بحث عن المكتبه الجامعيه وتعريفها - بحث مفصل عن المكتبه الجامعيه وتعريفها
تعريف المكتبه الجامعية
عُرفت المكتبة الجامعية عند الكثير من المختصين في مجال المكتبات بتعاريف مختلفة كل حسب الزاوية التي يراها منها، وفي مجملها تصب في واد واحد.
حيث عرفها سعيد أحمد حسن بأنها "ذلك النوع من المكتبات الذي يخدم مجتمعا معينا، وهو مجتمع الأساتذة و الطلبة و الإدارات المختلفة في الجامعة، أو الكلية، أو المعهد. حيث توفر لهم الكتب الدراسية وغيرها . من أجل خدمة أهداف و أغراض هذه الجامعة". وفي تعريف آخر له "عبارة عن مجموعة من الكتب و المخطوطات و الوثائق والسجلات و الدوريات و غيرها من المواد، منظمة تنظيما مناسبا لخدمة طوائف معينة..." ( ).
كما عرفت الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات و المعلومات و الحاسبات المكتبة الجامعية بأنها " مكتبة أو نظام من المكتبات تنشئه و تدعمه و تديره جامعة لمقابلة الاحتياجات المعلوماتية للطلبة و هيئة التدريس كما تساند برامج التدريس و الأبحاث و الخدمات" ( ) .
وعرفها السيد النشار بأنها تلك المكتبة أو مجموعة المكتبات التي تنشأ و تمول و تدار من قبل الجامعات أو الكليات أو المعاهد التعليم المختلفة وذلك لتقديم المعلومات و الخدمات المكتبية المختلفة للمجتمع الأكاديمي المكون من الطلبة و المدرسين و العاملين في هذه المؤسسات ( ).
و عرفها (نورمان هايام) في كتابه "المكتبة هي لب و جوهر الجامعة إذ أنها تشغل مكان أولي و مركزي لأنها تخدم جميع وظائف الجامعة من تعليم و بحث، و كذا خلق المعرفة الجديدة و نقل العلم و المعرفة و ثقافة الحاضر و الماضي للأجيال" ( ) .
وبرغم تعدد تعريفات المكتبة الجامعية، إلا أنها تتفق في مجموعها على أن المكتبة الجامعية ليست مكاناً، أو مجرد مجموعات من المواد المكتبية (الكتب-الدوريات ...إلخ) يقوم عليها ويهتم بها مجموعة من الأمناء والمعاونين ، ولكنها أهم وأشمل من هذا، فللمكتبة الجامعية رسالة مهمتها خدمة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وهدفها مساندة المناهج والمقررات الدراسية وغرس وتنمية القدرة على الحصول على المعلومات وهو ما يسمى بـ "التعليم الذاتي" ، ومن ثم يجب أن تتوافر فيها مجموعة من أوعية المعلومات المقروءة والمسموعة والمرئية، تُختار بأسلوب علمي وتنظم بطريقة فنية سليمة، ويقوم عليها مجموعة من ذوي التخصص المؤهلين تأهيلاً عالياً، حتى تتمكن من تقديم خدماتها لروادها من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بكفاءة واقتدار ( ) .
ويستخدم مصطلحي المكتبات الأكاديمية والمكتبات الجامعية في بعض الأحيان كمترادفين ، وفي معظم الأحيان يستخدم مصطلح المكتبات الأكاديمية كمصطلح أعم وأشمل ، تندرج تحته المكتبات الجامعية .
فقاموس أودلز (ODLS ) يعرف المكتبة الاكاديمية ، بأنها مكتبة وجزء لا يتجزأ من كلية او جامعة او مؤسسة اخرى للتعليم ، وتدار لتلبية احتياجات البحث والمعلومات من الطلاب ،
أنواع المكتبات الجامعية
تجمع المكتبات الأرصدة المعلوماتية التي تشكل غالبا من الكتب ومنها اشتقت تسميتها، وتنوعت المكتبات بحسب الجمهور الذي تخدمه, وعلى رأسها نجد المكتبات الجامعية التي تخدم المجتمع الجامعي المتنوع بطبيعته، الأمر الذي جعلها في حد ذاتها تتخذ عدة أنـواع، وضعت في هيكل تنظيمي ، ومنها :
تطور دور المكتبات في التعليم والبحث
شهدت السنوات الأخيرة ثورة كبيرة في أساليب التعليم انعكست في سهولة ومرونة نقل المعلومات، وتمركز العملية التعليمية حول الطالب المتلقي وليس كما في السابق حول المعلم centered learning ، والتعلم المعتمد على طرح المشكلات problem base learning ، والذي يساعد في تحقيق تطوير المناهج التعليمية والتربوية ( ) .
مكتبات الكليات
لقد سارعت معظم الكليات إلى إنشاء مكتبات خاصة بها، محاولة في ذلك جمع الكتب المرجعية و الموسوعات و المعاجم و القواميس و المواد الأخرى، التي يمكن أن تحقق الإستفادة المشتركة بين الباحثين و الأساتذة و طلبة الدراسات العليا؛ التابعين للأقسام المشكلة للكلية.
وغالبا ما نجد هذه المكتبات مجهزة بأدوات و وسائل حديثة لإسترجاع المعلومات، وخطوط الإرتباط بشبكة الإنترنيت. و رغم حداثة هذه المكتبات إلا أنها عملت على تخفيف الضغط على المكتبات المركزية، سواء من حيث إتجاه الباحثين إلى إستخدام أرصدتها الوثائقية أو التكفل بجزء من الكتب و الوثائق التي كانت تثقل كاهل المكتبات المركزية من جوانب التنظيم و التخزين ( ).
دور المكتبه الجامعيه فى خدمة البحث العلمى
تلعب المكتبات الجامعية دورًا بارزًا في خدمة البحث العلمي وتقدمه، من خلال توفير مجموعة من الكتب والمراجع النادرة والرسائل الجامعية، والمخطوطات، وعدد كبير من المجلات العربية والأجنبية.
وترصد المكتبات الجامعية كل عام ميزانية كبيرة لتوفير الكتب والمراجع الحديثة في كل التخصصات وعلى سبيل المثال، بلغت ميزانية شراء الكتب لمكتبات جامعة القاهرة في العام الماضي مبلغ ( مليون وخمسمائة ألف جنيه ) كما بلغت ميزانية الاشتراك في الدوريات العلمية الأجنبية مبلغ ( سبعة ملايين وخمسمائة ألف جنيه ).
تضم المكتبات الجامعية عددًا كبيرًا من المراجع التي لا يستطيع الباحث اقتناءها إما لارتفاع سعرها،ن أو صدورها منذ فترة طويلة، كما أن عددًا كبيرًا منن المراجع النادرة قد أهديت للمكتبات من المستشرقين والعلماء والأمراء السابقين. وتقدم المكتبات الجامعية خدماتها للباحثين من خلال ما يلي:
1. الإعداد الفني الجيد لمقتنيات المكتبات حتى يسهل الوصول إليها منن قبل الباحثين بأقل مجهود، كما تعمل المكتبات على تقديم خدمات التصوير لتوفير وقت الباحثين.
2. تقدم المكتبات خدمة الاطلاع على الرسائل الجامعية وإعداد الببليوجرافيات السنوية للرسائل الجامعية التي نوقشت في كليات ومعاهد الجامعة، وتوزع الببليوجرافيات على جميع الجامعات المصرية والعربية ومراكز البحوث.
3. تقديم خدمات الاطلاع على المخطوطات وتوفي أجهزة ( بوك اسكنر) لتصوير المخطوطات على C.D للحفاظ عليها من التلف، كما تكون معدة للباحثين لسهولة الاستفادة منها.
4. إنشاء قاعات للإنترنت في المكتبات لخدمة الباحثين بأجر رمزي، وتعمل هذه القاعات من الساعة التاسعة صباحًا حتى العاشرة مساءً.
5. ولتوفي خدمة أكبر للباحثين تم عمل بروتوكول مع مكتبة الجامعة الأمريكية لتبادل المعلومات مع المكتبات الجامعية، كما يوجد مندوب من كل جامعة معتمد للتعامل مع الجامعة الأمريكية لخدمة طلاب الدراسات العليا والباحثين.
6. استقبال الباحثين من الجامعات العربية الشقيقة لعمل البحوث العلمية المطلوبة منهم بعد التصريح لهم من قبل الأمن وإدارة الجامعة.
ويتضح من خلال ما سبق والخدمات التي تقدمها المكتبات الجامعية أهمية هذه المكتبات في دفع عجلة البحث العلمي، والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها مما يكون له أكبر الأثر في خدمة البحث العلمي في وطننا الحبيب.
تعريف المكتبة الجامعية
هي مؤسسة علمية ثقافية تربوية اجتماعية . تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بالطرق المختلفة ( الشراء والإهداء والتبادل والإيداع ) وتنظيمها[ فهرستها وتصنيفها وترتيبها على الرفوف ] واسترجاعها بأقصر وقت ممكن ، وتقديمها إلى مجتمع المستفيدين [ قراء وباحثين ] على اختلافهم من خلال مجموعة من الخدمات التقليدية، كخدمات الإعارة والمراجع والدوريات والتصوير والخدمات الحديثة كخدمات الإحاطة الجارية ، والبث الانتقائي للمعلومات ، والخدمات الأخرى المحسوبة وذلك عن طريق كفاءات بشرية مؤهله علمياً وفنياً وتقنياً في مجال علم المكتبات والمعلومات .
أهداف المكتبة الجامعية
1- توفير مصادر المعرفة الإنسانية لخدمة التخصصات العلمية المختلفة بالجامعة .
2- تطوير النظم المكتبية بما يتفق مع التطورات الحديثة في مجال خدمات المكتبات والمعلومات.
3- تقديم الخدمات المعلوماتية والمكتبية لتيسير سبل البحث والاسترجاع وذلك من خلال ما تصدره من مطبوعات ، فهارس ببلوجرافيات ، أدلة ، كشافات ، وغيرها…
4- تبادل مطبوعات الجامعة ومطبوعات العمادة مع الجامعات والمؤسسات العلمية بالداخل والخارج .
5- إعداد برامج تعريفية للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالخدمات التي تقدمها وكيفية استخدام مصادر المعلومات المتوفرة .
6- تقديم خدمات للمستفدين عن طريق الرد والاستفسارات وإيصال الطلب في أسرع وقت ممكن .
7- تهيئة المناخ المناسب داخل المكتبة للدراسة والبحث .
نوع المكتبة بين باقي أنواع المكتبات:
تحت تصنيف المكتبة الجامعية وتعتبر نوعاً متميزاً من المكتبات الأكاديمية ، والتي تقوم الجامعات بإنشائها وتمويلها وإدارتها من أجل تقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية المختلفة للمجتمع الجامعي بما يتلاءم مع أهداف الجامعة ذاتها.
أهمية المكتبة الجامعية تتمثل في التالي :
1- تشجيع البحث العلمي ودعمه بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
2 تشجيع النشر العلمي (بحوث ودراسات وكتب وغيرها).
3- المساهمة في البناء الفكري للمجتمع.
4- حماية التراث والفكر الإنساني والحفاظ عليه وإتاحته للاستعمال.
5- تعليم وإعداد كوادر بشرية متخصصة.
وتسعـــى المكتبة الجامعية بشكـــل عام إلى :
1- توفير مجموعة حديثة ومتوازنة وشاملة وقوية من مصادر المعلومات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناهج الدراسية ، والبرامج الأكاديمية ،و البحوث العلمية الجارية في الجامعة.
2- تنظيم مصادر المعلومات من خلال القيام بعمليات الفهرسة والتصنيف والتكشيف والاستخلاص، والببليوغرافيا.
3- تقديم الخدمة المكتبية والمعلوماتية المختلفة لمجتمع المستفيدين مثل الإعارة والدوريات والمراجع .. الخ .
4- تدريب المستفيدين على حسن استخدام المكتبة ومصادرها وخدماتها المختلفة .
مجتمع المستفيدين من المكتبة الجامعية :
1- الطلبة بمختلف مستوياتهم الأكاديمية وتخصصاتهم العلمية.
2- أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
3- الهيئة الإدارية في الجامعة من موظفين وعاملين في مختلف الدوائر الإدراية.
4- الباحثون في مختلف المجالات والموضوعات ..
5- أفراد المجتمع المحلي