تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن العلاقة بين البحث والنظرية فى علم الاجتماع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن العلاقة بين البحث والنظرية فى علم الاجتماع  Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن العلاقة بين البحث والنظرية فى علم الاجتماع    بحث علمى عن العلاقة بين البحث والنظرية فى علم الاجتماع  Emptyالخميس 20 أبريل - 11:20

العلاقة بين النظرية والبحث العلمي علاقة متينة، بحيث لا يستغني أحدهما عن الآخر، فالنظرية بدون البحث العلمي الذي يمدها بحقائق جديدة ويمتحن صحتها باستمرار، لا يمكن عديمة الجدوى، لأنها قد تبقى مجرد تجريد لا يعكس الواقع، والبحث العلمي بدون توجيه نظري مثله مثل البحار الذي لا يمتلك بوصلة، ولا يعرف يهتدي بالنجوم وغيرها.
على عكس ما يدعي أنصار الاتجاه الإمبريقي، الذي يتهم النظريات بخروجها عن إطار البحث والابتعاد عن الواقع. وقد وصف " رايت ميلز" Wright mills في كتابه " الخيــــال السوسيـولوجـي") (The sociological imagination)[11]( هذا الاتجاه بالاتجاه الإمبريقي المجزأ لأنه يقصر مهمة علم الاجتماع على جمع وقائع جزئية عن الحياة الاجتماعية([12]).
وبالمقابل وصف الاتجاهات التي قد تُغلب التمرين النظري على البحث ، وتفصل بين الاثنين بالاتجاه النظريات المتضخمة، وهي النظريات التي توغل في التجريد والتنظير، وتنشغل بمعاني التركيبات اللغوية، وتتشدق " بالرموز الكلامية".
يقول رايت ميلز: << إن الغرض الأساسي من النظرية المتضخمة، هو أن يكون هناك اختيار أولي لمستوى من التفكير هو غاية في العمومية والتجريد بحيث لا يستطيع ممارسوه بصورة منطقية النزول إلى مستوى الملاحظة. ([13])

وسنستعرض مساهمة الكثير من العلماء حول هذه العلاقة:
فبالنسبة لعبد الباسط محمد حسن، فقد بدأ عرضه لهذه العلاقة بتبيان خصائص القوانين العلمية، حيث أوضح بأنها تعتبر نسبية خاصة في العلوم الاجتماعية، أي أنها محدودة في الزمان والمكان، وتقريبية لأنها تعبر عن مقدار معرفة الباحثين للظواهر التي يقومون بدراستها، مما يعني أنها صيغها تتغير وفق تطور البحث العلمي.
بعد ذلك أوضح أهميتها حيث أنها تلخص لنا عددا كبيرا من الحقائق في صيغة واحدة، فتحقق نوعا من الاقتصاد الفكري، كما أنها تهيئ العقل لفهم حقائق أخرى مشابهة. وتحدد القوانين والنظرية العلمية ميادين الدراسة ومجالات البحث، وتثري العلم بعدد كبير من المفاهيم والمصطلحات العلمية([14]).
أما عالم الاجتماع الليبي عبد الله عامر الهمالي فأوضح فبين أنها النظرية هي أساس البحث، فهي توجهه نحو موضوعات مثمرة مفيدة، فعند دراسة السلوك الانحرافي توفر لنا النظرية عددا هائلا من المفاهيم والقوانين والأرقام المفيدة.
وهي توجه إلى البحث عن البيانات الجوهرية، بحيث تساعدنا إلى إدراك المتغيرات الأساسية.
وهي في النهاية تُضفي على النتائج التي يتوصل إليها البحث دلالة ومغزى، فهي تسهل أولا لإدراك النتائج بوصفها جزءا من مجموعة قضايا. 

أما البحث العلمي فيلعب دورا هاما في تطوير النظرية، فيتم إثراء أو تعديل النظرية حسب النتائج الجديدة التي توصل إليها البحث العلمي، كما يُساهم في إعادة صياغة النظرية وتوسيع نطاقها. وأحيانا إعادة تحديد محور اهتمام النظرية، عندما يبتكر البحث أساليب وإجراءات جديدة، يستعين بها في جمع الحقائق وتحليلها، فيوجِّــه اهتمام النظرية نحو موضوعات جديدة ([15]).
أما العالم المصري سمير نعيم أحمد فيتحدث عن ذلك من خلال وظيفة النظرية في العلم ووظيفة البحث في العلم، فهو يرى بأن العلم يتضمن جانبين : جانب حسي، يتمثل في البحث التجريبي سواء تم ذلك في المخبر أم في الميدان، وجانب عقلي مجرد يتمثل في النظرية، وهذا الجانبان متداخلان بحي" لا يمكن الفصل بينهما.
وهو يرى أن النظرية تتوفر على أربع وظائف بالنسبة للعلم، أي البحث العلمي:
فهي تحدد مجاله، أي تحدد نوع المواضيع والوقائع التي ينبغي جمعها عن الظاهرة المدروسة، فلو كانت الظاهرة المدروسة هي كرة القدم، فالنظرية الاقتصادية تهتم بعرض هذه السلعة وعلاقة ذلك بالطلب عليها، والعكس أيضا، أما الفيزيائي فيهتم بكتلتها وتأثير الضغوط على سرعتها وثقلها، في حين يهتم عالم الاجتماع بالأنشطة المرتبطة بها، وبالقيم والتنظيمات الخاصة بهذا النشاط.
وهي تقدم إطارا تصوريا لجمع الوقائع وتنظيمها، فالظواهر تضم عددا كبيرا يصعب تقديره من المفردات والأحداث، وبما أنه يستحيل جمع كل ذلك، والبدء من طفولة العلم، فإن النظرية تجعل الباحث يتوفر على تصور ذهني عن كيفية انتظام هذه المفردات، وعن الجوانب الجوهرية والجوانب الثانوية.

فالنظرية تقدما تلخيصا عن الحقائق وعما بينها من علاقات، فقد تم تلخيص عددا هائلا من النتائج العلمية التي توصل إليها الباحثون والعلماء، وتم تصنيفا وعرضها على شكل مفاهيم وقوانين وقضايا وفروض.
وفي الأخير فهي تحدد أوجه النقص في المعرفة بالظاهرات موضوع الدراسة، وذلك بفضل تلخيص ما نعرفه من الحقائق، وبالتالي يمكن معرفة أوجه القصور، والجوانب التي لم يتم التوصل إليها أو لم تستكمل. مما يسمح بطرح تساؤلات كثيرة وصياغة فروض جديدة.
وبالطبع كما أنها << تقدم للباحث التساؤلات، فهي تقدم له أيضا بعض عناصر الإجابة، خاصة عندما تمنحه أدواتٍ، يُمكن أن تساعده في مرحلة بلورة الفرضيات، وهي المرحلة التي تعتبر ضرورية لتقدم البحث. ([16]) 
أما من حيث وظيفة البحث بالنسبة للعلم بوجه عام، والنظرية بشكل خاص، فيوضح سمير نعيم:
أن الحقائق التي يتم يتوصل إليها تساعد على تكوين النظرية العلمية، وأحيانا إلى تعديلها وإعادة صياغة لتصبح أكثر دقة، وقد يتحول بعضُها إلى قوانين عندما تثبت صحتها بتكرار التجربة، والتأكد الصريح من صحتها ودقتها.([17]).
المرجع
[1] برتراند راسل: أصول الرياضيات، ترجمة أحمد مرسي وأحمد فؤاد الأهواني، الجزء الأول، مصر، دار المعارف،1958،ص24، نقلا عن عبد الباسط محمد حسن، مرجع سبق ذكره، ص29. 
- [2] J.L.Loubet del Bayle, introductions aux méthodes des sciences sociales, Ed Privat, Toulouse, 1978, pp.205-206
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن العلاقة بين البحث والنظرية فى علم الاجتماع
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: