بحث عن دورالشباب و الرجال فى الاسلام - بحث شامل عن دورالشباب و الرجال فى الاسلام
ايها الشاب لابد وان تعرف ان دين الله قد قام و انتشر على سواعد و عاتق الشباب وكان لهم الدور العظيم فى اعلاء كلمة الله فى كل العصور...ءءء
منذ آدم عليه السلام وحتى يومنا هذا.....وفى امة حبيبنا محمد (ص) كان الشباب هم عصب الدعوة و الجهاد ونبض الامه وقدمموا مالهم وارواحهم فى سبيل اعلاء كلمة الله وتحملوا الاذى و الفقر و هاجروا واخرجوا من ديارهم لكى يصل الاسلام الينا و لكل الدنيا...فعليك ايها الشاب ان تأخذ الامور بجديه وان تترك الاستهتار و اللامبالاة و السلبيه لان الامه تمر بمرحلة حرجة و خطيرة والشباب هم الرئه التى تتنفس بها امة الاسلام و دينك فى امس الحاجة اليك...ءءء
لقد خطط الغرب منذ زمن للقضاء على شباب الامة الاسلاميه عن طريق الغزو الفكرى الذى ملآ به عقول الشباب وتزييف كثير من الحقائق وخلط الحق بالباطل و قلب الموازين فأصبحت الصورة مشوهه فى اذهان الشباب ولم يجدوا هدف محدد يسعون اليه فضعفت عزيمتهم و ثبطت هممهم كما شوه الغرب صورة الاسلام ووصفوة بالتزمت و التخلف و الرجعيه واطلقوا على الانحلال و القيم الغربيه اسم التحرر و التقدم و غيرها من الاسماء البراقه فتعامل شبابنا مع الاسماء واصبح يقلد الغرب تقليد اعمى وابتغى العزة عند اعداء الله وهان عليهم دينهم ولم يعرفوا قدرة فهجروا المساجد و هجروا القرآن ونسوا سنة النبى صلى الله عليه وسلم وطمس الغرب هويتهم الاسلاميه تماما الا من رحم ربى...وسلط الغرب و اليهود على شبابنا وسائل الاعلام المدمرة التى تبث الافكار الهدامة و تشوه الدين ونشروا العرى و الموضه و الدعارة و المخدرات بين شباب الامة...فأصبحت طاقات الامه معطلة وفى حالة تخدير.
وانت ايها الرجل فعليك ان تخدم دينك بتطبيق شرع الله فى بيتك و تربية ابنائك على الدين
وتنشئه جيل يحمل هم الدين وهمومه جيل يحب دينه ويكرس حياته لخدمة الاسلام لينصر
الله الدين على يديه....
فعلينا ان نتذكر ان سيدنا عمر بن الخطاب قال (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة فى غيره اذله الله)
وعلينا ان نتذكر ان الله فى كتابه العزيز اشار الى ان المؤمنين اعزة على الكافرين ورحماء فيما بينهم ولكننا للاسف عكسنا الآيه واصبح شبابنا يتولى الكافرين على حساب المؤمنين فأين اذا عقيدة الولاء و البراء..هل يعلم سبابنا شيئا عنها؟ هل اصبح نجوم السينما ولاعبى الكرة الاجانب ممن يحملون الصليب على صدورهم والمفكرين الملحدين احب الى قلوب شبابنا من العلماء الربانيين و الدعاة الانقياء الاطهار.....يالها من مصيبه تحتاج الى علاج حتى يعود شبابنا الى رشده ويفيق من غيبوبته ويعرف ان المرء يحشر مع من احب فمن احب الرسول و الصحابه والمؤمنين حشر معهم ومن احب المطرب الغربى ولاعب الكرة البرازيلى او الارجنتينى حشر معه !...ءءء
علينا ان نتذكر ان الرسول ارسل جيشا فى سرية مؤته وقاد جيشا لغزوة تبوك واجلى بنو قينقاع عن المدينة بسبب قتل بعض افراد المسليمن وكشف عورة مسلمة....لان دم الانسان المسلم غالى عند الله.....فمن لهؤلاء الذين يسفكون دماء المسلمين فى جميع انحاء الارض ويهتكون اعراض المسلمات ويقتلون الاطفال....من للمسجد الاقصى....من ينصر دين الله؟
علينا ان نتذكر ان الله ارسل النبى (ص) رحمة للعالمين اى للناس اجمعين وان شرع الله و منهجه ودينه لابد وان يصل لكل الناس.....وهذه مسئولية كل انسان مسلم
علينا ان نتذكر ماذا فعل الرجال و الشباب فى الامم السابقه وفى امة الحبيب محمد (ص) لاعلاء كلمة الله
فأليك ايها المسلم نماذج من الامم السابقه...ءءء
:
سيدنا نوح عليه السلام
ظل يدعو قومه اكثر من تسعمائه و خمسون عاما ولم يؤمن له الا ثمانون رجل ولم ييأس و لم يفتر عن دعوته واستحمل الاذى حتى امره الله ببناء السفينه و تحمل السخريه و ظل يبنى السفينه مدة ثلاثمائة سنه حتى انجاه الله ومن معه من الغرق وتحمل فراق ابنه الذى مات غرقا وهو كافر ولم يبقى معه الا المؤمنون....فعلينا الا نمل من الدعوة الى الله مهما كانت النتائج
- سيدنا ابراهيم عليه السلام
آمن بالله وحده ودعى ابوه لعبادة الله وحده وتحدى قومه وحطم اصنامهم ورموه فى النار وتحدى الملك النمرود وغلبه بالحجه وهو فى السادسة عشر من عمره (سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم) .... فعلينا ان نثبت على الحق مهما كانت الوائق وان نتوكل على الله
- سيدنا اسماعيل عليه السلام
ضرب مثلا رائعا فى الطاعه و الاستسلام لاوامر الله وهو غلام صغير عندما اخبره والده ان الله امره ان يذبحه بناء عن الرؤيا التى رأها فى المنام فقال قولته الرائعه (ياأبت افعل ماتؤمر وستجدنى انشاءالله من الصابرين)...كما رجم الشيطان مع ابيه وامه عندما اراد ان يثنيهم عن الذبح...فنجحوا جميعا فى الاختبار وفداه الله بالكبش...ثم كلفهم الله ببناء الكعبه المشرفه...وكان سيدنا اسماعيل خير عونا لابيه ...وظل فى جزيرة العرب يدعو الى الاسلام و التوحيد...فعلينا ان نطيع الله ونستسلم لاوامره ونواهيه وان تكون متعتنا فى طاعة الله.
- سيدنا يوسف عليه السلام
عانى من حسد اخوته له وهو مازال طفلا صغيرا ودبروا له مكيده ورموه فى البئر وهو دون الثانية عشر من عمره فى صحراء موحشه وثم تم بيعه كعبد وهو الكريم بن الكريم ثم تعرض لفتنة النساء فى قصر العزيز وهو شاب فى اصعب اختبار و ابتلاء عندما راودته امرأة العزيز عن نفسه ولكنه استعصم بالله (ولقد راودته عن نفسه فاستعصم) ثم راودته كل نساء المدينه عن نفسه ثم دخل السجن ظلما فى تهمة شرف ملفقه ولا يعلم متى يخرج ولم ينسى وهو فى السجن ان يدعو الى عبادة الله وحدة (ياصاحبى السجن أأرباب متفرقون ام الله الواحد القهار) وقد علمه الله من تأويل الاحاديث....وعندما لجأوا اليه لتفسير الرؤيا وعلم ان المنطقه ستمر بازمه قاسيه لم يخفى عنهم شيئا ولم يساومهم على خروجه من السجن بل على العكس تماما قال لهم التفسير و الحل و قدم لهم خطه مستقبليه لمدة خمسة عشر عاما متضمنه سياسة التخزين و ترشيد الاستهلاك ..حتى بعد ان امر الملك باخراجه من السجن لم يخرج الا بعد ان اثبت براءته وقد جازاه الله خيرا عن صبره وتحمله ومعاناته طيلة السنين الماضيه وجعله الملك مسئولا عن الاقتصاد و الماليه و الخزانه..فنجت مصر من المجاعه بل واصبحت مصر هى التى تصدر المحاصيل لكل المنطقه التى عانت من المجاعه ...فنجح سيدنا يوسف فى تنشيط التبادل التجارى بين بلدان المنطقه وتم تشغيل العماله و القضاء على البطاله وعمل لجان لفرز السلع التى تأتى من البلدان الاخرى لاعادة تصنيعها وتم عمل نظام بطاقات التموين (حمل بعير) ...ثم جمعه الله بأخوته الذين غدروا به دون ان يعرفوه فالتقط الخيط وصور لنا القرآن كيف خطط للم شمل الاسرة وتأديب اخوته لما فعلوه دون ان يخسرهم وكيف انتهت القصة النهايه السعيده لكل اطرافها....فهذه قصة كفاح لكل شاب يريد ان ينجح فلى حياته مهما كانت العراقيل و الصعوبات بالصبر و الارادة والاعتصام بحبل الله ...وتحكى لنا القصة عن يوسف الانسان اكثر مما تكلمنا عن يوسف النبى....ونرى كيف ان سيدنا يوسف يفعل مايرضى الله بصرف النظر عما يحدث حوله...والله لايضيع اجر المحسنين
- سيدنا موسى عليه السلام
رأينا رجولته و شهامته وقوته عندما سقى للفتاتين عند البئر فى مدين ثم امانته عندما لم يستغل الحدث لكى يتعرف عليهما وتولى الى الظل وقد كتب الله له ان يعيش فى مدين مدة عشر سنين لكى يكتسب خبرة الحياة و يجرب العيشه الخشنه ليكون اهلا بعد ذلك لقيادة بنى اسرائيل...ثم عرفنا كيف تحدى فرعون وكيف نجاه الله واغرق فرعون....وكيف عانى سيدنا موسى من بنى اسرائيل وطباعهم السيئه وعدم طاعتهم له ....كما رأينا فى قصته مع الخضر كيف طلب العلم ممن هو اقل منه قدرا بكل تواضع وكل عزيمه ليتعلم منه دروس لم يكن يعرفها وهو نبى الله
- سيدنا داوود عليه السلام
حارب فى جيش طالوت وهو دون الثامنة عشر من عمرة وقتل جالوت قائد العماليق الكفار وحول دفة المعركة لصالح جيش المؤمنين بالرغم من انهم كانوا قله واتاه الله الملك و النبوة و الحكمة...فكان كثير العبادة بالليل و يحكم بين الناس بالنهار وكان يسبح فتسبح معه الجبال و الطيور وكل الكائنات وكان عذب الصوت فى ترتيل الزبور وكان حدادا يجيد صناعة الحديد و الدروع و غيرها وكان قائدا عسكريا..وسخر كل شىء لطاعة الله
- سيدنا سليمان عليه السلام
اتاه الله مالم يعطى احد من الهالمين من الملك و المال و تسخير الجان و الشياطين و الحيوانات و الطيور و كل الكائنات تعمل بأمره فسخر كل شىء لتعبيد الارض كلها لله ونشر التوحيد وعبادة الله وحدة ولم يفتنه السلطان وكان حكيما يحكم بين الناس
- اصحاب الكهف
انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى) كانوا مجموعه من الشباب يؤمنوا بالله وحدة فى وسط مجتمع كافر ففروا بدينهم من الاضطهاد الى الكهف...فجعلهم الله ينامون ثلاثمائه وتسعه سنه لينجوا من الملك الكافر... ثم كافأهم بعد ان استيقظوا من نومهم ليجدوا كل القرية قد أمنت
- ذو القرنين
اتاه الله الملك و القوة و السلطان فاستخدمها لصالح الدين ولاعلاء كلمة الله وسخر كل الامكانيات لتعبيد الارض كلها لله ورأينا همته واصراره فى قوله (فأعينونى بقوة)..حتى بنى سد بأجوج و مأجوج ...فما احوجنا ان نبنى هذا السد بداخلنا بمنتهلى القوة والهمة
- سيدنا يحيى عليه السلام
واتيناه الحكم صبيا)...اتاه الله النبوة وهو صبى وثبت على الحق حتى قتله اليهود بالاتفاق مع الرومان وهو فى سن الحادية و الثلاثون من عمره
- سيدنا عيسى عليه السلام
اتاه الله النبوة وهو مازال طفلا وكان رمزا فى الطهر و التسامح وايده الله بمعجزات كثيرة...حتى رفعه الله اليه ونجاه من ايدى اليهود وهو فى سن الثلاثه و الثلاثون من عمره
واليك نماذج من امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
- سيدنا ابو بكر الصديق
رفيق الرسول فى الكفاح وخليفته وصديق الامه و احد العشرة المبشرون بالجنه...كان حب الحق هو مفتاح شخصيته...فعندما وجد الحق مجسدا فى شخص النبى ..تمسك به بكل قوته...فكان اول من اسلم من الرجال ولم يتردد لحظه فى دخول الاسلام وهو فى الثامنه و الثلاثون من عمره...جاهد بماله واشترى العبيد و اعتقهم...صدق الرسول فى رحلة الاسراء و المعراج دون تردد وقال قولته الشهيرة (لئن قد قال فقد صدق) وبذلك ثبت المؤمنين بعد ان كادوا يفتنوا .....وكان رفيق النبى فى الهجرة وفى غار ثور...وجاهد مع النبى فى كل غزواته...وذكره الله فى القرآن (ثانى اثنين اذ هما فى الغار) (اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا) كما قال عنه الله فى سورة الليل (ولسوف يرضى)....كما قال عنه النبى (ان ايمان ابو بكر يزن ايمان الامه) ويالها من قوله تصف لنا قدر هذا الرجل الذى جعله الله سدا منيعا للفتن....فعند وفاة النبى (ص) راينا كيف ثبت الناس بجملة واحدة بعد ان كادوا يضلوا فقال قولته الشهيرة (ايها الناس من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات زمن كان يعبد الله فأن الله حى لايموت)...ثم لم شمل المسلمين فى ثقيفة بنى ساعدة وتولى الخلافه و المسئوليه الجسيمه وجزيرة العرب كلها مرتدة عن الاسلام وبعضهم يريد منع الزكاة فقال (اينقص الدين وانا حى؟ والله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه) فحارب الردة حروب مريرة حتى قضى على الردة تماما فى اقل من سنه ونصف ثم توجه لفتح بلاد الفرس و الروم ونشر الاسلام بين اهلهم فى جرأه شديده وفتح معظم بلاد الفرس وبعض بلاد الروم ثم مات وهو فى الواحد و الستون من عمره ودفن بجوار النبى (ص)...رحم الله ابا بكر..صديق الامه
- الفاروق عمربن الخطاب..
..امير المؤمنين واعدل اهل الارض بعد الانبياء واحد العشرة المبشرون بالجنه والذى اعز به الله الاسلام واسلم وهو فى الثانيه و الثلاثون من عمره (وفى روايه فى السادسه و العشرون من عمره)...فجهر باسلامه وتحدى قريش وكان يتميز بالغيرة الشديدة على الدين وحب الاسلام..وحبه للنبى(ص)..وجرأته الشديدة فى الدفاع عن الدين وقال عنه النبى (والله ياعمر ان الشيطان لو رآك سالكا فجا لسلك فجا غيره) وكان القرآن ينزل موافقا لرأى عمر فى كثير من المواضع...وعندما تولى الخلافه تميز بالزهد الشديد و الورع والعدل و الرحمه و القوة والعزة والتواضع...وهى صفات قلما تتوافر فى حاكم...وخاصة الزهد و الورع الذين هما حديث كل المؤرخين حتى الان....وكان سدا منيعا للفتن وكان يحاسب نفسه حسابا شديدا على كل كبيرة وصغيرة ويخاف من لقاء الله وسؤاله عن الرعيه و كان يحاسب اهله حسابا شديدا حتى لايستغلوا قرابتهم له فى منافع شخصيه وتم فتح الشام والقدس و مصر وباقى بلاد فارس فى عهده كما تم فى عهده كثير من الانجازات و التقدم فى كل المجالات وقد سأل الله الشهادة وقد اعطاها الله اياه فى صلاة الفجر و هو امام بالمسلمين فى روضة النبى....ودفن بجوار النبى (ص)....رحم الله الفاروق عمر امير المؤمنين...الذى قال عنه الغرب انه شخصيه وهميه اخترعها اذكياء المسلمين وكذبوا..لانهم لايوجد فى تاريخهم شخص مثله...فعلينا ان نحمل رسالة عمر و ان نعتز بديننا ولا نعطى الدنيه فيه وان نغرس فى انفسنا واولادنا النزعه العمرية
- عثمان بن عفان ذو النورين
واحد العشرة المبشرون بالجنه... اسلم دون تردد واسلم على يديه الكثير وكان كثير الحياء حتى قال عنه النبى (انه رجل تستحى منه الملائكه)...وزوجه النبى ابنته رقيه وهاجر معها الحبشه...ثم زوجه ابنته الاخرى ام كلثوم بعد وفاة رقيه وسمى (ذو النورين) وكان كثير المال..كثير الانفاق فى سبيل الله وله مواقف عظيمه مثل شراء بئر روما من اليهودى ليشرب منه المسلمون وتجهيزه لجيش العسرة فى غزوة تبوك وغيرها من المواقف المشرفه وتولى الخلافه بعد الفاروق عمر وكثرت الفتوحات فى عهده وكان عهد ازدهارللمسلمين ...حتى ظهرت الفتنه التى قادها اليهودى عبد الله بن سبأ وانتهت باستشهاد الخليفه العظيم عثمان وسالت دماؤه وهو يقرأ القرآن وقد بشره النبى بالشهادة و بالجنه ليلتها فى الرؤيا....
- سيدنا على بن ابى طالب
رمزللرجولة واحد العشرة المبشرون بالجنه ومثل يحتذى به لكل شاب مسلم... تربى فى بيت النبى واسلم وهو فى العاشرة من عمره وكان يقابل الوفود التى تأتى للحج ويستضيف من يحس منه رغبه فى الدخوال فى الاسلام ويوصله للنبى (ص) دون ان تعلم قريش وهو فى الرابعة عشر من عمره...وقد نام فى فراش النبى ليلة الهجرة وعرض نفسه للقتل وقد تركه الرسول بمكه لرد الامانات لاهلها وجاهد مع النبى فى بدر و احد وكان له موقف عظيم فى الخندق عندما بارز عمرو بن ود احد صناديد قريش فقتله ثم فتح الله على يديه حصون خيبر ...وزوجه النبى بابنته السيدة فاطمه وانجبا سيدا شباب اهل الجنه الحسن و الحسين وقال له النبى (ياعلى والله لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق)...وكان سيدنا على فقيها فى الدين وكان سيدنا عمر يشاوره فى كل شىء ثم جاءت الفتنه والخلافه وقضى سيدنا على سنين مريرة وحاول جاهدا لم شمل الامة تحت راية واحدة حتى استشهد فى سبيل الله...وليت شبابنا يضع سيدنا على اما اعينهم
- اسامه بن زيد
حب الرسول و ابن حب الرسول) وكان من خيرة شباب المسلمين وهو ابن زيد بن حارثه الذى تربى فى بيت الرسول....وقد ارسله الرسول قائدا على جيش به كبار الصحابه لقتال الروم وهو يبلغ من العمر ثمانية عشرعاما .....ولالسف كثير من شبابنا مازال يعيش فى سن الثامنه عشر مازال يعيش فى طفوله وعدم جديه
- زيد بن حارثه.
..تربى فى بيت النبى وتنبناه الرسول قبل تحريم التبنى...فضل صحبة النبى على العودة لوالدة وذلك قبل البعثه لما وجده من اخلاق النبى...كان من اوائل من دخلوا فى الاسلام وهو فى سن صغيرة وصحب النبى فى حادثة الطائف وقد ذكر اسمه فى القرآن...و ارسله النبى قائدا لسرية مؤته للقاء الروم وكان الجيش يضم كبار الصحابه و خالد بن الوليد وغيرهم...واستشهد زيد وهو يحمل لواء الاسلام
- زيد بن ثابت
....صاحب اصعب واهم مهمة فى التاريخ وهى جمع القرآن ...جمعه واتم المهمة بنجاح فى عهد ابى بكر وهو فى الثانيه و العشرون من عمره....والغريب هنا ان زيد كان لايعرف القراءة و الكتابه حتى سن الثانية عشر ثم تعلم واجتهد حتى تعلم الكثير من اللغات منها العبريه و الفارسيه وغيرها وكان النبى يستخدمه لمراسلة ملوك الفرس و الروم و اليهود و غيرهم فكان معهد لغات متحرك فى وقت قصير جدا وكان يتعلم اللغه ويجيدها قراءة و كتابه فى مده اقل من ثلاثة اسابيع وهو شىء مذهل ولذلك فقد وكل له سيدنا ابابكر مهمة جمع القرآن ....فعلى شبابنا اذا كان لديه موهبة اتقان اللغات الاجنبيه ان يسخرها لصالح الدين لدعوة الشعوب التى لتعرف اللغه العربيه
- عبد الله بن عباس
...ابن عم النبى تعلم على يد النبى وكان يجلس مع كبار الصحابة وهو مايزال غلاما صغيرا ودعا له النبى قائلا (اللهم فقه فى الدين وعلمه التأويل) ولذلك فقد كان احسن من يفسر القرآن وسمى ترجمان القرآن و حبر الامة لما وهبه الله من نعمة الفقه و التأويل ولما درسة على يد النبى ....فعلى شبابنا ان يهتم بالعلم الشرعى فى سن مبكرة
- عبد الله بن مسعود
اسلم فى مكه وهو غلام دون الرابعه عشر وكان احسن من يقرأ القرآن ويعلم اسراره واحكام التجويد حتى ان النبى بكى وهو يسمع القرآن منه... وتحمل الاذى فى مكه وهاجر وجاهد مع النبى وكان نحيف الجسم هزيل الساقين حتى ان الصحابه كانوا يسخروا من ساقيه الرفيعتين فقال النبى (والله ان هاتين الساقين اثقل عند الله من جبل احد) وساهم فى قتل ابو جهل يوم بدر....فعلى شبابنا ان يتهم بالقرآن وان يدرسه و يحفظه ويتقن تجويده وان يعمل به.
- عبد الله بن عمر ..
.ابن عمر بن الخطاب اسلم قبله بسنه وكان شابا وكان اكثر الناس تمسكا بسنة النبى وتأسيا بالنبى فى كل حركاته و سكناته..وكان من اتقى الناس واكثرهم ورعا..وهاجر وجاهد وهو فى سن صغيره....فعلينا جميعا ان نتمسك بسنة النبى وان نقلده فى كل شىء بدلا من تقليد الغرب
- عبد الله بن عمرو بن العاص
..اسلم ايضا وهو صغير وتربى على يد النبى وكان كثير العبادة صوام قوام قراء للقران ومجاهدا....وكان يختم القرآن احيانا فى ثلاثة ايام....وكانت متعته فى الاكثار من العبادات
- عبد الله بن ابى بكر
كان له دور كبير فى هجرة النبى مع ابا بكر ...فكان ينقل لهم اخبار قريش وهم فى الغار وكان يحمى ظهر اخته اسماء وهى تحمل الطعام لهم ويمسح اثارها
- مصعب بن عمير ...
.فتى قريش الذهبى واكثرهم رفاهيه وثراء ....ودخل فى الاسلام وهو دون الثامنة عشر من عمره فحبسته امه و عذبته فهرب وترك كل مالديه من مال و رفاهيه وثراء وامره الرسول ان يهاجر للحبشه ...وبعد ان رجع ارسله النبى للمدينه كأول سفير للاسلام ليدعوهم للاسلام ويعلمهم الدين وهو فى الثانيه و العشرون من عمره ....حتى عندما هاجر النبى وجد ان معظم اهل المدينه قد دخلوا فى الاسلام ونجح مصعب فى مهمته ....ثم جاءت غزوة احد وكان مصعب يحمل لواء المسلمين فقطعت يده اليمنى فامسك بالرايه بيده اليسرى فقطعت فامسك الرايه بين عضديه فقتل واستشهد زينة شباب الاسلام ترك الرفاهيه حبا فى الجنه....فهل يستطيع الشباب المرفه ان يتخلى عن بعض وسائل الرفاهيه من اجل الله؟
- بلال بن رباح..
.كان عبدا حبشيا وكان مملوكا لسيده اميه بن خلف فدخل فى الاسلام وعذبه سيده عذابا شديدا....وللحق فاننا لم نسمع عن احد تم تعذيبه مثل سيدنا بلال فكانوا يجردونه من ملابسه ويلبسونه الدروع الحديديه فى الصحراء فى ذروة الحر ويضعون حجر كبير على بطنه وهو يقول كلمته الخالدة ..(احد..احد)......وصبر وتحمل حتى اشتراه سيدنا ابوبكر واعتقه وهاجر الى المدينه مع النبى واختاره النبى ليؤذن للمسلمين لان صوته كان عذبا....وجاهد مع النبى فى كل غزواته ...وفى بدر التقى مع امية ابن خلف وقتله......وفى يوم اخبره النبى انه قد سمع صوت اقدامه فى الجنه فسأله النبى ماذا يفعل من النوافل زيادة عن باقى المسلمين... فقال له بلال (والله يارسول الله ما احدثت حتى توضأت وما توضأت حتى صليت ركعتين لله)....وبعد وفاة النبى لم يستطع بلال البقاء بالمدينه وهاجر للشام حتى فتح المسلمون القدس فى عهد الخليفه عمر وامره سيدنا عمر بالاذان فى المسجد الاقصى.....وعند موته قالت زوجته (وامصيبتاه) فقال لها (لاتقولى وامصيبتاه ولكن قولى وافرحتاه..غدا القى الاحبه محمد وصحبه)
- سلمان الفارسى
...قصة حياته تسمى البحث عن الحقيقه...فهاجر من فارس وترك ابوه واهله الذين كانوا يعبدون النار بعد ان كان سيدا فى قومه وظل يبحث عن الحقيقه وعاش مع اكثر من راهب حتى ماتوا جميعا ثم عرف ان نبى اخر الزمان سيهاجر الى المدينه فحاول السفر الى هناك ولكن اليهود باعوه كعبد وظل هناك حتى هاجر النبى واسلم سلمان وجمع المسلمون مالا واشتروه واعتقوه وقال الرسول قوله توضح مدى قدر سلمان عنده (سلمان منا آل البيت)....وفى غزوة الخندق كان دور سلمان الكبير فأشار على النبى بحفر خندق حول المدينه لحمايتها من الاحزاب ولم يعهد المسلمون هذه الخطه من قبل ونجحت الخطه ولم يستطع الكفار دخول المدينه ورجعوا خائبين...وفى عهد عمر تولى ولاية المدائن التى نشأ فيها.....لقد بذل سلمان عمره كله للبحث عن الحقيقه لان الفطرة بداخلة تناديه الاسلام....وهذا لايدع اى عذر لانسان نشأ على غير الاسلام
- عماربن ياسر...
.اسلم وهو صغير فى مكه وتعرض هو ووالدة ووالدته السيده سميه لتعذيب شديد فقال لهم النبى (صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنه)....واستشهدت امة ثم ابوة من التعذيب...ولم يصبر عمار على التعذيب فقال كلمة الكفر ....وذهب يبكى للنبى فنزل فيه قرآنا (الا من اكره) فطمئنه النبى انه مادام قالها مكرها وقلبه مطمئن بالايمان فلا اثم عليه....وبشره النبى بالشهادة فقال له (ويحك ابن سمية تقتلك الفئة الباغيه) واستشهد فعلا فى موقعة صفين وقت الفتنه على يد جيش معاوية وهو فى التسعين من عمره
- حذيفه بن اليمان
.....اسلم وهو صغير وكان كاتم اسرار النبى ....ابلغه النبى باسماء المنافقين حتى لايصلى الناس عليهم.....وقد وارسله النبى فى غزوة الاحزاب ليعرف اخبار الكفار فجلس بينهم وعلرف اخبارهم دون ان يدروا......واتم المهمة بنجاح
- عبد الله ذى البجادين....
.قصة كفاح شاب مرفه وغنى ...فى مجتمع كافر...يعيش مع عمه ...عنده ناقتين.....ووهو من قبيلة مزينه وكان اسنه عبد العزى المزنى.....فكان المسلمون وقت الهجرة يمرون على قبيلته وهم فى طريقهم للمدينه...فدخل الاسلام وتعلم على ايديهم وحفظ بعضا من القرآن وهو يتبعهم مشيا على الاقدام....وحاول ان يدعو عمه للاسلام ولكنه رفض...فاراد الهجرة للنبى ...فجردة عمه من كل مايملك....حتى من ملابسة...فلم يجد الا قطعه من شوال قطعها نصفين وهاجر للمدينه ولذلك سماه النبى عبد الله ذى البجادين وعند العودة من غزوة تبوك هاجمته حمى شديده فمات وحفر النبلى قبرة بيديه ودعا له (اللهم اغفر لذى البجادين انه كان قراءا للقرآن محبا لله ورسولة)....فهذه القصة لم تترك اى حجه لاى شاب يقول انا لااستطيع ان اتدين لان الفتن حولى كثير