بحث عن المهدئات الصغرى ,مضادات القلق - بحث طبي عن المهدئات الصغرى مضادات القلق
يبدأ هذا البحث بشرح العلائم العيادية المميزة لحالات القلق وذلك على صعيد المظاهر النفسية والجسدية والحركية. مع جدول يشير إلى اقتراحات المؤلف لعلاج مظاهر القلق بحسب منشئها ومسبباتها، يعقب ذلك تصنيف مضادات القلق بحسب عائلاتها الكيميائية وهي:
1) مشتقات الكحول
2) مشتقات ديفنيل ميتان
3) مشتقات دبينزواوكتاديان
4) مشتقات بنزوديازيبين.
ليبدأ بعد ذلك عرض الأدوية الرئيسية والأكثر استعمالا" في كل هذه العائلات. حيث نلاحظ غلبة وشهرة أدوية عائلة بنزوديازيبين وربما يعود ذلك إلى سرعة مفعولها وانخفاض كلفتها وآثارها الجانبية المعروفة.
مضادات الانهيار:
ويبدأ بعرض المظاهر النفسية والجسدية للحالة الانهيارية. يعقب هذا العرض تقسيم مضادات الانهيار بحسب عائلاتها الكيميائية. بعدها يبدأ عرض أهم الأدوية في كل عائلة من هذه العائلات. من خلال هذا العرض نلاحظ أن المضادات ثلاثية الحلقات هي الأوسع انتشارا" وأن أشهر أدويتها هي الكلوميبرامين والمتريبتيلين و الـ ايميبرامين. ينتهي الفصل على عقد المقارنة بين أهم مضادات الانهيار المستخدمة والحالات التي يستخدم كل من هذه الأدوية فيها بصورة انتقائية. بهذه المناسبة يعرض المعجم تصنيفا" عاديا" عمليا" للحالات الانهيارية.
موضوع المهدئات الصغرى والإدمان عليها والمخاطر التى من الممكن أن تحدث نتيجة تعاطي هذه المهدئات مما أدى إلى حيرتي وارتباكي . فقد وصف لى أحد الأخصائيين النفسيين أحد هذه المهدئات ونصحنى بالالتزام بالعلاج حتى تستقر حالتي النفسية التى أعاني منها . أخبرني بربك هل أستمر على هذا العلاج رغم ما به من مخاطر وأضرار. أم أمتنع عن العلاج الذى وصفه لى الأخصائي ونصحني بالاستمرار فيه ، وما رأي الدين فى العلاج بهذه الأدوية علما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر فى حديثه الشريف "ألا أن كل مسكر حرام وكل مخدر حرام وما أسكر كثيره حرم قليله وما خمر العقل فهو حرام " وشكرا.
**المهدئات الصغرى مثل :-
أقراص (الفاليوم – الترنكيلان . الأتيفان ..الخ) ليست من المخدرات من الناحية الفنية ، ولكن استخدام تلك العقاقير لمدة طويلة يؤدي إلى الاعتماد العضوي عليها ، ولذلك فإن استخدام هذه الأدوية والعقاقير يحتاج أن يكون تحت إشراف طبي دقيق ولمدة محددة حتى لا يحدث التعود أو الاعتماد عليها .والعلاج ما دام تحت إشراف أخصائي يعلم وظائف تلك الأدوية والتأثيرات الضارة لها فلا خوف من استخدام تلك المواد . أما استخدام تلك العقاقير بدون إشراف طبي وبدون داع فهو نوع من أنواع إساءة الاستخدام . فكما نهى الإسلام عن تناول الطعام بكميات مسرفة ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ملء ثلث المعدة فقط بالطعام ، وأن الإسراف فى الأكل مضر ونهي عن ذلك، فإن الإسراف كذلك فى تعاطي العلاج بدون ضرورة طبية يكون خطرا داهماً لما يؤثر ذلك على الجهاز العصبي وعلى القدرة على التمييز ، ولذلك فإن تعاطي المهدئات الصغري إذا لم تكن هناك ضرورة طبية وعلمية لها تصبح فى حكم تعاطي المخدرات.
الدواء المعروف بالتارنكسين
ومن الممكن في حالات العلاج
العلاج الذي يعرف باسم زيبرالكس (cipralex)، وجرعته هي 5 مليجرام ليلاً لمدة أسبوع، ثم ترفع إلى 10 مليجرام ليلاً ثلاثة أشهر، وإذا لم يحدث تحسن حقيقي ترفع الجرعة إلى 20 مليجرام يومياً، والاستمرارعليها لمدة 3 - 6 أشهر أخرى.
والدواء الآخر يعرف باسم زيروكسات وتبدئي بجرعة نصف حبة (10 مليجرام) لمدة أسبوعين، ثم ترفع إلى حبة كاملة (20 مليجرام)، ويمكن تناول هذه الجرعة من 3 - 6 أشهر بعدها تخفض إلى نصف حبة لمدة أسبوعين ثم توقف الجرعة.
هذه الأدوية من أفضل وأنقى أنواع الأدوية ولا تحمل ولا تسبب آثار جانبية حقيقة، فقط بالنسبة للزيروكسات ربما يسبب زيادة بسيطة في الوزن لدى بعض الناس
مشتقات البنزو ثنائي الآزبين ( البنزوديازبين ) : أدخلت مجموعة البنزوديازبين في المداواة سنة 1959 بإدخال الكلورديازيبوكسيد ( ليبيريوم ) و الديازيبام ( الفاليوم ) ثم ظهرت مشتقات عديدة أهمها : - الكلورديازيبوكسيد ( ليبراكس ) : يستعمل لأجل تأثيره المهدئ المركب النفسي و المضاد للشعور بالقلق و أيضاً في حالات فرط الانفعال النفسي كما يستخدم كمضاد للتشنج العضلي .
- الديازيبام ( الفاليوم ) : يعد من المهدئات النفسية و له تأثير مضاد للاختلاج و مركن و مرخ للعضلات يستعمل في معالج القلق النفسي و الأرق و تشنج العضلات و بعض حالات الصرع . يسبب استعماله كما كل مشتقات البنزوديازبين آثار جانبيه كالنعاس و عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية ( ترنح ) كما يمكن أن يسبب النسيان و في حال الاستعمال الطويل الأمد قد يسبب الإدمان .
- الأوكسازيبام : له نفس حواص الديازيبام .
- النترازيبام : يتميز عن المركبات السابقة بتأثيره المنوم فهو يحافظ و يحمي الآلية الطبيعية للنوم ضد الاضطرابات الانفعالية و النفسية .
- الميدازيبام : يتمتع كمضاد للشعور بالقلق النفسي و بتأثيره النوعي على الاضطرابات العضوية الناجمة عن حالات القلق النفسي فهو يستعمل في كل حالات القلق و أعراضه الوعائية و القلبية و التنفسية .
- الكلورازيبات دي بوتاسيوم : يتميز بتأثيره المضاد للقلق و لكنه لا يولد النعاس و ليس له تأثير في الانعكاسات الوظيفية الفيزيائية عند استعماله .
- الكلوبازام : يستعمل في حالات القلق النفسي عند الأطفال و الشيوخ لأنه يتمتع بتأثير سريع و طويل المدة .
- التريازوكام : و هو مركب ذو تأثير قصير الأمد حيث يستمر تأثيره أقل من 6 ساعات .
- التيمازيبام – اللوبرازولام – البرومازيبام : و هي مركبات ذات تأثير متوسط يتراوح بين 6 – 10 ساعات و يلاحظ وجود أرق ارتدادي عند استعمالها .
- الكلوبازام – الألبرازولام – الفلورازيبام – الميدازيبام : و هي مركبات ذات تأثير طويل الأمد حيث تملك تأثيرات مركنة ثابتة حتى اليوم التالي .
و يمكن أن تضاف بعض الأدوية التابعة لمجموعات علاجية أخرى لكن لها تأثيرات مركنة و مهدئة و منومة و مضادة للقلق فقط و منها : 1 – مضادات الهيستامين : أهمها – البروميتازين ( فينيرغان )
- ديفينهيدرامين : و هي عبارة عن مضادات هيستامين h1 أي مضادات حساسية فهي تثبط التفاعلات التحسسية في الجسم لكن لها آثار مركنة مساعدة على إحداث النوم خاصة عند الأطفال .
- اليميمازين .
البنزوديازيبينات المستخدمة كمضاد للقلق:
يقتصر استخدامها على المعالجة قصيرة الأمد (2 ـ 4 أسابيع فقط) لحالات القلق الشديد أو المسبب للعجز أو الكرب الشديد مع تطبيق أقل جرعة ممكنة للسيطرة على الأعراض وأقل مدة للمعالجة. مع مراعاة الإيقاف التدريجي خوفاً من حدوث متلازمة ارتدادية حتى عند المرضى الذين تعاطوا البنزوديازيبينات لبضعة أسابيع فقط.