صور سياحة الاسكندرية ، دليل سياحة الاسكندريه ، صور مدينة الاسكندريه في مصر

مدينة الاسكندرية هي عاصمة البحر الابيض المتوسط وهى ثانى اكبر المدن المصريه بعد القاهره وهى عاصمة مصر القديمه والتى بناها الاسكندر الاكبر ( الاسكندر المقدونى ) ومن اكبر المدن السياحيه فى مصر لاعتدال مناخها وكثرة الاماكن السياحية بها بجميع انواعها

مساحة الاسكندرية 2818.77 كيلو متر مربع . تقع الإسكندرية على خط عرض 31 شمالا وتقع محافظة الاسكندرية فى شمال جمهورية مصر العربية والتى تحدها من الشمال سواحل البحر الابيض المتوسط بطول 70 كم الى الغرب من فرع النيل الغربى ( فرع رشيد ) وتحدها من الجنوب والشرق محافظة البحيرة ومن الغرب محافظة مطروح

كان عدد سكان الاسكندرية 3453639 نسمة فى 1/1/1991

وزاد عدد سكان الاسكندرية حتى وصل عدد سكان محافظة الاسكندرية عام 2001 تقريبا 3.607.500 نسمة 1847 الف نسمة منهم ذكور و 1760.5 الف نسمة اناث بنسبة 51.2% للذكور و 48.8% للاناث .

وزاد عدد سكان محافظة الاسكندرية فى عام 2005 حتى وصل الى 3821312 نسمة .

وزاد عدد سكان الاسكندرية الى 4,187,509 نسمة فى عام 2006 فى الناتج النهائى لتعداد مصر وتعتبر محافظة الاسكندريه من اكثر محافظات مصر كثافة بالسكان بالنسبة الى مساحتها

من احياء الاسكندرية القديمة والتاريخية بلغ عدد سكان حى المنتزة 1190287 نسمة تقريبا فى عام 2006

هو من اهم احياء الاسكندرية ويحده من الغرب حى وسط ومن الشرق حى المنتزه ويوجد به مطار الاسكندرية الدولى ومحطة قطار سيدى جابر ووصل عدد سكانه الى 985786 نسمة فى عام 2006

احد احياء الاسكندرية التى بلغ عدد سكانها 520450 نسمة فى عام 2006

احد احياء الاسكندرية وكان عدد سكان حى غرب 386374 نسمة فى عام 2006

وصل عدد سكان حى الجمرك الى 145558 نسمة فى عام 2006 ويتميزون بانهم يحافظون على اللهجه السكندرية وكذلك العادات التى اشتهر بها اهل الاسكندرية ووجود بقايا من صناعة السفن وقوارب الصيد .

وصل عدد سكان حى العامرية الى 845845 نسمة فى عام 2006 وبه المنطقه الحره بالاسكندرية

وصل عدد سكان مدينة برج العرب الى 11,3209 نسمة فى عام 2006 وهى مدينة صناعية فى الغالب

كانت الاسكندرية قديما ليست الا قريه صغيره تسمى ( راكتوس ) او ( راقودة ) تعتمد على الصيد وكان على امتداد الساحل جزيرة تسمى ( فاروس ) يوجد بها ميناء يخدم الجزيره والقرى الساحلية معا وكانت مصر فى ذلك الوقت تحت الاحتلال الفارسى منذ سقوط حكم الفراعنة عام 343 ق.م حتى دخل مصر القائد المقدونى ( الاسكندر الاكبر ) عام 333 ق.م وبعد ترحيب المصريون به وفى طريقه الى المعبد فى واحة سيوة مر بقرية ( راقودة ) فاعجبه المكان وقرر فى ذلك الوقت بناء مدينة تحمل اسمه وهى مدينة الاسكندرية وعهد ببنائها إلى مهندس يسمى ( دينوقراطيس ) وقام ببنائها على نفس نمط المدن اليونانية وبعد عدة اشهر ترك الاسكندر الاكبر مصر ليكمل باقى فتوحاته باتجاه الشرق وكانت الاسكندرية كمدينة للجنود ثم تحولت الى مدينة ملكية ايام البطالمة الاغريق وكانت الاسكندرية فى ذلك الوقت عاصمة لمصر وقام البطالمة بتشييد مكتبة الاسكندرية الضخمه واحد عجائب الدنيا السبع ( منارة الاسكندرية ) وخضعت مصر اسميا للرومان سنة 80 ق.م ثم سقطت بيد يوليوس قيصر عام 47 ق.م ثم انفردت كليوباترا بحكم مصر وكانت الاسكندرية اكبر مدينة فى الامبراطورية الرومانية بعد العاصمة روما .

ضربت موجة تسونامى الاسكندرية بتاريخ 12 يوليو 365 بسبب زلزال وقع بالقرب من جزيرة كريت

دخلت الامبراطورية البيزنطية الاسكندرية بعد انقسام الامبراطورية الرومانية وبعد ذلك دخل الفرس مصر والاسكندرية ونهبوها وقتلو الكثير من اهل الاسكندرية ثم بعد ذلك استطاع الامبراطور هركل دخول الاسكندرية واخذها من يد الفرس لتعود مره اخرى الى الامبراطورية البيزنطية وعين الامبراطول هركل بطريركا رومانيا يدعى ( كيرس ) ومعروف لدى المؤرخون باسم ( المقوقس ) للرئاسة السياسية ليقهر الاقباط ويردغمهم على اتباع مذهب المونوثيليتيه وفى ذلك الوقت كان الاسلام قد برز فى شبه الجزيرة العربية وكان قد دخل اناس كثيرين فى الاسلام وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسل رسائل الى حكام الدول والامبراطوريات ليدعوهم الى الدخول فى الاسلام وكان المقوقس واحد منهم وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبدا المسلمون فتوحاتهم خارج الجزيرة العربية فى عهد سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه ثم تلاه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذى اوكل الى سيدنا عمر بن العاص رضى الله عنه فتح الشام وبعدها فتح مصر وفى طريقة لفتح مصر اصطدم بالروم فى مدخل مصر الشرقى ( مدينة الفرماء ) فهزمهم المسلمون وفتحو مصر ودخل جيش المسلمين الى جميع مدن مصر حتى وصلو الى الاسكندرية والتى كان يحميها جيش البيزنطيين من البحر ولكن سقطو امام شدة الغارات البرية من الجيش الاسلامى وموت هرقل وتولى ابنه قسطنطين الثانى الامبراطورية جعلت الروم تقبل بشروط الصلح فدخل المسلمون الاسكندرية بعد اجلاء جيش البينزطيين ودخل الاسلام مصر بفضل من الله على اهلها واطلقو الحريه الدينيه للاقباط واليهود وامنوهم على ارواحهم وممتلكاتهم ثم اخذ سيدنا عمر بن العاص من القسطاط عاصمه له بدلا من الاسكندريه ففقدت مكانتها السياسية ولكنها رغم ذلك استمرت الميناء الرئيسي لمصر وابرز مرافئها التجارية ودخلالاسكندريه فى ذلك العهد الكثير من العلماء مثل الامام بن خلدون والحافظ السلفى والامام الشاطبى وزاد العلم فى تلك المدينة وتعرضت المدينة لعدة زلازل فى اعوام ( 956 ثم 1303 ثم 1323 ) هدمت المدينة باكملها ولم يتبقى منها سوى الاساس الحجرى التى شيد عليه قلعة قايتباى وتعرضت الاسكندرية لهجمات الصليبيين الذين عاثو فيها فسادا بقتلهم ونهبهم الناس وقام السلطان المملوكى ( قايتباى ) ببناء حصن لحماية المدينة فى نفس موقع منارة الاسكندرية عام 1480 م والمعروفة الان باسم قلعة قايتباى وقام المماليك بتهيئة الاسكندرية لاقامة التجار فى ميناء الاسكندرية بتوفير وسائل الراحه ببناء الفنادق ولكن بعد اكتشاف طريق راس الرجاء الصالح عام 1498 فقدت الاسكندرية الكثير من اهميتها لتحول التجارة من البحر الابيض المتوسط الى المحيط الاطلسى

اتى بعد ذلك الحكم العثمانى لمصر وبالتالى على الاسكندرية ايضا بعد ان هزم السلطان سليم الاول المماليك فى معركة الريدانية عام 1517 م وفى القرن الثامن عشر جاءت الحمله الفرنسية الى مصر عام 1798 م بدون مقاومة ثم وقف الانجليز الروس بجانب العثمانيين وقامة القوات البريطانية بطرد الفرنسيين من مصر عام 1801 ثم اتى بعد ذلك عهد محمد على الذى اتى بالنهضة واعادة احياء مدينة الاسكندرية فقد قام بحفر قناة المحمودية لربط الاسكندرية بنهر النيل عام 1820 وكان ذلك من اسباب انتعاش اقتصاد الاسكندرية وقام ببناء منارة حديثه عند مدخل الميناء الغربى الذى قام بتصميمه ليكون الميناء الرسمى لمصر وقام بانشاء دار الصناعة البحرية بالاسكندرية وانشاء مقر له فى راس التين وكانت الاسكندرية منذ تولى محمد على حتى 150 عام بعد ذلك هى اهم ميناء فى البحر الابيض المتوسط ومركز تجارة مهم وكانت مقرا للكثير من السكان متعددى الاعراق والثقافات واللغات وفى عهد الخديوى اسماعيل قام بتخطيط الاسكندرية وانشاء الشوارع والاحياء وانارتها بغاز المصابيح ووضع شبكه للصرف الصحى وتصريف مياه الامطار ورصف الكثير من الشوارع وقامت شركة اجنبيه بتوصيل المياه العذبة من ترعة المحمودية الى المدينة وتوزيعها بواسطة وابور مياه الاسكندرية وجاء بعد ذلك الاحتلال البريطانى الذى استمر 70 عاما وزاد فى ذلك الوقت عدد الاجانب فى الاسكندرية وخاصة اليونانيون وتعرضت الاسكندرية الى اضرار كبيره جدا فى الحرب العالمية الثانية وكانت هي اكثر الدول المصرية تضررا من هذه الحرب وبعد الحرب العالمية الثانية تحولت مصر الى جمهورية وبعدها بفتره وجيزه قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر باعلانه تاميم قناة السويس من ميدان المنشية فى الاسكندرية .