلاً قبيح المنظر وعليه زردية ، فقلت : يحصل لك نكد ممن يقاتل ، أو من حداد ، فجرى ذلك. وقال آخر : رأيت أنني تزوجت امرأة مليحة ، قلت : أنت مشتغل بالآخرة ، قال : نعم ، قلت : ستترك العبادة وتشتغل بالدنيا ، فكان كذلك