بحث عن شبكات التواصل الاجتماعي - بحث علمى عن شبكات التواصل الاجتماعي كامل بالتنسيق
مقـدمه
تدور أحداث الحياه.. وتتطور علاقة الانسان بالانسان.. وتختلف طرق التعارف بسرعه جريان عجله الحياه
وبين دفنتي عصرنا هذا تطالعنا وسائل حديثه لتواصل بين بني البشر..
تتخطى حدود المكان واختلاف اللهجات بل وحتى اللغات ..
نتعرف على اشخاص ربما لم تشأ الاقدار ان نلتقي بهم بل وقد لانعلم عنهم الا ماتخطه ايديهم ومايميلي عليهم عقولهم
وأناس نتجاوز معهم حدود العباره لنستمع الى حديث شفاههم ونبرة صوتهم ..
تلك الوسائل كثيرة لن اعددها بل سأجمعها تحت مسمى الاعلام الجديد ..
تلك التي اتخذها الناس وسيلة للتعبير عن مكنوناتهم دون خوف او حياء وتوسعت فيها دوائر التعارف وتشابكت فيها الخطوط ..
فبناء على آخر الاحصاءات فقد قدرت مواقع الانترنت بـ 255 مليون موقع وحوالي 152 منها مخصصة للشبكات الاجتماعية، بينما وصل عدد مستخدمي Facebook الى ما يقارب 600 مليون مستخدم، في حين وصل عدد مستخدمي برنامج Twiitter الى 175 مليون مستخدم..
*تعددت أنواع الشبكات الاجتماعية فهناك شبكات تجمع أصدقاء الدراسة و أخرى تجمع أصدقاء العمل بالإضافة لشبكات التدوينات المصغرة ، و من أشهر الشبكات الاجتماعية الموجودة حالياً فيس بوك و ماي سبيس و تويتر و لايف بوون و هاي فايف و أوركت.
شبكات التواصل الاجتماعي :
هي خدمات تؤسسها وتبرمجها شركات كبرى لجمع المستخدمين والأصدقاء ومشاركة الأنشطة والاهتمامات أ، وللبحث عن تكوين صداقات والبحث عن اهتمامات وأنشطة لدى أشخاص آخرين.
معظم الشبكات الاجتماعية الموجودة حالياً هي عبارة عن مواقع ويب تقدم مجموعة من الخدمات للمستخدمين مثل المحادثة الفورية والرسائل الخاصة والبريد الإلكترونيوالفيديووالتدوين ومشاركة الملفات وغيرها من الخدمات. ومن الواضح أن تلك الشبكات الاجتماعية قد أحدثت تغيّر كبير في كيفية الاتصال والمشاركة بين الأشخاص والمجتمعات وتبادل المعلومات. وتلك الشبكات الاجتماعية تجمع الملايين من المستخدمين في الوقت الحالي وتنقسم تلك الشبكات الاجتماعية حسب الأغراض فهناك شبكات تجمع أصدقاء الدراسة وأخرى تجمع أصدقاء العمل بالإضافة لشبكات التدوينات المصغرة، ومن أشهر الشبكات الاجتماعية الموجودة حالياً فيس بوكوماي سبيسوتويترولايف بوونوهاي فايفوأوركت و جوجل بلس
نشأة الشبكات الاجتماعية:
كان أول ظهور للمواقع الإجتماعية في أواخر القرن العشرين حيث ظهر موقع Classmates.com عام 1995 ثم تلاه موقع SixDegrees.com. اعتمدت هذه المواقع على فتح صفحات شخصية للمستخدمين وعلى إرسال رسائل لمجموعة من الأصدقاء لكنه تم إغلاقها لانها لم تأتي بأرباح لمالكيها.
بعد عدة سنوات تم فتح العديد من المواقع التي انتشرت انتشارا واسعا في العالم وجمعت الملايين من المستخدمين وكان من الواضح أن تلك الشبكات الاجتماعية قد أحدثت تغيّيراً كبيراً في كيفية الاتصال و المشاركة بين الأشخاص و المجتمعات و تبادل المعلومات. و تلك الشبكات الاجتماعية جمعت الملايين من المستخدمين في الوقت الحالي.3
سلبيات وايجيابيات :
:
الإدمان وإضعاف مهارة التواصل :
هي من أهم الأثار التي قد تشكل خطراً على مستخدمي الشبكة الإجتماعية خصوصاً الشباب والمراهقين.
فإن قضاء الوقت الطويل أمام شاشة الكمبيوتر وهدره في تصفح المواقع يؤدي إلى عزلهم عن واقعهم
الأسري وعن مشاركتهم في الفعاليات التي يقيمها المجتمع.
وبما أن التواصل بين الناس بشكل مباشر يؤدي ‘لى تطوير المهارات التي تساعد الشباب في مجالات
الإتصال الإنساني حيث تنمي عندهم الحس بالمسؤولية اتجاه الغير وتقوي سرعة البديهة لديهم فيستطيعون
التعامل مع المواقف بحدق وحنكة (وهذا ماتفتقده المواقع الإجمتماعية). فإن إدمان الشباب على التواصل
الإلكتروني يؤدي بهم للعزلة الإجتماعية وفقد مهارة التواصل المباشر مع الناس . والكثير من الشباب
اليوم يعاني من صعوبة في تغير طريقة حياته بعد اشتراكه في عالم الفيس بوك فقد أدمن الكثير منهم عليه
ولا يستطيعون الأستغناء عنه إن أرادوا ذلك.
والتواصل الاجتماعي أصبحت اليوم أكثر تأثيرا على الأفراد وأكثر خطراً على الحكومات..
إن شبكات التواصل الاجتماعي الإلكتروني (الإعلام الجديد)، ذات تأثير عالي الفاعلية لم يتصوره محللو وخبراء الإعلام والاتصال، بل إنها تفوقت على العديد من الفضائيات في النقل المباشر للأحداث والوقائع، فقد بثتها بلحظتها متضمنة صورا ومقاطع مرئية التقطها شباب من أبناء الجيل الإلكتروني الجديد في سباق إعلامي مع القنوات الفضائية، مثل ما حدث في تغطية أمطار وسيول جدة والدعوات الإيجابية للمشاركة في أعمال تطوعية لمساندة المتضررين، وحملات المقاطعه , والبحث عن المفقودين . بل إن تلك الشبكات أسهمت في صناعة ثقافة التأثير من قبل بعض المؤثرين من مستخدمي الإنترنت،كما كان في الانتفاضة المصرية الأخيرة، التي بدأت إلكترونيا ثم أصبحت ثورة شبابية شعبية على أرض الواقع
الفرد اليوم هو من يقود الثورات وهذا ما اثبتته الأحداث في الدول العربية أخيراًوذلك بسبب «سهولة وبساطة استخدام المواقع الالكترونية التي ساهمت بشكل كبير بتزايد مستخدميها، حيث أثبتت آخر الاحصاءات لموقع FaceBook تزايد مستخدميه من العرب منذ يناير 2010 وفي أقل من سنة من 11 مليوناً الى 22 مليون مستخدم، والأغلبية منهم دون سنة الثلاثين».
فهناك أناس يختبئون تحت مسميات مجهوله ويذيعون دعواتهم ويرفعون في تلك الصفحات شعاراتهم
ويجدر ببنا ان نطلق عليهم منظمات .. نعم منظمات
تختلف باختلاف شخوصها وافكار متبنيها .. دعاوى .. هدىت نظام ..ودعاوى شيدت بنيان .. ودعاوى تتيه في سراديب الظلمه
ودعاوى لاتتعدى حدود افواه مردديها ودعاوى تثير البلبله ..
وصناع القرار في العالم العربي والعالم باتوا الآن يقيمون ألف حساب لهذه السلطة (الوهمية) غير الملموسة، والتي هزت عروشا وزادت من قيمة المواطن العربي»
فهذه المنظمات بأختلافها ففيها مايكون الحق فيها شمسا جليه واخرى دخان العار والفساد .. و اخرى مجرد هرج لا طائل منه
لست هنا لاحكم في قضيه .. ولست هنا لاقول لابد ان تحد في تلك المنظمات الحدود ..
لان تلك المواقع اصبحت هي العالم بأسره
ولكني ساتحدث الى الفرد الذي يدخل هذا المواقع
لان تلك المواقع اصبح تأثيره جليا في حياه الناس والمجتمعات فقد تلوث فكرا ناصعها وقد تجلي حقيقه كنا عنها غافلين
.. فلابد ان يعرف ذلك الفرد ان يميز بين الابيض والاسود .. وكيف يضع درعا عميقا من دعوى الضلال .. وكيف ان يكون هو بذاتهلا ان يبلوره الاخرون.. وكيف يتصدى وكيف يواجه كيف ينقح وكيف يختار ..
من خلال هذا المواقع ينبغي علينا ان نبني حضارتنا لا ان نهدم مابنيناه .