Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: قصيدة زناقي رؤيا مند عام 1870م,part4 الجمعة 17 مارس - 23:45 | |
| الخَلْقَة مَشْغُولَة ... كُلْهَا مَدْبُولَة ... المَحْكُومْ وَ الدَوْلَة ... مْخَوَضْهُمْ اسْفَلْ تَبْقَ كَاذَا مَنْ يَوْمْ ... بَاشْ تَتْفَاجَى دَالهُمُومْ ... مَا يَعَرْفُو الظَالمْ ... ماَيَعَرْفُو المَظْلُومْ اَقْبَلْ فِي نَوَاحِي اخْرِينْ ... رَاهَمْ يُجُو سْنِينْ ... بِالكُثْرَة كُحْلِينْ ... هْنَا نَعْطِيكْ امْثَل يْقَلْ المَعَاشْ... فِي ارْضْ الحَبَاشْ ... وتَلْتَمْ لَعْرَاشْ ... لَامَنْ عْلِهُمْ يْسَوَلْ يَوْقَعْ فِيهُمْ الرُوعْ ... العَطَشْ معَ الجُوعْ ... لاَكَلمَه مَسْمُوعْ ... عْيُونْهَمْ تَتْخَايَلْ حْلِيبْ المَعْزَة ... يَنْشَفْ مَنْ اللَغْزَة ... عَشْرَة فِي خُبْزَة ... وَ الجُوعْ يْقَتَلْ يْجِيهُمْ وَاحَدْ المَرضْ ... مَايَلْقَاولُو سَد ... الفْرِيسة مْعَ الجَلْدْ ... و العْظومَة تنسَلْ مَنْ الزِينَة يُمْرَقْ ... كُلْ بْلَادْ يَلْحَقْ ... يْدَمَرْ وُ يَلْصَقْ ... وِالَا طَوَلْ يُقْتَلْ فِي بَحْثْ العِلَاجْ ... مَسْلَمْ الاَطْرَاجْ ... بِيَدِيه الفَرَاجْ ... وُيَنْهِيهَا كَامَلْ الكُفَارْ تْغِيرْ ... و اَهْلْ العِلمْ تْحِيرْ ... فِي هَادْ الخَبِيرْ ... فِي خْفِية يُوصَلْ وُيَعَرْدُوهْ رِيَاسْ ... بِشَرْحْ الكُرَاسْ ... يَفَرْحُو بِالخَصَاسْ... وِيْجَازُوهْ اَقْبَلْ بَعْدْ هَدْ الدَمَارْ ... يْجِي مُولْ الزَمَارْ ... يَخْلِ شْحَالْ مَنْ دَارْ ... شْكَاوِيه تَتْخَلْخَلْ ويْنُودْ وَاحَدْ الدَمَارْ ... علَى الحُدُودْ جْوَارْ ... فَاخَة مِنَ الكُفَارْ ... طَاحْ فيهَا الِي غْفَلْ مَنْ هَدْ البَلْبَلَة ... تَسْرَ شَعَالَة ... فُرْسْ و كَرْبَالَة ... بِينَتْهُمْ تَشْعَلْ تَقْوَى دَنِيرَانْ ... مَا بِينْ الجِيرَانْ ... ويَنْهْزَمْ الاِنْسَانْ ... مَنْ هُوَ الِي قْبَلْ فُوقْ تَسْعِينْ شْهَرْ ... كُلْ مْدِينَة قْبَرْ ... مَنْ يَكْسَبْ الخَبَرْ ... الجَرِيحْ و المُوقَاتَلْ ويْجُوهَمْ فَالجَاهْ ... ويْقُولُو هَدَا عْلاَه ... مَنْ هُوَ اللِي بْدَاهْ ... يَكْتَبْ الاَوَلْ و يْنُوضْ هَادْ الحَرْبْ ... بِسَبَبْ الغَرْبْ ... بِينَتْهُمْ حَرْبْ ... مَنْ كُلْ مْسَيَلْ وَجْوَايَهْ الشَرْقْ ... نَاسْهَ تَنْفْرَقْ ... كُلْ شِئ يَنْحْرَقْ ... وَحْيُوطْهَا تَرْدَلْ مَتْخَلْطِينْ فَالدمْ ... مَسِيحْ و مُسْلَمْ ... مْدِينَتْهُمْ تَنْهْدَمْ ... مَنْ كُلْ جِيهَ شَاعَلْ كُلْ يَوْمْ لِيهُمْ هَوْلْ ... و يَكْثَرْ القَوْلْ ... وعْدَابْهُمْ يْطُولْ ... غَابْ المُمَتَلْ تَبْقَ غِيرْ اخْوِيضْ ... فِي حَرْ الشَدِيدْ ... غِيرْ الحَرْبْ و الحُزْنْ يْزِيدْ ... ذَا فِي ذَا يَنْعَلْ مَا يَقَسْمُوهَا ... وَ لاَيْمَدُوهَا ... حَتى يْجِي مُولاَهَا ... يَنْعَرْ وُ يَنْعَلْ يَهْمَدْ دَاكْ لُغْنَانْ ... ويْطِيحْ الثُعْبانْ ... وتَتْلَمْ السُكَانْ ... و الرَاحَة تَنْزَلْ وُكَدَا مَنْ رَحْبَة ... وَالحَرْبْ بْلَ سَبَة ... حَتَى تَحْسَبْهَا لَعْبَة ... وجُنُودْهَا تَتْقَاتَلْ وتْوَلِي مَشْدُودَة ... عْلَى مْسَايَلْ مَعْبُودَة ... اخْوَارَزْ و هْنْودَة ... وكَاشْمِيرْ يْغُلْ كُلْ دِيكْ الجِيهَا ... نِيرَانْ عْلِيهاَ ... ويَبْقَا فِيهَا ... حَسْ المَحْبَلْ مَنْ الهُولْ يَرْكَبْ ضِيقْ ... جْوَايَهْ لَافْرِيك ... تَبْقَ غِيرْ احْرِيق ... مَنْ بْغَاهَا يَحْتَلْ كُلْ يَوْمْ البَارُودْ ... فِي دِيكْ ابْلَادْ السُودْ ... نَشْرَ لَلْؤُسُودْ ... وُتَبْقَ لَنْمَلْ
|
|
|
|