تمهيد
يعد التخطيط الاجتماعي أحد طرق الممارسة غير المباشرة للخدمة الاجتماعية والتي تتطلب العمل على مستوى الوحدات الكبرى من أجل تنفيذ السياسات الاجتماعية، فللأخصائي الاجتماعي أدواره المهنية التي يؤديها في عمليات التخطيط، كماأن هناك أسس ونماذج نظرية يستند عليها في رسم الخطط وتقويمها، وحتى في وضع وتحليل السياسات الاجتماعية، وفي هذا المقرر سنتعرف على مفهوم التخطيط الاجتماعي وعلاقته بالسياسة الاجتماعية والعلاقة بينها وبين مهنة الخدمة الاجتماعية
*تعريف التخطيط الاجتماعي:
عملية تحديد الأهداف المستقبلية وتقديم.
الوسائل المنجزة لهذه الأهداف وإجراء خيارات متأنية عن مسارات العمل المناسبة وتتضمن عملية الاختيار جانبين :
صنع القرار العقلاني ويتضمن اختيار جميع البدائل.
صنع القرار المرحلي ، اختيار مدى محدود من البدائل.
مفهوم التخطيط عند ديكنسون يتحدد في الإجابة على التساؤلات:
بماذا- الأنشطة والبرنامج
كم – الأهداف
كيف – كيفية اتخاذ القرار بخطه
متى – الفترة الزمنية
أين – مكان التنفيذ
لمن – من المستفيد
- يركز مفهوم التخطيط على أهمية المشاركة والتوازن بين عناصر الخطة:
الهدف
الموارد
الزمن
تناول العلماء تعريف التخطيط والتخطيط الاجتماعي على وجه الحضري في ضوء:
1. الاتجاه المؤسسي التحليلي:
يركز على الجوانب التحليلية للعملية التخطيطية
ويشير إلى التخطيط باعتباره عملية وطريقة فنية
2. الاتجاه التفاعلي العلاجي :
ويركز على جوانب التفاعلية للتخطيط
وينظر إلى التخطيط باعتباره سياسة اجتماعية
يتضح من تعريفات التخطيط أنها تركز على كون التخطيط عملية حوار بين الاحتياجات والموارد وإيجاد حلول لمشكلات المجتمع.
يُعرف التخطيط، بشكل عام، بوصفه منهجاً يتضمن عدة إجراءات، لتحقيق غايات أو أهداف مرغوب فيها. والتخطيط الكفء يعني اتخاذ قرارات رشيدة، في رسم السياسات المختلفة وتنفيذها. ويرى كارل مانهايم أن التخطيط هو أسلوب منظم للتفكير، يحاول أن يحيط بكل الأحداث الموجودة في موقف معين. فنحن نهتم بالظروف العامة بالبيئة والعمل والناس والحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والجمالية في المجتمع، والخطة الصالحة أو الكُفأة هي التي تنجح في تحقيق التكامل، بين كل هذه الجوانب.
والواقع الاجتماعي هو نقطة البدء في عملية التخطيط؛ لأنه ينطوي على محصلة التطور التاريخي الطويل، الذي مرّ به المجتمع. وهذا التطور يتميز بالاستمرار والتواصل. وإذا كان التغير هو القانون العام للحياة الإنسانية أو هو سنة الحياة؛ فإن الاستمرار والتواصل هما عنصرا الربط بين مراحل هذا التغير؛ أي أن الحاضر قد تشكل من خلال الماضي وعبر أحداثه التاريخية، وفي الوقت ذاته يتضمن بذور المستقبل. ووسط ذلك كله يبرز التخطيط بوصفه محاولة علمية واعية للتعجيل بنضج العوامل الموضوعية، التي تدفع بعملية التغيير والتحول نحو غاياته المرتقبة، تلك الغايات التي تتمثل في تحقيق حياة أفضل لأبناء المجتمع.
ويذهب شارل بتلهيم في تعريفه للتخطيط إلى أنه نشاط اجتماعي، تُحدد بواسطته الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها في مجال الإنتاج والاستهلاك ـ وذلك بطريقة منسقة ـ مع وضع القوانين الاقتصادية وخواص التنمية الاجتماعية في الاعتبار، والسعي لتحقيق هذه الأهداف بصورة أفضل. بمعنى آخر، يرى أن التخطيط يقوم على أسس ثلاثة، هي:
- تحديد أهداف منسقة ووضع أولويات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- تحديد الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
- تفعيل تلك الوسائل تحقيقاً للأهداف المنشودة.
ويذهب بتلهيم إلى تعريف التخطيط بشكل محدد، بوصفه وسيلة لتنظيم استخدام الموارد أكفأ استخدام بحيث تعطي أفضل إنتاج وأعلى دخل، في أقل فترة زمنية.
ويذهب عبدالباسط محمد حسن إلى تعريف التخطيط بشكل شامل، بوصفه عمليات منظمة لإحداث تغييرات موجهة. ويتم ذلك من طريق حصر إمكانات المجتمع وتحديد مطالبه وتقدير حاجاته تقديراً استاتيكياً وديناميكياً، ووضع خطة شاملة متكاملة ومتجددة، في الوقت نفسه، لتحقيق هذه المطالب والحاجات، خلال فترة زمنية معينة. كل ذلك في هدي الفلسفة الاجتماعية التي يريد المجتمع أن يتحرك وينمو في إطارها، مع التنبؤ بما قد يعترض سير المجتمع من عقبات، وتحديد أنسب الوسائل اللازمة لتخطي تلك المشكلات والعقبات، والسير في طريق التقدم المنشود. من هذا التعريف يتضح أن التخطيط يتضمن ما يلي:
- تقدير موارد المجتمع تقديراً دقيقاً للوقوف على الإمكانات البشرية والمادية.
- تحديد احتياجات المجتمع تحديداً واقعياً سليماً، وحصر الحاجات وترتيبها ترتيباً تنازلياً في سلم الأولويات.
- توضيح الوسائل والنظم والتنظيمات، التي يمكن الاستعانة بها لتحقيق هذه الأهداف.
- .
يختلف التخطيط عن السياسة في أنها اقتراحات تعبر عن احتياجات معينة، ويمكن من طريقها توجيه الخطط والبرامج والمشروعات، وذلك بوصفها إطاراً ودليلاً للخطط الحالية والمستقبلية. أما التخطيط، فإنه يضيف إلى تلك الاقتراحات عنصراً جديداً هو تصميم هيكل متكامل ينسق بين حجم وقيمة العمليات المختلفة، التي تدخل في إطار الخطة، من ناحية، وتحديد المشروعات المختلفة التي يمكن القيام بها، من ناحية أخرى. لذا، فمن الضروري عند وضع الخطة السليمة أن تكون لاحقة لرسم السياسة، وأن توضع أهداف الخطط في إطار السياسة.
-
يعتبر التخطيط للخدمات الإنسانية نوع من أنواع التخطيط الإجتماعى
ويمكن تعريفةعلى أنة محاولة واعية لحل المشكلات والتحكم فى مسار الفعل فى المستقبل عن طريق الإستباط والتفكير المنظم والبحث والتدريب على الإختيار بين البدائل
فهويصمم لتقديم المساعدة للأفراد فى حل مشكلاتهم اإجتماعية أى أنة ينصب على الفرد أكثر من النظام وهو يسلتزم صنع القرارات من شأنها حصر الموارد وتنظيمها بطرق معينة للوصول إلى النها يات الأهداف الإجتماعيةبأفضل الوسائل الممكنة ويمكن وصف خدمات الرعاية الإجتماعيةعلى أنها برامج تصمم لمواجهة المشكلات الإجتماعية
* خصائص التخطيط الاجتماعي:
1. يعتمد على الأسلوب والمنهج العلمي في وصوله للأهداف المنشودة.
2. يتضمن فكرة العقد والتقيد تجاه تحقيق الأهداف المنشودة.
3. يرتكز على أساس نظري علمي وأساس تطبيقي تحلي.
4. التخطيط عملية – اعتماد على مداخل وخطوات علمية الأحداث تنمية المجتمع .
5. يأخذ خاصية الاستمرارية – تبدأ الخطة من حيث انتهت سابقتها.
6. التخطيط يرتبط بالواقعية – مراعاة ظروف المجتمع.
7. موجه نمو تحقيق تغيرات بنائية ووظيفية.
8. يأخذ خاصية الموازنة بين:
- الأهداف
- الإمكانيات: مادية ، بشرية ، تنظيمية
- الفترة الزمنية : 10 سنوات، 6- 10 سنوات، 5 سنوات فأقل.
9. تحقيق الأهداف بدرجة عالمية من الكفاءة، بأقل ما يمكن من الإمكانيات، وبأقل ما يمكن من الوقت.
10. التنبؤ بالمستقبل – دراسة الماضي والحاضر واستقراء المستقبل.
11. التخطيط عملية إنسانية – التفكير والتدبير والتنظيم والتنسيق.
* أنواع التخطيط:
أولا: التخطيط من وجهة نظر المفكرين الاجتماعيين:
من حيث الأهداف من حيث المجالات من حيث التباين
بنائي وظيفي جزئي شامل طبيعي اجتماعي اقتصادي ثقافي
ثالثاً: التخطيط المركزي والتخطيط اللامركزي:
- المركزي
- لامركزي
رابعاً : أنواع التخطيط من حيث الفترة الزمنية:
الفترات الزمنية للتخطيط
تخطيط طويل المدى تخطيط متوسط المدى تخطيط قليل الدى
( فوق 10سنوات) ( 6- 10 سنوات) ( 5 سنوات فأقل)
خامساً : أنواع التخطيط من حيث الأنظمة الاقتصادية:
- التخطيط الرأسمالي
- التخطيط الاشتراكي
- التخطيط المتوازن
سادساً: التخطيط بالحفز والتوجيه
- التخطيط بالحفز – الإقناع
- التخطيط بالتوجيه – الإجبار
سابعاً: التخطيط الدائم وتخطيط الطوارئ
ثامناً: أنواع التخطيط من حيث طبيعة المجتمع
- مجتمع صناعي
- مجتمع حضري
- مجتمع ريفي
المراحل الأساسية لعملية التخطيط الاجتماعي
- مراحل التخطيط
1. تحديد الأهداف
2. إعداد إطار الخطة
3. وضع الخطة
4. التنفيذ
5. المتابعة
6. التقييم
1- مرحلة تحديد الأهداف:
ترجمة الأهداف الاستراتيجية في السياسة الاجتماعية إلى أهداف تفصيلية وربطها بالموقمات السائدة من سكانية واجتماعيه واقتصادية وإدارية وتنظيمه مع الأخذ في الاعتبار مراحل التغير الاجتماعي ومراعاة احتمالات وتوقعات المستقبل . ( تحديد الاحتياجات وعرفة الإمكانيات)
2- مرحلة إعداد الخطة:
يتم فيها مجمع البيانات المتعلقة بالهدف
3- مرحلة وضع الخطة:
وتشمل لجان وضع المشروعات وتتكون من المخططين والخبراء والمتخصصين . وتبين في هذه المرحلة خطة نهائية قابلة للتنفيذ محدده لثلاثة محكات أساسية هي: الأهداف، الموارد( مالية، بشرية، تنظيمية) ، المدى الزمني.
4- مرحلة التنفيذ:
وضع الإطار الزمني المناسب لتنفيذ الخطة وأمرها موكول لأجهزة التنفيذ مثل: المؤسسات والوحدات الإنتاجية.
5- مرحلة المتابعة:
وتهدف إلى التعرف على مدى صحة الأسس والفروق التي صدرت على أساسها القرارات الخاصة بتنفيذ الخطة والتعرف على صحة الأهداف نفسها وتكشف عن مواطن القوة والضعف في الخطة عند التنفيذ.
6- مرحلة التقييم:
وتهدف إلى التعرف على إنجازات الخطة ومدى ما حققته من أهداف ومعدل تحقيق كل هدف ورأي المستفيدين من البرنامج والمشروعات.
- أنواع التقييم: توجد أنواع عدة لأنواع برامج ومشروعات الرعاية الاجتماعية منها:
أ- من حيث طبيعة التقييم وهدفه:
1. تقييم جزئي
2. تقييم شامل
ب- من حيث المدى الزمني للتقييم:
1. التقييم المبدئي يتم عند بداية البرنامج
2. التقييم المرحلي يتم مصاحبا لخطوات ومراحل تنفيذ الخطة
3. التقييم النهائي ويتم عقب انتهاء الخطة
4.
- مبادئ التخطيط الاجتماعي:
المبدأ هو قاعدة أساسية تستخدم كدليل للعمل وعلية فإن مبادئ التخطيط تعتبر قواعد أساسية يستخدمها المخططون الاجتماعيون كدليل للعمل أثناء إجراء العملية التخطيطية . وفيما يلي عرفن لمبادئ التخطيط الاجتماعي:
1- مبدأ الواقعية:
ويعني تحديد أهداف الخطة وتصميمها في إطار الظروف الواقعية للمجتمع وبما يتفق مع احتياجاته وإمكانياته الفعلية ومقوماته الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية والتنظيمية.
2- مبدأ الشمول:
أن تكون الخطة شاملة لجميع المجالات وظيفياً ومكانياً.
3- مبدأ التكامل:
أن يكون هناك تساند وترابط وظيفي بين قطاعات المجتمع
- تعليم، إسكان، صحة .........
4- مبدأ المرونة:
قابلية الخطة لمواجهة الظروف المتغيرة في المجتمع أثناء تنفيذ الخطة مكانياً وزمانياً.
5- مبدأ التقدمية:
ويعني مراعاة الالتزام بأن تبدأ الخطة الثانية من حيث انتهت الأولى.
6- مبدأ الموازنة:
مراعاة التوازن في التخطيط بين الاحتياجات والإمكانات والجانب الاجتماعي والاقتصادي وبين المستويات ( القومي ، الإقليمي، والمحلي).
7- مبدأ التعاون والتنسيق:
التعاون والتنسيق بين الأجهزة المسؤولة عن التخطيط والأجهزة المسؤولة عن التنفيذ وبين الجهاز الحكومي والأهلي في جميع مراحل العملية التخطيطية.
8- مبدأ مراعاة الظروف الداخلية والخارجية:
ويعني هذا المبدأ التعرف على ظروف المجتمع داخلياً والعوامل المؤثرة علية خارجياً ضماناً لنجاح عملية التخطيط.
الخاتمة
المعروف أن لكل دولة سياستها الاجتماعية، التي تحدد أهدافها العامة في مجالات العمل الاجتماعي. وتستمد هذه السياسة وجودها ومفاهيمها واتجاهاتها من أيديولوجية الدولة، وعاداتها وتقاليدها، وأسلوب حياتها، ودرجة تطورها. ويرتبط التخطيط الاجتماعي بهذه السياسة، ويقوم بترجمة مدلولاتها وأهدافها ترجمة عملية في صورة مشروعات وبرامج، تهدف إلى تحقيق ما ترمي إليه هذه السياسة من غايات وأهداف.
يختلف التخطيط عن التوجيه. فقد يكون التوجيه في صورة قانون يصدر، أو قواعد تُتبع في قطاع من القطاعات الأساسية في المجتمع. وقد لا يتطلب تحديد الوسائل والغايات خلال فترة زمنية معينة. أما التخطيط، فهو مرحلة عليا من مراحل التوجيه؛ لأنه يشمل جميع قطاعات المجتمع ـ خاصة في التخطيط القومي الشامل ـ ويُشترط فيه توضيح الغايات، التي ينشدها المجتمع والوسائل الكفيلة بتحقيق تلك الغايات، خلال فترة زمنية محدودة ومعروفة. ومما لا شك فيه أن تحديد الوسائل والغايات، والارتباط بخطة معينة ذات توقيت محدد، من شأنه أن يؤدي إلى تحديد مسؤوليات كل مشترك في عملية التنفيذ، ما يدفع بكل القوى للانطلاق نحو تحقيق الأهداف المقصودة. أما ترك الأمور لمحض الصدفة، أو للتنفيذ التلقائي، فيؤدي في الواقع إلى التباطؤ والتراخي ما قد يعوق الوصول إلى الغايات، التي يُراد الوصول إليها.
وذهب جوزيف هايمز إلى أن التخطيط عملية إرادية تفاعلية، تشتمل على الاستقصاء والمناقشة والاتفاق والعمل للوصول إلى الظروف والعلاقات والقيم المرغوب فيها. يُشير هذا التعريف إلى أن التخطيط الاجتماعي أداة إرادية واعية للتغيير الاجتماعي، حتى لا تترك عمليات التغيير للتلقائية والمصادفة؛ بل نجعلها تخضع للضبط والتحكم حتى تسير الظواهر والنظم في طريق مرسوم ونحو غاية محددة. وهو كعملية اجتماعية اطرادية يعبر عن استمرار الجماعة في تقدمها نحو تحقيق الأهداف الاجتماعية المحددة. ولمّا كان التخطيط عملية مستمرة ـ وليس فقط اتخاذ قرارات تصدر وتنتهي بصدور الخطة ـ فإنه يختلف عن الخطة بوصفها مجموعة القرارات التي أمكن التوصل إليها، والتي تتضمن كلاً من الأهداف والوسائل المختارة لتحقيق هذه الأهداف. كما يُشير هذا التعريف إلى أن التخطيط يمر في مراحل أربع، هي: الاستقصاء، والمناقشة، والاتفاق، والعمل. وهذه المراحل الأربع بينها تفاعل قوي وترابطوثيق، وقد لا تحدث في الواقع بالترتيب نفسه إلا أنها على أي حال ضرورية ولازمة لعملية التخطيط.
إن التخطيط عملية اجتماعية تنطلق من الواقع الاجتماعي، وتسعى لتغييره. وقد يمتد الأمر إلى إزالة أوضاع سائدة وإقامة أوضاع جديدة. وإذا كان التخطيط ينطلق من الواقع الاجتماعي، فإنه يتجه بالضرورة إلى المستقبل، أي من الوجود الفعلي إلى الوجود الممكن؛ ومن ثَم، فهو عمل ابتكاري خلاق. وهو أشمل وأعمق من التنظيم والإنشاء؛ لأنه يتضمنهما ويتجاوزهما في الوقت نفسه. إنه عملية هدم وبناء؛ هدم البناء الاجتماعي القديم المتداعي وبناء هيكل جديد اجتماعي واقتصادي وسياسي، على أساس من العلاقات.
المصادر والمراجع
1. سعد هجرس، "التنمية الريفية والتخطيط لها على المستوى القومي والمستوى الإقليمي والمستوى المحلي"، في كتاب "التخطيط للتنمية الريفية"، وزارة الشؤون الاجتماعية، مايو 1970.
2. شارل بتلهيم، "التخطيط والتنمية"، ترجمة إسماعيل صبري عبدالله، دار المعارف، القاهرة، 1966، ص 173.
3. عبدالباسط محمد حسن، "التنمية الاجتماعية"، مكتبة وهبة، القاهرة، 1998.
4. محمد عاطف غيث (تحرير)، "قاموس علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
محمود الكري، "التخلف ومشكلات المجتمع المصري"، دار المعارف
- ابراهيم عصمت مطاوع( 2002م)، التنمية البشرية بالتعليم والتعلم، دار الفكر العربي ، القاهرة.
- أحمد المهدي عبد الحليم (1999م)، التحديات التربوية للأمة العربية، دار الشروق، القاهرة.
- إسماعيل صبري عبد الله( 1994م)، التنمية البشرية، الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، القاهرة.
- احمد علي الحاج 1999م، التخطيط التربوي، المؤسسة للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت.
- احمد علي الحاج 2000م، التخطيط التربوي اطار لمدخل تنموي جديد، ط 1، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
- أنطوان حبيب رحمة 1991م، الخريطة المدرسية ومنهجيتها، اليسكو، تونس.
- جعفر يعقوب العريان، 2000م، التعليم الجامعي ودوره في العملية التربوية، المركز العربي للبحوث التربوية، قطر.
- حسين عبد الله 1999م، العولمة والتعليم في دولة البحرين، ثوابت وتحديات، جامعة البحرين.
- حلمي أحمد الوكيل وحسين بشير 1999م، الاتجاهات الحديثة في تخطيط وتطوير مناهج المرحلة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة.
- راتب قاسم وعبد الرحيم عوض 2004م، المناهج بين النظرية والتطبيق، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، الأردن، عمان.
- عبد العزيز بن عبدالله 2004م، التربية والتعليم على مشارف القرن الحادي والعشرين، دار المريخ، الرياض.
- عبدالله الدايم 1993، التخطيط التربوي أصوله وأساليبه، ط7، دار العلم للملاين.
- عبدالله الدايم 1995م، التخطيط لتعليم العالي، المكتب الإقليمي للتخطيط التربوي، بيروت.
- عرفات عبد العزيز 2000م، الاتجاهات التربوية المعاصرة، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
- عمر احمد الحاج 2000م، التخطيط التربوي، إطار لمدخل تنموي جديد، دار المناهج ، عمان ، الأردن.
- لمياء محمد احمد 2002م، العولمة ورسالة الجامعة – رؤية مستقبلية، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة.