بحث عن الإلياذة - بحث مفصل عن الإلياذة كامل ومنسق
الإلياذة باليونانية (μαθηματικ)هي ملحمة شعرية تحكي قصة حرب طروادة وتعتبر مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية إغريقية للشاعر الأعمى هوميروس المشكوك في وجوده أو أنه شخص واحد الذي كتب الملحمة وتاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد. وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسأ. وقد جمعت أشعارها عام 700 ق.م. بعدة مائة عام من وفاته. وتروي قصة حصار مدينة طروادة .
الإلياذة والأوديسا
مخطوطة يونانية مصورة عن الالياذة تعود لاواخر القرن الخامس أو اوائل القرن السادس للميلاد
وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس القسم القديم لمدينة طروادة. وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي أبحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من باريس الذي قام بغواية هيلين زوجة الملك منيلاوس ملك أسبرطة ومن ثم هرب معها إلى طروادة، فقام الإغريق بتجريد حمله ضخمة للثأر بقيادة أجاممنون أخو منيلاوس، وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة. والأوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوديسيوس (أوليس)عند عودته من طروادة، والتي تعرض فيها للعديد من الأخطار مع طاقم سفينته. وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تروى شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج على منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينية ودانتي بالإيطالية وجون ميلتون بالإنجليزية ملاحمهم.
الإلياذة والجانب الآخر للحرب
إلى جانبي السرد والرسم كان للتحليل والتنبؤ موقع بارز في ملحمة هوميروس، وذلك بعد تصوره بأن الحرب تشمل العالم الإغريقي إلى جانب إلهاب الأنفس البشرية في تقلبها. بقدر ما أرادت الإلياذة من تخليد حرب طروادة، خلدت في نفوس الأدب والتعليم الإغريقي، بل صار لها أثر كبير على الأدب العالمي، لخصائصها المذكورة إلى جانب دورها في تمثيل الشرف والشجاعة، ولما تتمتع به من جمالية السرد الشعري، الذي اعتبرها الكاتب الإيطالي أليساندروا باريكو الوجه الآخر الجميل للحرب والمعبرة عن السلام. ويرى باريكو ضرورة إعادة قراءة الإلياذة في هذا العصر لما تكتظ به من حروب ومعارك واغتيالات وعنف و... الخ. ولم يحصر باريكو الإلياذة في زاوية الثناء على المحاربين والشجاعة، ولم يكتف بتعليقها كتحفة ممجدة على رف التاريخ فقط، بل رأى فيها ما يعكس القوة الناقلة لحجج المهزومين.
الإلياذة والرغبات الأنثوية
واحدة من جمالية الإلياذة هي ربط الحرب بالرغبات الأنثوية، إذ تذكر في أكثر من مناسبة دور الأنثى ظاهرا ومستترا وعلاقتها مع الحرب والمقاتلين، كذكرها ذلك البطل الهارب من الحرب الذي يصطدم برغبات ثلاث انسيات؛ دعوة أمه للصلاة، ورغبة هيلين للوقوف بجانبها عاطفيا، وأمنية أندروماك بالزواج والإنجاب. هذه الدقة في السرد تعد مكملة لحوادث الحرب الأساسية، إذ تعبر عن مدى تأثير العاطفة الأنثوية على الحرب، ولما للمرأة من صوت بارز. وهو تفصيل نادرا ما يتداوله الرواة والقاصون. تعد إلياذة هوميروس واحدة من معجزات التاريخ الأدبي، وأهم مكتسبات العطاء الثقافي. إذ استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من أهم كلاسيكيات الأدب العالمي، وكان لبلاغتها اللغوية دور بارز في إبراز جمالية أخرى من جمالها. وعلى رغم إساءة بعض المترجمين لعظمة بلاغة لغتها أو التركيز على الجانب العنفي في الملحمة، فإنها تظل المعجزة الأدبية الشاملة، التي تتناقل بأذهان الأدباء وأرباب التاريخ
قصة الالياذة
ذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس ثيتس ولم تكن ايريس (الهة النزاع) قد دعيت إلى هذا العرس، فخنقت وألقت بين المدعوين تفاحة ذهبية مكتوب عليها (للأجمل) لتثير بينهم النزاع، وقام النزاع فعلا بين الألهة الثلاث / أيهن أحق بهذه التفاحة. وحسما لنزاع قرر زيوس أن يلجأ إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال ألا وهو باريس بن بريام ملك طروادة وكان يعيش في تلك الأثناء فوق جبل أيدا، انتقل اليه هيرمس وأعلن اليه النباء وأحضر أمامه الالهات الثلاث، وسعت كل واحدة منهن أن تستعطفه، ة وتستميله إلى جانبها لتكونة التفاحة من نصيبها فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحروب , وعدته أفروديت بأجمل نساء العالم (ليتزوجها) فحكم لهذه الأخيرة بالتفاحة... وبعونة أفروديت استطاع أن يصل إلى هيلين زوجة مينيلاوس (الأخ الأصغر لأجاممنون ملك مملكة أرجوس، واستطاع أن يفر، ويهرب بها خلسة، وبهذا جلب على نفسه عداء الآلهتين السابقة الإشارة لهما (هيراو أثينا، كما ثارت ثأرة كل خطاب هيلين السابقين، الذين اتفقوا، وأقسموا على احنرام اختيارها لأحدهم ليكون زوجا لها. من هنا يبدأ الصراع ((و تنقسم الآلهة، ويتبادلون الشتائم بينهم، بعضهم يساعد اليونانيين والبعض الآخر يساند الطرواديين)). و هكذا أعلنت حرب طروادة، وتحققت مشيئة زيوس الذي رأى ضرورة انقاص العدد المكون لالجنس البشري المتزايد بصورة مدهشة. أعدت السفن، وانضمت الجنود، وتأهبت للرحيل تحت قيادة أجاممنون البطل العظيم... فوصلت أخبار الجيش العرمرم إلى الطرواديين، فاستعد رجالها وهبوا، وانتشروا هنا وهناك استعدادا لمجابهة العدو، فدقت الطبول، دوى النفير، ووصل الاغريق وضرب حصار محكما، منيعا حول جميع أسوار طروادة، وتوالت المعارك، واستمرت وكبدت الجانبين خسائر فادحة، ودام الحصار عشر سنوات مليئت بالانكسارات، والهزائم... تبدأ حوادث الاليادة بأن يأسر أجممنون بنت قسيس للاله أبولو اسمها كريزيس، ولهذا يتفشى الطاعون في جيش اليونان، ويقبل أجممنون أن يرد الأسيرة، على أن شرط أن يأخد مكانها بريزيس أسيرة أخيل (أخيليوس باليونانية) فيغضب هذا الأخير وينسحب بجنذه(المرميديون، وصديقه باتروكلوس من الحرب، فيضعف الجيش، ويهزمون شر هزيمة..., ويعترف أجممنون بخطيئته، ويرسل الرسل لمصالحة أخيل الذي يرفض رفضا قاطعا، لأنه كره هذه الحرب الطويلة الأمد، ويصرح بأنه سيبحر غذا مع أتباعه إلى اليونان لكن نصيحة أثينا تجعلهم يتمسكون بها ولا يخرجون عنها، وتتوالى هزائم اليونانيين، ويخجل باتروكلوس فيستأدن أخيليوس في الاشتراك في الحرب مع جنده، فيأدن له أخيل ويعيره سلاحه ويهزم الطرواديين اثر ذلك، غير أنه يقتل على يد هكتور فيندم أخيل على استسلامه لغضبه، ويفكر في الانتقام لصديقه، فيصالح أجممنون، ويشارك في الحرب للانتقام من هكتور قاتل صديقه، فيقتل هكتور ويمثل بحثته، ويأتي اليه بريام الملك الهرم، ويرجوا منه أن يسلمه جثة هكتور، وكانت قد بلغت الوحشية من أخيليوس أنه أراد رمي الجثة إلى الكلاب، ولكن سرعان مارق قلبه وسلم جثة هكتور إلى أبيه الهرم شفقتا به. ((و في الملحمة صورة وافية لحياة الطرواديين في الحصار، وما يسود المحاربين من روح الفروسية، ومن المناظر الرائعة فيها / منظر هيكتور يودع زوجته أندروماك ويداعب طفاه الرضيع قبيل ذهابه إلى الحرب ذهابا لا رجعة منه، وكذا صررة هيلين نادمة على ما جرت من ويل على قومها، وكذا بريام الشيخ الهرم، وامرأته هيوكوبا، وفد حرما أولادهما الواحد تلو الآخر، ثم فجيعتهما بموت هيكتور والشفاعة فيه))
الالياذة
المؤلف : هوميروس
النيل والفرات:
الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع على ذلك النقاد ومؤرخو الأدب وأجمعوا على أنها زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة “الأوديسة” هي من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه بعضهم يقول إنه لم يكن هناك شاعر بهذا الاسم أصلاً، وبعضهم يقول أن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل الميلاد. أما هيرودتس فيقول أن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايسونيا ويقول أن هوميروس عاش في القرن السابع قبل الميلاد.
والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة، المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب طويلة امتدت قرناً كاملاً،
وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنفسة على التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب. ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب.
ومن خلال غضب أخيل وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة محدودة ومتقنة كيف ولد أخيل، وكيف اختطف باديس هيلن، ويروي تواريخ حياة كل من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخصاً لكل ما حدث في السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة التي وقعت بين أخيل وبين “ملك الرجال” أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة المحددة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها.
وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع عشر.
واتبع الكاتب العربي في صياغة للالياذة ثم للأوديسة من بعدها نفس الطريقة التي اتبعها جورج تشابمان هي إعادة كتابة ملحمة هوميروس بالأسلوب وبالبناء اللذين يعتقد أنها أصلح لعصره وأكثر ملاءمة للغته. إن الأحداث التي سيجدها القارئ هنا سابقة لبداية أحداث الملحمة الأصلية أو تالية لنهايتها، موجودة بنفس النسيج داخل الملحمة الأصلية، ولكن “دريني خشبة” حاول أن “يفرد” هذه الأحداث، وأن يضعها لي مكان من البناء الفني يتلاءم مع التسلسل الطبيعي للزمن، لكي يحصل على أكقر قدر ممكن من تسلسل الأحداث للملحمة بحيث لا يخل بحبكتها الرئيسية. وربما كان ما دفعه إلى اتباع هذا المنهج هو ما اعتقده من أن بعد جو الملحمة عن قرائه، وعدم معرفة غالبيتهم بأسماء الأبطال والألهة وتواريخهم ولا بأسماء الأماكن ومواقعها، قد تؤدي كل هذه العوامل إلى إبهام الملحمة وغموضها أمام القارئ العربي. ومن ناحية أخرى فقد آثر دريني خشبه أن يلخص بعض المقاطع التي لا تروي حادثة متعلقة مباشرة بحبكة الملحمة أو بوقائعها الرئيسية، كما حذف مقاطع أخرى رأى أنها قد تؤذي السياق الجديد في الصياغة العربية بأبعاد القارئ عن مجرى الأحداث.
أول ترجمة لها
إلياذة هوميروس
يجمع العلماء أن هذه الحرب الضروس التى تصور الالياذة جزءاً هاماً منها وقعت فى الفترة من 1280 1183 ق.م فيما كتب هوميروس تلك الملحمة الخالدة بعد ذلك بثلاثة قرون، ويجمعون على أن هوميروس أهم، شعراء الأغريق، كان عبقريا وكان ضريراً، وأنه صاغ الالياذة فى 16 ألف بيت من الشعر الملحمى فمن أين استمد هوميروس ما كتبه؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور أحمد عتمان استاذ الدراسات الكلاسيكية، ورئيس الجمعية المصرية للدراسات اليونانية والرومانية، وقد قام الدكتور عتمان مؤخراً على رأس فريق من أساتذة الدراسات الكلاسيكية بترجمة الالياذة من الاغريقية الى العربية مباشرة.
أما الفريق الذى قام بالعمل معه، فيتكون من: د. لطفى عبد الوهاب يحيى، استاذ تاريخ الحضارة الكلاسيكية بجامعة الاسكندرية، ود. منيرة كروان، الاستاذ بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية بآداب القاهرة، ود. عادل النحاس المدرس بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية بآداب القاهرة ود. السيد البراوى المدرس بنفس القسم.. قبل هذه الترجمة التى صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة كانت هناك محاولات جادة قام بها سليمان البستانى الذى ترجم الالياذة عن الفرنسية واستمر عمله لمدة 20 عاما، الى أن صدرت عام 1904 وكانت هذه الترجمة قد لفتت الأنظار الى الدراسات الكلاسيكية، فأقام الدكتور طه حسين قسما خاصا بها عام 1925 .
وأمام هذه الجهود وجهت لجنة ترجمة الالياذة باشراف د. أحمد عتمان التحية الى سليمان البستانى. وكلمة الالياذة حسب مقدمة الدكتور عتمان معناها قصة إليوس أو قصة إليون وهما الاسمان اللذان يشيران الى المدينة التى عُرفت باسم طروادة، إذن الالياذة هى قصة طروادة وهى المدينة التى عرفت فى التاريخ بتربية وترويض الخيول، كما عرفت بمناجم الذهب وكانت تتحكم فى أهم موارد المياه فى العالم القديم، ولها أهمية اقتصادية وتجارية تجعل منها مطمعاً للغزاة. تبدأ الالياذة بأسباب غزو الاغريق لطرواده وهى أسباب أسطورية يسوقها هوميروس الذى عاش فى القرن الثامن قبل الميلاد حيث يقوم الأمير الطروادى باريس بخطف هيلينى زوجة ملك أسبرطة الاغريقى مينيلاؤس فيقوم الأخير بشن الحرب.
ويرى د. عتمان أن هذا السبب ليس سوى ذريعة لتبرير الحرب والسيطرة على طروادة واحتلالها وهى الرؤية الشاعرية والملحمية لحرب حقيقية. وحرب طروادة حسب الإلياذة حرب اسطورية ملحمية أبطالها من الملوك والأمراء وآلهة الاغريق، الذين ينزلون الحرب بأنفسهم ويخوضون القتال الى جانب شعبهم، وكان الاغريق قبل كتابة الالياذة أو بالأحرى قبل صياغتها وتدوينها على يد هوميروس، كانوا لا يعرفون الكتابة والتدوين ولم يكن لديهم أبجدية يقيدون بها أفكارهم، ومن ثم كانت السيادة للشفاهية أى للنقل الشفاهى وكان الشعراء الملحميون الجوالون يرددون على قيثاراتهم فى أنحاء بلاد الاغريق أناشيد وأغانى وتراتيل ونصوصا تصف الحرب الطروادية، وتروى بطولات الرجال وفروسيتهم وأمجادهم، وظلت أحداث الحرب على ألسنة الشعراء الملحميين الجوالين يضيفون إليها جيلاً بعد جيل ما تجود به قرائح الخيال، واستمر هذا الحال لمدة ثلاثة قرون، الى ان جاء هوميروس العبقرى الضرير، وأخذ هذه الأغانى والأناشيد والتراتيل وطورها واستمد تشبيهاته الشعرية من بيئته المعاصرة مما يؤكد أنه كتب الالياذة فى عصر مختلف عن عصر الحرب.
وعن أسلوب هوميروس وشاعريته يضيف أحمد عتمان لا يملك المرء وهو يقرأ الالياذة إلا أن يعبر عن بالغ دهشته واعجابه بحس هوميروس ووعيه بدقائق النفس الانسانية وكذا بقوته وليونته ووضوح رؤيته وسعة أفقه وسلامة تأملاته فى الانسان والطبيعة، وانه أروع مثال للفنان العظيم.
هكتور
رسم على أنية أثرية تعود إلى ما بين 360 إلى 370 قبل الميلاد يظهر هيكتور حاملا خوذته وبجانبه زوجته وابنه
هكتور أو هكطور (Ἕκτωρ): أمير طروادة وقائد جيشها وأهم أبطالها تصدى لهجمات الإغريق طوال عشر سنوات من حصار طروادة، اشتهر بفروسيته وحنكته وشجاعته ومهارته بترويض الخيول وهو الابن المفضل للملك بريام ملك طروادة وولي عهده وأمه هي هيكوبا وأخ الأمير هيلينوس توأم الأميرة كاساندرا والأمير ديفوبوس والأمير بارس الذي تسبب بالحرب المدمرة بسبب خطفه هيلين أجمل نساء الأرض زوجة مينلاوس يعتبر هيكتور أول العظماء التسعة في التاريخ اليوناني القديم ليس فقط بسبب شجاعته الحربية ولكن أيضًا بسبب طبيعته النبيلة حيث اشتهر بنبل أخلاقه
بريام
هو ملك طروادة أثناء فترة حرب طروادة ابناؤه الامير هيكتور وهو ولي العهد وقائد الجيش ْ- الامير بارس والامير هيلينوس وتوأمه الميرة كاساندرا والامير ديفوبوس قتل على يد نيبتولاتوس ابن اخيل أثناء اجتياح طروادة عرف عنه اصغاؤه لنصائح العرافين أكثر من نصائح العقل
تزوج بريام عدة مرات وكان له خمسون ولدا ذكرا والعديد من البنات هيكتور هوولي عهده وابنه الأكبر من زوجته الثانية هيكوبا كذلك انجب منها بارس المتسبب بحرب طروادة ومنها انجب أيضا توأما هما هيليوس وكاساندرا.