تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الكوليسترول - بحث علمى عن الكوليسترول كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الكوليسترول - بحث علمى عن الكوليسترول كامل بالتنسيق  Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الكوليسترول - بحث علمى عن الكوليسترول كامل بالتنسيق    بحث عن الكوليسترول - بحث علمى عن الكوليسترول كامل بالتنسيق  Emptyالخميس 16 مارس - 18:26

بحث عن الكوليسترول - بحث علمى عن الكوليسترول كامل بالتنسيق 



تعريف الكوليسترول المرتفع في الدم

الكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة.
بسبب ارتباط الكوليسترول بأمراض القلب، يربط الناس الكوليسترول دائماً بالعوامل السلبية له.
ولكن يجب أن نعرف أن الكوليسترول هو من العوامل الهامة جداً في تكوين أغشية الخلايا وهو عنصر حيوي في تكوين جميع خلايا الجسم وعملها.
يعتبر الكوليسترول أيضاً عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات. 
عندما يرتفع مستوى الكوليسترول وثلاثي الجلسريد (وهو نوع من أنواع الدهون أيضاً) في الدم، ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوي علي الكوليسترول في الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين.
ضيق الشرايين حول القلب (أمراض الشرايين التاجية) يؤدي إلي منع وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلي الدم.
وذلك يعني ازدياد فرص حدوث أزمات قلبية. كما الحال في نقص كمية تدفق الدم في المخ قد يسبب حدوث سكتة دماغية.

* الأعراض:
إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يسبب أية أعراض ظاهرة. والطريقة الوحيدة لاكتشاف هذه الحالة هي القيام بعمل اختبار دم.

* الأسباب:
الكوليسترول هو واحد من عنصرين هامين في الدورة الدموية بالجسم.
ثلاثي الجلسريد هو نوع دهون آخر ينتقل من خلال الدم ويقوم بإمداد الدم بالطاقة اللازمة والكوليسترول وثلاثي الجلسريد هما نوعان من الدهون الغير قابلة للذوبان في الماء لذلك فهما يتنقلان عن طريق نوع بروتين آخر (Apo Protein).

* أنواع البروتين الدهني:
- بروتين دهني منخفض (LDL): 
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و45% كوليسترول ويسمى (LDL)أي كوليسترول منخفض الكثافة.
ينتشر (LDL) في مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم.

- بروتين عالي الكثافة (HDL): 
هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول.
وهذا النوع من الكوليسترول يسمي (HDL) أي كوليسترول عالي الكثافة.
يساعد (HDL) علي إزالة الكوليسترول الزائد في الجسم، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.

- بروتين منخفض الكثافة جداً (VLDL): 
يحتوي هذا النوع من البروتين علي ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.

من المفضل أن تكون نسبة (LDL) أو الكوليسترول المنخفض الكثافة قليلة جداً ونسبة "HDL" (الكوليسترول المرتفع الكثافة) تكون عالية حيث أن ذلك يساعد علي انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية.

يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة عند بعض الأشخاص مرتفعة عن المعدل الطبيعي وذلك بسبب الجينات الوراثية أو أسلوب الحياة أو كلاهما.
حيث أن الجينات يمكن أن تزود الجسم بخلايا لا تساعد الجسم علي التخلص من (LDL) بشكل فعال وسليم. أو أن يقوم الكبد بإفراز الكوليسترول بشكل كبير.
ويمكن أيضاً أن تكون نسبة إفراز (HDL) منخفضة في الجسم نتيجة الجينات الوراثية أيضاً.
* المضاعفات:
قد تؤدي نسبة الكوليسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات.
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها.
يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم.
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب (الشرايين التاجية) فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالذبحة الصدرية.
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة. ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين. 
* العوامل الخطرة:
هناك طرق واختيارات لنظام الحياة اليومي قد تؤدي إلي زيادة فرصة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- قلة النشاط: عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري يساعد علي تقليل نسبة الكوليسترول (HDL) العالي الكثافة وهو نوع كوليسترول هام للجسم كما ذكرنا.
- البدانة: زيادة وزن الجسم بشكل كبير يزيد من نسبة ثلاثي الجلسريد في الجسم ويخفض من نسبة (HDL) ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جداً .
- النظام الغذائي: يتوفر الكوليسترول في أنواع الأطعمة الحيوانية مثل (اللحوم، البيض والجبن) تناول الأطعمة الغنية بالدهون والعالية الكوليسترول تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
تزيد أيضاً الدهون المشبعة من نسبة الكوليسترول والدهون غير المشبعة المتعددة تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم ولكن قد تساعد علي الأكسدة مع مرور الوقت تعمل الأكسدة علي بناء كتل داخل الشرايين. أما الدهون الأحادية غير المشبعة تخفض من نسبة الكوليسترول ولا تساعد علي حدوث الأكسدة.
هناك عوامل أساسية تزيد من فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وقد تؤدي إلي حدوث تصلب في الشرايين، وهى:
- التدخين: تدخين السجائر يعمل علي تدمير جدار الأوعية الدموية في الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية.
كما يساعد التدخين أيضاً علي خفض نسبة (HDL) في الدم إلي 15%.
- ضغط الدم المرتفع: يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين. 
- النوع الثاني من السكر: يظهر هذا النوع من الداء السكري غالباً بعد سن الأربعين.
ينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم. ارتفاع نسبة السكر بشكل مزمن قد يؤدي إلي حدوث ضيق في الشرايين. 
- وجود تاريخ عائلي لحدوث تصلب الشرايين: إذا كان أحد أفراد العائلة (من الدرجة الأولي) قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن 45 فإن فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تكون أكثر من المعدل الطبيعي.
* التشخيص:
أفضل الطرق لاكتشاف إرتفاع الكوليسترول في الدم هو القيام بعمل اختبار للدم لقياس نسبة الكوليسترول وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لتحسين مستوى صحتك.
هناك بعض الأطباء ينصحون بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد.
- اختبار الدم:
- اختبار كامل للكوليسترول.
- اختبار لمستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL).
- اختبار لمستوى ثلاثي الجلسريد.
مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) يتم معرفته عن طريق قياس مستوى أنواع البروتينات الأخرى. حيث أنك لا تحتاج في الغالب إلي عمل اختبار لمستوى (LDL).

القيام بعمل اختبار كلي للكوليسترول يمكن أن يكون مضل في بعض الأحيان، لأن الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجود بنسبة منخفضة والثلاثي الجلسريد يكون مرتفع أما 
(LDL) فيمكن أيضاً أن يكون مرتفعاً أو بمعدل طبيعي وبذلك تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاث أنواع.
قد يكون ذلك مضلاً لمعرفة المستوى السليم للكوليسترول في الدم.
وتصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة دون الشعور بهذه المشكلة نظراً لظهور مستوى الكوليسترول طبيعي في اختبار الدم.
خطورة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن، النوع (الجنس)، التاريخ المرضي للعائلة، والحالة الصحية للشخص.
يجب استشارة الطبيب عن المستوى الأمثل لنسبة الكوليسترول بالنسبة لك.
المستوى الأمثل للكوليسترول:
إذا كنت في صحة جيدة:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (HDL): أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (LDL): أقل من 130 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
يجب القيام باختبار لمستوى الكوليسترول في سن العشرين كل 3 إلي 5 أعوام. إذا كانت نسبة الكوليسترول لا تتناسب مع المستوى المطلوب فيجب القيام بهذا الاختبار بشكل دوري (استشارة الطبيب).
* العلاج:
تغيير نظام الحياة هي الخطوة الأولي لتحسين مستوي الكوليسترول وثلاثي الجلسريد في الدم.
تتضمن هذه الخطوات نظام التغذية السليم، القيام بالتمارين الرياضية وعدم التدخين.
ولكن في حالة تغيير نظام الحياة، واتباع هذه التعليمات ومازالت نسبة الكوليسترول مرتفعة، فسوف تحتاج إلي علاج دوائي (تحت إشراف الطبيب).
نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) هو الفيصل في تحديد مستوى الكوليسترول في الدم.
إذا كنت لا تعاني من أية عوامل خطرة لحدوث أمراض القلب لك، وإذا كان مستوى (LDL) أكثر من 190 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
أما إذا كان لديك عامل أو اثنين من العوامل الخطرة لحدوث أمراض القلب والتي ذكرناها سابقاً وإذا كانت نسبة (LDL) أكثر من 160 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
إذا حدث ضيق أو إنسداد في الشرايين القريبة من القلب (الشرايين التاجية) وتسببت في منع تدفق الدم بشكل طبيعي لتغذية القلب بالأكسجين فأنت بحاجة إلي تغيير نظام الحياة إلي جانب العلاج الدوائي الذي يقرره الطبيب لبقاء مستوى (LDL) أقل من 100.
* العلاج الدوائي:
يساعد كل من (Resins, Holestyramine& Colestipol) علي خفض مستوى الكوليسترول بشكل غير مباشر وذلك عن طريق الاندماج مع حامض الصفراء في الكبد.
يقوم الكبد بإفراز حامض الصفراء الذي يحتاجه الجسم للهضم. وعن طريق الاندماج مع هذا الحامض تستطيع هذه التركيبات الدوائية تحفيز الكبد لإفراز كمية أكبر من حامض الصفراء.
- عقاقير لخفض ثلاثي الجلسريد:
تتضمن هذه العلاجات الدوائية وجود ألياف في تركيباتها مثل (Lopid) و(Tricor) (حامض النيكتونك). حيث أن الألياف تعمل علي خفض نسبة ثلاثي الجلسريد في الدورة الدموية وتعمل علي تقليل إفرازه في الجسم.
كما أنها تساعد أيضاً في إرتفاع نسبة (HDL).
(Statins): تعمل هذه التركيبات بشكل مباشر علي الكبد وتقوم بسد مادة يحتاجها الكبد لإفراز الكوليسترول في الجسم.
يستطيع (Statins) تقليل نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلي 40%.
ويستطيع أيضاً إعادة امتصاص الكوليسترول من الكتل التي تراكمت علي جدار الشرايين.
هذه العملية تساعد علي عدم إنسداد الأوعية الدموية بطريقة بطيئة.
عندما يذكر اسمه يرقى إلى الذهن على الفور بأنه شئ غير مفيد وضار بصحة الإنسان، لكن على العكس تماماً لأنه إحدى العناصر الهامة في تكوين:
- أحماض العصارة الصفراوية (والتى تساعد في هضم الدهون).
- فيتامين د.
- هرمون البروجيسترون.
- الايستروجين (هرمون الأنوثة ومشتقاته: ايسترادايول، ايسترون، ايستريول).
- الاندروجين (هرمون الذكورة ومشتقاته: أندروستيرون، تستوستيرون).
- هرمونات المينيرالواكورتيكويد.
- هرمونات الجلوكورتيكويد (كورتيزول).

كما أنه ضروري وهام لأغشية الخلايا لكي يعطى لها صفة المسامية والقيام بوظائفها. ويتم حمل الكوليسترول في مجرى الدم في صورة مادة "الليبوبروتين" ويوجد نوعان لهذه المادة إما ليبوبروتين منخفض الكثافة ويشار إليه بالاختصار (أل. دي. أل)، وهذا دليل على نسبة كوليسترول مرتفعة وتسبب الإصابة بأمراض القلب. والعكس مع الليبوبروتين عالي الكثافة ويشار إليه بالاختصار (أتش. دى. أل)، فهذا دليلاً على نسبة كوليسترول معتدلة وتعنى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب. وعند بلوغ الإنسان سن العشرين، لابد من اختبار نسبة الكوليسترول مرة كل خمس سنوات.
تزيد الأطعمة العالية في نسبة دهونها المشبعة من مستويات الكوليسترول في الدم أما تلك المنخفضة في دهونها المشبعة تخفض من مستوياته. ونجد نسبه العالية في الكبد وصفار البيض، ولتجنب الإصابة بنسبه العالية لن يكون فقط بتجنب الأطعمة التي يتوافر فيها وإنما أيضاً بالمحافظة على الوزن، وممارسة نشاط رياضي بشكل منتظم وفى بعض الأحيان تناول بعض الأدوية.
سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي: 
• عوامل وراثية 
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار. 
غذائك 
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار: 
o الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ 
o الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية 
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم . 

• وزنك 
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد . 
نشاطك الحركي 
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL . 
عمرك وجنسك 
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر . 
تناولك للخمور 
تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . 
الضغوط النفسية 
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول . 
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية: 
• تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65) 
• تدخين السجائر 
• ارتفاع ضغط الدم 
• انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر 
• الإصابة بالسكري 
• السمنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الكوليسترول - بحث علمى عن الكوليسترول كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: