بحث عن الاسماك. بحوث . بحوث متكامله . بحث جاهز . بحوث علمية و ادبيه
الاسماك
الأسماك هي احدى طوائف شعبة الفقاريات ، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين :
1-الأسماك العظمية : وتحوي في هياكلها عظماً حقيقياً .
2- الأسماك الغضروفية : كالقرش
ويوجد من الأسماك نحو 2500 نوع ، والأسماك حيوانات باردة الدم ، وهي خيشومية التنفس مما يساعدها على التنفس في الماء .
تندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر ، بينما تعمل الزعانف على ضبط الإتجاه، وهناك أنواع كثيرة من السمك تعيش في المياه العذبة وأخرى في المالحة .
ومعظم الأسماك لها حراشف تغطي ظهرها ومعظمها لها شكل انسيابي، وبعضها كالشفنين له شكل منبسط .
إن ما يحدد قوة ومهارة هواة تربية الأسماك يكمن في كيفية تكييف و إطعام الأسماك . ويعود السبب في ذلك أن الأسماك تعيش في بيئة دقيقة وموزونة بكل المواصفات التي تتكيف الأسماك معها من ناحية الغذاء ونواح أخرى ، يعد تكييف الأسماك في المربى للغذاء أمر في غاية المهارة حيث أن الأسماك في بيئتها تجد غذائها بصورة طبيعية ودقيقة ومنظمة ، فوجودها داخل المربى يخل هذا التوازن بشكل كبير ومباشر وقد يكون مفاجئ مما يحدث بعض الإرباك والخلل في تكيفها في عملية الغذاء( طريقة التغذية و نوع الغذاء)، ولذلك لا يكتفا فقط بتوفير الغذاء بل يجب مراعاة تكييف الأسماك في طريقة تغذيتها بكل دقة وحذر حيث يجب التعايش معها وملاحظة طريقة تغذيتها وتقبلها للغذاء وتعليمها علية ، ويتطلب في عملية التغذية أن يكون مناسبا لنوعية الأسماك كماً ونوعاً ومحتوى .
تغذية الأسماك خلال فترة العطلة
لا داعي للقلق على الأسماك في فترت غيابك في العطلة ، فهناك غذاء خاص يقوم بإطعام الأسماك في العطلة مزودة بجزئيات الطعام التي تنطلق آليا في الماء . لا تنحل هذه الأطعمة جيدا في المياه شديدة القلوية . وبما أن الأسماك تتغذى بشكل طبيعي أثناء النهار ينصح باستعمال مؤقت للإضاءة ، يجب أن يكون في حركة دوران مستمرة لضمان عمل الغذاء بشكل طبيعي .
العادات الغذائية للأسماك
تختلف عادات الأسماك في التغذية إلى عدة عوامل منها الأسماك التي تعيش في المياه العميقة تختلف في عاداتها وسلوكها عن الأسماك التي تعيش قرب الشواطئ أو داخل البحيرات ، وأيضا درجة حرارة الماء و مقدار الأكسجين المتوفر . كقاعدة عامة كلما ارتفعت درجة حرارة الماء زاد متطلبات الأسماك للغذاء وقل الأكسجين ومن ناحية أخرى نجد إن في البيئة المائية الواحدة أنواعا مختلفة من الأسماك تختلف في نوعية الغذاء الذي تعيش علية أو تفضله ، و الجدير ذكره أن هناك بعض الأسماك يختلف نوع غذائه على حسب مراحله العمرية .
ويجب ملاحظة مقدار الوجبة على ألا تزيد عن المقدار الذي تتناوله الأسماك خلال 5 دقائق . أما الوجبة التي تفوق حاجاتها فإنها تتجمع في قعر المربى المائي وتتخمه وتفسد الماء وتلوثه مما يسبب ذلك في كثير من الأمراض و المتاعب . لذا نفضل المقادير الصغيرة من الغذاء حتى لا يتحول إلى غذاء سلبي للمربى و الأسماك .
و أيضا ترتبط العادات الغذائية للأسماك بصفاتها التشريحية و الفسيولوجية .
تصنيف الاسماكتصنيف الأسماك
أسماك الجراح الأسماك الهازلة الأسماك الملائكية
أسماك الليروس أسماك الخطاف أسماك الفراش
echeneididae أسماك القط أسماك الأبراميس
cardinal fish الأسماك السنجابية أسماك الأسد
يتكون جسم السمكة من ثلاثة أجزاء رئيسية :
1- الرأس :
ويشتمل على الأجزاء التالية :
العين :
بسيطة ذات عدسة دائرية ، لا تحتوي على غدد دمعية لوجودها بالماء ، وليس لهل جفن .
و يختلف وضع العين بالنسبة للرأس ، فأغلب الأسماك التي تعيش قرب القاع عيونها قريبة من أعلى الرأس ، في حين نجدها على جانبي الرأس في الوسط عند باقي الأسماك
لأنف
للسمكة فتحتين للأنف تقوم بوظيفة الشم عن طريق الماء الداخل إليها وما يحمله من رائحة.
الفم :
يختلف شكل الفم كثيراً في الأسماك ، وبشكل عام يقوم بوظيفيتين أساسيتين ، التغذية ، التنفس ، حيث يدخل الماء من فتحة الفم ليمر بالخياشيم التي تستخلص منه الأكسجين الذائب .
وفي بعض أنواع الأسماك يقوم الفم بوظيفة أخرى حيث تستخدمه السمكة في تحضين البيض لحين الفقس ، كما تستخدمه لحماية اليرقات بداخله عند الإحساس بالخطر. و تحورات الفم في الأسماك كثيرة ، فقد تحتوي على أسنان ذات أشكال متعددة ،أو لا يحتوي على أي أسنان .
و يعبر موضع الفم بالنسبة للرأس بدرجة كبيرة عن سلوكيات الأسماك ، فالأسماك التي تعيش في طبقة المياه السطحية لها فك سفلي أكبر من الفك العلوي ، والفم في الجهة العليا من الرأس ، على عكس الأسماك القاعية، حيث نجد الفم في الجهة السفلى من الرأس وقد يكون الفك العلوي أكبر من السفلي .
و الأسماك المفترسة التي تتغذى على الأسماك ذات فم كبير وأسنان قوية ،و هناك اسماك ذات فم ماص مثل سمكة " اللتش " التي تقوم بأكل الطحالب الملتصقة بجدران حوض الماء .
الخياشيم :
هي جهاز التنفس الخاص بالأسماك ،وهي عبارة عن طبقات من أغشية رقيقه تحتوي على عدد كبير جداً من الشعيرات الدموية ، مما يكسبها اللون الأحمر الداكن ، ويغطي الأغشية غطاء الخياشيم الذي ينغلق عند دخول الماء من الفم حاملا ً الأكسجين الذائب ، فتقوم الرقائق الخيشومية باستخلاصه ونقله إلى الأوعية الدموية عن طريق الشعيرات الدموية ، وينفتح الغطاء الخيشومي عند خروج الماء من الخياشيم محملاً بثاني أكسيد الكربون .
2 - الجسم :
يبدأ جسم الأسماك من خلف الغطاء الخيشومي وينتهي عند بداية الزعنفة الذيليه ، وهو الجزء الذي
يحتوي على اللحم والأعضاء الداخلية ، كما يحمل مجموعة الزعانف الرئيسة التالية :
الزعنفة الظهرية
تساعد الزعنفة الظهرية على حفظ توازن السمكة في المياه .كما تستخدم في الدفاع السلبي عن النفس لوجود أشعة شوكية بها تنفرد في حالة الإحساس بالخطر لتعطي السمكة حجماً أكبر من حجمها الطبيعي . كما تستخدم لدى ذكور الأسماك في التأثير على الأنثى في موسم التكاثر بألوانها الزاهية وفي كثير من الأسماك تنقسم الزعنفة الظهرية إلى جزاءين منفصلين ، الأمامي له أشعة شوكية غليظة ، ويسمى بالزعنفة الظهرية الأمامية والخلفي يتميز بالأشعة الشوكية الرقيقة كثيرة العدد ويسمى بالزعنفة الظهرية الخلفية.
الزعانف الصدرية :
توجد الزعانف الصدرية خلف الغطاء الخيشومي على جانبي السمكة ، وتعمل على ثبات الأسماك في المياه بتحريكها للزعانف الصدرية في حركه بطيئة ، كما تستخدمها الأسماك في حالة السباحة للخلف بتحريكها في حركة عكسية .
الزعانف البطنية :
توجد غالبا ًفي منطقة البطن، وتساعد على حفظ توازن الأسماك عند السباحة ، ولكنها تختلف كثيراً في أشكالها و قد تكون متصلة بالزعنفة الشرجية أو تشكل شكل شريطي .
الزعانف الشرجية :
توجد الزعانف الشرجية في المنطقة السفلى الخلفية من البطن بالقرب من الفتحات الشرجية والتناسلية وتعمل على توازن الأسماك أثناء السباحة .
تختلف كثيراً في أشكالها وأحجامها باختلاف أنواع الأسماك ، و تتحور إلى عضو تناسلي في ذكور مجموعة الأسماك الولادة ، حيث يقوم العضو الذكري في هذه الحالة بإخصاب البويضات وهي داخل بطن الأنثى .
جسم الأسماك
مغطى بالجلد الذي قد يحمل القشور أو يكون عار منها جزئياً أو كلياً ، وعلى الجلد طبقة مخاطية تعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض لهذا السبب يوصى بعدم لمس الأسماك بالأيدي أو سقوطها على الأرض حيث يؤدي فقد الطبقة المخاطية إلى مهاجمة البكتريا والفطريات لجلد السمكة و غالباً ما تتمكن منها في هذه الحالة .
ويختلف شكل الجسم حسب نوع الأسماك ، فمنها الأسماك ذات الجسم الأسطواني
و الأسماك ذات الجسم الورقي الذي يشبه ورقة النبات العريضة ، ومنها ذات الجسم
الثعباني .
ويوجد على جسم السمكة من الجانبين خط جانبي يمتد من الخلف الغطاء الخيشومي
حتى نهاية الجسم يسمى الخط الوسيط، وهو جهاز الإحساس لدى الأسماك وعن
طريقة تحس الأسماك بأي اهتزاز بسيط في المياه .
3- الذيل :
يبدأ ذيل السمكة من نهاية الجسم ، وهو عبارة عن زعنفة كبيرة الحجم غالباً ، و تعتبر هي الزعنفة الرئيسية التي تساعد الأسماك على السباحة .
يختلف شكل الزعنفة الذيلية باختلاف أنواع الأسماك ، فقد تأخذ الشكل المروحي أو الشكل القلبي وفي بعض الأحيان يخرج من الزعنفة الذيلية زوائد عبارة عن استطالة في الأشعة الشوكية المكونة للزعنفة وغالباً ما تكون الزعنفة الذيلية لدى الذكور ذات ألوان زاهية تعمل على جذب الإناث .
التركيب الداخلي
يتكون جسم السمكة من عمود فقري ، عبارة عن سلسلة من الفقرات العظمية ، يخرج من
كل فقرة شوكتان طويلتان ، العليا تصل حتى الظهر ، و السفلى تشكل القفص الصدري الذي
يحمي الأعضاء الداخلية .
يغلف الهيكل العظمي من الخارج مجموعة من العضلات اللحمية تكون سميكة في منطقتي
الظهر ونهاية الجسم قرب الذيل .
تتكون الأعضاء الداخلية للسمكة من جهاز دوري عبارة عن قلب وأوعية دموية منتشرة في جميع أجزاء الجسم ،وجهاز هضمي يحتوي على المعدة و الأمعاء بالإضافة إلى الكبد والطحال وتتصل الأمعاء بفتحة الشرج عن طريق القولون .
الجهاز البولي للأسماك يتكون من كلية واحدة كبيرة الحجم أسفل السلسلة العظمية ومتصلة بالفتحة البولية كما يوجد الجهاز العصبي المتكون من المخ و الأحبال العصبية المتصلة بمراكز الحس المختلفة مثل العين والأنف و زوائد اللمس و الخط الجانبي الظاهر على جلد الأسماك من الخارج كما تتميز الأسماك عن باقي أفراد المملكة الحيوانية بوجود حوصلة هوائية عبارة عن كيس هوائي يشبه البالون يمتد أسفل الكلية ويساعد السمكة على الصعود والهبوط داخل المياه فعندما يمتلئ الكيس الهوائي بالهواء الذي يتم سحبه من الدم تقل كثافة السمكة فتطفو ، وعند تفريغه من الهواء جزئياً أو كلياً تزداد كثافة السمكة فتهبط إلى القاع .