شمل الهدى والملك عم شتاته *** والدهرساء وأقلعت حسناته
أين الذي مذ لم يزل مخشية ***** مرجوة رهباته وهباته
أين الذي كانت له طاعاتنا **** مبذولة ، ولربه طاعاته
بالله أين الناصر الملك الذي *** لله خالصة صفت نياته
أين الذي مازال سلطانا لنا *** يرجى نداه وتتقى سطواته
أين الذي عنت الفرنج لبأسه**** ذلا،ً , ومنها أُدركت ثاراته
مَن في الجهاد صفاحه ما أغمدت *** بالنصر حتى أغمدت صفحاته
لا تحسبوه ممات شخص واحد *** فممات كل العالمين مماته