بحث عن مدينة الاسماعليه - بحث علمى عن مدينة الاسماعليه كامل
مدينة الإسماعيلية (ترويم:Ismailia وبالتركية:İsmailiye) هي عاصمة محافظة الإسماعيلية. يبلغ تعداد سكانها بما فيها المناطق الزراعية المحيطة حوالي 750000 نسمة. تقع على الضفة الغربية لقناة السويس تقريبا في منتصف المسافة بين بورسعيد شمالا والسويس جنوبا. يزداد عرض القناة عند الإسماعيلية ليضم بحيرة التمساح وهي أحد البحيرات المالحة المتصلة بالقناة.
وتنقسم المدينة إلى 3 أحياء:
حي أول (المطل على القناة)، * حي ثاني (إلى الغرب من الحي الأول)، * حي ثالث (إلى الغرب من الحي الثاني).
الموقع الجغرافى
مدينة مصرية تقع على الساحل الشمالي الغربي لبحيرة التمساح الواقعة في النطاق الأوسط لقناة السويس، حيث تشكِّل البحيرة منخفضًا طبيعيًا، كان متصلاً بخليج السويس والبحر الأحمر خلال فترة التاريخ الفرعوني. وتبعد الإسماعيلية عن القاهرة مسافة 112كم من جهة الشمال الشرقي. وتعود المدينة في نشأتها إلى مشروع حفر قناة السويس التي افتتحت للملاحة عام 1869م، حيث
شيدها المهندس الفرنسي فرديناند ديلسبْس عام 1863م لتكون مقرًا لإدارة عمليات حفر القناة وأعمال التشييد الأخرى المرتبطة بها، وسميت بهذا الاسم نسبة للخديوي إسماعيل حاكم مصر آنذاك.
وتتوافر في تخطيط مدينة الإسماعيلية كل مواصفات مدن القرن التاسع عشر الميلادي الأوروبية، فتخترقها الشوارع الواسعة المستقيمة المظللة بالأشجار، وتتخللها الحدائق والمسطَّحات الخضراء
الواسعة التي تحيط بالمدينة من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية. وتحصل المدينة على المياه العذبة اللازمة للشرب ولأغراض الزراعة والصناعة من ترعة الإسماعيلية، التي شُقّ مجراها خلال الفترة الممتدة بين عامي 1858 و1863م. وهي تأخذ مياهها من النيل عند بولاق بالقاهرة، وتتجه شرقًا صوب الإسماعيلية حيث تنحرف غربي المدينة صوب الجنوب لتمتد موازية لقناة السويس حتى مدينة السويس.
وتتوقف الأوضاع الاقتصادية للمدينة ومستوى ازدهارها على حركة الملاحة البحرية عبر قناة السويس ـ يوجد في الإسماعيلية المقر الرئيسي لهيئة قناة السويس ـ لذلك أصيبت اقتصاديات الإسماعيلية بالشلل التام، وتوقفت أنشطتها، بل وهجرها سكانها بعد إغلاق قناة السويس عام 1967م عقب الحرب الثالثة بين العرب وإسرائيل، ولم تزدهر المدينة وتَعُدْ إلى سابق عهدها إلا في يونيو عام 1975م، حين أُعيد فتح قناة السويس. وبلغ عدد سكان مدينة الإسماعيلية 254.477 نسمة وفق إحصاء عام 1996م. بينما يبلغ عدد سكان محافظة الإسماعيلية 844.091 نسمة وفق تقدير عام 2004م.
لقد تطورت مدينة الإسماعيلية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة في اعقاب زيادة اعداد السكان، فتم إنشاء نفق جمال عبد الناصر في مركز المدينة، كما تم إنشاء مدينة المستقبل لاستيعاب الزيادة السكانية وهي تقع على الطريق الصحراوى بين القاهرة والإسماعيلية. من ظواهر تطورها أيضا، بناء شبكة الاوتوبيسات حيث ظلت الإسماعيلية مشتهرة بركوب الدراجات والتاكسيات إلى بدايات العام 2000 كما بدأت المحافظة في تجديد وبناء كبارى جديدة والتي تطل على ترعة الإسماعيلية. كما تشتهر مدينة الإسماعيلية بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وهوائها النقى بسبب (قلة المنشئات الصناعية التي تعتبر اقل بكثير من مثيلتها من المحافظات المجاورة سواء القاهرة المزدحمة، أو بورسعيد التي تعتبر المدينة الثالثة والميناء الثاني لمصر أو حتى مدينة السويس والتي تعتبر من أكبر المدن الصناعية والبترولية في مصر) حيث تجذب مدينة الإسماعيلية إليها الزائرين من المصريين والأجانب خاصة في فصل الربيع وفى الأعياد.
والإسماعيلية من المراكز الصناعية التي ظهرت حديثًَا على خريطة مصر الصناعية؛ حيث تعد مركزًا مهمًا للصناعات الإلكترونية والغذائية والملابس الجاهزة. وتعد السياحة من الأنشطة الحديثة في المدينة؛ فيتوافر في إقليمها العديد من الإمكانات السياحية التي تأتي في مقدمتها الشواطئ الجميلة الهادئة الممتدة على طول سواحل البحيرات المُرَّة، التي تشمل البحيرة المُرَّة الكبرى. وتطلّ على سواحلها مناطق: أبو سلطان وسرابيوم وكبريت، والبحيرة المرة الصغرى التي تقع جنوب شرقي البحيرة السابقة، وبحيرة التمساح التي تقع مدينة الإسماعيلية على سواحلها الشمالية الغربية، بالإضافة إلى الآثار القديمة المكتشفة عند تل المسخوطة على بُعد 16كم غربي مدينة الإسماعيلية.
أهم معالم المدينة
رئاسة هيئة قناة السويس. جامعة قناة السويس. قيادة الجيش الثاني الميدانى. النادى الإسماعيلى.
موقع تبة الشجرة العسكري. حدائق الملاحة. البحيرات المرّة. بحيرة التمساح.
وهي تقع على ملتقى عدة طرق حيوية تربطها بمحافظتى سيناء الشمالية والجنوبية والقاهرة كأكبر مركز للاستهلاك وبورسعيد والسويس كموانئ. بنيت مدينة الإسماعيلية حول بحيرة التمساح لكى تكون مركزا لشركة قناة السويس العالمية للملاحة في عهد الخديوى إسماعيل. والمدينة حتى جلاء القوات المحتلة لقناة السويس كانت مقسمة إلى الحى العربى والحى الغربي.
عوامل الجذب :
تنقسم عوامل الجذب إلى مايلى :
اولا : عوامل الجذب الطبيعية
تتمتع محافظة الإسماعيلية بموقع جغرافى ممتاز حيث تطل على ضفتى قناة السويس والبحيرات المرة وبحيرة التمساح، ونظراً لجوها المعتدل على مدار العام فهي تستغل كمصيف ومشتى في نفس الوقت، كما تمتاز بكثرة الحدائق والمنتزهات وبها مناطق صيد كثيرة على امتداد بحيرة التمساح والبحيرات المرة ومنطقة فايد وأبوسلطان وفنارة وتتميز الإسماعيلية أيضاً بشواطئها الجميلة ومياهها الهادئة الصافية، مما يشجع على إقبال المصطافين عليها لممارسة مختلف أنواع الرياضات المائية بالإضافة إلى قربها من القاهرة والشرقية والقليوبية مما ييسر سرعة وصول الوافدين منها للإصطياف ولو لمدة يوم واحد
ثانيا عوامل الجذب الصناعية
الإسماعيلية غنية بالمقاصد السياحية التاريخية والتي تشعرنا بعظمة الحضارة المصرية، وتذكرنا بالأنتصارات الجليلة.. وملامحها التاريخية التي تبدأ من العصر الفرعوني وصولاً إلى العصر الحالي تمثل لوحة فنية رائعة الجمال تتيح للزائرين فرصة التعايش مع رحلة التاريخ على أرضها.
وتقع محافظة الإسماعيلية ضمن محافظات الوجه البحري وتعتبر ضمن المحافظات التي تقع بوادي الطميلات الذي يرجع إلى عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر واليوناني والروماني.. إلى أن قامت هيئة الآثار المصرية بعمل حفائر علمية بتل حسن داوود ونتج عن الحفائر ظهور مقابر ترجع إلى عصر ماقبل الأسرات وبداية عصر الأسرات أي قبل 5000 عام.
متحف آثار الإسماعيلية
يعد من أقدم المتاحف في مصر شيده المهندسين العاملين في الشركة العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس) عام 1911، ويعتبر نواة جميلة لمتحف إقليمي، وطابع المتحف المعماري يأخذ شكل المعبد (الصرح) ويتميز بالبوابات والنوافذ التي تعلوها الجعارين أسفل الكورنيش، وندرة ما يحتويه من قطع أثرية حيث يضم قطع أثرية لكل العصور بدايةً من العصر الفرعوني إلى عصر محمد على، وقد تم افتتاح المتحف للزيارة لأول مرة في عام 1913.
الحي العربى
الخديوي إسماعيل باني الإسماعيليةوهو الحي الذي كان يسكنه المصريون الذين شاركوا في حفر قناة السويس وأيضا حفر ترعة الإسماعيلية. وقد كان هذا الحى شهير ببطولات المقاومين المصرين ضد الوجود الانجليزى والفرنسي في المدينة. اشتهر هذا الحى بالبنايات التقليدية الشعبية والمعمار الإسلامي ويضم مناطق العرايشية، والمحطة الجديدة.
الحي الغربي
على النقيض تماما، فقد كان مصمما جغرافيا لكى يكون مماثلا لباريس حيث أطلقت على المدينة اسم "باريس الصغيره". وقد سكن في هذا الحى الاجانب وقادة شركة قناة السويس، ويتجلى في مظهره حتى الآن كثرة الاشجار والتصميم المعمارى الفرنسي والغربي بوجه عام ويطلق عليه الأهالي حى (الإفرنج)
متحف ديليسبس
يرجع إلى فترة حفر قناة السويس (1859) كان مقراً لإقامة المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس الذي حصل على امتياز حفر قناة السويس من الخديوي إسماعيل.. ويضم المتحف أدواته ومتعلقاته والرسوم الهندسية والخرائط كذلك قطعة أصلية من (الكانفاه) مشغول عليها حرفين S.C اختصار لعبارة قناة السويس، ونموذج للدعوة الأصلية التي وجهت للمولك والرؤساء لحضور حفل افتتاح قناة السويس الأسطوري في 17 نوفمبر 1869 كذلك العربة الأصلية التي كانت تجرها الخيول والتي كان يستخدمها ديليسبس في المرور على مواقع العمل في حفر قناة السويس، وغرفة المعيشة تم تغليفها بورق حائط أستخدم لأول مرة في مصر، وتم جلبه من فرنسا في هذا الوقت إلى جانب مقياس حرارة للجو (مائي) والذي ما زال يعمل بكفاءة إلى الآن.
متحف دبابات أبو عطوة
أنشئ هذا المتحف بقرية أبو عطوة على بعد 3 كم من مدينة الإسماعيلية تخليداً لذكرى المعركة التي تصدت فيها القوات المسلحة وشعب الإسماعيلية للدبابات الإسرائيلية في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، والتي حاولت فيها القوات الإسرائيلية المعتدية اقتحام المدينة بعد ثغرة الدفرسوار الشهيرة وقد تصدت القوات المسلحة وبدعم شعبي واسع للقوات المعتدية وألحق بها خسائر كبيرة وأوقفت تقدمها نحو المدينة.. والمتحف يضم بين جناباته آثار هذه المعركة.
طابية عرابي
من منا لايعرف الزعيم أحمد عرابي المناضل الشرس الذي قاد معركة التل الكبير عام 1882 ضد القوات البريطانية وشهدت بسالة وشجاعة نادرة من الشعب الإسماعيلاوي والجيش المصري وتقع طابية عرابي بمدينة التل الكبير.
متحف الشرطة
يقع في مديريرة أمن الإسماعيلية ويحتوى على بعض الأسلحة والبنادق التي أستخدمتها الشرطة المصرية في مقاومة الجيش البريطاني في يناير عام 1952 ويضم المتحف أيضاً تطور زي وأسلحة رجال الشرطة عبر العصور.
مقابر الكومنولث
تنتشر بمناطق عديدية بالتل وفايد والقنطرة شرق وتضم رفات جنود الحرب العالمية الثانية، وتجتذب عدد كبير من ذويهم والسائحين الأجانب للزيارة في الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية.
تل المسخوطة
تقع مدينة أبوصوير على مساحة 82 فدان واسم مسخوطة اسم شائع ولكن هذا الاسم نتج عندما قام نافيل عام 1886 بحفائر في المنطقة ظهرت تماثيل أوشيبتي فأطلق العمال عليها اسم المساخيط ومن هنا أطلق على هذا الموقع تل المسخوطة ولكن الحقيقة أنها مدينة بر آتوم أي مقر عبادة الإله آتوم وهي المقاطعة رقم 8 من مقاطعات الوجه البحري ويوجد بالمنطقة مخازن بيثوم ومعبد الإله آتوم وتابوت من البازلت وتابوت من الألبا ستر من العصر البطلمي.. ويوجد حالياً من بمتحف الإسماعيلية وتعتبر من المناطق الهامة حيث وجد بها آثار ذات بناء من الطوب اللبن وأواني فخار وتمائم وجعارين ترجع إلى الدولة الوسطى وعصر الهكسوس والدولة الحديثة والعصر اليوناني – الروماني وهي من أهم المواقع الأثرية وذكر أن قناة سيزوستريس كان لها ميناء في المسخوطة ويخرج منها مجرى مائي على غرار مجرى العيون ومصمم بالحجر الجيري وذلك لاستعمال الأهالي بالمنطقة ويوجد بئر عميق حوالي 30 متر لتخزين المياه مبني من الحجر الجيري الأملس وسور معبد آتون شبه مستطيل عرضه حوالي 30 متراً وطوله 120 م.. هذا المعبد عندما أكتشف سنة 1906 وجدت به لوحة من الحجر الجيري تسمى لوحة آتون.
تل الصحابة والعزبة 16
توجد جنوب أبو صوير على بعد حوالي 2 كيلو متر ويوجد بها آثار ترجع إلى عصر الهكسوس والعصر اليوناني الروماني وهي من المناطق الهامة.
تل النعايمة والجمالين
يقع غرب طريق الإسماعيلية السويس جنوب نفيشة على بعد 7 كم وهما يقعان على مجرى القناة الفرعونية نكاو وهما من المناطق الأثرية الهامة.
تل العمدة والشقايق : يقع جنوب طريق الإسماعيلية الزقازيق جنوب عزبة أبو شامية على بعد حوالي 5 كم وهما يقعان على مجرى القناة الرفعونية نكاو وهما من المناطق الأثرية.
تل الكفرية والصعيدي : توجد بقرية أبو خليفة وهي من أهم المناطق الأثرية التي ترجع إلى العصر اليوناني – الروماني ويعتقد أنها ملحقة ضمن قلاع تلال دفنة ويكثر على السطح تكاسير الفخار.
تل أبو صيفي : يبعد عن القنطرة شرق بنحو 5 كم ويجد بها قلعة أثرية يرجع استخدامها إلى العصر اليوناني الروماني
آثار حبوه : تبعد عن القنطرة شرق بنحو 10 كم وكان يمر بها فرع النيل أيام العصر الفرعوني وأكتشاف ثلاث قطع أثرية منقوشة.
تل الحير : يقع على بعد 75 كم في أتجاه الشرق من القنطرة شرق ويوجد بها ثلاث قلاع أثرية ترجع إلى العصور المتأخرة من العصر الفرعوني والعصر البطلمي والعصر الروماني.
تل حسن داود : يقع جنوب قرية البعالوة الكبرى بعزية الدوايدة على بعد حوالي 4 كم من طريق الإسماعيلية الزقازيق، وتقع على طول وادي الطميلات... ويعتبر أقدم المواقع الأثرية في الإسماعيلية إذ يرجع تاريخه إلى عصر ما قبل التاريخ وعصر بداية الأسرات، وهو عبارة عن مقابر ذات دفنات.
وتم الكشف عن هذه المقابر ابتداء من عام 1989 وحتى عام 1992.. وتم الكشف عن 620 مقبرة ترجع إلى عصر بداية الأسرات وماقبل الأسرات، وهي تعادل في قدمها مدينة المعادي ومرمدة بني سلامة ونقاده الأولى والثانية وهيراكونبوليس (التل الأحمر) الكاب بأسوان..
وهنام فيما نعتقد اتصال بين تل حسن داود ومدينة عين شمس (أون) أقدم مدن الفكر في مصر.. وما زالت الحفائر مستمرة في هذه المنطقة حيث تم الكشف هذا العام عن الكثير من القطع الأثرية القديمة من مختلف الأحجار الكريمة ونصف الكريمة وأقراط من الذهب وأواني مرمر. كما تم الكشف من دفنه للبقرة كتحور معها طفل رضيع بين فخزيتها الخلفيتين كناية عن الطفل حورس يرضع من الآلهة حتحور..
تل الكوع : يقع جنوب قرية القصاصين الجديدية على بعد حوالي 10 كم وجنوب عزبة أم مشاق على بعد حوالي 2 كم ويقع على مجرى وادي الطميلات ويرجع تاريخها إلى عصر الانتقال الثاني (عصر الهكسوس) إذ تم الكشف عن مساكن ذات بناء من الطوب مزخرفة وذات كرانيش من الخارج تم الكشف بها عن جعارين وتمائم وفخار وهياكل عظمية، مما يجعلنا نعتقد لكثرة ماتم الكشف عنه أن الهكسوس قد أقاموا مدينة ترجع إلى عصر تل اليهودية.
تل أبو نشابة والحطب : يقع جنوب عزبة تل الحطب بالقصاصين على مجرى القناة الفرعونية والتي تعرف بقناة سيزوستريس أي قناة سنوسرت الثالث وفتحت في عصر الملك نكاو أحد ملوك الأسرة 26 ويوجد جسر القناة ومجرى الترعة وكذلك يوجد في المنطقة الأثرية حمامات من العصر الروماني ويعتبر من أهم المواقع الأثرية.
التل الكبير والتل الصغير : تقع المنطقة الأثرية في التل البلد والتل الصغير والقرية جنوب محطة التل الكبير على بعد حوالي 2 كم وتقع على مجرى القناة الفرعونية "قناة نكاو".
وقد قامت هيئة الآثار بعمل حفائر علمية بهما نتج عن هذه الحفائر ظهور مخازن ومباني وقطع أثرية ترجع إلى العصر اليوناني الروماني والعصر المتأخر وهي من المناطق الهامة على مجرى وادي الطميلات..
تل البحر : تقع جنوب التل الكبير على بعد حوالي 10 كم وغرب طريق تل الملاك على بعد حوالي 3 كم.. ويرجع تاريخ هذه المنطقة إلى عصر الهكسوس حيث تم الكشف على مجموعة أواني طراز تل اليهودية، ويقع التل الأثري بقرية الظاهرية بعزبة تل البحر..
تل الشيخ سليم وأم بردي : تقع جنوب عزبة الكيلانية على بعد حوالي 5 كم بالمحسمة القديمة، حيث أنه يوجد بتل الشيخ سليم جسر ومجرى القناة الفرعونية قناة نكاو على مساحة 27 فدان أحد ملوك الأسرة 26 ويعتبر أهم موقع أثري.. كما توجد أيضاً داخل الرمال على حوالي 4 كم جنوب تل الشيخ سليم، تل أم بردى على مجرى القناة الفرعونية حيث أجريت حفائر، وتم الكشف على العديد من المقابر والتي يرجه تاريخها لعصر الهكسوس وقد عثر داخل المقابر على العديد من القطع الأثرية من جعارين وأواني فخارية.. ويجرى الآن حفائر في نفس الموقع أسفرت عن الكشف عن أربعة عشرة مقبرة من نفس العصر الهكسوسي بمنطقة أم بردى بالإضافة إلى العصور على حلى ذهبية.
جسر القناة الفرعونية سيزوستريس : كانت تمر على هذه المنطقة.. وتبدأ بفرع من النيل في تل بسطة إلى البحيرات المرة بالإسماعيلية ثم إلى القلزم بالسويس..
منطقة تل الرطابي : يعتبر أقدم مكان في مركز التل الكبير ويتبع قرية أم عزام سميت بهذا الاسم عام 1906 (الرطابة) عندما بدأت الحفائر لوجود النخيل في هذه المنطقة.
والمعروف تاريخياً أن تل الرطابي كان مقراً لأسرة سيدنا يعقوب وعندما أرسل له سيدنا يوسف كانت هذه الأحداث في تلك المنطقة وتم الكشف فيها عن سور ضخم لقلعة عسكرية بطول 600م وعرض 300م عن عصر الدولة الوسطى (امنمحات الأول) وداخل هذا السور وجدت المساكن والقلاع العسكرية والمخازت أستمرت الحياة في هذه المنطقة حتى العصر اليوناني الروماني، وأهمية هذه المنطقة أنها تعتبر القلعة العسكرية الثانية بعد القلاع التي كانت موجودة في سيناء وأثرت كمؤخرة في الحروب ضد الغزاة ويتدرج السور إلى مدرجات من الطوب اللبن وبه عدد من المقابر وتم الكشف عن مجموعة من التمائم والجعارين والأواني الفخارية والأدوات الحربية ولوحات تمثل الملك رمسيس الثاني مع الآلهة حتى أنها سميت عاصمة رمسيس الثاني (بر رعمسيس) كما أنه من الرجح أن قناة سيزوستريس كانت تبدأ منها أيضاً.
بدأت تأثر الإسماعيلية بجيرانها منذ فجر التاريخ والعصر الفرعوني بدليل وجود طرز من الأواني الفخارية والنحاسية والحجرية الواردة من فلسطين وآسيا وقبرص.
وموقع الإسماعيلية جعل منها مطمعاً للغزاة منذ فجر التاريخ ومن الآن أصبحت الإسماعيلية مقروؤة للعالم الخارجي وبها من الحفائر التي تم الكشف فيها عن أكثر من 40 منطقة أثرية.. والحقيقة أنها لم تنشأ منذ فتح قناة السويس والخديوي إسماعيل كما هو مشاع والحفائر خير دليل على ذلك.
وقد تمكنت البعثة المصرية من اكتشاف بذور زيتون وبعض الغلال المتفحمة داخل صومعة تل الرطابي إلى جانب تمثال لرأس حصان مصنوع من (الكورتز) وهو من نوع الأحجار يرجع تاريخها إلى عصر الهكسوس. وذلك بالإضافة إلى المناطق التاريخية ومتحف ديلسبس الذي يضم مقتنيات وأثاث ديلسبس، والذي كان يعيش فيه أثناء إقامته بالإسماعيلية لحفر قناة السويس.
طريق حورس الحربي القديم : يمتد من القنطرة شرق حتى رفح المصرية وكان محط اهتمام بعثات أمريكية وبلجيكية وفرنسية وكندية تشاركها بعثات مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار وأستخدمت هذه البعثات الأجنبية طرقاً جديدة وحديثة للكشف عن الآثار الموجودة بالمنطقة. وقد استخدمت بعثة جامعة بونيس أيرس الأرجنتينية الأشعة الكهرومغناطيسية في اكتشاف عدد من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الفارسي بمنطقة تل الغابة.
عسكــــــــــــرياً
مدينة الإسماعيلية هي مقر الجيش الثاني الميداني . مدينة الاسماعيلية ايضا هى مقر لقيادة المنطقة الجوية الشرقية و هى اقدم واول قيادة لسلاح الجو المصري .
إكتشاف أضخم مدينة عسكرية فرعونية بالاسماعيلية
القاهرة - وكالات الانباء
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس الاثنين عن إكتشاف أكبر مدينة عسكرية محصنة تعود للأسرة 26 (664 - 625 قبل الميلاد) غربي قناة السويس فيما يعتبر أضخم منشأة عسكرية شرقي الدلتا.
وقال حواس إن "البعثة المصرية العاملة في تل دفنة التابعة لمحافظة الإسماعيلية كشفت عن بقايا أكبر مدينة عسكرية من عصر الأسرة 26 بمنطقة آثار تل دفنة بين بحيرة المنزلة غربا وقناة السويس شرقا".
وأشار إلى أن "هذه المنطقة تقع على بعد 15 كيلومترا غرب مدينة القنطرة التي كانت تحتل مكانا متميزا في الجزء الشمالي الشرقي من الدلتا واستمرت كذلك لزمن طويل كونها الميناء الذي يستقبل تجارة الشرق بالإضافة إلى وقوعها علي الطريق التجاري الحربي القديم (طريق حورس الحربي) الذي كان في عصر الدولة الحديثة وخصوصا عصر الأسرتين 18 و19 الذي يربط مصر ببلاد الشرق".
وأضاف حواس "وهذا جعل من موقع مدينة دفنة محطة استراتيجية هامة استغلها ملوك العصر المتأخر (747 -525 ق.م) وبالأخص ملوك العصر الصاوي (الأسرة 26) للدفاع عن البلاد وحماية الحدود الشرقية لمصر من الغزاة.
وأكد زاهي حواس أن "رمسيس الثاني ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة (1279-1212 ق.م) اختار تل دفنة لتشيد قلعة أو مدينة محصنة على الحدود المصرية الشرقية لصد هجمات المعتدين كما أنه خلال عصر الملك بسماتيك الأول (664 -610 ق.م) شيد عددا من التحصينات العسكرية لصد هجمات الإثيوبيين وفي ماريا بالساحل الشمالي لصد هجمات الليبيين كما شيد الملك بسماتيك حصنا في منطقة آثار دفنة وهو الحصن المكتشف لحماية حدود مصر الشرقية من الأعداء".
وأضاف أن "المنشآت التي تم الكشف عنها في تل دفنة ترجع في معظمها إلى عصر الملك بسماتيك الأول أهم ملوك الأسرة 26".
ومن جهته قال رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري ورئيس بعثة التنقيب المصرية محمد عبد المقصود إن "مساحة القلعة المكتشفة تبلغ 380م*625م ويبلغ عرض السور 13م وهي بذلك تعد من أكبر القلاع المكتشفة في شرق الدلتا علي ضفاف الفرع البيلوزي للنيل والأسوار مبنية بالطوب اللبن".
وأضاف "وكشفت البعثة هذا الموسم عن معبد كبير يتكون من ثلاث صالات متتالية بمساحة إجمالية 182م* 76م والمعبد مبني من الطوب اللبن ويعد أكبر المعابد المقامة في شرق الدلتا على مساحة كبيرة جدا وبأسوار ضخمة".
وقال عبد المقصود إن "من أهم ملحقات المعبد مجموعة ضخمة من المخازن في الجانب الشرقي من المعبد عددها 15 مخزنا مساحة كل مخزن 36م*6م وكذلك مجموعة من المخازن في الناحية الجنوبية عددها سبعة مخازن مساحة كل مخزن 57م*8م لتخزين الحبوب والغلال والأواني والأسلحة".
كما تم الكشف عن قصر صغير في الجانب الشمالي الشرقي من المعبد يحتوي علي ثمان غرف وتبلغ مساحته الكلية 14م*15م ومبني من الطوب اللبن.
وكشفت البعثة أيضا عن عدة نظم لصرف مياه الأمطار داخل المباني الأثرية وداخل المخازن تتكون من أنابيب من الفخار تنتهي بمجموعة من الأواني الفخارية وضعت بشكل رأسي لتصريف المياه علي عمق ثلاثة أمتار في الرمال في باطن الأرض بطريقة محكمة.
وعثرت البعثة أيضا على العديد من الأواني الفخارية وأغطية الأواني المحلية والمستوردة والتي تشير إلى نشاط تجاري كبير بين مصر وبلاد الشرق واليونان ومن أهمها طبق من الفخار الأبيض عليه سطر من الكتابة الديموطيقية وجرار عليها زخارف عبارة عن خطوط سمراء وحمراء بالإضافة إلى العديد من أحجار طحن الحبوب التي تنتشر في جميع وحدات الموقع.
كذلك تم الكشف عن تميمة علي شكل عين الأوجات من الفاينس وأجزاء من مكاحل من الالباستر والعديد من رؤوس السهام البرونزية التي تشير إلى الطبيعة العسكرية للموقع وتشير ضخامة الجدران إلى أن مدينة دفنة كانت من أكبر المدن في شرق الدلتا في العصر المتأخر في عصر الأسرة 26 على الإطلاق.
السياحة الرياضية المائية
وتتمثل فى (السباحة - التجديف كرة الماء - الغطس وغيرها ……) ويساعد على وجودها كثرة المسطحات المائية وعدم وجود الأمواج فضلاً عن وجود حمام السباحة الدولى بها.
السياحة الرياضية البرية
وتشمل (كرة قدم - كرة يد - كرة سلة - ألعاب قوى - وغيرها……ويساعد على ازدهارها منشآت رياضية مثل: إستاد الإسماعيلية الرياضى القرية الأوليمبية الصالة المغطاة - ملاعب فندق ميركيور - ملاعب المجمع التعليمى ومراكز الشباب .
سياحة الدراجات بالاسماعيلية وهى تقام بصفة دورية نظراً للطرق الجيدة الموصلة بين الإسماعيلية والمحافظات المجاورة وكذلك تميز شوارع المدينة بالهدوء فى بعض من الأحياء وفى حدائق الملاحة
سكان المدينة
معظم سكان المدينة ليسوا من سكان الإسماعيلية الاصليين قبل عام 1967، حيث هجر السكان الاصليون البلدة بعد نكسة 1967 واحتلال القوات الإسرائيلية لشرق المدينة على قناة السويس. لكن عند العودة مرة أخرى بعد معركة العبور في عام 1973، اختلط الكثير من المحافظات المجاورة مثل الشرقية بالعائدين، لبناء المدينة المدمرة من جديد.
اما حين بناء المدينة في اواسط القرن التاسع عشر، فقد كان معظم ساكنوها ممن حفروا قناة السويس وذلك في الحى العربى، اما الحى الافرنجى (الغربي) فقد سكن فيه الفرنسيون والإنجليز واليونانيون ومختلف الجنسيات الأخرى. ومعظم من يعيش الآن في الحى الافرنجى هم من العاملين في شركة قناة السويس الحاليين، حيث تخصص لهم الشركة مساكن لحين الوصول إلى فترة المعاش.
من أبرز مواليد الإسماعيلية
الأستاذ / مصطفى كامل العطار، مؤسس ورائد التعليم الخاص بالإسماعيلية. بطل المقاومة الشعبية. فدائي الاسعاف الأول
السيد حسين على الأسود/امين عام الحزب الوطني للمحافظة ورئيس المجلس المحلى للمحافظة لعدة دورات ورئيس الغرفة التجارية وأيضا من كبار رجال الأعمال
عثمان أحمد عثمان رئيس مجلس شركة إدارة المقاولون العرب سابقاً، رئيس النادى الإسماعيلي 1963 - 1979، وزير الإسكان والتعمير، نقيبا للمهندسين، عضو مجلس الشعب 1979 إلى 1990، رئيسا فخريا للمقاولون العرب مدي الحياة..
عبد المنعم عمارة عضو مجلس الشعب 71 - 76 ومحافظ الإسماعيلية الأسبق 1978-1990، ووزير الشباب والرياضة الأسبق 1990-1998، رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب سابقا، وامينا لوزراء الرياضة الأفريقية سابقا
الدكتور/ محمد إبراهيم أيوب أستاذ طب العيون بالقصر العينى
الفريق بحرى/ فؤاد ذكرى قائد البحرية الأسبق
اللواء/ فاروق حمدان الصاع من أبطال حرب أكتوبر
الشاعر الإسلامي/ خالد محمد سليم عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وأحد أهم شعراء الدعوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي.
الأستاذ/ محمد رمضان أبو طور رئيس النقابه العامه للنقل البحري وأمين صندوق مساعد اتحاد عمال مصر 1964-1985
لاعب الكرة الفنان/ على أبو جريشة-محمد مرسى حسين - شحته
الكاتب والمترجم/ محمد غريب جودة مؤلف كتاب موجز تاريخ العالم وكتاب عباقرة علماء الحضارة العربية الإسلامية وكتاب الحروب والمعارك في التاريخ
الدكتور/ محمد ياقوت أستاذ الموسيقى بالجامعة الأمريكية والقائدالسابق للفرقة الموسيقية للحرس السلطانى العمانى .
البنية الأساسية
البنية الفوقية :
المستشفيات:-
يتميز موقع المشروع بوجوده في الاسماعيلية التي تحتوي علي العديد من المستشفيات العامة مثل مستشفي ( الجامعة000 العام ) وبعض المستشفيات الخاصة
الفنادق
تتميز الاسماعيلية بوجود عدد من الفنادق المتميزة التى تشتهر بها ومن اهم هذه الفنادق فندق ايتاب مركيور التمساح نيو بلس القرية الاولمبية وفندق ايزيس وقريبا سيتم افتتاح فندق طيبة بجوار محطة السكة الحديد بالاضافة الي القرية الأولمبية وقرية 25يناير السياحية وفندق ونادى القوات المسلحة
المطاعم
تشتهرالاسماعيلية بتعدد مطاعم الاسماك فى هذه المدينة ومن اشهر المطاعم مطعم الفرنساوى ومطعم الرودى ومطعم حسن ابو على .
السينما والملاهى
يتميز موقع المشروع بوجوده فى الاسماعيلية حيث يقع فى شارع السلطان حسين وهو من الشوارع الرئيسية والمهمة فى الاسماعيلية بكونه انه شارع تجارى كما يحتوى على
• سينما الحرية
• سينما رويال
البنية التحتية :
الخدمات الرئيسية
الكهرباء/ شركة توزيع الكهرباء بالاسماعيلية
الغاز/ شركة الغاز الطبيعي بالاسماعيلية
التليفونات / متوفرة في المنطقة
المياه / المشروع لم يعاني من مشاكل المياه وذللك لان مدينة الاسماعيلية لا تعاني مشاكل المياه و منطقة المشروع متوفر بها المياه .
رابعا الصرف الصحي / تتوفر بالاسماعيلية شبكات جيدة من الصرف الصحي حيث تقطعها ككل وبالكامل مما يؤكد عدم وجود مشاكل في الصرف الصحي بالنسبة للمطعم وسوف يتم عمل نظام احتياطي عند توزيع مداخل وخارج الصرف الصحي سواء للمياه النظيفة أو المستعملة وذللك لتجنب حدوث أي مشاكل وسيتم توزيع وعمل نظام للصرف مباشرة مع الصرف العام بدون حدوث أي مشاكل وذللك تجنبا لها.