الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
بحث عن حق الطفل فى التربية والتأديب - بحث مفصل عن حق الطفل فى التربية والتأديب كامل بالتنسيق
كاتب الموضوع
رسالة
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: بحث عن حق الطفل فى التربية والتأديب - بحث مفصل عن حق الطفل فى التربية والتأديب كامل بالتنسيق الخميس 16 مارس - 18:29
بحث عن حق الطفل فى التربية والتأديب - بحث مفصل عن حق الطفل فى التربية والتأديب كامل بالتنسيق
أولا: تربية الأطفال: مرحلة الطفولة هى مجال إعداد وتدريب الطفل للقيام بالدور المطلوب منه فى الحياة. ولما كانت وظيفة الإنسان هى أكبر وظيفة، ودوره فى الأرض هو أضخم دور، اقتضت طفولته مدة أطول، ليحسن إعداده وتدريبه للمستقبل، ومن هنا كانت حاجة الطفل شديدة لملازمة أبويه فى هذه الحقبة من الزمن. ولما كان الأطفال هم أغلى ذخيرة على وجه الأرض، وهم عدة المستقبل.. فقد حثت شريعة الإسلام على العناية بهم وحسن تربيتهم وتأديبهم وتهذيبهم والرفق بهم والعطف عليهم. كما أمرت الشريعة بتعليم الأطفال كل ما يعود عليهم بالنفع فى الدنيا والآخرة، وأول شىء يلقن لهم ويلقى فى أسماعهم، أعذب الكلام وأطيبه، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى، وفى هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "افتحوا على صبيانكم أول كلمة ب (لا إله إلا الله).. " ( 88). ويؤكد ذلك فعل النبى صلى الله عليه وسلم هذا بنفسه.. قال أبو رافع: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم "أذن فى أذن الحسن بن على حين ولدته فاطمة" وفى حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم "أذن فى أذن الحسن اليمنى وأقام فى أذنه اليسرى" (89) .. ولعل الحكمة فى التأذين هى أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الأذان المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التى هى أول ما يدخل بها فى الإسلام.. فكان ذلك تلقينا له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه من الدنيا. وكذلك العناية بحفظ القرآن فإن حفظ القرآن كاف على طبع الأبناء على التربية الإسلامية الصحيحة. فالقرآن ديوان المسلمين فيه جوهر العقيدة، وفيه تفصيل العبادات، وفيه إرشاد للسلوك الفاضل والطريق المستقيم. ويكفى أن يقرأ الطفل هذه السورة القصيرة وأن يحفظها حتى يتعلم منها وحدانية الله وصفاته. هذه السورة هى قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد) (93). وفى الفاتحة التى يحفظها كل مسلم خلاصة وافية للدين، إذ فيها اعتراف بالوحدانية وإ قرار بالتعبد والحمد وإيمان بالبعث والحساب ودعاء إلى الهداية إلى الصراط المستقيم والإيمان بالله والإقرار بوجوده والاعتراف باطلاعه على أعمال العباد وخشية المؤمن من عقاب الله على ما يقترف من إثم، ورجاؤه للثواب إذا هو وفق لعمل الصالحات هو حجر الزاوية فى التربية الإسلامية. ولذلك قيل "رأس الحكمة مخافة الله". ولا يلبث الصغير من أولاد المسلمين بعد رسوخ العقيدة فى نفسه، أن يسلك على نور من الله، فيميزبين الحلال والحرام، ويقبل على الخير ويبتعد عن الشر، ويعمل على البر بأهله ومساعدة الضعيف وإطعام اليتيم والمسكين. وهذه الأمور تكون نتيجة للتربية الحسنة فإن المربى هو الذى يعمل على غرس العبادات فى نفس الطفل، وهو الذى يزرع فى نفسه العادات وأدب السلوك المستمد من الدين علما وعملا، عقيدة وعبادة. ذلك أن الطهارة ركن أول فى كل عبادة. والطهارة قد تكون ظاهرة، وقد تكون باطنة وقد تكون مادية ومنها روحية. والتربية الإسلامية تأمر بالجانبين معا، لأن جوهر الإسلام الصحيح يجعل الدنيا سبيل الآخرة ولا يُحرم زينة الله. والأخلاق التى يتعلمها الصبى من مؤدبه نابعة من العقائد التى يتعلمها، ومن العبادات التى يقوم بها، وعلى رأس هذه الأخلاق الطاعة والنظام، فالطاعة واجبة على الأبناء للآباء وعلى المتعلم للمعلم، وفى الجملة على الصغير للكبير.
بحث عن حق الطفل فى التربية والتأديب - بحث مفصل عن حق الطفل فى التربية والتأديب كامل بالتنسيق