طلوع الشعر على البدن : للأغزب : زوج ، وللمزوج : حمل ، ولمن عنده حامل : ولد. فإن أبصره على المرأة ، من لا يليق به أن يبصره عليها : فنكد ، وشهرة ردية. وأما إن طلع على الفقير – وكان ذلك في زمن الشتاء - فكسوة ، وفائدة ، وخلاص من مرض ، أو شدة. وطلوع ذلك في الصيف ، أو لمن مرضه بالحرارة : فهموم ، وديون ، أو طول مرض. وزواله : عكس ذلك كله.
قال المصنف : إذا طلع الشعر الردي ؛ كالشيب لمن لا يليق به. كامرأة رأت أنه طلع عليها شعر أبيض ، قلت : نكد من شيخ. ومثله قالت أخرى ؛ وكانت فقيرة غير أنها قالت : كان في زمن الشتاء ، قلت : يحصل لكِ كسا أبيض وربما يكون من عند شيخ. وقال إنسان : رأيت أن قد طلع في كفي شعر – وكان ممن يفتل الحبال والخيوط بكفه – قلت : تبطل معيشتك. وقال آخر : رأيت قد طلع شعر على جبيني وغطى عيني وهو شعر مليح ، قلت : ترمد وتحتاج إلى شعرية على عينك. وعكسه رجل رأى أن على جسده شعراً وهو يتساقط ، قلت : يذهب لك شيء من النبات. ومثله قال آخر – وكان في زمن الشتاء – قلت : يذهب لك ملبوس وربما يكون كساءً. فافهم ذلك.