تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات - بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات - بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات - بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية   بحث عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات - بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 15:52

بحث عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات - بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات


مقدمة:
انتشر بين طلاب المدارس والجامعات- اليوم- عادة التدخين وهي من العادات السيئة,التي يستتبعها إدمان التدخين, ثم يليها إدمان المخدرات وهى تجربة عادة ما تكون بدايتها الفضول والتجربة ومداراة الأصحاب, ومنتصفها انسياق بلا وعي خلف رفقاء السوء وهوى النفس,وأخرها إدمان وضياع وتدمير للنفسوالحياة.
واضح أن إدمان المخدرات آفة تصيب الفرد والمجتمع فبالإضافة إلى الأمراض والمشكلات التي تلحق بالمدمن فإن البنيان الاجتماعي يتصدع وينهار، وتتدنى قدرة الإنسان على العمل فيقل الإنتاج كما وكيفا، كما يتزايد عجز الشباب عن مواجهة الواقع والارتباط بمتطلباته وتتفاقم المشكلات الاجتماعية ويتزايد عدد الحوادث والجرائم.
كما يؤدي الإدمان إلى كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وتزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار, بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون مما يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات وغيرها.
خطــــــــــــورة المشكلة
تتمثل مشكلة تعاطي المخدرات فيما يلي:
• أن تعاطي المخدرات ليس مقتصرا على فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين بل إنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال في جميع المجتمعات.
• أن تعاطي وإدمان المخدرات ليس مقتصرا فقط على طلاب الجامعات أو المدارس الثانوية فحسب بل في المدارس الإعدادية والابتدائية على السواء.
• وبالرغم من اقتصار الاتجار في تلك السموم على البالغين إلا أن الوسيط الذي يقوم بجلب المخدرات داخل الجامعة أو المدارس هو أحد التلاميذ من طلبة المدرسة الأمر الذي يزيد من خطورة تلك المشكلة.
• الأشخاص الذين تعاطوا لأول مرة مخدرا مسببا للإدمان، يشعرون بإحساس خاص ولذيذ يسمى " انتشاء"، والمتعاطي قد يعود إلى هذه التجربة ليستعيد المتعة، ولكن مرة بعد أخرى يحتاج إلى جرعة أكبر من المخدر حتى يصل إلى إحساس مشابه، وهكذا يجب زيادة كمية المخدر بينما " لذة الانتشاء " تقلوتتلاشي، وبهذا يسبب المخدر ضررا متواصلا أو ثابتا للدماغ، ويصبح المتعاطي أكثر تعلقا به،وإذا لم يكن في دمه نسبة عالية من المادة المخدرة فإنه يعاني من أعراض الفطام ، وهي شعوربالارتعاش وشعور عام بالإنهاك، وتقلصات بالمعدة، وآلام وقيء.
• أظهرت الأبحاث أن نسب تعاطي وإدمان المخدرات بين الأطفال تزيد 10 مرات على ما يظنه الآباء في تقديراتهم، بالإضافة إلى أن العديد من التلاميذ على علم بأن آباءهم ليسوا على دراية بمدى تعاطيهم المخدرات، ومن ثم يقودهم هذا إلى التمادي في التعاطي غير مهتمين بما ينالونه من عقاب.
• يصاب المدمنون بمرض الإيدز اثر استعمال الحقن الملوثة بالمرض من شخص مصاب إلى آخر غير مصاب وبذلك ينتشر المرض في عدد كبير من الأفراد، ويسبب هذا الانتشار العديد من المشكلات الصحية والاجتماعية التي لا حصر لها.
• ومن الأخطار الاجتماعية التي تهدد كيان المجتمع، تزايد عصابات تهريب المخدرات حيث تمثل هذه العصابات أبلغ الخطر على سلامة الأفراد وأمن الدول, حيث تقترف هذه العصابات أبشع الجرائم ضد كل من يتصدى لهم من أفراد المجتمع دون مبالاة.
• هذا بالإضافة إلى الخسارة المادية بسبب إنفاق الأموال الطائلة من أجل الرعاية الصحية والاجتماعية للمدمنين وبناء المصحات والمستشفيات التي تعالج الإدمان إضافة إلى تكاليف علاج الإدمان الباهظة.
• كما أن الأموال التي تنفق في مجال تجارة المخدرات وتعاطيها تعتبر أموالا ضائعة لا طائل من ورائها، بل يعد إنفاقها مزيدا من الخسائر والتدهور والانهيار الاقتصادي، وقد كان من الأولى أن تنفقها الدول في مجال الخدمات والإنتاج والتنمية بما يعود بالنفع علي الفرد والمجتمع.
عوامل انتشارالمخدرات:
تساعد على انتشار المخدرات عدة عوامل، أبرزها:
• المكاسبالضخمة من جرّاء زراعة المخدرات, وصناعة الخمور ،والاتجار فيها، ولذلك لا يسع في زراعتها سوى عبدة الدرهم والدينار غير مبالين بما يلحقونه بالإنسان من ضرر بالغ .
• استخدامالفقراء والمعدومين وهم الشريحة الكبرى من سكان شرق آسيا وإفريقيا في التهريب,وكذا ضعف القوانين المحلية والدولية في التعامل مع جريمة التعاطي أو المتاجرة.
• دورالمافيا والتنظيمات الدولية في التجارة والصناعة، والذين يعملون جهدهم على تشجيعزراعة المخدرات وإنشاء عصابات التهريب، وشبكات الترويج، من خلال السيطرة على أجهزةالإعلام المختلفة والإمساك بزمام اقتصاديات بعض الدول.
• الدور النشط للحركات الصهيونية التي تسعى إلى بث الفساد في المجتمعات الإسلامية والعربية والمجتمعات الفقيرة الأخرى من أجل فرضالسيطرة والنفوذ.
• فساد ذمم كثير من الأمناء على مصالح الناس والمفترض فيهم تقديمالرعاية الاجتماعية بدلا من العمل على هدم المجتمعات الإنسانية لتحقيق المطامعالشخصية.
• تورط الكثير من المستوردين في كثير من البلدان في هذا الفساد الأخلاقيمما يسهل عملية إدخال المخدرات وترويجها.
واضح من العرض السابق خطورة مشكلة تعاطي المخدرات الأمر الذي يوجب توضيح مفهوم الإدمان وأعراضه، وأنواع المخدرات،و أساليب تعاطيها, والأسباب التي تؤدي إلي الإدمان، ودور التربية في مواجهة تلك المشكلة وموقف الاسلام من ادمان المخدرات.
أولاً : مفهوم الإدمان
يعرف الادمان بأنه "حالة مرضية من الاعتماد النفسي والجسدي ( Psychics andPhysical dependence ) على عقار من العقاقير نتيجة التعاطي المتكرر له مع رغبة ملحة في الحصول عليه بأي وسيله"، كما يعرف بأنه "اعتماد الإنسان اعتمادا عضويا ونفسيا على ماده مخدره ويتناولها بشكل دائم وقهري بحيثإذا امتنع عن تناولها تظهر عليه أعراض الانقطاع والتي تتمثل في حالة انهيار جسميشديد يعجز معها الفرد عن مواصلة حياته وتظهر هذه الأعراض بوضوح لدى مدمني الأفيون.
كما عرفته منظمة الصحة العالمية بأنه "حالة نفسية وأحيانا عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع العقار" ومن خصائص هذه الحالة أن المدمن يصدر عنه سلوكيات مختلفة تشمل دائما الرغبة الملحة في تعاطي العقار بصورة متصلة أو دورية للشعور بآثاره النفسية أو لتجنب الآثار المزعجة التي تنجم عن عدم توفره.
ثانياً: أعراض الإدمان
يُحدث أي توقف فجائي في تناول العقار المخدر نوعاً من الاضطراب بخلايا الجسم, مما يجعل الإنسان في حالة من القلق والتوتر العصبي الشديدين والمصحوب بأعراض الامتناع القاسية فيتصبب عرقه، وتسيل دموعه بصفة مستمرة, مع إسهال شديد، وآلام مبرحة بالجسم لا يمكن تحملها, و تشكل تلك الأعراض قوة ضاغطة على المدمن ليعود مرة أخرى للتعاطي.
وكثيرا ما يحدث عند تكرار تعاطى تلك العقاقير أن يضعف تأثيرها في الجسم نتيجة لتكوين مواد مضادة ( Antibodies ) لها بواسطة خلايا الجسم , أو لسرعة في تكسيرها بواسطة الكبد مع سرعة إخراجها، و ذلك ما يدعو المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا حتى يحصل على نفس التأثير الأصلي لها وهذا ما يسمى بالتعود, وتشاهد هذه الظاهرة بوضوح بين الأشخاص مدمني المخدرات مثل الأفيون والكوكايين والهيروين .
تصنيف المخدرات وفقا لتأثيرها:
يمكن تصنيف المخدرات وفقا لما تحدثه من تأثير على متعاطيها كما يلي :
أولا : مخدرات تقلل من النشاط البشرى مع الإحساس بالخمول و النعاس.
وهى عقاقير مهدئة تجعل المتعاطي بعيدا عن أرض الواقع وفى حالة غيبوبة وأحلام دائمة مثل الأفيون و مشتقاته كالمورفين والهيروين و أيضا الميثارون والديميرول والكحوليات بالإضافة للأقراص المنومة والمسكنات .
ومدمني الأفيون يتناولون كميات كبيرة نسبيا للحصول على نفس الأثر الذى يحدثه الأفيون من تعود, وهذه الكميات قد تكون كافية لمهاجمة الجهاز العصبى بقوة فتقلل من أنشطة مراكز التنفس ومن حساسيتها كذلك تجاة ثانى أكسيد الكربون بالدم مما يؤدى إلى بطء شديد في سرعة التنفس ويزداد عمقا, أما إذا كانت الجرعة أكبر فإن التنفس يصبح غير منتظم مع فترات من التوقف التام للتنفس و قد يحدث اختناق Asphyxia مما يؤدى إلى الموت.
ثانياً : مخدرات تزيد من نشاط الإنسان
توجد بعض المخدرات التي تزيد من نشاط الإنسان كالكوكايين Cocaine والريتالين Ritalin , ومدمن الكوكايين عاده ما تتدهور حالته بصورة سريعة فيفقد شهيته للطعام ويشحب وجهه و يهزل جسده ثم يبدأ تأثير العقار المدمر على الخلايا العصبية في الظهور فيضطرب سلوكه، ويختل عقله، ويصبح في حاله من القلق المستمر، غير قادر على النوم، مع حدوث رعشات وتشنجات عصبيه، بالإضافة إلى الكثير من الهلوسة وخاصة السمعي منها .
ونظرا لتأثير الكوكايين على المراكز المخية المختلفة، تزداد سرعة ضربات القلب مع ارتفاع فى ضغط الدم في بادئ الأمر, أما إذا أعطى العقار بجرعة كبيرة فانه يحدث هبوطا في القلب مع انخفاض شديد في ضغط الدم و ارتفاع زائد فى درجة حرارة الجسم والتي تسمى بـ ( حمى الكوكايين ) وقد ينتهى الأمر بتوقف قلب المدمن وموته .
ثالثاً : عقاقير تعطى الإحساس بالخفة والسعادة
كما توجد بعض العقاقير التي تعطى إحساسا بالخفة والسعادة مثل الحشيش أو الماريجوانا, الذي إذا ما تناوله المتعاطى بجرعات صغيرة صار مرحا منبسطا كثير الحديث, بدون داع ونادرا ما تصدر عنه تصرفات عدوانية، أما إذا تناول كميات كبيرة فإنه ينتقل إلى عالم من الأحلام و يتصور الجميع أن حواسه متيقظة على الرغم من أنه في الحقيقة يفقد القدرة على التركيز, ويشعر بجوع و عطش شديدين نظرا لتأثير الحشيش على مراكز الشبع بالمخ, فيصبح شرها فى تناول الأطعمة, وقد يعانى من تخمة زائدة تؤدى للموت, كما تختفي فكره الوقت أو الزمن من ذهن متعاطي الحشيش, ومن هنا يأتي الاعتقاد الخاطئ بأن الحشيش يزيد من الفترة الزمنية للعلاقة الجنسية و يقوى القدرة الجنسية, و لكن سرعان ما تتلاشى كل هذه المشاعر الكاذبة ليحل محلها ضيق و يأس شديد لا يتخيله إنسان.
رابعا :عقاقير تسبب الهلوسة
توجد بعض العقاقير التي تسبب الهلوسة مثل حبوب L.S.D, التى تحدث اضطرابا وتداخلا فيما يستقبل الإنسان من أحاسيس, فيشعر المتعاطى أنه يرى الموسيقى ويسمع الألوان ويتخيل أشياء غريبة فيرى الجمادات وكأنها أجسام نابضة بالحياة من حوله، وبالرغم من أنه لم يعرف للآن كيف يؤثر هذا العقار على العقل البشرى إلا أنه يؤدى إلى اضطرابات عقلية خطيرة قد يصعب العلاج منها.
تصنيف المخدرات وفقا لأصلها:
ويمكن تصنيف المخدرات حسب أصلها إلى ما يلي .
l مخدرات طبيعية المصدر: وهو ما وجد في الطبيعة سواء تمت زراعته مثل القات و القنب الهندي و الكوكا أو ما كان برياً نحصل عليه دون زراعة .
l مخدرات تخليقية المصدر: ويكون من أصل نباتي و لكنه عولج بطريقة كيميائية مثل الهيروين و الكوديين و المورفين .
l مخدرات تصنيعية المصدر: كناية عن خلق المخدر حيث تمت جميع مراحل صنعه بالمعامل من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمخدرات الطبيعية مثل: مهيجات الجهاز العصبي و منشطاتهوتكون على هيئة أقراص مخدرة كالريتالين أو سوائل مخدرة كالماكستون فورت.
رابعاً: أساليب تعاطى المخدرات:
تتنوع وتتعدد أساليب تعاطي المخدرات, فمنها من يتم تعاطيه عن طريق التدخين إما مع السجائر أو الشيشة (النارجيلة) مثل الحشيش و الأفيون, والتي تباع في الأسواق للمدمنين على هيئة قطع صغيرة ملفوفة بورق السوليفان, و قد يتناولها البعض عن طريق البلع أو أذابتها فى قليل من القهوة أو تركها لتذوب بالفم, وأحيانا يذاب الأفيون الخام أو المورفين في قليل من الماء ثم يحقن تحت الجلد أو فى الوريد، ولا يخفى علينا ما يمكن أن يحدثه استعمال أدوات غير معقمة من خراريج في موضع الحقن أو نقل للأمراض نتيجة للاستعمال المتكرر لنفس الحقنة في أشخاص عديدين كالتهاب الكبد الوبائي ( Hepatitis )، والملاريا ( Malaria ) و أخيرا مرض الإيدز ( AIDS )، ففي إحصائية أخيرة أجريت بالولايات المتحدة على مرضى الإيدز وجد أنه من بين اثنتي عشرة ألف حالة مصابة بالإيدز، 73% منهم من مدمني تعاطى العقاقير المخدرة عن طريق الحقن .
كما توجد الأقراص المخدرة التي يتناولها المدمنون بكميات كبيرة كالريتالين, أما المواد المخدرة التي يتعاطاها المدمن عن طريق الشم كالكوكايين والهيرويين فلقد زاد استخدامها فى الفترة الأخيرة بشكل واضح، و يستخدم المدمن بودرة الهيرويين أو الكوكايين مخلوطة بسكر أبيض و بحمض بوريك حتى يخفف تركيز المخدر فى المسحوق المتعاطى إلى حوالى 7% من العقار، إذ إن شمة واحدة نقيه 100% من تلك المواد قد تؤدى بحياة الإنسان, وكثيرا ما يُحدث الشم تقيحات شديدة بالأنف وثقوب بالحاجز الأنفى للمدمن.
وجدير بالذكر فإن تعاطى المخدرات عن طريق الفم يكون أقل خطورة فى بادئ الأمر عنه فى حالات الشم أو الحقن, فالمخدر المعطى بالفم يمر بالجهاز الهضمي حتى يصل إلى الكبد الذي يحاول التخلص من تلك المواد السامة لكي يحمى باقي خلايا الجسم من آثارها المدمرة, إلا أن خلايا الكبد نفسه تتلف بعد حين, ولكن في حالات التعاطي بالشم أو الحقن، فإن المخدر يصل إلى خلايا الجهاز العصبى مباشرة ويتلفها, و هنا مكمن الخطورة، فالخلية العصبية هي خلية الجسم الوحيدة التى لا يمكن تعويضها,والنفس التى يدمرها ذلك الشبح الرهيب آلا وهو الإدمان هى الكنز الوحيد الذى لا يمكن تعويضه
خامساً: أثر الإدمان على الفرد.
مما لا شك فيه أن الشخص المدمن أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض من الشخص العادي, وقد وجد أن معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وبعض الأورام خاصة أورام الغدد الليمفاوية تزيد مع مدمني المخدرات و الكحوليات الأمر الذي يسبب ضعف وتشوهات في الجهاز المناعي للجسم نتيجة للتعاطى المتكرر لتلك المواد, إذ يقل نشاط خلايا الليمفوسيت فيحدث خللا واضحاً فى استجابة المناعة الخلوية بالجسم .
كما تقل أيضا قدرة خلايا الدم البيضاء على التفاعل المناعي الطبيعي عندما يصاب الجسم بأي عدوى أو التهاب, هناك أيضا عوامل أخرى غير مباشرة لا يمكن إغفالها فمثلا مدمنى الكحوليات يحدث عندهم نقص شديد فى نسبة حمض الفوليك Folic acid بالدم نتيجة لضعف امتصاصه مما يؤدى إلى إحباط وظائف النخاع العظمى الذي يعتبر جزءً من الجهاز المناعى لجسم الإنسان.
وقد أكدت دراسات عديدة أن المخدرات على المدى الطويل تقتل خلايا المخ خاصة الخلايا غير المتجددة, وإدمان المخدرات يؤدي سلبا إلى الضعف الجنسي, وبعد فترة من التعود يجد المدمن نفسه غير قادر على أداء واجباته كزوج, ومقولة المخدرات مفيدة للجنس مقولة خاطئة وهي مجرد أوهام وشائعات انتشرت بين طوائف الشباب الذي صدق الشائعة وساعدته ظروفه في دخول التجربة فوجد شبح الإدمان.
سادساً: أثر الإدمان على المجتمع
يتأثر المجتمع بالشخص المدمن أيضا, إذ لا يضر نفسه فقط بل ينعكس سلبا على المجتمع واختلفتالآراء حول علاقة المخدرات بالجريمة وهل هي علاقة سببية بين المقدمات والنتائج؟ أمعلاقة ارتباط بين مثير واستجابة؟ أم أنها عامل مساعد لا تتم الجريمة إلا بحدوثه؟ولكل هذه التساؤلات إجابات من بعض الدراسات سواء نفيا أو إثباتا, وما دام الأمركذلك وفيه حيرة منهجية، فإنه على الأقل وجدنا من الدلائل ما يثبت - خاصة في العقدين الأخيرين بعد استشراء الظاهرة عالمياً وسوء الاستعمال المفرط بالنسبة للمخدراتالمصنعة والمواد النفسية المنشطة - أن ثمة جرائم تحدث قبل التعاطي وأخرى بعدهاوأغلبها يرتبط بأمرين: الأول: يتعلق بجلب المخدرات وتوزيعها والثاني يتعلق بعمليةالاستهلاك.
وتبدأ الجرائم الخاصة بالجلب والتوزيع من التجريم القانوني لها، وترتبطبالجرائم ضد الأشخاص بالقتل والأذى البالغ أثناء الاصطدام مع قوات المطاردة لعصاباتالمهربين، أو في مواقف الصراع الذي يحدث أحيانا بين هذه العصابات، وكذلك توريطالعديد من الأحداث والشباب في عصابات التوزيع والتسويق. وأخيرا جرائمالتربّح من جراء أنشطة غسيل الأموال والتي فطن إليها أخيرا كبار التجار والمهربين.
أما الجرائم المرتبطة بالاستهلاك فإن أغلبها ينحصر في جرائم المال بسبب القهر الذييسبق رغبة المدمن في الحصول على المخدر عندما يقع في ضائقة مالية تحول بينه وبينالقدرة على شراء المخدرات. وتشير دراسة أجريت في تورنتو بكندا إلى تورط الكثير منالأحداث والشباب في نشاط عصابات للشباب خلال سنة 1980 في ارتكاب جرائم السرقةوالسطو من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات. كما اتضح أيضا أن جرائم العنفوالتشويه واستخدام الأسلحة قد صاحبت تسويق مخدر الكوكايين.
وأفاد تقرير مؤتمر الأمم المتحدة السابع لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين عن الشباب والجريمة والعدالة،بأن سلطات الدول المشاركة قلقة للغاية بسبب مصاحبة ازدياد معدل الجريمة بازدياداستهلاك العقاقير المخدرة, كما افاد أن كثيرا ما يرتكب مسيئو استعمالالعقاقير جرائم تتصل بتعودهم تعاطي المخدرات، وخاصة من أجل الحصول على العقاقير أوالمال الذي يشترونها به.
سابعاً: الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان
1. الأسباب الأسرية
تلعب الأسرة دوراأساسيا في عملية التطبيع الاجتماعي لأفرادها الذين هم أفراد المجتمع ذلك أنهاالجماعة التي يرتبط بها الفرد بأوثق العلاقات وهي التي تقوم بتشكيل سلوك الفرد منذ مراحل نموه الأولى, ولا ينحصر تأثير الأسرة في مرحلة الطفولة وإنما يمتد ليشمل جميعالمراحل العمرية المختلفة فيشمل كل جوانب شخصية الفرد, وتدل معظم الدراسات بما لايدع مجالاً للشك أن الشباب الذين يعيشون في أسرة مفككة يعانون من المشكلات العاطفيةوالاجتماعية بدرجة أكبر من الذين يعيشون في أسر سوية, وأن أهم العوامل المؤدية إلىتفكك الأسرة هي الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو عمل الأم أو غياب الأب المتواصل عنالمنزل.
كما أن إدمان الأب أو الأم للمخدرات له تأثير ملحوظ على تفكك الأسرةنتيجة ما تعانيه أسرة المدمن من الشقاق والخلافات لسوء العلاقة بين الفرد المدمن وبقية أفراد الأسرة, ويعتقد بعض الباحثين أن هناك صفات مميزة للأسرة التي يمكن أن يترعرع فيها متعاطو المخدرات، فيرون أن أهم هذه الصفات هي عدم الاستقرار في العلاقات الزوجية وارتفاع نسبة الهجر, كما يعتبر الطلاق من أبرز العوامل المسببةللتصدع الأسري وجنوح الأحداث, اذ يعني الأمر لهم الحرمان من عطف أحدالوالدين أو كليهما, وكذلك الحرمان من الرقابة والتوجيه والإرشاد السليم, وتوضح دراسة أجريت في الأرجنتين شملت ألف حالة من الأحداث لمعرفة تأثير الأسرة في الإدمان على المخدرات، أن نسبة كبيرة من الأحداث قد تعرفوا على العقاقير المثيرة للنفس عنطريق تعاطي العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب لأحد أفراد الأسرة أو التي تتعاطاهاالأم من تلقاء نفسها.
وقد وجد أن الإسراف في استهلاك هذه العقاقير يشكل قاسماً منعادات الأسرة مما يؤدي إلى اكتساب الأبناء عادة تعاطي هذه العقاقير لأغراض مختلف وتؤثر الرقابة الأسرية وقيام الأب بدوره، على سلوك الشاب بأن تدفعه نحو تعاطي المخدرات أو تبعده عن هذا الاتجاه. فالرقابة السليمة من شأنها أن تقلل من فرصاحتكاك أفراد الأسرة بالجماعات المنحرفة إلى جانب إسهامها في عمليتي الإرشادوالتوجيه التي يعتبر أفراد الأسرة لا سيما من هم في مرحلة المراهقة في أمس الحاجةإليها. وتشير الدراسات المختلفة إلى أن تعاطي المخدرات ينتشر بين أوساط الشبابالمنتمين إلى أسر ذات رقابة أبوية ضعيفة أو معدومة.
2. رفاق السوء
مما لا شك فيه أن للأصدقاء والأصحاب دور كبير وبارز في التأثير على اتجاه الفرد وسلوكه العام. فلكييبقى الشاب عضواً في الجماعة يجب عليه أن يساير أفرادها في عاداتهم واتجاهاتهمالسلوكية سلبية كانت أو إيجابية. وهنا نجد الشاب يبدأ في تعاطي المخدرات في حالةتعاطيها من قبل أفراد الجماعة، رغم ما قد يجده من صعوبة في التعاطي في بدايةالمشوار فقط من أجل أن يظل مقبولا بين أصدقائه، ولا يفقد الاتصال بهم.
وقد أكدتإحدى الدراسات على أن أغلب الشباب يحصلون على المخدرات من أصدقائهم الذين هم في مستوى سنهم، مما يؤكد الأثر الكبير لجماعة الرفاق في تحديد الاتجاهات السلوكية, كما أنالتناقض الذي يعيشه الشاب في المجتمع قد يخلق لديه حالة من الصراع عند تكوينهللاتجاه نحو تعاطي المخدرات، فهو يجد نفسه بين مشاعر وقيم رافضة وأخرى مشجعة, لذافإنه عندما يلجأ إلى الأصدقاء الذين يتبنون ثقافة تشجع المتعاطي على الولوج في هذاالسلوك، فإن تورطه في مشاكل التعاطي والإدمان للمخدرات يكون أمراً وارداً, وتعتبرظاهرة التجمع والشلل بين الشباب من الظواهر السائدة في المجتمعات العربية، وهذا مايلاحظ في تجمع الشباب في الشوارع والأندية والأزقة، والرحلات الأسبوعية، والتجمعالدوري في بيوت أحد الأصدقاء والسهرات في ليالي الأجازات وفي العطلات الرسمية.
وهذهالتجمعات كثيراً ما تؤثر على سلوك الأفراد سواء بالإيجاب أو بالسلب. كذلك هو الحالبالنسبة للسجون غير المنظمة والتي تزخر بها المجتمعات العربية بالذات حيث يوضعالسجين الجنائي مع سجناء الإدمان وما شابه ذلك. ولما كانت ظروف السجن ظروفا غيرطبيعية فإن ذلك يعني سهولة إقامة علاقات الصداقة الحميمة بين المسجونين وتوطد هذهالعلاقات بين الجماعة الواحدة التي تمتد لمرحلة ما بعد السجن ملقية بآثارها السلبيةعلى الاتجاه السلوكي للشاب، فيبدأ في الانغماس في تعاطي المخدرات، أو المتاجرةفيها.
ولعل أبرز ما يساعد على تعزيز هذا السلوك هو عدم تقبل المجتمع للشخص المنحرفوصعوبة انخراطه مع الأسوياء حتى من الأهل الذين ربما يتبنى بعضهم مواقفا سلبية في بعض الأحيان حفاظاً على سمعتهم ومكانتهم بين الناس. لذا لا يجد الشاب أمامه إلاطريقاً واحداً وهو جماعات السجن التي تقبلته ولازالت قابلة لأن تتقبله بصدر رحبوتشعره بالاستحسان والرضا فيلجأ إليهم ثانية خارج السجن.
3. ضعف الوازع الديني
يقف التشريعالإسلامي موقفا صريحا وواضحا تجاه تناول المسكرات والخمور وتعاطي المخدرات، حيثيتبنى موقف التحريم القطعي, وتحث المبادئ الأساسية في المنهج الإسلامي على الابتعادعن كل ما هو ضار بصحة الإنسان، وذلك يشمل تعاطي المخدرات باعتبارها موردا من مواردالضرر الصحي والنفسي والاجتماعي. يقول عز من قائل: (ولا تلقوا بأيديكم إلىالتهلكة).
إن الشخص المؤمن والملتزم بشريعة الله لا يمكن أن يقدم على تعاطي هذهالمواد تأسيسا على قاعدة الالتزام الديني، وابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالىوتجنبا لسخطه، رغم أن المنهج الإسلامي لم يتبنى التحريم الأعمى لهذه المواد وإنماأبان وأكد على فلسفة التحريم وأهدافه. كما أعطى دروسا علاجية عندما لجأ إلى التحريمفي مجتمع يعاني من الإدمان بصورة تدريجية, وقد بلغ التحريم في المنهج الإسلامي لهذهالمواد لدرجة أن تم تحريم حتى المواد ذات التأثير البسيط والتي من الممكن أن تخلقإدمانا مع مرور الزمن. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ما أسكر كثيرهفقليله حرام.(
4. فساد البيئة المحيطة وسهولة القوانين
يمثل فساد البيئة المحيطة سببا رئيسا في إدمان المخدرات وهذا هو السبب الشائع في جميع الدول، حيث يلاحظ تبني الجهات الرسمية للقوانين الوضعيةالتي تعجز عن فرض العقوبة الملائمة لحجم الجرم كما هو الحال بالنسبة لقوانينالعقوبات في القانون الوضعي، إن فلسفة العقوبة في أي تشريع سماوي كان أو وضعي لكيتكون سليمة لابد وأن تبنى على أساس النفع الاجتماعي وليس الفردي فحسب، فالعقوبة لايجب أن تردع المذنب دون أن تحمل الأثر الرادع على المحيطين في المجتمع، و إلا كانت قليلة الفائدة والردع.

5. أوقات الفراغ
تلعب أوقات الفراغ دوراكبيرا في اتجاه أفراد المجتمع لا سيما فئة الشباب نحو تعاطي المخدرات والموادالكحولية بغرض شغل هذا الفراغ، ثم تتطور الحالة إلى أن تصل إلى حالة الإدمان التييصعب علاجها, ويحمل الشباب بين أضلاعه طاقة كامنة كبيرة لابد من تفريغها، فإذا لمتتوافر في المجتمع المحيط الوسائل السليمة والصحية لإفراغ هذه الطاقة كانت النتيجةالطبيعية هي الاتجاه نحو الانحرافات السلوكية والتي على رأسها الإدمان،وصدق قول القائل "إن الشباب والفراغ والجدة ***مفسدة للمرء أي مفسدة" مما يبرز دور الرياضة والأنشطة المختلفة في تفريغ تلك الطاقة واستغلالها فيما يفيد الفرد والمجتمع.
6. الحالة الاقتصادية ووفرة موادالتعاطي
إن تمتع بعض الشعوب بالحالة الاقتصادية الجيدة والدخل فوقالمعتدل نسبيا كما هو الحال بالنسبة لبعض دول الخليج مثلا، مع ضعف الرقابة الأسريةوسهولة القوانين المعمول بها ووفرة مواد التعاطي كلها عوامل تدفع بالفرد للاتجاهنحو تعاطي المخدرات أو المواد الكحولية، وانتشارها. كذلك هو الحال بالنسبة لسهولةالسفر والتنقل بين الدول التي يقوم اقتصاد بعضها على الدعارة والمخدرات كدول شرقآسيا وبعض الدول الأوربية والأفريقية وأمريكا.
7. الثقافة السائدة
تلعب الثقافةالسائدة في المجتمع والأسرة دورا كبيرا آخر في التوجه نحو هذا السلوك والعمل علىتعزيزه مما يعقد العملية العلاجية، فمن بين بعض الثقافات الخاطئة مثلا الاعتقادبوجود العلاقة القوية بين المخدرات والجنس، كما هو الحال بالنسبة لمتعاطي القاتمثلا. كذلك العادات الاجتماعية والتقاليد المتعارف عليها والتي قد لا تبعث علىالتعاطي فقط وإنما ترغم الأفراد عليه، كما هو الحال في المجتمعات اليمنية حيث يعتبرمن لا يتعاطي القات فردا شاذا أو بخيلا، لا سيما في الجلسات الاجتماعية التييمارسها أفراد المجتمع اليميني رجالا ونساءً.
8. العلاجات الطبية
يعتبر من بين أسبابتعاطي المخدرات استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبّيّة أو التشخيص الطبي الخاطئالذي قد ينتج عنه وصف علاج طبي بأحد العقاقير المخدرة وبالتالي خلق حالة إدمان لدىالمريض, هذه هي أبرز الأسباب المؤدية إلى التعاطي وليست كلها، ففي المجتمعات الإنسانية الكثير من العوامل المشجعة والدافعة نحو الانجراف وراء هذا السلوك الشاذ المدمر لصحة الفرد واقتصاد المجتمع.
ثامناً: دور التربية في الوقاية من الإدمان.
تعتبر الوقاية خير من العلاج في مجال الإدمان, ولذلك نجد أن الحكومات تهتم اهتماما بالغا بمكافحة تجارة المخدرات والضرب بأيد من حديد على التجار والمدمنين، كما تهتم الحكومات والهيئات الدولية المعنية بالحد من انتشار الإدمان ودراسة العوامل التي تؤدي إليه وعلاج المدمنين وتأهيلهم، كما تهتم بتبصير الأفراد بأخطار الإدمان وعواقبه.
ومن ثم فانه ينبغي على الأفراد والمؤسسات التربوية، والأجهزة الحكومية والدول أن تولي ظاهرة المخدرات ومشكلة الخمور وقضية الإدمان الاهتمام الكافي وان تقيم العلاجات الناجحة في سبيل التصدي بحزم وصرامة في وجه تلك الآفات.
إن مخططات الوقاية والعلاج لمشكلة المخدرات لا يمكن أن تجد صدى في أرجاء العالم ومردودا فعالا في المجتمعات المحلية إلا إذا تكافأت مع المكونات الثقافيةوالإمكانيات الواقعية المتاحة في كل مجتمع أو دولة، وذلك بالنسبة لإجراءات الوقايةوالعلاج، والوقاية في المقدمة دائما وتتركز عوامل الوقاية في العوامل الآتية:
أولا: تخفيض الطلبالأمر الذي لا مفر منه فيبداية مسار الوقاية والمكافحة هو حل المعادلة الصعبة لخفض العرض والطلب في وقت واحدأو زمن متقارب بقدر الإمكان. والمنطلق النظري لهذا المسار أنه إذا امتنع الشخص عنالتعاطي مهما كانت الإغراءات لحدث كساد فوري في جلب وتجارة وتوزيع المخدرات.
وتسعىاستراتيجيات خفض الطلب على المخدرات إلى الحد من الإقبال على تعاطيها، ومد يد العونإلى المتعاطين لكسر عادة التعاطي وتوفير الحاجة إلى العلاج من خلال برامج التأهيلوالعودة إلى حظيرة المجتمع والتوافق معه. لقد عقدت الأمم المتحدة سنة 1989 حلقةخاصة عن مشكلة المخدرات، أقرت فيها الدول الأعضاء بأن خفض الطلب على المخدرات يعتبردعامة أساسية لحثّ الجهود الدولية نحو مكافحة التسويق والتعاطي. والتزم الأعضاءأنفسهم ببذل الجهد لتخفيض الطلب والحدّ من استجلاب المخدرات بحدود سنة 2008. والأمريحتاج في أوله إلى إتاحة الفرص لإعداد البيانات الإحصائية لتقدير حجم ونماذج سوءاستعمال المواد المخدرة على مستوى القطر والإقليم والعالم, وهذا ما بدأ به برنامجالتقويم الشامل لسوء استخدام المخدرات.
ثانياً: تخفيض العرض إذ يسعى برنامجالأمم المتحدة لمراقبة أنشطة المخدرات (UNDCP) للحد من استزراعوإنتاج وتجارة وتوزيع المخدرات للتخفيض من عرضها، ويطرح لمزارعي الأفيون والكوكايينوسائل تغيير زراعة المخدرات إلى محاصيل أخرى مربحة كنوع من النشاط البديل، إلى جانبمشروعات تنمية المجتمع وإدارة الموارد الطبيعية. وتهدف مشروعات تخفيض العرض أيضاإلى توسعة التعاون الإقليمي بين الحكومات لتدعيم وسائل مقاومة التجارة العابرةللحدود الإقليمية, وأن يكون ذلك بأرقى الوسائل التقنية والتدريب عليها بأحدثالأساليب ومدعمة بإجراءات إعمال القانون.
وتعتبر مشروعات التنمية البديلة هي المخرجالأساسي للحد من عرض المخدرات وذلك لأن مزارعيها يقطن أغلبهم في بلدان نامية فقيرة،ومن ثم فإن تحسين نوعية الحياة الاجتماعية والاقتصادية لهم عن طريق مشروعات التنميةالمتكاملة إلى نوع من التنمية البديلة التي يمكن أن تحقق بذاتها تخفيض عرض محاصيلالمخدرات المحظورة أو القضاء عليها إن أمكن ذلك.
ويضاف إلى ما سبق ضرورة إجراءتفتيش جوي وفضائي على مزارع إنتاج المخدرات في المناطق النائية والمهجورة. فلوتكاملت المراقبة الجوية مع المراقبة الفضائية فإن النتائج الرقمية لمراقبة المحاصيلوالزراعات الممنوعة قد تحقق تخفيضا لعرض المخدرات في حدود سنة 2008بصورة ملحوظة.
ثالثا : إعمال القانون ومما يعمل على تخفيض العرض بشكل مؤكد هي الجهود الجادة لإعمالالقانون على مستوى الدولة والارتفاع بمستوى كفاءة العاملين في أجهزة العدالةالجنائية, والتعجيل في نظر قضايا المخدرات خاصة قضايا الجلب والاتجار, ويلاحظكما ذكرنا سلفا أن تخفيف درجة التجريم أو إلغائها بالنسبة لبعض المواد المخدرةكالقنب (الحشيش) في بعض الدول الغربية قد فتح أسواق الجلب والتوزيع، مما يتيح زيادةالعرض مرة أخرى بسبب التعديلات التشريعية كما حدث في هولندا وبلجيكا وبريطانيا.
وستمتد زيادة العرض إلى دول أخرى لأن الظاهرة كما نعلم أصبحت عابرة للقارات. وهذاعكس ما حدث في بلاد أخرى كمصر، حيث تأثر العرض بالانخفاض بعد التعديلات التشريعيةفي قانون العقوبات المصري رقم 182لسنة1960 ورقم 122لسنة1984 وتغليظ عقوبات التجارة والتهريب إلىالأشغال الشاقة المؤبدة أو الإعدام، إلا أن تغليظ العقوبات قد يحدث عنه آثار عكسيةبأن يتحول الطلب إلى مواد مخدرة أرخص سعرا كما في نبات البانجو وأقل نقاوة كما فيبعض المخدرات النفسية المنشطة والمصنعة.
كما لا يقتصر إعمال القانون على المستوىالقومي أو المحلي بل إن الحاجة أصبحت ماسة إلى إعماله على المستوى الدولي وذلكبتشييد الجسور القانونية بين الدول المشاركة لمكافحة المخدرات أو الوقاية منها وبينبرنامج الأمم المتحدة لرقابة أنشطة المخدرات (UNDCP) والذي خصص فيه قسم أو إدارةلإعمال القانون تحلل فيه الاستجابات الواردة من الدول الأعضاء والتقارير المبينةلحجم المضبوطات من المخدرات في كل دولة, وتستخدم هذه البيانات لإعداد التقارير علىالمستوى الدولي المقارن لحركة تجارة المخدرات ونشرها في وثائق الأمم المتحدة.
رابعا: الإنسان نفسه: أشرنا إلى أن استراتيجية الوقاية والعلاج يجب أنتتجه إلى جوهر المشكلة ذاتها وهم الناس أنفسهم فهم المقصد من الحماية حيث إنهممستهدفون لسلب عقولهم وحجبها عن استيعاب المعرفة وإضعاف قدرتهم على توظيفها فيالعلم أو الإنتاج أو إدارة شؤون أسرهم ومؤسساتهم والبلاد. ومن ثم لا فائدة أو نفعمن أي إجراء وقائي أو علاجي إلا إذا صدر من قناعتهم. فالعقل المستهدف بالتغييب هونفسه القادر على درء الضرر والشر المستطير عنه.
فلنبدأ أولا بقناعته بتحريم أوتجريم المخدرات ودون أن يقول المرشح للتعاطي "لا ولن" أتعاطى, وبفضل هذا الوعي يمكنأن يكون الدرع الواقي إزاء هجمات المخدرات أو إزاء عوامل الاستهواء والترغيب لسوء الاستعمال, ومن ثم فإن الأمر يتبلور في مفهوم ثقافي قد يكون مصدره الدين أو العرف أو القانون أو الأخلاق أو كل ذلك معا, ولذلك فإن قولة "لا ولن" أقبل على تجربةالتعاطي هي التي يجب البحث عن إرسائها في عقولالناس وإفهامهم منذ وعيهم بالحياة ووقوفهمعلى أبواب تحمل المسؤولية والتكليف وإدراكهم لحقوقهم في المجتمع, فإذا تحقق ذلكاحتمى الإنسان بحصن الأمان ضد رجمات سموم المخدرات و إجرام موزعيها.
أما إذا افتقدالإنسان المناعة المعرفية النفسية أي الوعي لظرف اجتماعي أو لآخر، فإن حاجته ماسةللمساندة المعرفية والنفسية والاجتماعية من خلال النظم التي يستظل بها والمؤسساتالاجتماعية التي تقدم له خدماتها المتبوعة من الأسرة إلى المدرسة إلى المسجد أووسائل الإعلام, إلى الورشة أو المصنع أو المنتدى الرياضي أو الثقافي أو الترفيهي, وكل منهذه المواقع هي الموئل الطبيعي الاجتماعي للإنسان حيث يفترض أن يكون الوسط الصحيلتلبية حاجاته البشرية والاجتماعية المشروعة، إلا أنه من جهة أخرى قد تكون -ماعدادور العبادة– موطنا لممارسة أنماط منحرفة من السلوك ومنها تعاطي المخدرات أوالاعتماد عليها، وبذلك فإن الوقاية تبدأ من هذه المواقع, وفي حالة إصابتها بالخللالذي قد يترتب عليه ممارسة سوء استعمال المواد المخدرة المحظورة فإن المؤسساتوالنظم الضابطة لإيقاع الحياة الاجتماعية السوية عليها أن تتدخل لحماية مواقعالتنشئة الاجتماعية، أسرة كانت أو مدرسة أو مصنعا أو منظومة برامج تلفزيونية أوناديا رياضيا أو ترفيهيا تشجع فيها ثقافة التعاطي بل الممارسة الفعلية أحيانا.
إنمشكلة المخدرات بأبعادها المتعددة التي تناولناها مشكلة في غاية التعقيد بوضعهاالراهن على مستوى العالم والمستويات المحلية القومية وتتشابك فيها العوامل المكونةلها، اقتصادية مادية اجتماعية، نفسية، بيئية، أخلاقية دينية.. ولكل عامل من هذهالعوامل وزنه الخاص، ويختلف من مجتمع لآخر ومن فئة وطبقة اجتماعية إلى أخرى. إنماالعامل الرئيسي المشترك الذي يربط بين العوامل المتعددة هو البعد الثقافي الدينيوالأخلاقي والقيمي فهو الذي يضمن حصانة الإنسان المعرفية والنفسية التي تحبذ رفضفكرة التعاطي ونبذها وإبعادها عن المخاطر.
وبالرغم من صعوبة المشكلة بتعدد عواملهاوتفاعلها إلا أن الكاتب يرى أن أكثر الطرق يسرا لحل المشكلة هو توظيف البعد الديني والأخلاقيانطلاقا من تعاليم الدين التي تحرم سوء استعمال الخمور والمخدرات، إلى الممارساتالدينية في دور العبادة التي تزيد مناعة الإنسان ضد مساوئ وأضرار المخدرات, وقد غابفي كثير من الأحوال عن أصحاب الاهتمام هذا البعد الديني والأخلاقي في تحديد ملامحاستراتيجية الوقاية والعلاج. ويلاحظ ذلك في توصيات المؤتمرات الدولية، فإنها تقاربالبعد الديني الأخلاقي بنوع من استحياء لولا مساهمات الدول العربية الإسلامية فيالتأكيد على إيلاء العامل الديني والأخلاقي الاهتمام وغرس القيم الدينية والأخلاقيةالواقية من التورط في الانحراف وسوء استعمال المخدرات بوجه خاص.
إن إيلاء الاهتمامبالبعد الديني الأخلاقي يجب ألا يؤخذ بمعزل عن عناصر التنمية المتكاملة والمتواصلةلأنه بمفرده لا يتحقق غالبا في غياب ديمقراطية المشاركة في التنمية ومقوماتهاالمعرفية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية, فإذا كان الإنسان هو المستهدف من سوءةالمخدرات وهو المقصد أيضا والوسيلة لحمايته منها، فإنه يمكن بالتنمية الشاملةالمتكاملة احتواء المشكلة والتقليل من أضرارها بقدر الإمكان لأن التنمية للإنسانوبالإنسان.
واضح أن الاستراتيجية القومية والدولية لمكافحة المخدرات يجب أن تتجه إلى جوهر الظاهرة وهمالناس أنفسهم بما يعنيه ذلك من مجتمعات ونظم ومؤسسات تدير شؤون حياتهم، والتي تدورحول محاور البيئة والسكان والدين والاقتصاد والسياسة والأسرة والثقافة والقانونوالتقاليد والعرف والقانون والرأي العام, وكذا إعداد استراتيجيات التنمية البديلة خاصة في المناطق التي يتم فيها استزراع أنواع محلية من المواد التي أدرجتها لجنة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات ومنظمة الصحة العالمية في جدول المخدرات المحظورة.
إنتناول المشكلة وقائيا وعلاجيا يجب أن يتلاءم مع خصائص الريف من ناحية وسمات الحضرمن ناحية أخرى، وذلك من حيث التقدير والتقويم والإجراءات, ومن أجل تحقيق النجاح فيكلا الجانبين فيجب وضع آليات المساندة من السياسة الاجتماعية والجنائية التيتتبناها الدولة ومن المجتمعات المحلية لهذه المناطق، والجمعيات الأهلية أو غيرالحكومية.
ويلاحظ التشتت في عمليات الوقاية والعلاج كأن يتم التركيز على إجراءاتالمنع بإعمال القانون وتغليظ العقوبات فقط دون اعتبار لأبعاد ثقافية أو اجتماعية، أو التركيز على إجراءات علاجية للمدمنين دون مراعاة العوامل الاقتصادية والأسريةالمشجعة على التعاطي والإدمان، بمعنى أن الحلول تفتقر إلى التنسيق بين مؤسساتالوقاية والعلاج، وأن النظرة الجزئية لا الشاملة هي السائدة, ومن ثم فإن مااستقرت عليه الاتجاهات العلمية والعملية المعاصرة والجهود الدولية من خلال التوصياتالتي تتابعت عبر المؤتمرات الدولية هو أن مشكلة سوء استعمال العقاقير المخدرة ينبغيأن تشخّص في إطار كلي شامل بالنسبة لأبعادها المتعددة وعواملها المتفاعلة، وأنمناهج الوقاية والعلاج ينبغي أن تتحقق في إطار منظومة التنمية المتواصلةوالمتكاملة، إذ إن مردودها لن يقتصر على البعد الاقتصادي فقط بل سيصل إلى الأبعادالاجتماعية والثقافية ومقومات القوى البشرية، ويتضمن ذلك كنتيجة حتمية انحسار حجممشكلة المخدرات كما وكيفا, وهناك بعض التوصيات أيضا يمكن أن تحد من تلك المشكلة:
• تجرّيم زراعة النباتات التي تحتوي على المخدرات مثل الأفيون والحشيش والكوكايين.
• تنظيم حملات لمكافحة الإدمان تقوم بها أجهزة الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز.
• الاهتمام بدراسات وأبحاث الإدمان لإيجاد الحلول المناسبة للوقاية منه والحد من انتشاره وعلاج المدمنين على أسس علمية دقيقة.
• توضيح مسئولية الأسرة في حماية الأطفال والشباب من السقوط في هاوية الإدمان.
• رفع مستوى العلاج والخدمات والرقابة الفعالة في المستشفيات والمصحات المختصة في علاج المدمنين, مع الاهتمام بمتابعة المدمن متابعة صحية واجتماعية بعد خروجه من المصحة أو المستشفى.
• لابد من إدخال معلومات تتعلق بالأضرار الصحية و الاجتماعية و الاقتصادية لإدمان المخدرات في المناهج الدراسية.
• توفير الأماكن الصالحة لاستثمار أوقات الفراغ بصورة صحية مثل النوادي الرياضية التي تستوعب الشباب مع الاحتفاظ بموضوع المراقبة و التوجيه.
• غرس القيم الإنسانية لدى الشباب و التي تعتبر من أهم الجوانب المساعدة في تقليص حجم المشكلة.
• التوعية الإعلامية لوسائل الإعلام دورها الرئيسي عن طريق توعية المجتمع بالأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات و ذلك بفرض الرقابة على الأفلام و المسلسلات الهابطة التي تشجع على الإدمان .
أضرار التدخين على صحة الإنسان
إعداد الأخصائية النفسانية : سهام هلال
تعريفه :
التدخين من الناحية اللغوية هو مصدر للفعل دخّن وهو ما يقوم الإ،سان عندما يشعل سيجارة ثم يضعها بين شفتيه وتخرج دخانا ابيضا من فمه وأنفه .
أسباب التدخين :
1- البطالة : معظم شبابنا يواجهون مشكلة البطالة أو عدم الشغل و بالتالي يجد نفسه في محيط ضيق .
2- مشاكل أسرية : كالطلاق ، ترك الزوج زوجته و بالتالي الضحية الوحيد هو الطفل .
3- التقليد الذاتي : رؤية الأب يدخّن فيقوم بعملية التدخين تلقائياً.
4- تحفيز الأب ابنه من شراء علبة سجائر والاحتفاظ بالمبلغ المتبقي ، وبالتالي يصبح عامل تعزيز للطفل
5- عدم مراقبة الطفل من طرف أسرته و هذا ما نلاحظه في أسرنا بكثرة (ترك الطفل في بيئة وإعطاءه ما يريد )
6- تقليد رفاق السوء .
7- عدم تحسيس الأسرة المدرسية ( الأستاذ يدخن أمام التلميذ صورة تكشف عن حنايا وجرثومة هذه الآفة . كل هذه وما شابه عنها تظهر لنا أمور عشوائية ، سطحية ، لكن بالنسبة للطفل فهي قاعدة أساسية جد خطيرة لبد من إعادة النظر فيها بكل الاعتبارات .
آثار التدخين على صحة الفرد
أضراره على جسم المدخّن
إنّ للتدخين الكثير من الأضرار الصحية التي باتت تهدد الجسم بالموت وعلى سبيل المثال و ليس الحصر.
- سرطان الرئة وتظهر بنسبة 70% لدى المدخّنين أكثر من غيرهم .
- سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10 % لدى المدخنين أكثر من غيرهم .
- الإمراض القلبية المختلفة
- ارتفاع الضغط الدموي وتسارع في نبضات القلب أكثر من المعتاد
- الزيادة في نسبة الكولسترول في الدم .
- الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وتسوس الأسنان
- التهاب اللثة .
- سرطان الشفة
– سرطان اللسان .
- فقدان الشهية للطعام
- الأرق والتعب
- التهاب القرحة المعدية .
- تأثير خطير على الأعصاب حيث يعتبر التدخين سم الأعصاب .
- تأثيره على الحواس الخمس
- يضعف القدرة الجنسية لدى الجنسين .
- على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة .
- الصدعات المتكررة المزمنة .
- تأثيره على الجنين والمرأة الحامل .
بعض النصائح المقدمة للمدخّن بقصد الإقلاع عنه
ـ قلل من السجائر
ـ حاول أن تبتعد عنها بأي طريقة إرادية وذاتية
ـ إذا كان لديك مشكلة حاول أن تحلها مع أعز الأشخاص المقربين إليك الذي تثق فيه .
ـ مارس الرياضة كي تجدد دورتك الدموية حتى يعود الجهاز العصبي إلى طبيعته
ـ حاول الاحتفاظ بالقرش الأبيض لليوم الأسود ، فصحتك كنز ثمين لبد من المحافظة عليه
ـ حاول أن تمسك أعصابك إذا رأيت شخصا يدخن أو وجه له نصيحة
ـ عود أوقات فراغك في أشياء مفيدة فبدلا من شراء علبة سجائر اشتري حبات من التفاح أو ما شابه ذلك .
اندمج مع جمعيات الأقرب من سكناك
ـ حاول الابتعاد عن الأماكن التي يتواجد فيه التدخين .

مقاومة الرغبة في التدخين
حضور ثلاثة قوائم و أقرأها كلها ، شعرت الرغبة للتدخين .
ـ قائمة الدوافع التي أدّت بك للإقلاع .
ـ قائمة الإجراءات المتخذة للمقاومة عند وجودك في وضعيات مشجعة على التدخين .
ـ قائمة الأجوبة التي تقدّمها حين تشك في قدرتك على الإقلاع .
مفتاح التحرر عن التّدخين
- التحمل والصبر .
- تناول عصير أو ماء بارد أو فاكهة .
- تنفس عدة مرات ببطىء أو بعمق .
- أخذ حمام .
- اشغل يديك بشيء خلاف التدخين .
- غادر المكان .
صحتك و نفسيتك بعد التوقف عن التدخين
ـ تحسن سريع في صحتك مع معنويات مرتفعة .
- تنفس جيد و تطور في القدرات الرياضية .
- عودة الشهية .
- استرجاع حاستي الشم و الذوق .
- زوال الرائحة الكريهة من الفم و الملابس .
- توقف السعال و آلام الرأس و الأرق و فقدان الشهية .
- هدوء الأعصاب و غياب الانفعالات العشوائية .
- عدم الخوف على جهاز التنفس .
- تحررك من التبعية للسيجارة و التفكير في شرائها .
- استعادة إشراقة الوجه و نقص في المصاريف .

لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى ما يلي:

1. أحمد محمود حافظ: المخدرات أنواعها وأضرارها:جدة: دار عكاظ,د_ت.
2. سعيد محمد الحفار: المخدرات مأساةالبيئة المعاصرة،قطر: جامعة قطر، 1993.
3. عادل الدمرداش:الإدمان مظاهره وعلاجه, ,سلسلة عالم المعرفة,الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , عدد56, 1982.
4. فيليب عطية:أمراض الفقر في العالم الثالث, سلسلة عالم المعرفة,الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , عدد161, مايو1992.
5. محمد سمير حسانين: التربية والمجتمع دور التربية إزاء مشكلات الأسرة والتلوث والإدمان والإرهاب, طنطا: مطبعة الاشول,1995.
6. مصطفى سويف:"تعاطي المواد المؤثرة في الأعصاب بين الطلاب,دراسات ميدانية في الواقع المصري", المجلد السادس, القاهرة:المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية,1994.
7. مصطفى سويف، المخدرات والمجتمع.. نظرة تكاملية, سلسلة عالم المعرفة, الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , عدد205,يناير 1996.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات - بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث مفصل عن دور التربية في الوقاية من إدمان المخدرات
» المخدرات أضرارها أنواعها وكيفية الوقاية منها.docx
» موضوع عن المخدرات-عرض حول المخدرات بحث حول المخدرات تقرير عن المخدرات
» بحث عن المخدرات ، مقالة عن المخدرات والدخان , أنواع المخدرات
» بحث عن المخدرات ، بحث عن المخدرات بالانجليزي مع المراجع ، بحث عن المخدرات في الاردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: