Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث مفصل عن التنوع والتكيف فى الكائنات الحيه الخميس 20 أبريل - 11:15 | |
| يستخدم مصطلح التنوع الحيوي لوصف عدد أو تنوع أو اختلافات الكائنات الحية فهذا المصطلح يعني تأقلم الكائنات الحية لظروف بيئية مختلفة مما يجعل شكلها وأدائها مختلف لملائمة هذه الظروف المختلفة ولذلك يمكن النظر إلى التنوع الحيوي من خلال ثلاث مراتب أو مستويات تتمثل بالجين والنوع والنظام البيئي.
أن تنوع الكائنات الحية مدهش فهناك أكثر من 2 مليون نوع من النباتات والحيوانات تم تسميتها ووصفها حتى الآن والكثير الكثير منها مازال ينتظر الوصف والتسمية ويقدر هذا العدد المجهول من 10 إلى 30 مليون نوع حسب بعض التقديرات وما يدهش فعلا ليس فقط هذا العدد ولكن التباين شديد الاختلاف بالحجم والشكل وطريقة الحياة.
إن المحافظة على التنوع الحيوي ضروري ومهم للإنسان لأسباب مختلفة فالحفاظ على التنوع الحيوي مهم من الناحية الجمالية وهو مهم من الناحية الأخلاقية والموروث الديني والقيمي والتنوع الحيوي مهم لأسباب عملية فهو دال على صحة وسلامة البيئة ونحن كبشر نستمد من هذه الأنواع المتنوعة مواد نافعة وقد تكون ضرورية لحياتنا فمن هذه الكائنات نستمد الغذاء والدواء والملبس وضروريات أخرى والتنوع الحيوي ضروري للأجيال القادمة ومتطلبات حياتها لان الأنواع من الكائنات الحية الغير مهمة لنا بالوقت الحاضر قد تصبح مهمة جدا في المستقبل ومن متطلبات الأجيال القادمة لذلك وجب المحافظة عليها خصوصا أن التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمعات الحديثة هي المشاكل البيئية
وما ينتج عنه من فقدان للتنوع الحيوي وما يصاحب ذلك من مشاكل اقتصادية بيئية ومن أمثلة ذلك أن ثلثي أنواع النباتات حاليا تعاني من المشاكل البيئية وان أنواع مختلفة من الكائنات الحية مهدده بالانقراض وسيصل معدل انقراض الطيور عام 2020 إلى 11% والثديات إلى 18-24% ومن الأسماك 5% والنباتات 8% وحتى العام 2050 سيستهلك الإنسان 220% من القدرة البيولوجية للأرض بسبب الزراعة والانفجار السكاني. و عامة :
*التكيف هو ملاءمة أي تركيب في جسم الكائن الحي للوظيفة التي يؤديها وهو عبارة عن صفة أو مجموعة صفات موروثة تساعد الكائنات الحية على التكيف في الظروف البيئية التي يعيش فيها والبقاء والتكاثر . " حقاً سبحان الله و بحمد عدد خلقه و رضا نفسه و مداد كلماته "
هو تحور في سلوك الكائن الحي أو تركيب جسمه او الوظائف الحيوية لأعضائه كي يصبح أكثر تلاءم مع ظروف البيئة التي يعيش فيه او هو هو ملاءمة أي تركيب في جسم الكائن الحي للوظيفة التي يؤديها وهو عبارة عن صفة أو مجموعة صفات موروثة تساعد الكائنات الحية على التكيف في الظروف البيئية التي يعيش فيها والبقاء والتكاثر ، يمكن تصنيف التكيف بشكل عام إلى :
تكيّف تشريحي
يشتمل على تشكيل الصفات والتراكيب الجسمية للكائن الحي لتتلائم مع مكون أو أكثر من مكونات البيئة ومن أمثلة ذلك تحور أشكال مناقير الطيور مثل العصفور و منفاره دقيق لالتقاط الحبوب تتكيّف وظيفي (فسيولوجي)
ويشتمل على جميع الأعمال الداخلية في جسم الكائن الحي ، فالكيمياء الحيوية للخلايا والعمليات التي تمكن الكائنات من هضم طعامها والإحساس والاستجابة للعالم الخارجي ، كلها تكيفات وظيفية تمكن الكائن الحي من البقاء وأمثلة ذلك قدرة الجمل على السير أياما طويلة في الصحراء وإفراز الغدد العرقية في جسم الإنسان لمواجهة ارتفاع الحرارة ، وإفراز سم الثعبان ، وإفراز خيوط العنكبوت ، وتغير لون الحرباء. تكيّف سلوكي
وهو قدرة الكائن الحي على الاستجابة للمؤثرات الطارئة أو اي سلوك تطوري بهدف البقاء . والأمثلة على ذلك كثيرة منها قدرة الطيور آكلة النحل على الإمساك به والتعامل معه بمناقرها وأرجلها وانحناء النبات تجاه الضوء وهجرة الطيور واقتفاء الأثر عند كلاب الصيد.
أسباب التكيف
أ- في الحيوانات
تامين الحصول علي الغذاء طريقةالحركةالتي تساعد الحيوان علي ذلك الهروب من أعدائة عند الضرورة
الفرق بين التكيف التركيبي و التكيف السلوكي - التكيف التركيبي: امتلاك الكائن الحي لتراكيب ( أعضاء ) تساعد الكائن الحي على التكيف مع بيئته ، ويتضمن نوعين من الأعضاء : أ- أعضاء خاصة بطريقة التغذية : مثل المناقير و المخالب عند الطيور، و الأسنان في الحيوانات .
ب- أعضاء تساعد الكائن الحي على البقاء : مثل الفرو السميك لحماية الدب القطبي من البرد ، والقوائم الصالحة للركض السريع للغزال والأرنب ، والتمويه
- التكيف السلوكي: استجابة الكائن الحي للمؤثرات الخارجية في البيئة لكي يساعده على البقاء مثل اختفاء بعض الحيوانات في النهار خوفاً من الأعداء، والهجرة عند الطيور. و لباس الملابس الشتوية في الشتاء عند الانسان .
من أنواع التكيف الأخرى التكيف الوظيفي ويقصد به وجود أعضاء داخلية في جسم الكائن الحي تمكنه من العيش في بيئته . و من الأمثلة عليه : - الخياشيم في الأسماك و التي تساعدها على تنفس الأكسجين المذاب في الماء.
- الكليتين عند الجمل واللتان تساعدنه على امتصاص اكبر كم من الماء من البول. - الأكياس الهوائية في رئات الطيور والتي تمكنه من استنشاق كمية كبيرة من الهواء و بالتالي إنتاج كميات كبيرة من الطاقة خلال عملية التنفس الهوائي. ما الهدف من التكيف عند الحيوانات ؟ - البقاء - التكاثر - تأمين الغذاء - الحماية من الأعداء - الحماية من عوامل الطقس
التكيف عند النبات
فوائد التكيف للنبات
ساعد التكيف على بقاء النباتات و ذلك من خلال: - تحور أوراقه إلى أشواك للحماية وتقليل بخار الماء المفقود كما في نبات الصبار أو إفراز المادة السامة أو الرائحة الكريهة لحمايته من الأعداء أو تخزين الماء والغذاء ........ - تتساقط أوراق بعض النباتات شتاءً ؛ لتتحمل البرد. - بذور بعض النباتات خفيفة محاطة الزغب؛ لتنتقل خلال الهواء. - تلجأ بعض النباتات إلى التمويه بأن تشبه نباتات أو حيوانات أخرى ؛ كوسيلة للدفاع عن النفس
أنواع التكيف عند النبات
1- تتحور أوراق بعض النباتات إلى أشواك للحماية من الأعداء أو تقليل فقدان بخار الماء.
2- تتساقط أوراق بعض النباتات شتاءً لتتحمل البرد.
3- بذور بعض النباتات خفيفة محاطة الزغب لتنتقل خلال الهواء.
4- تنفجر ثمار بعض النباتات عند نضجها لنشر لبذور.
5- تلجأ بعض النباتات إلى التمويه بأن تشبه نباتات أو حيوانات أخرى كوسيلة للدفاع عن النفس.
مظاهر لتكيف الكائنات الحية للعيش في المناطق الباردة و الحارة
من الأمثلة على تكيف الكائنات في المناطق الحار و الجافة:
- جذور النباتات الممتدة لمسافات طويلة بحثاً على الماء.
- دورة حياة بعض النباتات قصيرة .
- بعض الحيوانات (مثل اليربوع) تختبئ في النهار وتخرج ليلاً بحثاً عن الطعام.
- لون الحيوانات في الصحراء يشبه لون الرمال ليساعدها على التخفي عن الأعداء.
وجود طبقة سميكة من الدهن تحت الجلد لتحميها من البرد. - النباتات ( في التندرة) عشبية قصيرة تنتج بذور صلبة تحميها من برد الشتاء.
- كمية الدم المتدفقة إلى أرجل الحيوانات كبيرة تمنع تجمدها.
التكيف وتنوع الغذاء في الطيور
تتحور أشكال الأرجل والمناقير في الطيور ويتباين تركيبها تبعا لنوع الغذاء وظروف البيئة
طيور لها مناقير حادة معقوفة مثل الصقور والنسور لتتمكن من تمزيق لحم الفريسة
أصابع الصقور الأ ربع تنتهي بمخالب حادة لتحكم القبض علي الفريسة
الطيور التي تتغذي علي الديدان والقواقع لها مناقير طويلة ورفيعة لكي تساعدها علي التقاط الديدان والقواقع
أرجل الطيورالتي تتغذى علي الديدان طويلة ورفيعة حتي تلائم المشي في المياة الضحلة
الطيور التي تسبح في الماء لها مناقير عريضة مسننة من الأجناب لتساعدها علي ترشيح الطعام من الماء والتغذى علي الطحالب والاسماك
إذا تأملت مخلوقات الله على اختلاف أشكالها وأنواعها ، وجدت أن الخالق المبدع قد هيأها لما قدر لها من شأنها ، فأودع فيها من القدرات ما تتم به مصلحة معاشها.
ومن عجائب الخلق أن جهز الخالق المبدع الحيوانات تجهيزاً محكماً يحفظ حياتها ويحقق مآربها. ففي مجال النظر مثلاً أمد الله سبحانه مخلوقاته بعيون توافق الحاجة الدقيقة لكل صنف منها. فجعل فى الطائر ما لم يجعل فى السابح وفى الزاحف ما ليس فى الماشي وفى الليلي غير ما فى النهاري فكانت الأعين مختلفة أشكالها وأعدادها ومواضعها وألوانها وأحجامها وحركاتها. أغرب العيون ولا أحسنها .... بل فى الكائنات الحية عيوناً أقدر من عين الإنسان.
• فمنها ما حباها الله تعالى بنظارات شمسية كالطيور والجمال. • ومنها ما حباها الخالق سبحانه بتلسكوب مركب على عينيها. • ومنها ما زوده جلت حكمته بفرشاة لإزالة ما يهبط عليها من غبار، كما حباها بعيون مركبة مشكلة من مئات الوحدات المتشابهة المتراصة بحيث ترى كل واحدة نقطة من الشئ المرئي وتجتمع النقط فيجتمع الشئ المرئي كما هو الحال فى الذباب المنزلي. • ومنها ما يرى الأشعة فوق البنفسجية ولو غابت الشمس كالنحل. • ويرى البوم الفأر فى الظلام الدامس بواسطة الأشعة الحرارية التى تشع من جسمه الدافئ.
• كما أن عيون بعض الحشرات فى أرجلها. • ويرى دود الأرض تحت التراب بحلد مبصر. • وهناك بعض الحيوانات تنظر فى اتجاه واحد إلى الأمام ولكنها مزودة بعينين إحداهما أمامية والأخرى خلفيه فتستطيع أن ترى الاتجاهين فى وقت واحد. • وعين الضفدع محددة فى عالم ذي حركات معينة لا تستجيب لغيرها وفقاً لمتطلبات حياتها.
كما أن الإنسان أكثر ما تكون حساسية في وسط الشبكية ، لذا فإن الإنسان ينظر مباشرة إلى الشئ الذي يود رؤيته ، أما حساسية عين الحيوان فهي موزعة بطريقة أكثر توازناً فهي ترى بطريقة أكثر توازناً فهي ترى جيداً كل شئ يقع في حقل رؤيتها. وهكذا فإن عين الإنسان ترى مدركات ... فى البر والبحر والفضاء لكنها لا ترى مدركات كالذرة وجسيماتها والضوء وأمواجه والصوت وأمواجه والكهرباء .... الخ.
فالبوم يرى عالماً مشعاً والنحل يرى عالماً كله أمواج قصيرة الضفدع يرى عالماً كله قفزات لأن عيونه لا تستجيب لشئ ساكن أو متحرك حركة متواصلة ... ولا يصيد إلا أشياء تقفز. إنها عوالم حاضرة تستغرب تبيانها .... عوالم ترى وعوالم لا ترى ... لغاية وهدف وضرورة واحتياج وإكمال دور. "فتبارك الله أحسن الخالقين. وسبحان من خلق فسوي وقدر فهدى" نظر ... فى النظر
تعد العين ُتعد بحق من أعجب الأعضاء وأدقها فى جسم الإنسان وجميع الكائنات الحية ، وتختلف أوضاع العيون فى الأجسام باختلاف أجناس المخلوقات وطبقاً للغرض منها والتى جعلها البارئ لتتم بها مصلحة المخلوقات وكيفها حسب حاجة كل مخلوق منها. فعيون الإنسان جعلت فى وضعها المعروف ليبصر بها ما أمامه. وعيون بعض الزواحف مركبة فى رؤسها على ساق متحركة تستطيع رفعها وخفضها بما يتناسب مع وضع المرئيات.
وهناك أنواع من الحيوانات تتخذ عيونها أوضاعاً تمكنها من رؤية ما يحيط بها من جميع الجهات دون أن تضطر إلى الالتفات إلى الوراء.
ولعل أعجب الأوضاع بالنسبة للعيون هو الوضع الذي تتخذه عيون نوع من السمك يعيش فى المناطق الاستوائية ، حيث تسبح السمكة فى الماء والنصف العلوي من عينيها فوق سطحه في حين أن النصف الأدنى فى الماء.
وقد أوجد الخالق الكائنات بقدرته ، وأتقنها بحكمته ، وأمدها على كثرة أجناسها واختلاف أشكالها بما فيه قوامها ، فخلق لذلك مالا يحصى من الأدوات والآلات العجيبة ودبر لكل كائن ما يناسبه.
والبصر من هذه الأدوات العجيبة التى جعلها البارئ لتتم به مصلحة المخلوقات وكيفها حسب حاجة كل مخلوق منها ، ولنلق نظرة على عيون بعض الأسماك لنرى ما تنطوي عليه من الآيات المحكمة والأسرار المدهشة. عيون الأسماك :
- هناك أسماك ترى فى اتجاهين فى وقت واحد. - وبالنسبة لنا فإن أعيننا لا ترى فى الظلام ولكن الأسماك فى البحار المظلمة مزودة بمصابيح (مرآة مرعبة) تضئ لها ما تريد ، وذلك لأنها تحمل أعيناً متوهجة سطحها الداخلي مبطن بطبقة لامعة تشبه المرآة تسمى (الطراز المتألق) تعكس الضوء الذي يسقط عليها جيداً، وهى قادرة حتى على تركيز نور النجوم الخافت أو القمر أو النيران البعيدة، ولهذا السبب أيضاً تضئ أعين القطط والنمور ليلاً.
ووجود مثل هذه المرآة يجعل العين قادرة على الاستخدام التام ولأقصى حد بأي قدر من الضوء لرؤية الأشياء، ويحاول الإنسان تقليد هذه الأعين لتطوير أجهزة الرؤية فى الظلام.
وتلجأ أسماك الأعماق إلى كشافات ضوئية تضعها فوق رأسها ، ووسيلتها فى هذا السبيل أن تحمل بعض الطفيليات المضيئة من نباتات أو حيوانات ، كما أن بعضها مزود بقوة كهربائية غريبة لم يكشف عن سرها بعد. وما دمنا نتجول فى عالم البحار وجب علينا أن نتعرف على أكبر الأعين على الإطلاق ، وهى أعين رخويات المياه العميقة التي يصل قطرها إلى 40 سم.
وهذه واحدة من عجائب الله تعالى فى كائنات المياه العميقة فكثير منها تمتلك أعيناً تلسكوبية الشكل وحدقة كبيرة جداً ، وجميع هذه التحورات موجهة لتجميع أكبر كمية من الأشعة الضوئية داخل العين وتركيزها على الخلايا المستقبلة للضوء التي تتميز بالحساسية الشديدة له. ذوات الأربع عيون : هناك نوع من السمك أيضاً يسمى ذوات الأربع عيون فإذا عام فوق سطح الماء شاهد ما فوقها، فى حين تبحث عيونه السفلى فى الماء عن فريسة يلتهمها. عيون الحيتان :
نلاحظ أن وضع العين فى جسم الحيوان يوسع نطاق الرؤية أو يجده ، فأنت ترى الأمام والجانبين، ولكن موقع (عين الحوت) يسمح له برؤية ما يجرى خلفه أيضاً بعين كما يرى ما هو أمامه بالعين الأخرى.
|
|