العُبور على الصراط : دال على الأسفار ، وعلى الدخول في الأعمال الخطيرة ، وعلى الأمراض ، والسجون ، والشدائد. فإن عبره سليماً : كان عاقبة ذلك سليمة ، وإن وقع عنه : حصل له نكد على ما ذكرنا.
قال المصنف : واعتبر الصراط. كما قال لي إنسان : رأيت أنني حاكم على الصراط ، قلت : تصير حاكماً على جسر ، أو معدية. وقال آخر : رأيت أنني نصبت الصراط ، قلت : تعمل جسراً ، أو معدية. وقال آخر : رأيت أنني نصبته ومشيت عليه ، قلت : أنت تنصب الحبال وتمشي عليها كالبختيار( ).
ودل عبوره على الأعمال الخطيرة لقلة من يسلم عليه ، وعلى الأمراض والشدائد ؛ لأن الناس يقاسون عليه شدائد كالمرضى والسجون.