وأما الدبر : دال على منافع صاحبه ، ومواضع راحته. فإن انسد ، أو تقطع ، أو نزلت به آفة مات إن كان مريضاً ، وإلا حصل له نكد. وإن كان مما يفسد به دل ذلك على توبته. وإن وقع به نار ، أو دود ، أو حكة فدليل على الداء النحس. والعياذ بالله تعالى. وكذلك إذا وقع في فرج المرأة ذلك : دل على الزنا ، وعلى النكد ممن دل الفرج عليه.
قال المصنف : واعتبر الدبر والفرج. كما قال لي إنسان : رأيت أنني وقعت في دبر إنسان ، قلت : تسقط في مستراح. ومثله قال آخر ، قلت : نخشى عليك أن تجامع في الدبر. وقال آخر : رأيت أن دبري قد انسد ، قلت : تنسد قناة مرحاضك. وقال آخر : رأيت أنني آكل لحم الدبر ، قلت : معاشك من المراحيض. ومثله قال آخر ، قلت : أخذت خرزة بئر وبعتها وأكلت ثمنها.