تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الزراعه - بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الزراعه - بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الزراعه - بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة   بحث عن الزراعه - بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 16:19



بحث عن الزراعه - بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة






الزراعة تشير إلى إنتاج المواد الغذائية والسلع من خلال الزراعة وصناعة الغابات. الزراعة هي مفتاح التنمية التي أدت إلى ظهور الحضارة، مع تربية الحيوانات الموستئنسة والنباتات (أي المحاصيل) لصناعة فائض الطعام الفائض الذي يساعد في تطوير المجتمعات ذات الطبقات والكثافة السكانية العالية. دراسة الزراعة وتعرف العلوم الزراعية (الممارسة العملية المرتبطة بالبستنة تدرس في علم دراسة الأشجار).
الزراعة تشتمل على أنواع كثيرة من التخصصات والتقنيات، بما في ذلك سبل توسيع الأراضي المناسبة لنمو النباتات عن طريق حفر القنوات المائية وغيرها من أشكال الري. زراعة المحاصيل على الأراضي الصالحة للزراعة والرعي الريفي للمواشي على المراعي يظل الأساس في الزراعة. في القرن الماضي كان هناك اهتمام متزايد لتحديد وقياس أشكال مختلفة من الزراعة. في العالم المتقدم تتراوح الزراعة عادة بين الزراعة المستديمة (على سبيل المثال الزراعة المعمرة أو الزراعة العضوية) والزراعة المكثفة (مثل صناعة الزراعة).
الزراعة الحديثة، وتربية النبات، ومبيدات الآفات والأسمدة، والتقدم التكنولوجي زاد بشكل حاد من زراعة المحاصيل، وفي نفس الوقت تسببت في أضرار بيئية واسعة النطاق وآثار سلبية على صحة الإنسان.[ادعاء غير موثق منذ 783 يوماً] التربية الانتقائية والتطبيقات الحديثة في تربية الحيوانات مثل مزارع الخنازير المكثفة (والتطبيقات المماثلة المطبقة على الدجاج)، ادت أيضا إلى زيادة إنتاج اللحوم، ولكنها زادت المخاوف بشأن وحشية الحيوانات والآثار الصحية للمضادات الحيوية، وهرمونات النمو، وغيرها من المواد الكيميائية التي يشيع استخدامها في إنتاج اللحوم الصناعية.[ادعاء غير موثق منذ 783 يوماً]
أهم المنتجات الزراعية يمكن تجميعها بصورة عامة في الغذاء، والألياف، والوقود، والمواد الخام، والأدوية والمنشطات، ومجموعة متنوعة من منتجات الزينة أو منتجات المحاصيل الغريبة. في عام 2000، استخدمت النباتات لتنمية الوقود البيولوجي، والمواد الطبية الحيوية والبلاستيك الحيوي، والأدوية.[1] والأغذية محددة تشمل الحبوب، والخضروات، والفاكهة، واللحوم. أما الألياف تشمل القطن، والصوف، وخيوط القنب، والحرير والكتان. والمواد خام تشمل الخشب والخيزران. وتشمل المنشطات التبغ، والكحول، والأفيون، والكوكايين، ونبات زهرة الكشاتين. المواد المفيدة الأخرى التي تنتجها المصانع من النباتات، مثل الراتنج وأنواع الوقود الحيوي تشمل غاز الميثان من الكتلة الحيوية، والإيثانول والديزل الحيوي. الأزهار المقطوفة، ومشتل النباتات والأسماك الاستوائية والطيور الاليفة التجارية تعد بعض من منتجات الزينة.
في عام 2007، ما يقرب من ثلث العاملين في العالم يعملون في قطاع الزراعة. ومع ذلك، فإن الأهمية النسبية للزراعة قد انخفضت بشكل مطرد منذ بداية عملية التصنيع، وفي عام 2003—لأول مرة في التاريخ—قطاع الخدمات الذي تخطى قطاع الزراعة كقطاع اقتصادي يستخدم معظم الناس في جميع أنحاء العالم. على الرغم من حقيقة أن الزراعة توظف ما يزيد على ثلث سكان العالم، فان الإنتاج الزراعي يمثل أقل من خمسة في المئة من اجمالي الناتج العالمي (إجمالي الناتج المحلي).
نظـــــــــــــرة شاملة
الزراعة لعبت دورا رئيسيا في تنمية الحضارة البشرية. وحتى الثورة الصناعية، فإن الغالبية العظمى من السكان تعمل بكد في الزراعة وتطوير تقنياتها الزراعية أدى إلى زيادة الإنتاج الزراعي باطراد، والانتشار الواسع لهذه التقنيات خلال فترة زمنية غالبا ما يسمى الثورة الزراعية. فقد حدث تحول ملحوظ في التطبيقات الزراعية خلال القرن الماضي ردا على التكنولوجيات الجديدة. وخاصة، جعلت طريقة هابر بوش لتكوين نترات الامونيوم التطبيقات التقليدية لإعادة تدوير المواد الغذائية مع تناوب المحاصيل وسماد الحيوانات أقل ضرورة.
نسبة السكان الذين يعملون في الزراعة قد انخفضت على مر الزمن.
النيتروجين الصناعي، في موازاة مع الفوسفات الصخري المستخرج بالألغام، والمبيدات والآلية، زادت بصورة كبيرة إنتاج المحاصيل في أوائل القرن 20. كما أن زيادة المتوفر من الحبوب أدى أيضا إلى رخص تربية الماشية. وعلاوة على ذلك، شهد الإنتاج العالمي زيادة في وقت لاحق من القرن العشرين عندما حدث تنوع كبير لإنتاج أصناف المحاصيل الاساسية تنوعا مثل الأرز والقمح، ونبات الذرة الذي يعتبر جزءا من الثورة الخضراء. الثورة الخضراء تقوم بتصدير التقنيات (بما فيها المبيدات والنيتروجين الصناعي) من العالم المتقدم إلى العالم النامي. تنبأ توماس مالثس على نحو معروف بأن الأرض لن تكون قادرة على دعم عدد السكان المتزايد، ولكن تقنيات مثل الثورة الخضراء سمحت للعالم بإنتاج فائض من الغذاء.
الناتج الزراعي في عام 2005.
كثير من الحكومات قدمت الدعم للزراعة لضمان إمدادات كافية من الأغذية. ترتبط هذه الإعانات الزراعية عادة بإنتاج بعض السلع الأساسية مثل القمح والذرة، والأرز، وفول الصويا، والحليب. هذه الإعانات، وخاصة عندما قامت بها الدول المتقدمة، قد أدت إلى الحماية، وعدم الكفاءة، والاضرار البيئي. ، في القرن الماضي اتسمت الزراعة بزيادة الخصوبة، واستخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات، والتربية الانتقائية، والآلية، وتلوث المياه، والدعم الزراعي. جادل أنصار الزراعة العضوية مثل سير البرت هوارد في أوائل القرن الماضي بأن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية أضر بخصوبة التربة على المدى الطويل. وحيث بقى هذا الشعور خامدا لعدة عقود، فقد زاد الوعي البيئي في القرن الحالي وكان هناك تحرك نحو الزراعة المستديمة من قبل بعض المزارعين والمستهلكين، وصانعي السياسات. في السنوات الأخيرة كان هناك رد فعل عنيف ضد الآثار البيئية الخارجية لتيار الزراعة، ولا سيما بشأن تلوث المياه، مما تسبب في الحركة العضوية. وكان الاتحاد الأوروبي واحد من أهم القوى التي وقفت وراء هذه الحركة، والذي اعتمد اولا الأغذية العضوية في عام 1991 وبدأ إصلاح السياسة الزراعية المشتركة (CAP) في عام 2005 للتخلص التدريجي من السلع المرتبطة على الاعتماد الزراعى، والتي تعرف أيضا باسم فصل الاقتصاد. جدد نمو الزراعة العضوية البحث عن تقنيات بديلة مثل المكافحة المتكاملة للآفات والتربية الانتقائية. تيار التطورات التكنولوجية الحديثة يشمل الأغذية المعدلة وراثيا.
اعتبارا من أواخر عام 2007، رفعت عدة عوامل سعر الحبوب التي تستخدم لتغذية الدواجن والأبقار الحلوب وغيرها من الماشية، مما تسبب في ارتفاع أسعار القمح (إلى 58 ٪)، وفول الصويا (إلى 32 ٪)، والذرة (إلى 11 ٪) على مدى السنة. حدثت مؤخرا مظاهرات للاغذية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. وينتشر حاليا وباء من صدأ الساق للقمح التي تسببها سلالة صدأ الساق الأسود Ug99 في أنحاء إفريقيا وآسيا، ويتسبب في قلق كبير. ما يقرب من 40% من الأراضي الزراعية في العالم تم تبويرها بشكل خطير. وفي إفريقيا- إذا استمرت الاتجاهات الحالية لتآكل التربة- ستكون القارة قادرة على سد احتياجات 25 ٪ فقط من السكان بحلول عام 2025، وفقا للأمم المتحدة/ معهد الموارد الطبيعية في أفريقيا بغانا
الــــــــــــــتاريخ
منذ نشوءها قبل ما يقارب 10،000 سنة، توسعت الزراعة بشكل كبير في الامتداد الجغرافي والمحاصي. طوال هذا التوسع، تم دمج تقنيات جديدة ومحاصيل جديدة. وضعت التطبيقات الزراعية مثل الري وتناوب المحاصيل والأسمدة ومبيدات الحشرات منذ فترة طويلة، لكنها قطعت شوطا كبيرا في القرن الماضي. وقد لعب تاريخ الزراعة دورا رئيسيا في تاريخ البشرية، حيث يعتبر التقدم الزراعي العامل الحاسم في التغير الاجتماعي والاقتصادي بجميع أنحاء العالم. لم يوجد تركز الثروة والتخصص العسكري في ثقافات الصيد والجني إلا نادرا. وهكذا، أيضا، ظهرت الفنون مثل ملحمة الأدب والهندسة المعمارية الضخمة، وكذلك النظم القانونية المدونة. عندما يصبح المزارعون قادرين على إنتاج الغذاء بصورة تفوق احتياجات أسرهم، يصبح للبعض الآخر في المجتمع الحرية لتكريس أنفسهم لمشاريع أخرى غير كسب الغذاء. جادل المؤرخون وعلماء الجنس البشري منذ وقت طويل بان تطور الزراعة أدى إلى تقدم الحضارة.

جـــــذور عريقه
المستقلة للزراعة في شمال وجنوب الصين، ومنطقة الساحل الأفريقي، وغينيا الجديدة وعدة مناطق في الأمريكتين. ظهرت أيضا المحاصيل الثمانية التي تسمى المحاصيل المؤسسة للحضارة وهي: قمح ايمر وقمح اينكورن، ثم شعير هولد، والبازلاء والعدس والبيقية والحمص والكتان.
عند سنة 7000 قبل الميلاد، وصلت المشاريع الزراعية الصغيرة إلى مصر. منذ 7000 سنة قبل الميلاد على الاقل شهدت شبه القارة الهندية زراعة القمح والشعير، كما هو موثق بالحفريات الأثرية في مهرجاره في بلوشستان. ومنذ 6000 سنة قبل الميلاد، كانت الزراعة في منتصف النطاق راسخة على ضفاف نهر النيل. وفي هذا الوقت، تطورت الزراعة بشكل مستقل في الشرق الأقصى، مع الأرز، بدلا من القمح، كمحصول رئيسي. استمر المزارعون الصينيون والأندونيسيون في نشر القلقاس والفول بما في ذلك فول مانج وفول الصويا وفول أزوكي استكمالا لهذه المصادر الجديدة للكربوهيدرات. قام الصيد على درجة عالية من التنظيم بالشباك من الأنهار والبحيرات والمحيطات والشواطئ في هذه الأماكن بجلب كميات كبيرة من البروتين الأساسي. أدت هذه الوسائل الجديدة للزراعة وصيد الأسماك إلى حدوث الطفرة السكانية والتي قللت كل التوسعات السابقة، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
منذ 5000 سنة قبل الميلاد، قام السومريون بوضع الأساس لتقنيات الزراعة بما في ذلك الزراعة المكثفة للأراضي على نطاق واسع، وزراعة محصول واحد، والري المنتظم، واستخدام اليد العاملة المتخصصة، وخصوصا على طول الممر المائي المعروف الآن بشط العرب، من دلتا الخليج العربي للالتقاء بنهري دجلة والفرات. ترويض الثور البري والأروية إلى الماشية والأغنام، على التوالي، واكب على نطاق واسع استخدام الحيوانات في الغذاء / الالياف وكحمل الحيوانات البرية. فقد انضم الراعي للمزارعين باعتباره ممولا أساسيا للمجتمعات المستقرة وشبه الرحل. ادخلت الذرة والمنيهوت ونبات الاروروت لأول مرة في الأمريكتين فترة ترجع إلى 5200 سنة قبل الميلاد. أما البطاطس، والطماطم ،و الفلفل، والقرع، وعدة أنواع من الفول، والتبغ، ونباتات آخرى فقد بدات أيضا في العالم الجديد، حيث كان من المدرجات المكثفة في سفوح الجبال لكثير من مجموعة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. فلقد بنى الإغريق والرومان تقنيات رائدة من قبل السومريين ولكنها صنعت القليل من التقدمات الجديدة الاساسية. جاهد جنوب اليونان مع تربة فقيرة جدا، ومع ذلك نجح في أن يصبح المجتمع المهيمن منذ سنوات. لوحظ تركيز الرومان على زراعة المحاصيل من أجل التجارة.
في العصور الوسطى
خلال القرون الوسطى، قام المزارعون المسلمون في الوطن العربي بتطوير ونشر التكنولوجيات الزراعية بما فيها شبكات الري القائمة على المبادئ الهيدروليكية والهيدروستاتيكية، واستخدام أجهزة مثل النواعير، واستخدام آلات رفع المياه والسدود والخزانات. كما كتبوا موقع محدد لأدلة الزراعة، وكانت مفيدة في الاعتماد الواسع على المحاصيل بما فيها قصب السكر والأرز، والحمضيات، والمشمش، والقطن، والخرشوف، والباذنجان، والزعفران. واحضر المسلمون أيضا الليمون والبرتقال والقطن واللوز والتين والمحاصيل شبه الاستوائية مثل الموز إلى إسبانيا. أدى اختراع النظام ثلاثى المجال لتناوب المحاصيل أثناء العصور الوسطى، واستيراد المحراث من الصين، إلى تحسن كبير في الكفاءة الزراعية.
العصــــــــــــر الحديث
بعد 1492، حدث التبادل العالمي للمحاصيل المحلية السابقة والسلالات الحيوانية. وتشمل المحاصيل الرئيسية التي ينطوي عليها هذا التبادل الطماطم، والذرة، والبطاطس، والمنيهوت، والكاكاو والتبغ والتي اكتشفت في العالم الجديد وبدأت بالانتقال إلى العالم القديم. من جهة أخرى، نقلت عدة أصناف من القمح، والتوابل، والبن، وقصب السكر من العالم القديم إلى العالم الجديد. وكانت أهم حيوانات التصدير من العالم القديم إلى العالم الجديد هي الخيول والكلاب (كانت الكلاب موجودة بالفعل في مرحلة ما قبل اكتشاف كولومبوس للأمريكتين ولكن ليست بالأرقام والسلالات الملائمة للعمل في المزرعة). لعبت البهائم (من حمير وخيول) والكلاب بسرعة أدواراً أساسية في إنتاج المزارع في نصف الكرة الغربي.
إن البطاطس أصبحت محصول رئيسي هام في شمال أوروبا. ومنذ عرضه البرتغاليين في القرن السادس عشر حل الذرة والمنيهوت محل المحاصيل التقليدية بأفريقيا كاهم محاصيل القارة الغذائية الأساسية.
وبحلول أوائل 1800، تنفذ التقنيات الزراعية، على مخازن البذور والنباتات المزروعة المختارة والتي يعطى لها اسم فريد نظرا لما لها من خصائص مفيدة أو تستخدم للزينة مما اسفر عن تحسن في وحدة الأرض عدة مرات والموجودة في العصور الوسطى. مع الارتفاع السريع للميكنة في أواخر القرن ال19و القرن ال20، لا سيما في شكل الجرارات، يمكن انجاز المهام الزراعية بسرعة وعلى نطاق مستحيل في السابق. وأدت هذه التطورات إلى الكفاءات التي تمكن بعض المزارعين الجدد في الولايات المتحدة، والأرجنتين، وإسرائيل، وألمانيا، وعدد قليل من الدول الأخرى من إنتاج كميات من المنتجات ذات جودة عالية لكل وحدة من الأراضي في ما يمكن أن يكون الحد العملي. تمثل طريقة هابر بوش لتجميع نترات الامونيوم فتحا كبيرا وسمح لإنتاج المحاصيل بالتغلب على القيود السابقة. في القرن الماضي اتسمت الزراعة بزيادة الإنتاجية، والعمل من أجل إحلال العمالة محل الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية، وتلوث المياه، والدعم الزراعي. في السنوات الأخيرة كان هناك رد فعل ضد الآثار الخارجية للبيئة الناجمة عن الزراعة التقليدية، مما يؤدي في الحركة العضوية.
توفر الحبوب مثل الارز والذرة والقمح، 60 في المائة من الامدادات الغذائية البشرية. ما بين 1700 و 1980، "ازداد مجموع مساحة الأراضي المزروعة في جميع أنحاء العالم 466 ٪"، وازداد الإنتاج زيادة هائلة، وخاصة بسبب استخدام أنواع محاصيل تولد انتقائيا عالية الإنتاج، والأسمدة ومبيدات الآفات، والري، والآلات. على سبيل المثال، قام الري بزيادة الإنتاج من الذرة في شرق كولورادو 400 إلى 500 ٪ في الفترة من 1940 إلى 1997.
حيث زادت المخاوف حول قدرة بقاء الزراعة المكثفة. ارتبطت الزراعة المكثفة بتراجع نوعية التربة في الهند وآسيا، وكان هناك قلق متزايد إزاء الآثار المترتبة من الأسمدة والمبيدات الحشرية على البيئة، وخصوصا مع الزيادات السكانية والتوسع في الطلب على الغذاء. فإن زراعة منتج واحد التي تستخدم عادة في الزراعة المكثفة تزيد عدد الحشرات التي تتم السيطرة عليها عن طريق المبيدات. المكافحة المتكاملة للآفات (IPM)، والتي "تم تشجعيها لعقود من الزمن، وحققت بعض النجاح الملحوظ" لم تؤثر بدرجة كبيرة على استخدام مبيدات الآفات بسبب السياسات تشجع على استخدام مبيدات الآفات والمكافحة المتكاملة للآفات هي كثافة المعرفة. ورغم أن "الثورة الخضراء" ادت إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأرز في آسيا، لم تسفر عن الزيادات في 15-20 عاما الماضية. زادت الوراثة "احتمالات الإنتاج" للقمح، ولكن احتمالات إنتاج الأرز لم يزد منذ عام 1966، والعائد المحتمل للذرة "ازداد بالكاد منذ 35 عاما". ويستغرق نحو عقد أو اثنين من المبيدات لمقاومة الحشائش في الظهور، وتصبح الحشرات مقاومة للمبيدات الحشرية في غضون حوالي عشر سنوات. ويساعد تناوب المحاصيل على منع المقاومة.
تصاعدت بعثات التنقيب الزراعي، منذ أواخر القرن التاسع عشر، للعثور على أنواع جديدة وتطبيقات زراعية جديدة في مناطق مختلفة من العالم. اثنين من أوائل الأمثلة للبعثات تشمل بعثة فرانك ماير لجمع الفواكه والجوز من الصين واليابان خلال الفترة من 1916-1918 و بعثة دورسيت مورس - الشرقية للاستكشاف الزراعى إلى الصين واليابان وكوريا خلال الفترة من 1929-1931 لجمع المادة الوراثية لفول الصويا لدعم الزيادة في زراعة فول الصويا في الولايات المتحدة.
في عام 2005، كان الإنتاج الزراعي في الصين هو الأكبر في العالم، وهو ما يمثل تقريبا سدس حصة العالم تليها حصة الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة، وفقا لصندوق النقد الدولي.[ادعاء غير موثق منذ 783 يوماً] يقيس الاقتصاديون عوامل الإنتاج الكلية للزراعة، وتبعا لهذا المقياس يقدر إنتاج الزراعة في الولايات المتحدة بنحو 2.6 مرة أكثر مما كان عليه في عام 1948.
توفر الدول الست—الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا والأرجنتين وتايلاند—90 ٪ من صادرات الحبوب. العجز في المياه، التي هي بالفعل تشجع ثقيلة واردات الحبوب الضخمة في العديد من البلدان متوسطة الحجم، بما فيها الجزائر وايران ومصر، والمكسيك وقد يفعل الشئ نفسه في الدول الكبرى في وقت قريب، مثل الصين أو الهند.
نظام إنتاج المحاصيل
و تختلف نظم إنتاج المحاصيل بين المزارعين وتتوقف على الموارد المتاحة والقيود ؛ الجغرافيا ومناخ المزرعة ؛ سياسة الحكومة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفلسفة وثقافة المزارع. الزراعة المتحولة (أو القطع والحرق) هو النظام الذي يتم فيه حرق الغابات، وتحرير المواد الغذائية لدعم زراعة المحاصيل السنوية ثم الدائمة لمدة سنوات عديدة. ثم تترك الأرض لتبور وتعيد نمو الغابات ويتنقل لارض جديدة، ويعود بعد عدة سنوات (10-20). يتم تقصير فترة الاراحة هذه في حال نمو الكثافة السكانية، والتي تتطلب مدخلات من المغذيات (الأسمدة أو السماد الطبيعي) وبعض مكافحة الآفات اليدوية. السنوي الزراعة السنوية هي المرحلة المقبلة من الكثافة التي لا يوجد فيها فترة اراحة. والذي يتطلب المزيد من المواد الغذائية ومدخلات مكافحة الآفات. يؤدي المزيد من التصنيع إلى استخدام الزراعة الوحيدة، حيث يزرع نبات واحد على مساحة كبيرة. بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، استعمال المغذيات موحد، والآفات تميل إلى الاشتداد، مما يتطلب التوسع في استخدام المبيدات والأسمدة. تعدد إنتاج المحاصيل حيث تنمو العديد من المحاصيل بصورة متتالية في عام واحد، والزراعة البينية، عندما تنمو العديد من المحاصيل في الوقت نفسه هي أنواع أخرى من نظم إنتاج المحاصيل السنوية المعروفة باسم الزراعة المتعددة.
في البيئة المدارية، تطبق جميع هذه نظم إنتاج المحاصيل. في البيئة شبه الاستوائية والمناطق القاحلة، يكون توقيت ومدى الزراعة محدودا بسبب هطول الأمطار، وإما عدم السماح بمحاصيل سنوية متعددة في كل عام، أو التي تتطلب الري. في جميع هذه البيئات تنمو المحاصيل الدائمة (القهوة، والشوكولاته) وتطبق الأنظمة مثل الزراعة الغابية. في البيئة المعتدلة والتي يغلب فيها النظم الايكولوجية المروج أو البراري، وزراعة المحاصيل عالية الإنتاجية السنوية هي النظام الزراعى الاساسى.
شهد القرن الماضي تكثيف وتركيز وتخصص الزراعة، اعتمادا على التقنيات الجديدة من المواد الكيميائية الزراعية (الأسمدة ومبيدات الآفات)، والمكينات، وتربية النبات (المهجنة والمعدلة وراثيا). في العقود القليلة الماضية، تطورت نحو تحقيق الابقاء على الزراعة، بدمج أفكار العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمحافظة على الموارد والبيئة في إطار نظام زراعى.[34][35]، مما أدى إلى تطوير العديد من الردود على نهج الزراعة التقليدية، بما فيها الزراعة العضوية، والزراعة الحضرية، ودعم المجتمع للزراعة، والزراعة البيولوجية أو الايكولوجية، والزراعة المتكاملة، والإدارة الكلية.



نظم إنتاج الماشية
الحيوانات، بما فيها خيول، بغال، ثيران، الجمال، اللاما، الألبكة، والكلاب، غالبا ما تستخدم للمساعدة في زراعة الحقول، وجني المحاصيل، والمشاكسة مع الحيوانات الأخرى، ونقل المنتجات الزراعية إلى المشترين. تربية الحيوانات لا تشير فقط إلى تكاثر وتربية المواشى من اجل اللحوم أو الحصول على المنتجات الحيوانية (مثل اللبن، البيض، أو الصوف) بصورة مستمرة، ولكن أيضا لتربية ورعاية أنواع من أجل العمل والرفقة. يمكن تعريف أنظمة إنتاج الثروة الحيوانية على اساس مصدر التغذية، كالمعتمده على المروج، المختلطة، والمعدمين. وإنتاج الثروة الحيوانية على الاراضى العشبية يعتمد على المواد النباتية مثل شيربلاند، والمراعي الطبيعية، والمراعي الزراعية لتغذية الحيوانات المجترة. يمكن ان تستخدم مدخلات التغذية الخارجية، حيث عاد السماد مباشرة إلى الأراضي العشبية بوصفها مصدر المواد الغذائية الرئيسية. هذا النظام مهم خاصة في مناطق إنتاج المحاصيل غير ممكن عمليا بسبب المناخ أو التربة، وهو ما يمثل 30-40 مليون من الرعاة. نظم الإنتاج المختلطة التي تستخدم الأراضي العشبية، محاصيل الأعلاف ومحاصيل الحبوب كعلف للالمجترة والماشية احادية المعدة (لها معدة واحدة ؛ الدواجن والخنازير). يتم عادة اعادة صنع السماد في النظم المختلطة لإنتاج الأسمدة للمحاصيل. حوالي 68 ٪ من مجموع الأراضي الزراعية هو مراعي دائمة يتم استخدامها في إنتاج الثروة الحيوانية. نظم غير المالكين للأرض تعتمد على الأعلاف من خارج المزرعة، والذي يمثل فك ارتباطها من إنتاج المحاصيل والمواشي وجدت سائدة بصورة أكبر في البلدن الاعضاء في منظمة التعاون والتنمية. في الولايات المتحدة، 70 ٪ من الحبوب المزروعة تستخدم لتغذية الحيوانات باحدى طرق التغذية (feedlots).[33] يتم الاعتماد على الأسمدة الصناعية على نحو كبير لإنتاج المحاصيل واستخدام السماد الطبيعي والذي يصبح تحديا وكذلك مصدرا للتلوث.
تطبيقات الإنتاج
الحرث هو ممارسة حراثة التربة للتحضير للزراعة أو لدمج المواد الغذائية أو لمكافحة الآفات. يختلف الحرث في حدته من التقليدي إلى مالا نهاية. وقد يحسن هذا الإنتاجية من خلال رفع درجة حرارة التربة، وتتضمن الأسمدة والسيطرة على الاعشاب الضارة، ولكنه أيضا يجعل التربة أكثر عرضة للتآكل، ويتسبب في تحلل المواد العضوية (2) وتحرير ثاني أكسيد الكربون، ويقلل من وفرة وتنوع الكائنات الحية في التربة.
مكافحة الآفات وتشمل التحكم في الاعشاب الضارة، الحشرات / القارمات والأمراض. تستخدم المبيدات الكيميائية (مبيدات الآفات)، والبيولوجية (المكافحة البيولوجية)، والميكانيكية (الحرث)، والتطبيقات الثقافية. اما التطبيقات الثقافية فتشمل الدورة المحصولية، اعدام، محاصيل التغطية، الزراعة البينية، والسماد، والتجنب والمقاومة. تهدف المكافحة المتكاملة للآفات إلى استخدام هذه الوسائل للحفاظ على اعداد الآفات أقل من العدد الذي من شأنه أن يتسبب في خسائر اقتصادية، ويوصي بالمبيدات كملاذ أخير.
إدارة المواد الغذائية وتشمل كلا من مصدر مدخلات المواد الغذائية من إنتاج المحاصيل والمواشي، وطريقة الاستفادة من السماد الطبيعي الناتج من المواشى. يمكن ان تكون المدخلات من المواد الغذائية أسمدة كيميائية غير عضوية، سماد طبيعى، السماد الطبيعى الأخضر، والمعادن من السماد والحفر. ويمكن أيضا أن يدار استخدام محاصيل المواد الغذائية باستخدام تقنيات ثقافية مثل تناوب المحاصيل أو فترة الاراحة. ويستخدم السماد الطبيعى سواء من خلال تربية الماشية حيث تنمو المحاصيل مثل تناوب الرعي المكثف الناجح، أو عن طريق نشر إما جافة أو تركيبة سائلة من السماد على الأراضي الزراعية أو المراعي.
التحكم قي المياه حيث تكون الأمطار غير كافية أو متغيرة، والتي تحدث إلى حد ما في معظم مناطق العالم. ويستخدم بعض المزارعين الري لتدعيم الأمطار. في مناطق أخرى مثل السهول الكبرى في الولايات المتحدة وكندا، يستخدم المزارعين سنة الاراحة للحفاظ على رطوبة التربة لاستخدامها لزراعة المحاصيل في السنة التالية. وتمثل الزراعة نحو 70 ٪ من استخدام المياه العذبة في جميع أنحاء العالم.
التجهيز والتوزيع، والتسويق
في الولايات المتحدة، تعزى تكاليف الغذاء إلى ارتفاع تكاليف التجهيز والتوزيع، والتسويق، في حين انخفضت التكاليف التي تعزى إلى الزراعة. في الفترة من 1960 إلى 1980 كان نصيب المزرعة نحو 40 ٪، ولكن بحلول عام 1990 انخفضت إلى 30 ٪ بحلول عام 1998، 22.2 ٪. ازداد أيضا تركز السوق في القطاع، مع أكبر 20 شركات تصنيع المواد الغذائية تمثل نصف قيمة تجهيز الأغذية في عام 1995، ما يزيد على ضعف ما أنتج في عام 1954. اعتبارا من عام 2000 أكبر 6 محلات السوبر ماركت كان لها 50 ٪ من المبيعات مقارنة مع 32 ٪ في عام 1992. على الرغم من الأثر الإجمالي لتزايد تركيز السوق على الأرجح هو زيادة الكفاءة، فان التغييرات تعيد توزيع الفائض الاقتصادي من المنتجين (المزارعين) والمستهلكين، ومن الممكن أن يكون لها آثار سلبية على المجتمعات الريفية.
تعديل المحاصيل والتكنولوجيا الحيوية
قد مارست البشرية تعدييل المحاصيل منذ آلاف السنين، ومنذ بداية الحضارة. يغير تعدييل المحاصيل بالتطبيقات العملية لزراعة المحاصيل من التكوين الوراثي للنبات مما يؤدى إلى تطوير المحاصيل بالمزيد من الخصائص المفيدة للبشر، على سبيل المثال، فواكه أكبر أو البذور، ومقاومة الجفاف، أو مقاومة الآفات. تقدم كبير في تربية النباتات تلا ذلك بعد عمل عالم الوراثة غريغور مندل. أدى عمله في الجينات المسيطرة والمتنحية بمربي النباتات إلى فهم أفضل لعلم الوراثة واعطائهم أفكار عظيمة للتقنيات التي يستخدمها مربي النباتات. وتشمل تربية المحاصيل تقنيات مثل اختيار النباتات ذات السمات المرغوب فيها، والتلقيح الذاتي، والتلقيح التهجينى، والتقنيات الجزيئية التي تعدل الكائن وراثيا. قام تربية النباتات، ازداد الإنتاج على مدى قرون، بتحسين مقاومة الأمراض، ومقاومة الجفاف، وخفف الحصاد وتحسين الطعم والقيمة الغذائية للمحاصيل. الاختيار الدقيق والتربية كان لها تأثير هائل على خصائص نباتات المحاصيل. اختيار وتربية النباتات في 1920 و 1930 أدى إلى تحسين المراعي (الحشائش والبرسيم) في نيوزيلندا. الأشعة السينية واسعة وجهود الطفرات المستحثة بالأشعة فوق البنفسجية (أي الهندسة الوراثية البدائية) خلال 1950 تنتج الأصناف التجارية الحديثة من الحبوب مثل القمح وحبوب الذرة (الذرة) والشعير.
ادت الثورة الخضراء إلى شعبية استخدام التهجين التقليدى لزيادة الإنتاج عدة اضعاف عن طريق إنشاء "أنواع عالية الإنتاج". على سبيل المثال، ازداد متوسط إنتاج حبوب الذرة (الذرة) في الولايات المتحدة من نحو 2.5 طن للهكتار الواحد (طن / هكتار) (40 بوشل للدونم الواحد) في عام 1900 إلى حوالي 9.4 طن / هكتار (150 بوشل للدونم الواحد) في عام 2001. وبالمثل، فقد ازداد المتوسط العالمى لإنتاج القمح في جميع أنحاء العالم من أقل من 1 طن / هكتار في 1900 إلى أكثر من 2.5 طن / هكتار في عام 1990. أما متوسط إنتاج أمريكا الجنوبية متوسط من القمح حوالي 2 طن / هكتار، وافريقيا 1 طن / هكتار، ومصر وجزيرة العرب يصل إلى 3.5 إلى 4 طن / هكتار مع الري. وفي المقابل، بلغ متوسط إنتاج القمح في بعض البلدان مثل فرنسا أكثر من 8 طن / هكتار. ترجع الاختلافات في الإنتاج أساسا إلى التغير في المناخ، علم الوراثة، ومستوى التقنيات الزراعية المكثفة (استخدام الأسمدة، ومكافحة الآفات الكيميائية، والسيطرة على النمو لتجنب المبيت).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الزراعه - بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث مفصل عن الزراعه جاهز للطباعة
» بحث عن الزراعه , موضوع عن الزراعه , تقرير عن الزراعه واهميتها
» بحث مفصل عن المواطـنة جاهز للطباعة
» بحث مفصل عن امارة مكه جاهز للطباعة
» بحث مفصل عن البيروقراطية جاهز للطباعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: