بحث عن مواجهة خطر إنفلونزا الخنازير بالمدارس - بحث علمى عن مواجهة خطر إنفلونزا الخنازير بالمدارس
ان مواجهة انفلوانزا الخنازير فى مصر هى ركن ركيز واصيل فى تحديث التعليم فى مصر وهى العائق الاول امام تحديثه فى مصر وان من اهم الاسباب التى تأول وتؤدى الى تحديث التعليم فى مصر هى خطر انفلوانزا الخنازير الذى لابد من مواجهة تلك الفيرس بصورة سليمة واكيدة .
سيناريوهات مواجهة خطر إنفلونزا الخنازير بالمدارسالصحة تحدد3 بدائل: تعطيل الدراسة بالفـصول3 أيام.. والعمـل فترتيـن أو ثـلاث فتــراتالتعليــــم: إلغــــاء الدراســـــــة بأي فصــــــل تظهـــــر به إصابــــة والمدرســــة لأكثر مـــن إصابــــةالجبلي: زيادة عيادات التأمين الصحي بالمدارسالجمل: تدريب المعلمين والإداريين علي التعامل مع الحالات المصابة
د. حاتم الجبلى ـ د. يسرى الجمل
يستعرض وزيرا الصحة د.حاتم الجبلي والتربية والتعليم د.يسري الجمل اليوم وبحضور قيادات الوزارتين ومجموعة من خبراء الشئون الوقائية والتعليمية الاجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لمواجهة فيروس انفلونزا الخنازير وحدوث تطورات في معدلات الإصابة بين تلاميذ المدارس خاصة في الفصول ذات الكثافة العالية.
الدكتور حاتم الجبلي الذي استبقت وزارته الترتيبات التي تستهدفها الدولة لحماية الطلاب من عدوي الفيروس الذي يزداد شراسة في فصل الخريف الذي يتزامن مع العام الدراسي الجديد طمأن التلاميذ وأولياء أمورهم بأن معدلات الاصابة في مصر لاتزال عادية وان أي قرار سيتم التوصل اليه بشأن الدراسة سيرتبط بعدة مؤشرات ذكر منها كثافة الفصول.
وأوضح الجبلي ان الامر قد يختلف من مدرسة الي اخري إذ ان الفصل الذي لايزيد عدد طلابه علي25 طالبا لن تكون هناك حاجة وقائية لمنح بعض طلابه اجازة أو تعطيل الدراسة لبعضهم في حين يناسب نظام3 ايام دراسة و3 ايام اجازة بالمدارس التي تصل كثافتها الي60 طالبا.
ومن جانبه صرح الدكتور يسري الجمل لـ الاهرام المسائي بأن مقترحات التربية والتعليم تتمثل في تقليل كثافات الفصول من خلال تحويل بعض المدارس الي فترتين بالتنسيق مع المحافظات مع عدم الغاء اليوم الكامل في المدارس التي تطبقه حتي وإن تم تحويلها الي فترتين والغاء الدراسة بالمدرسة التي تظهر بها حالات واغلاق الفصل في حالة وجود حالة منفردة بين طلابه.
كما تتضمن المقترحات ـ وفقا لتصريحات وزير التعليم ـ انشاء صيدلية داخل كل مدرسة مع توفير زائرة صحية لمتابعة الطلاب يوميا, وتوفير اللقاح الخاص بالمرض, مشيرا الي ان الاجتماع المرتقب سيناقش اسلوب تدريب المعلمين والإداريين بالمدارس وتعريفهم بأعراض المرض وكيفية التعامل معه في حالة اكتشافه وسيتم ذلك علي ايدي أطباء وخبراء من وزارة الصحة.
كما ستتم متابعة حالات الغياب بين التلاميذ والاتصال بهم وبأولياء امورهم للتأكد من عدم ظهور اصابات بينهم وتوزيع نشرات وملصقات عن اعراض المرض علي الطلاب وأولياء امورهم بل ولصقها علي جدران اسوار المدارس بالداخل, وعلم مندوب الأهرام المسائي بوزارة الصحة ان البدائل التي وضعتها الوزارة تتضمن تشغيل الفصل الدراسي حسب كثافته بما يضمن حضور نصف طلابه ثلاثة ايام وان يحضر النصف الثاني من طلاب الفصل الايام الثلاثة الاخري وان يقوم اساتذة كل مادة دراسية بتكرار الحصص الدراسية التي يعطونها لنصف الفصل في الايام الثلاثة الاولي من الاسبوع في الايام الأخري التي يحضر فيها الطلاب الذين غابوا خلال هذه الايام الثلاثة.
أما البديل الثاني فيتضمن تقسيم طلاب كل فصل الي ثلاث مجموعات تحضر كل مجموعة يومين فقط في الدراسة في حين يتضمن الثالث قيام المدارس ذات الكثافة العالية بتقسيم الدراسة الي فترتين الاولي صباحية والثانية مسائية.
وقال د.حاتم الجبلي لن نفرض نظاما معينا علي وزارة التعليم مشيرا الي ان الاجتماع سيناقش كل البدائل وصولا الي نظام يضمن حماية طلاب المدارس, وأوضح الدكتور عبدالرحمن شاهين ـ المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة ـ اننا نضع أمام قيادات التعليم وخبرائه ما يضمن وجود متر مربع لكل طالب في كل فصل دراسي, وقد تقرر ان يقوم التأمين الصحي بتكثيف اجراءاته الوقائية بجميع المدارس ومضاعفة عيادات التأمين الصحي بها.