مسرحيات مدرسية متنوعة مسرحية مدرسية جديدة اروع المسرحيات المدرسية لعام 1438
توضع كراسي على شكل أوتوبيس ثم تعمل الواجهة بالفلين على شكل مقدمة السيارة أمام الجمهور
السائق الأب وبجانبه الأم والأولاد في الخلف .. مثلاً ثلاث بنات أعمار متقاربة يلعبون ويتقافزون ..
والأب يقود السيارة .. .. و الأم مرة تأمر الأطفال بالهدوء ومرة تتحدث مع الأب ..
وفجأة .. يلوح لهم الدش (واحدة تضع إشارة رسم الدش عليه) يقولون : من..من ؟ويقول الأب بعد أن يقف : من أنت ؟
- أنا الدش . . يحتاجني الأطفال للتسلية والمرح . . وللترفيه عن أنفسهم .. وكذلك الأم تحتاجني للتتسلى .. ولتتعلم منه آخر خطوط الموضه .
- فيصيح الأولاد : نعم نعم يا أبي نحن نحتاج إليه أركبه معنا أرجوك . وتقول الأم : نعم اجعله يركب نحن نحتاجه ..
فيوافق الأب ويركب معهم .ثم يستمر الأب في قيادة السيارة ... .... ... وفجأة تلوح لهم ..
يقولون : من .. من ؟ ويقول الأب بعد أن يقف : من أنت ؟
- أنا الموضة . . تحتاجني أم الأولاد للتسلية للزينة ولتظهر أمام النساء بما يليق بمقامها .. لابد أن تظهر المرأة وقد تزينت على آخر موضة . تقول الأم : نعم اجعله يركب نحن نحتاجه .. أركبه معنا أرجوك .فيوافق الأب وتركب معهم .
وفجأة تلوح لهم .. يقولون : من .. من ؟ ويقول الأب بعد أن يقف : من أنت ؟
- أنا الصلاة .. واجب عليك أيها العبد تطرق باب ربك خمس مرات في اليوم .. يتمعر وجه الأب .. وتتململ الأم .. ويتأفف الأبناء ..
- اتق الله أيها العبد . . فأول ما تسأل عنه يوم القيامة صلاتك .. إن أقمتها سئلت عن غيرها من الأعمال و إن لم تقم بأركانها وواجباتها طرحت في النار ..
- فيقول الأب هل يوجد مكان للصلاة .. فيقولون لا .. لا .. يقول الأب : نحن مشغولون الآن ولا يوجد لك مكان في السيارة ... وسنرجع لك قريباً .. ويذهب
وفجأة تلوح لهم .. يقولون : من .. من ؟ ويقول الأب بعد أن يقف : من أنت ؟
- أنا أمك ياوليدي ما تشيلني معك .. يتمعر وجه الأب .. وتتململ الأم .. ويتأفف الأبناء ..طيب يمة ...
أم الأولاد تقول : يوه بسرعة نحن مستعجلون .. ومافي مكان .. ؟!!الأب :يمة ماعليش بعدين أرجع لك ..
- يا وليدي أنا اللي ربيتك وحملتك في بطني .. ويصير هذا جزاي ..ويذهب
وفجأة يلوح لهم .. يقولون : من .. من ؟ ويقول الأب بعد أن يقف : من أنت ؟- أنا الموت ..
الأب :الموت .. انتظر أمي ... الصلاة .. لا .. ليس الآن .. ثم يموتون
=========================================
الطفولة الموءودة .
هذا المشهد محزن لكن جميل لكي تتعض الأمهات والطالبات لتقليل الخروج من المدرسة على الأقدام..
هيفاء طفلة صغيرة في الثامنة من عمرها ...
هيفاء رمز للطفولة والبراءة ....
هيفاء سلسال عذب يشفي النفوس بعذوبته وصفائه ...
هيفاء وتر يعزف للدنيا أحلى نغم ...
هيفاء هي قرة عين والديها ...هي الأمل الذي يعيشون من أجله في هذه الحياة بعد الله ..
تذهب إلى المدرسة كل يوم في الصباح الباكر من منزلها القريب من المدرسة ...وفي يوم من الأيام تتأخر هيفاء ...وتقلق أمها عليها كثيراً ..
وتكاد تُجن ...ثم تأتيها الصاعقة ... لقد ذهبت ابنتك ضحية لأحد السائقين المتهورين ...
حُزْنيْ عليكِ بُنَيّتي أرْدَانِيْ سأظلُّ أحْيَا في لظى الحِرْمَان ِ .
عَصَفَتْ بقلبيْ من فِرَاقِك لوعة ُ مَنْ ذا يُسَكَّنُ لوْعةَ الوجْدَان ِ .
واه عليكِ بُنَيَّتي ...وَصغَيرتي واه عليكِ على مدى الأزمان ِ.
واه عليكِ حبيبتي .. و حشاشتي قدري أعيشُ أسيرة الأحزان ِ.
هَيْفَاءُ يا نَغَمَاً تردّدَ في الدُّنا يحكي البَراءَة في بني الإنسان ِ.
هَيْفَاءُ يا رَمْزاً لكلِّ طفُولة عَصَفَتْ بها أيدي العدوِّ الجَانيَ.
هَيْفَاءُ يا سلوى حُرمْتُ حديثهاً كانَتْ تردد أعذب الألحان ِ.
أنا لستُ أدري كيفَ أروي قصتي ؟ أمْ كيفَ ينْطق بالحديثِ لساني
خَرَجَتْ ترومُ ذرا المعالي تبتغي علماً ينيرُ بصيرة الحيران ِ.
خَرَجَتْ كأجمل وردة فَوَّاحةٍ تَسبي العقولَ بَرقةً وحنان ِ.
ووقَفْتُ في قلَق ٍ أُقَلبُ ساعَتي حانَ الرُّجُوعُ فإنَها الثنتان ِ.
سأَُجَنُّ يا قومي .. أريد بُنيتّيَ؟ هَيَّا ابحثوا عنها بكلِّ مكان ِ.
هيفاءُ.. يا عمري .. أين أنتِ بنيتي ؟ طال انتظاري جُمِّدَتْ أركانيَ
هيفاءُ و أانطفأت حَيَاتَي بعدها أنا لنْ أعيش َ بحسرةٍ وهوان ِ.
هذي الحياة سأنتهي من أمرها أنا لن أعيش ويأبى لي إيماني .
ضاعت حياتك في تهور سائق باع الحياة بباخس الأثمان ِ.
هل ذاك إنسان ؟ أجيبوا إخوتي ما ذاك إلا صورة الشيطان ِ.
أين النظام ؟ أليس ثمة عاقل يزن الأمور يقود في إتقان ِ.
ما ذنب أطفال تضيع حياتهم ظلما فيا لقساوة الإنسان ِ.
مالي عزاء غير جودك خالقي فامنن علي بواسع الغفران ِ.
(هذا المشهد يكون بإلقاء قوي جد)