طنجة
تقع مدينة طنجة في المملكة المغربيّة، حيث تطل على مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتُعتبر من أكثر المدن المغربيّة سكاناً إذ يزيد عدد سكانها عن المليون نسمة، تميّزت طنجة عبر التاريخ بأهميتها العظيمة المستمدة من موقعها الهام، فهي نقطة ربط بين القارتين: الأوروبية، والأفريقية، كما أنّها نقطة ربط بين المسطّحين المائيين الهامين: المحيط الأطلسيّ، والبحر الأبيض المتوسط.
اشتهرت وتميّزت مدينة طنجة دوناً عن سائر المدن بأهميّتها السياحية الكبيرة، إذ تضمّ هذه المدينة العديد من المعالم السياحيّة المميّزة التي جعلتها مركزاً من مراكز الجذب السياحيّ الهامة في المملكة المغربيّة، وفيما يلي بيان لوضع السياحة في مدينة طنجة، مع ذكر لأبرز معالمها السياحيّة.
[b]السياحة في طنجة[/b]
تُعتبر السياحة في مدينة طنجة واحدة من أهم مصادر الدخل بالنسبة لها ولسكانها، وذلك بسبب العديد من العوامل الهامة التي جعلتها تحتل هذه المكانة المميّزة، وتقدر نسبة زوّار المدينة من السياح بحوالي سبع وأربعين بالمئة تقريباً من إجمالي السياح الذي يأتون إلى المملكة المغربيّة سنوياً، وذلك بسبب احتواء المدينة على كافة المرافق السياحيّة اللازمة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعيّة الخلابة، والمعالم السياحية المميزة كما ذكر سابقاً.
[b]أبرز المعالم السياحية في المدينة[/b]
مغارة هرقل: تعتبر هذه المغارة واحدة من أكبر المغارات الواقعة ضمن الأراضي الأفريقية، إذ يُقدّر امتدادها في عمق الجبل بحوالي ثلاثين كيلومتراً تقريباً. تمتاز مغارة هرقل بإطلالتها على مياه المحيط الأطلسيّ، وقربها من واحد من أشهر معالم المنطقة وهو جبل طارق، هذا وقد حُبكت حول المغارة العديد من القصص والأساطير، مما زادها شهرة وجعلها مركزاً لاستقطاب السيّاح.
القصبة: تحتوي القصبة على قصر، وجامع مميّزين، وتقع على الضفة من الوادي المعروف باسم وادي الحلق، اشتهرت هذه المنطقة على أنها منطقة تاريخيّة هامة جداً في المدينة، وهذا ما جعلها على رأس المناطق التي يمكن زيارتها خلال الرحلة إلى مدينة طنجة.
كنيسة القديس أندرو: تعدّ واحدة من أكثر الكنائس تميّزاً حول العالم، فقد بُنيت على الطراز المعماريّ الإسلاميّ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تمازج الحضارات والثقافات الفريد من نوعه في مدينة طنجة، وعلى انفتاح سكان المغرب العربي عموماً.
متحف الفنون المغربية: شُيّد هذا المكان في القرن السابع عشر الميلادي، على موقع مرتفع من مدينة طنجة بحيث يطل على كل من: جبل طارق، والمدينة القديمة. وقد كان المتحف قديماً يسمى بقصر السلطان، أو دار المخزن.
مقهى الحافة: لهذا المعلم الهام شهرة كبيرة خارج المغرب، فهو يُعتبر وجهة العديدين منذ أن أُنشئ في أوائل القرن العشرين، إذ يقصده محبوه بقصد الاستمتاع بشرب الشاي، وقضاء الأوقات الجميلة.
م.ن