تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 توبة رجل في بانكوك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

توبة رجل في بانكوك Empty
مُساهمةموضوع: توبة رجل في بانكوك   توبة رجل في بانكوك Emptyالخميس 20 أبريل - 10:37

"بانكوك" 
بلد الضياع والفساد.. 
بلد العربدة والفجور بلد المخدرات والهلاك 
وإنه رمز لذلك كله. 
مئات الشباب.. بل والشيوخ يذهبون إلى بانكوك 
يبحثون عن المتعة الحرام فيعودون وقد خسروا .. 
خسروا دينهم ودنياهم.. 
خسروا الراحة والحياة السعيدة.. 
وبعضهم يعود وقد خسر الدنيا والآخرة 
يعود جنازة قد فارق الحياة و يا لها من خاتمة بئيسة!! 

وفيما يلي قصة لرجل قد بدأ الشيب يشتعل في رأسه 
ذهب إلى هناك تاركا زوجته وأولاده 
ولكنه استيقظ في النهاية يروي قصته 
فيقول: 
لم أخجل من الشيب الذي زحف إلى رأسي.. 
لم أرحم مستقبل ابنتي الكبرى التي تنتظر من يطرق الباب طالبا يدها للزواج.. 
لم أعبأ بالضحكات الطفولية لابنتي الصغرى التي كانت تضفي السعادة والبهجة على البيت.. 
لم التفت إلى ولدي ذي الخمسة عشر ربيعا والذي أرى فيه أيام صباي وطموحات شبابي وأحلام مستقبلي.. 
وفوق كل هذا وذاك لم أهتم بنظرات زوجتي .. 
شريكة الحلو والمر 
وهي تكاد تسألني 
إلى أين ذلك الرحيل المفاجئ. 

شيء واحد كان في خاطري وأنا أجمع حقيبة الضياع لأرحل .. 
قفز هذا الشيء فجأة ليصبح هو الحلم والأمل.. 
ليصبح هو الخاطر الوحيد..
وميزان الاختيارات الأقوى. 

ما أقسى أن يختار المرء تحت تأثير الرغبة .. 

وما أفظع أن يسلك طريقا لا هدف له فيه سوء تلبية نداء الشيطان في نفسه 
وهكذا أنا .. 
كأنه لم تكفني ما تمنحه زوجتي إياي .. 
تلك المرأة الطيبة التي باعت زهرة عمرها لتشتري فقري.. 
وضحت كثيرا لتشبع غروري الكاذب .. 
كانت تمر عليها أيام وهي تقتصر على وجبة واحدة في اليوم 
لأن مرتبي المتواضع من وظيفتي البسيطة لم يكن يصمد أما متطلبات الحياة. 
صبرت المسكينة .. وقاست كثيرا حتى وقفت على قدمي.. 
كنت أصعد على أشلاء تضحياتها.. 
نسيت أنها امرأة جميلة صغيرة.. يتمناها عشرات الميسورين واختارتني 

ولما صرت رجلا ذا دنيا واسعة في عالم الأعمال يسانده النجاح في كل خطوة من خطواته. 
وفي الوقت الذي قررتْ فيه أن ترتاح لتجني ثمرات كفاحها معي 
فوجئت بي أطير 
كأن عقلي تضخم من أموالي.. 
وكأنني أعيش طيش المراهقة التي لم أعشها في مرحلتها الحقيقية. 

بدأت يومي الأول في بانكوك..
وجه زوجتي يصفع خيالي كلما هممت بالسقوط 
هل هي صيحات داخلية من ضمير يرفض أن ينام.. 
أم هو عجز "الكهولة" الذي شل حركتي. 
"إنك لا تستطيع شيئا.. أعرض نفسك على الطبيب" 
عبارة صفعتني بها أول عثرة 
فنهضت وقد أعمى الشيطان البصيرة ولم يعد همي سوى رد الصعفة.. 
توالت السقطات وتوالى الضياع.. 
كنت أخرج كل يوم لأشتري الهلاك وأبيع الدين والصحة ومستقبل الأولاد وسلامة الأسرة.. 
ظننت أنني الرابح 
والحقيقة 
أنني الخاسر الضائع 
الذي فقد روحه وضميره 
وعاش بسلوك البهائم يغشى مواطن الزلل. 
أخذت أتجرع ساعات الهلاك في بانكوك 
كأنني أتجرع السم الزعاف.. 
أشرب كأس الموت.. 
كلما زلت القدم بعثرات الفساد.. 
لم تعد في زمني عظة ولم يسمع عقلي حكمة. 
عشت غيبوبة السوء 
يزينها لي مناخ يحمل كل أمراض الخطيئة .. 

مرت سبعة أيام 
أصبحت خلالها من مشاهير رواد مواطن السوء.. 
يشار إلي بالبنان.. 
فأنا رجل الأعمال "الوسيم" الذي يدفع أكثر لينال الأجمل! 
أحيانا كان همي الوحيد منافسة الشباب القادمين إلى بانكوك في الوجاهة.. 
في العربدة.. 
في القوة.. 
أعرفهم جيدا .. 
لا يملكون جزءا يسيرا مما أملكه 
لكنهم كانوا يلبسون "أشيك" مما ألبسه 
لذا كنت اقتنص فورا الفريسة التي تقع عليها أعينهم.. 
وعندها أشعر أنني انتصرت في معركة حربية 
وفي النهاية سقطت سقطة حولتني إلى بهيمة .. 
فقدت فيها إنسانيتي ولم أعد أستحق أبوتي.. 
فكانت الصفعة التي أعادت إلى الوعي.. 

قولوا عني ما تشاءون .. 
اصفعوني.. 
ابصقوا في وجهي..
ليتكم كنتم معي في تلك الساعة لتفعلوا كل هذا .. 
أي رعب عشته في تلك اللحظات 
وأي موت تجرعته. 

أقسم لكم أنني وضعت الحذاء في فمي 
لأن هذا أقل عقاب أستحقه.. 
رأيت 
- فجأة – 
وجه زوجتي يقفز إلى خيالي.. 
كانت تبتسم ابتسامة حزينة.. 
وتهز رأسها أسفا على ضياعي.. 
رأيت وجه ابنتي الكبرى التي بلغت سن الزواج تلومني 
وهي تقول: 
ما الذي جعلك تفعل كل هذا فينا وفي نفسك؟! 
ورأيت 
- لأول مرة – 
صحوة ضميري ولكنها صحوة متأخرة .. 
جمعت حقيبة الضياع التي رحلت بها من بلدي.. 
قذفتها بعيدا .. 
وعدت مذبوحا من الوريد إلى الوريد. 

ها أنذا أبدأ أولى محاولاتي للنظر في وجه زوجتي.. 
أدعو الله أن يتوب علي.. 
وأن يلهم قلبها نسيان ما فعلته في حقها وحق أولادنا. 
ولكن حتى الآن لم أسامح نفسي.. 
ليتكم تأتون إلى 
وتصفعوني بأحذيتكم 
إنني أستحق أكثر من ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
توبة رجل في بانكوك
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توبة شاب يصلح الدش* راائعه*
» توبة على كرنيش الدمام
» توبة الشيخ خالد الراشد
» توبة المذيعة المعتزلة كاميليا العربي
» توبة شاب يصلح الدش* راائعه*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: